الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خالد تركي آل تركي : ضرورة العلمانية: الأديان قَدَرٌ وفعل والعلمانية تعايش ورد فعل
#الحوار_المتمدن
#خالد_تركي_آل_تركي كتاب (الإسلام وأصول الحكم) هو كتاب للدكتور علي عبد الرازق رحمه الله، ولا يهم ما إذا كان الكتاب هو من تأليف عبد الرازق فعلاً أو طه حسين أو غيرهما، المهم هو محتوى الكتاب وقيمته العلمية والفكرية. رغم أن من يقرأ الكتاب يلاحظ ويدرك الخلفية والنزعة والروح الدينية الإسلامية الظاهرة والواضحة في أسلوب المؤلِّف، مما يعني ويؤكِّد أن الشيخ د.علي عبد الرازق هو صاحب الكتاب. أهمية الكتاب تكمن في كونه أول كتاب إسلامي يطرح فكرة بشرية الرسول عليه الصلاة والسلام فيما يخص إقامة الدولة، أي أن ما قام به رسولنا الكريم من أعمال تنظيمية وسياسية هي من بنات أفكاره ولا علاقة لها بالوحي، مع العلم أن هذا الرأي لا يتعارض مع قوله تعالى: (إن هو إلا وحيٌ يُوحى)، لأن المقصود هنا القضايا الشرعية التي يقوم الله فيها بإبلاغ محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق جبريل عليه السلام. ولا يتعارض مع قوله: (وما كان لمؤمنٍ ولا مؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم) لأن هذهِ الآية تتعلق بالعبادات، مثلاً؛ الله ورسوله أخبرانا بأن الظهر أربع ركعات، فلا يحق لك أن تجعلها اثنتان أو ثلاث، وهكذا. يوضِّح عبد الرازق بدايةً أن القضية لا علاقة لها بجوهر الدين والعقيدة ولا تمسّ جناب التوحيد:“لا يهولنَّك البحث في أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان ملكاً أم لا؟ ولا تحسبنَّ أن ذلك البحث ذو خطر في الدين قد يُخشى شره على إيمان الباحث، فالأمر إن فطنت إليه، أهون من أن يُخرج مؤمناً من حظيرة الإيمان، بل وأهون من أن يُزحزح المتَّقي عن حظيرة التقوى. وإنما قد يبدو لك الأمر خطيراً لأنه يتَّصل بمقام النبوة، ويرتبط بمرکز الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكنه على ذلك لا يمسّ في الحقيقة شيئاً من جوهر الدين، ولا أركان الإسلام، وربما كان ذلك البحث جديداً في الإسلام لم يتناوله المسلمون من قبل على وجه صر&#1740-;-ح ولم يستقر للعلماء فيه رأي واضح، وإذاً فليس بِدعاً في الدين، ولا شذوذاً عن مذاهب المسلمين، أن يذهب باحث إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان رسولاً وملكاً، وليس بِدعاً ولا شذوذاً أن يُخالف في ذلك مُخالِف، فذلك بحث خارج عن دائرة العقائد الدينية التي تعارف العلماء بحثها”(عبدالرازق، &#1634-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1633-;-م).ثم يتحدث عن أن الدين غير مرهون بالخلافة أو نوع مُعيَّن من الحكومة:“معاذ الله لا يريد الله جلَّ شأنه لهذا الدين، الذي كفل له البقاء، أن يجعل عزه وذله منوطين بنوع من الحكومة، ولا بصنف من الأمراء. ولا يريد الله جلَّ شأنه لعباده المسلمين أن يكون صلاحهم وفسادهم رهن الخلافة، ولا تحت رحمة الخلفاء. الله جلَّ شأنه أحفظ لدينه، وأرحم بعباده.عسى أن يكون فيما أسلفنا مُقنِع لك بأن تلك التي دعوها الخلافة أو الإمامة العظمى لم تكن شيئاً قام على أساس من الدين القويم، أو العقل السليم، وبأن ما زعموا أن يكون برهاناً لها هو إذا نظرت وجدته غير برهان”(نفس المرجع).يتوصَّل بعد ذلك إلى نتيجة مفادها أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن سوى رسول ونبي كريم ولم يكن ملكاً ولا مؤسِّساً لدولة بمعناها السياسي:“رأيت إذن أن هنالك عقبات لا يسهل أن يتخطاها أولئك الذين يريدون أن يذهب بهم الرأي إلى اعتقاد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع إلى صفة الرسالة أنه كان ملكاً سياسياً، ومؤسساً لدولة سياسية. رأيت أنهم كلما حاولوا أن يقوموا من عثرة لقيتهم عثرات، وكلما أرادوا الخلاص من ذلك المشكل عاد ذلك المشكل عليهم جذعاً. لم يبقَ أمامك بعد الذي سبق إلا مذهب واحد، وعسى أن تجده منهجاً واضحاً، لا تخشى فيه عثرات، ......
