الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد إدريس : ثالث خطوات تجديد الفكر الديني في الإسلام : كفى خضوعاً لِجَبْرِيَّة معطِّلة لحركة الإنسان
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس أفتتح هذا المقال بكلام منشور على عدة صفحات فيسبوكية استوقفني :"الحياة رحلة و ليست سباقاً… و &#65247-;-&#65254-;- &#65267-;-&#65212-;-&#65268-;-&#65170-;-&#65256-;-&#65166-;- &#65159-;-&#65275-;-َّ &#65251-;-&#65166-;- &#65243-;-&#65176-;-&#65170-;-&#65258-;- الله لنا. أقدارنا قد كُتبت، و أعمارنا قد حُددت. و رزقنا محسوب و بدقة. السعادة لا تعني أن لا نبكي &#65155-;-&#65261-;- أن لا &#65255-;-&#65188-;-&#65200-;-&#65253-;-، بل هي أن نرضى بكل أقدارنا و نملك القدرة على التعامل معها و التعايش معها شاكرين، راضين، حامدين، مبتسمين، متفائلين… فا&#65247-;-&#65188-;-&#65252-;-&#65194-;- لله &#65193-;-&#65165-;-&#65163-;-&#65252-;-&#65166-;-ً &#65261-;- &#65155-;-&#65169-;-&#65194-;-&#65165-;-ً."هذا المنشور يُثير أسئلة وُجُودية خطيرة لا مهرب مِنها :في هذه الحالة ما الفرق بيننا و بين الأشجار و حتى الجمادات ؟و الطفل الذي داسته شاحنة و سوَّت عجلاتُها بجسده الغض الأرض، و المنسيون تماماً المحرومون من كل شيء حتى أبسط الضروريات : هذا أيضاً مكتوب و مُقدَّر مِن خالق يفيض حناناً و شفقة على مخلوقاته !ثم نستغرب وجود منكرين لهذا الخالق لأن تصوُّراتنا التقليدية بشأنه تجعل منه المجرم الأعظم بامتياز. أستغفر الله !فيديو أنصح به كل من يريد التعمُّق في بعض جوانب هذه المسألة اللاَّهُوتِيَّة و الفلسفية الشائكة :https://www.youtube.com/watch?v=VpXmqyVy4bYما في هذا الفيديو كافٍ وافٍ بحق - إلى حد ما… - و ليس بحاجة إلى أية إضافة مني. و ذلك هو سبب قِصَر هذا المقال. الرسالة التي أَوَدُّ إيصالها هي : كفى خضوعاً و استسلاماً لفكر جَبْري مُعطِّل لحركة الإنسان على هذه الأرض، لقد أعاقنا على كافة المستويات و قتل فينا روح الإبداع، بل إنه العامل الذي أبقى أُمتنا دهراً طويلاً جداً على هامش الحضارة و التاريخ !"لا بد من إعادة تقديم الدين في أصوله النقية، و بلغة عالمية عصرية تخاطب الكل في كل مكان، و ليس بلغة طائفية مُنغلقة مُتعصِّبة. لا بد من تقديم الدين في روحه و جَوْهرِيَّته و ليس في شكلِيَّاته : الدين كتوحيد و خُلق و مسؤولية و عمل بالدرجة الأولى، الدين كحب و وعي كوني و عِلم و تقديس للخير و الجمال." (مصطفى محمود، "نار تحت الرماد"، 1979)"نأمل بظهور رجال دين مُتنوِّرين لِحَمل لِواء ثورةٍ فكريةٍ دينية. قد ترى المُؤسسات الدينية التقليدية في هذه الدعوة تحريضاً عليها و تهديداً لِمصالحها، و قد تتَّهم المنادين بها بالكفر و الإلحاد، و الحقيقة أنَّنا نرى في هذه الدعوة خدمة للدين و الأمة، بِمَعنى أنها تعيد للدين نقاءَه بعد أنْ ألصقت به المؤسسات التقليدية تأويلاتٍ مذهبية و ممارساتٍ و طقوساً حرَّفته عن أهدافِه. كما أنَّ دعوة الإصلاح هذه هي لِصَالح الإنسان العربي الذي عانى لِقرونٍ عديدة مِن التهميش و التجهيل، فقد آن الأوان لهذا الإنسان أن يصحو و يتلمس طريقه في مسيرة التمدُّن و التقدُّم العلمي." (وهدان عويس، "نهضة الفكر في الغرب و أزمة الفكر عند العرب"، 2006)"إن ضماننا هو في صدق عزمنا على أن لا نظل مُنقادين منفعلين، يفعل فينا الغير و يحكم علينا التاريخ، و لا نفعل نحن و لا نحكم ؛ إنه في جلال طموحنا إلى العمل التاريخي المُبدِع، إنه في مبلغ تقديرنا لما تتطلَّبه هذه الغايات الرفيعة من شروط و لما تُلقيه من تَبِعات، و في صدق استعدادنا للبذل المطلوب ؛ إنه في مدى ارتفاعنا إلى مستوى التحدي الرائع ا ......
#ثالث
#خطوات
#تجديد
#الفكر
#الديني
#الإسلام
#خضوعاً
ِجَبْرِيَّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687485