#ضرورة
#العلمانية:
#الأديان
َدَرٌ
#وفعل
#والعلمانية
#تعايش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685454
خالد تركي آل تركي : الرقية العلاج بالموسيقى
#الحوار_المتمدن
#خالد_تركي_آل_تركي کم هو واقع مؤلم وتعيس وبائس عندما ترى عدداً كبيراً من نساء مجتمعك أسيرات لوهم العين والسحر بسبب رقاة ومفسري أحلام دجالين، تنتقل من قارئ إلى آخر، وتتصل بأكثر من مفسر أحلام، والقضية كلها عبارة عن مجموعة أعراض ناتجة عن ضغوط الأسرة أو الزوج، وثقافة مجتمع ترى الحق مع الرجال دوماً، فمن الطبيعي أن تضطرب تلك المرأة، وتُصاب بالاكتئاب والقلق والأرق، الحل يكمن في سن قوانين صارمة ثم تُفعَّل تلك القوانين لحماية المرأة من تسلط الرجل، وتنال حقوقها كاملة بالتساوي مع الرجل وتُحفَظ كرامتها، وكذلك تفعيل دور المختصين في الخدمة الاجتماعية وعلم الاجتماع وعلم النفس والطب النفسي لتصحيح المفاهيم المغلوطة والسائدة في المجتمع، ونشر ثقافة طلب المساعدة من المختصين، وعدم الانجراف وراء باعة الوهم من رقاة أو معالجين بالأعشاب أو مفسري أحلام، كذلك يجب على الدولة أن تحمي مواطنيها من هؤلاء الدجالين من خلال منع ما يُسمَّى بأماكن الرقية الشرعية، وإغلاق القنوات الخاصة بتفسير الأحلام، ومن أراد العلاج بالقرآن، فإنه يستطيع أن يرقي نفسه في منزله وهذا هو المنهج النبوي في الأصل، حيث ورد في الحديث النبوي أنه من الذين يدخلون الجنة بغير حساب(هم الذين لا يسترقون...). الدين لا شك أنه عامل مهم للصحة النفسية، إلا أن التأكيد على أهمية الدين للإنسان ومدى نفعه وإسهامه في تحقيق السلام الداخلي، لا يعني أن الدين يُعد علاجاً نفسياً بأي شكل من الأشكال، لأن الدين لم يكن ولن يكون علاجاً للعلل النفسية، والطبيب النفسي أو الأخصائي النفسي الذي يستخدم الدين كطريقة علاج مع مرضاه؛ يُعَد خائن للمهنة وينبغي أن يُحاسَب.وحتى الشخص الغير متخصص عندما يأتيه إنسان يشكو إليه ما يشعر به من ألم نفسي وضيق أو اكتئاب وقلق، فإنه يجب عليه أن يرشده إلى زيارة العيادة النفسية على الفور، لا أن يُقدِّم له عظات دينية قد تزيد حالته سوءاً أو ربما تقوده إلى الانتحار.كوب من الخمر تسقي به مريضاً بالاكتئاب أتاك مُنهاراً خير من نصائح ومواعظ دينية تُقدِّمها له(أقول هذا حتى تُعرَف معاناة مريض الإكتئاب والمريض النفسي عموماً وأن حالته تتطلَّب العلاج، ولا علاقة للأمراض النفسية بالنواحي الدينية على الإطلاق، وليس المقصود أن أُحِلَّ حراماً أو أُحرِّم حلالاً، ولا أن أجعل من الخمر علاجاً لأنه حتماً ليس كذلك). ورغم إيماني بأنه لا يوجد أرواح تتلبَّس جسد الإنسان، لا يوجد نصوص مقدسة تُخرج الشياطين، لا يوجد صليب يشفي البدن، ويطرد الشيطان، يوجد دجل وخرافات يُصدِّقها إنسان، فيُصبح مريضاً بها، وأسيراً لها.رغم ذلك سيظل هناك من يعتقد أنه مسحور أو معيون أو ممسوس، إلى هؤلاء أقول:أنتم قد سلكتم جميع الطرق وبلا أي نتيجة تُذكر، ليس الخلل في كتاب رب العالمين(حاشاه)، فالقرآن العظيم كتاب روحي يورث السكينة والطمأنينة لا محالة.لكن ونظراً لأنه قد ترسَّخ في عقول البعض ارتباطه بالألم وأشخاص يصرخون عند تلاوته أو يستفرغون أو حدوث إغماءات...إلخ، نظراً لكل هذا فإنه قد حان الوقت لتُجرِّبوا رقاة من نوع آخر، رقاة فنيين، فالخلل ليس في الروح؛ لأن روح الإنسان نفخة من روح الله وليس للشيطان عليها من سلطان، الخلل في اعتقادات باطلة أصبح الوجدان يتفاعل معها تلقائياً، ولا أعلم للوجدان دواء كالموسيقى والغناء، خصوصاً عندما يكون الراقي الفني مؤمن تماماً برسالته الفنية ومُتمكِّن من فنه، بالإضافة إلى موهبة الصوت الحسن، من الأمثلة التي أقترحها عليك لتبدأ في رقية نفسك(طلال مداح، فيروز، راشد الماجد، جورج وسوف، نوال الكويتية، عباس إبراهيم، فضل شاكر).والدليل على جواز ال ......
#الرقية
#العلاج
#بالموسيقى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687044
خالد تركي آل تركي : المثلية الجنسية: دفاعاً عن إنسانية الإنسان
#الحوار_المتمدن
#خالد_تركي_آل_تركي كثيراً ما يتشدَّق بالعلم والدراسات العلمية المطالبون بحرية المثلية الجنسية، ولو افترضنا أن العلم أثبت أن المثلية ميل طبيعي وموجودة في بعض الكائنات الحيوانية أو تم تحديد جينات معينة مسؤولة عن الميول المثلية، فإن العلم ليس كل شيء، مقابل العلم هناك الدين والفلسفة والفن، عندما يتم إقصاء كل هذهِ الأنشطة باسم العلم فإن ذلك يعني(النزعة العلموية) والتي تعني بالنسبة لي إلغاء حرية الإنسان ونزع كرامته وجعله أقرب إلى الآلة وتلاشي الفرق بينه وبين الحيوان، تعني التنازل عن إنسانية الإنسان(ولقد كرَّمنا بني آدم)، تعني التخلي عن الأخلاق والقيم، كل ذلك يتم باسم العلم! ثم إن العلم ليس من اختصاصه أساساً أن يحكم على هذا الأمر أخلاقياً كان أم لا، حسنا أم قبيحاً، صائباً أم خاطئاً، الحكم في ذلك هو إجماع البشر والنزعة الإنسانية المُتمثِّلة في صوت الضمير والدين والأخلاق. كل ما يستطيعه العلم في تلك القضية هو البحث عمَّا إذا كانت هناك عوامل بيولوجية(جينات محددة مثلاً) تقف خلف الميل الجنسي للفرد، بالإضافة إلى إمكانية إثبات أو دحض تأثير العوامل البيئية والاجتماعية والنفسية والمواقف التي كان الفرد خاضعاً لها وواجهته خلال حياته. ومن السخف أن نجد من يستشهد ببعض الحيوانات التي وُجِد عندها ممارسات لهذا النوع من السلوك الشاذ ليُبرِّر للإنسان هذا السلوك المنحرف!فلا وجه للمقارنة هنا، فالفرق بين الإنسان والحيوان فرق في النوع وليس في الدرجة، يقول بيجوفيتش:"إن الفرق بين الإنسان والحيوان ليس شيئاً جسمياً ولا عقلياً، إنه فوق كل شيء أمر روحي يكشف عن نفسه في وجود ضمير ديني، أو أخلاقي أوفني"(بيجوفيتش، 2010م). كذلك مسألة قِدم هذا السلوك وتواجده لدى شخصيات تاريخية لا يعطيه الشرعية أو السواء، جريمة القتل حدثت مع ابن آدم عليه السلام من أخيه ولازال الناس يقتلون بعضهم بعضاً حتى الآن، فهل نُشرِّع للقتل ونجعله سلوكاً طبيعياً ونحترم حرية من يطالب بممارسة ميوله للقتل والإجرام؟هناك موت ولكن الحياة هي الأصل. هناك مرض ولكن العافية هي الأصل. هناك كراهية لكن الحب هو الأصل. هناك انحراف وشذوذ ولكن السواء والفطرة هما الأصل.وجود المتضادات لا يعني الاستسلام والخضوع لها والقبول بها، وجودها يعني مجاهدتها ومقاومتها ونبذها بكافة الطرف والوسائل حتَّى تستقيم الحياة وننعم بالعافية وينتشر الحب وتعود الفطرة. إن ذلك المثقف الذي يسعى إلى التساهل مع تلك القضية ويحاول تمريرها بشكل أو بآخر من خلال أعماله، خائن لنفسه ولمجتمعه وعار على منظومة الثقافة والفكر، بل عار على الإنسانية! لو سألنا هذا المثقف: هل تتمنى أن يكون ابنك أو ابنتك من المثليين؟ أم أنك تتمنى أن يكون أبناؤك أسوياء يعيشون حياتهم ويمارسون أنشطتهم(كالنشاط الجنسي) بصورة طبيعية وشرعية(قانونية)؟ أجزم أنه سيتمنى ويرجو أن يكون أبناؤه أسوياء ومتوافقين مع الفطرة وقيم المجتمع. المثلية ابتلاء في الميل الجنسي للإنسان، إن لم يُشفى صاحبه/تها من هذا الميل فيجب عليهم الصبر على هذا البلاء وسيُؤجرون عليه، مع ضرورة اللجوء للطب النفسي حتى وإن لم تكن النتائج مشجعة، فيكفي شرف المحاولة.ويجب أن يتوقَّف عن مشاهدة المقاطع الإباحية وممارسة(الاستمناء)، لأن تلك العادة سَتُعزِّز ذلك الميل الجنسي لديه أكثر فأكثر حتى يصل الفرد إلى الشعور بأن تلك الميول أصبحت جزء لا يتجزَّأ من شخصيته والتي لا يراها تكتمل سوى بحضور تلك الميول.ويرى الدكتور أحمد عكاشة أن العلاج السلوكي القائم على التنفير أعطى نتائج مشجعة، وذلك من خلال إعطاء مؤثِّر يسبب الأ ......
#المثلية
#الجنسية:
#دفاعاً
#إنسانية
#الإنسان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691112
خالد تركي آل تركي : صناعة مسلم معتدل
#الحوار_المتمدن
#خالد_تركي_آل_تركي هناك مقولة شائعة كثيراً ما يرددها المحافظون دينياً، وهي(من كان شيخه كتابه كان خطؤه أكثر من صوابه)، وأنا أقول من كان منعزلاً مكتفياً بالقرآن لوحده وكتب المذهب الذي هو عليه ولا يتتلمذ سوى على أيدي من يوافقون منهجه ومعتقده، ستكون نظرته قاصرة، يعتقد بامتلاكه الحقيقة المطلقة، الله والرسول والحياة الدنيا والآخرة لهم لوحدهم ولا مكان لغيرهم، منغلق لا يقبل الحوار بحجة أنه يخشى على نفسه الفتنة، ويستدلون في هذا بأن السلف كانوا يغلقون آذانهم إذا مروا بأحد مجالس المخالفين لكي لا يسمع الكلمة فيفتتن وينحرف عن الحق، وإن ثبت ذلك بأن السلف كانوا يفعلون هذا فإن هذا السلوك ما هو إلا دلالة على بلوغ التعصب أعلى درجاته وقد يكون علامة اضطراب نفسي حتى وإن صدر من كبار العلماء، فالمرض النفسي الجميع عرضة له سواءً كان عالماً أم جاهلاً مؤمناً أم ملحداً. لو سألت أي عالم تقليدي من كبار العلماء في الدول الإسلامية عن نظرية التطور ونظرية الانفجار العظيم، بل لو سألتهم فقط عن أهم مباحث الفلسفة(نظرية المعرفة) في الغالب لن تجد جواباً لأنهم لا يرون لها أي أهمية وهي عندهم بمثابة العلم الذي لا ينفع!هل يمكن لأمثال هؤلاء أن يصنعوا حضارة؟ يبنوا مجداً؟ يخدموا البشرية ويساهموا في المعرفة النظرية أو التطبيقية؟لذا من الطبيعي ألَّا يكون لهم أي فائدة، بل حتى بحوثهم الدينية لن تكون ذات قيمة لأنها أحادية الفهم والاتجاه ولا تحوي سوى نصوص دينية مكررة لا روح فيها ولا إبداع أو تجديد، يكتبها أشخاص منعزلين ومنكفئين على أنفسهم، مع أن القرآن الكريم أوصى بالبحث والتدبر والتأمل والانفتاح على الآخر ورؤية مالديه(قل سيروا في الأرض)، (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم)، (وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا). نحنُ بحاجة إلى حراك ثقافي ديني تجديدي متنوع على غرار ما كان في تاريخنا العربي الإسلامي، على سبيل المثال مدرسة(إخوان الصفاء وخلّان الوفاء) التي أحيت القلوب وأشعلت الأرواح وخلقت بيئة معرفية متحركة وأنشطة متعددة، والتي كان سبب ظهورها وغيرها من الحركات التجديدية هو التراجع نحو الخلف بسبب سيادة الرأي الواحد ورفض الآخر، لذا كان إخوان الصفاء يرون أن الحل يكمن في اجتماع الفلسفة والدين، وقد سعوا جاهدين إلى التوفيق بينهما، وأن ذلك المنهج هو السبيل للتخلص من التعصب الديني، فكانت الأمة العربية والإسلامية حينها منارة علمية روحية تدب فيها الحياة والحضارة بشقيها المادي والمعنوي. هذهِ الأرض تسع الجميع، وروعة الحياة وجمالها يكمن في التنوع والاختلاف والحوار والتفاعل مع الاخر والانفتاح تجاهه. عندما تنتشر الحلقات الفلسفية والندوات والمجالس والأنشطة الأدبية الثقافية، ويُسمح للجميع بأن يطرح ما لديه، فيأتي مثلاً من يشرح نظرية الفيض عند الفارابي، أو وحدة الوجود عند محيي الدين بن عربي، ويأتي الآخر ويقدم فهم معاصر للمدرسة الأشعرية، وهكذا تسود في المجتمع لغة التعايش والالتقاء والحوار بين كافة المدارس والمذاهب الدينية والفلسفية، وهذهِ المذاهب والمدارس والاتجاهات الدينية جميعها تُعد جزء أصيل وفاعل في تاريخ الإسلام، وليس فيهم منحرف أو ضال أو مبتدع طالما أن الجميع يمتلك الدليل الشرعي من القرآن أو لديه الحجج العقلية المنطقية. وهنا أود أن أذكر شخصية تمكَّنت لوحدها من مواجهة تيار كامل كانت له الساحة ولا ينازعه فيها أحد، وهو عالم سعودي معاصر ومن الذين برزوا في وسط ديني سلفي واستطاع أن يختط طريقاً آخر، هو الشيخ أبو عبدالرحمن محمد بن عمر بن عقيل الظاهري(الظاهري هنا نسبةً للمدرسة الظاهرية التي إمامها ابن حزم ......
#صناعة
#مسلم
#معتدل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695253
خالد تركي آل تركي : الطريق لفهم الله: مقالة في أهمية الفلسفة
#الحوار_المتمدن
#خالد_تركي_آل_تركي في جميع الديانات نجد أن هناك عشرات الآيات التي تنص على تدخل الله بشكل مباشر ومادي من خلال المعجزات أو العقوبات، وكل مؤمن يُسلِّم بصحتها حتى وإن لم يفهم أو يقتنع، لكن يبقى هناك تساؤل يلح على عقل المؤمن ولا يمكنه الخلاص منه:لماذا الإله الذي كان يعمل في السابق بشكل واضح لا نرى له اليوم أي أثر مادي يدل على وجوده واهتمامه بعباده المؤمنين والمظلومين والأبرياء وحمايته لهم؟وهذا التساؤل له ما يبرره عقلياً وواقعياً، لكن لو نطرنا إلى السبب الرئيسي الذي يقف خلفه وغيره من التساؤلات المشابهة، سنجد أن ذلك يعود إلى التصور المغلوط عن كيفية عمل الله والنابع بدوره من عدم فهم الله، والفهم هنا ليس المراد به الإدراك بالصورة الكلية، لأن الله جلَّ جلاله لا يمكن أن يُدرَك(لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار)الأنعام: &#1633-;-&#1632-;-&#1635-;-، ولكن المقصود هو النظر في الرسائل الإلهية كما وردت في الكتب المقدسة والتراث الديني عموماً. وفهمها فهماً دينياً فلسفياً يورث الطمأنينة ويبدد معظم الشكوك. عندما ننظر إلى المعجزات والعقوبات الإلهية الواردة في القرآن الكريم(عقاب الله لقوم عاد مثلاً أو أصحاب المائدة...إلخ) هذهِ جميعها قد انتهت ولن تحدث مطلقاً، وإن حدثت بصورة أو بأخرى فإن البشر سيعزون أسبابها إلى عوامل بيئية خاضعة لتفسيرات علمية. وفي ظني أن السبب الذي جعل الله يستثني تلك الأقوام بتلك العقوبات أو المعجزات بشكل ظاهر وواضح؛ يعود إلى أن البشرية كانت قريبة من قصة الخلق( نزول آدم عليه السلام إلى الأرض)، فكان الإنسان يعيش غربة تحتاج إلى مثيرات قوية تجعله ينتبه إلى القصة الرئيسية والغرض الأساسي لوجوده على هذهِ الأرض. بمعنى آخر؛ الإنسان حديث عهد بالأرض، لم يعتد عليها ولا يعلم أساساً عن سبب قدومه للحياة، بالإضافة إلى أنه بحاجة إلى ما يعزز إيمانه بالله، وهكذا سارت البشرية عبر الأجيال متناقلين تلك الأحداث في سياقها الديني جيلاً بعد جيل إلى أن يأتي وعد الله ونرى كل ما كنا نقرأ عنه بأبصارنا ونسمعه بأذاننا ونؤمن به بقلوبنا. لكن نحنُ في زماننا هذا قد عرفنا بالتواتر والشهرة والاستفاضة أن كل ذلك حق، ونصت عليه جميع الكتب المقدسة، واطمأنت قلوبنا به(وجود الله، وجود رسالة وهدف وغاية لخلق الإنسان، وجود الأنبياء...إلخ). لذا نحنُ نؤمن أن الله الذي كان يصنع ويعمل بشكل ظاهر وواضح لا زال موجود ولا زال يعمل، لكن بطريقة وأسلوب آخر يتماشى مع تلك الأجيال التي عقبت زمان محمد صلى الله عليه وسلم والتي من المفترض أنها قد فهمت رسالة الله وتشربت جميع القصص والأحداث التاريخية الدينية. ورغم ذلك فإن الله لا يزال يجازي الظالم والمحسن في هذهِ الحياة، لكن هذا الجزاء ليس بالضرورة أن يكون بالصورة التي نتخيلها في عقولنا، والسبب الذي يقف خلف تلك الصور يكمن في التعليم الديني التقليدي الذي جعل الكثيرين يتخيلون ويعتقدون أن الله يفعل على وجه السرعة ماورد في القرآن وصحيح السنة. من هنا لا يكفي الإيمان بالله ولا العمل بأوامره الدينية فحسب، بل يجب فهم الله كذلك، وفهم الله هو الذي سيجعل المؤمن يحتفظ بايمانه حتى في أحلك الظروف والأوقات، والطريق لفهم الله لا يكون إلا بالفلسفة والتصوف، كل منهما يعضد الآخر، من هنا نعلم الحكمة التي جعلت بعض الفلاسفة المسلمين وعلى رأسهم الفيلسوف الكندي يوجبون تعلم الفلسفة. لذا نجده في رسائله يوجه نقداً لاذعاً لمن يحرِّمون الفلسفة بجميع مباحثها، وقد يُرى أن الكندي كان قاسياً في نقده لهم، ولكن عند رؤية مدى وحجم الآثار الناجمة عن غياب الفلسفة في المجتمعات العربية والإسلامية، فإ ......
#الطريق
#لفهم
#الله:
#مقالة
#أهمية
#الفلسفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727734