الحوار المتمدن
3.05K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
قاسم حسين صالح : الطغاة زائلون والعلماء خالدون- علي الوردي انموذجا
#الحوار_المتمدن
#قاسم_حسين_صالح الطغاة زائلون والعلماء خالدونعلي الوردي أنموذجا أن تكتب عن علي الوردي في يوم رحيله،فهذا يعني أن تنصف الرجل في علمه وشخصه..وكنت فعلت بمقالات في (المدى والأسبوعية والعرب والحوار المتمدن والمثقف)،واهداء له تصدر كتابي الشخصية العراقية..وسافعل هنا ايضا ولكن سأشير الى قضية خلافية منطلقا من حقيقة..لا مجاملة في العلم. تعود علاقتي بالدكتور علي الوردي إلى عام " 1989 ". ففي تلك السنة كان على رأس وزارة التعليم العالي وزير مثقف بثقافة فرنسية محب للأدب والثقافة والفلسفة، هو الدكتور منذر الشاوي.وكان من نشاطاته الثقافية أن اصدر جريدة رصينة باسم " الجامعة "،المؤسسون لها ستة بينهم: الدكتور ياس خضر ، حسب الله يحيى ،الدكتور فجر جوده،الدكتور منذر الخطيب ، وأنا مسؤول " الصفحة الأخيرة ". وكنت خططت لاجراء حوارات مع الرموز العلمية والثقافية لأعمل ارشيفا لمفكّري العراق ومبدعيه،فبدأت بأول وزيرة للتعليم العالي الدكتورة سعاد إسماعيل وزرتها في بيتها على نهر دجلة قريبا من الصليخ. وكان هدفي الثاني هو الوردي الذي زرته بداره الواقعة خلف إعدادية الحريري للبنات في الأعظمية،واجريت معه حوارا نشر المسموح به في حينه مع صورة كاريكاتيرية بريشة الفنان "علي المندلاوي".وسألني عن باقي الحوار، فأجبته: " إذا نشر يا دكتور فسيكون طريقك لبو زعبل"، فرد مازحا" :" والله إذا أنا وأنت سوا..يا محلاها ". وتطورت العلاقة إلى صداقة وزيارات في بيته. كنت أحرص ان ادعوه لكل ندوة علمية يوم كنت خبيرا بمركزالدراسات بوزارة الداخلية .ففي الدراسة الميدانية بعنوان:(البغاء..أسبابه ووسائله وتحليل لشخصية البغي)والتي تعدّ الأولى من نوعها في العراق والعالم العربي من حيث نوعية ادوات البحث والاختبارات النفسية،وعدد البغايا والسمسيرات( 300 بينهن من لها علاقة بمسؤولين كبار!)،أتيت بالوردي واجلسته في الصف الأول في ندوة دعت لها وزارة الداخلية ضمت اكاديميين وقضاة. وحين انتهت الندوة مذ يده نحوي وسحبني (على صفحة )وقال:" دراستك هاي عن الكحاب تذكرني بحادثة ظريفة. في الأربعينات ناقشت الحكومة موضوع فتح مبغى عام في بغداد،وعقدت لقاءا ضم كلاّ من الوصي ونوري سعيد ووزير الداخلية ووزير الصحة ومدير الأمن العام. فاتفقوا على الفكرة لكنهم اختلفوا على المكان ،بين الباب الشرقي وساحة الميدان. وكان بين الحاضرين شخص مصّلاوي يجيد فن النكته فقال لهم :ان افضل مكان للمبغى هو الميدان والما يصدّق خل يروح يسأل أمّه ! ". ضحكنا..وخاطبت عيناه عينيّ بتعليق:ماذا لو قالها احدهم اليوم! لأفرغ مسدسه في قائلها والمبتسمين، فيما الوصي ونوري السعيد ووزير داخليته ومدير امنه العام..استلقوا على ظهورهم من الضحك!. والوردي يجيد فن اختيارعنوان موضوعه ويعرف فن استخدام مقولة(العنوان ثريا النص)،فحين سألته عن بدايات حياته اختصر الاجابة بعنوان:(من الحمير..الى الجامبو!)..مبينا انه كان في بداية حياته يسافر على ظهور الحمير ثم اتيح له ان يسافر بطائرة الجمبو..وختم جوابه بأنه كان في صباه صانع عطّار براتب شهري قدره خمس روبيات (ثم صرت الآن مؤلفا اتحذلق على الناس بأقاويل لا يفهمونها..واطلب منهم أن يفهموها!). والوردي كاتب ساخر باسلوب بسيط ولطيف،وهذا هو الذي مكّنه ان يكون مشهورا بين العامة.ومن سخرياته الموجعة أن أقيم له قبيل أن يموت حفل تكريمي (شكلي) فبعث ابنه وقال من على المنصة: يبدو أن والدي لا يكف عن المزاح حتى وهو على فراش المرض..فقد كلفني ان انقل لكم بيتا واحدا" من الشعر :( جاءت وحياض الموت مترعة...وجادت بوصل حيث لا ينفع الوصل )!.والو ......
#الطغاة
#زائلون
#والعلماء
#خالدون-
#الوردي
#انموذجا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684647
مظهر محمد صالح : شهداء خالدون الدكتور صفاء الحافظ
#الحوار_المتمدن
#مظهر_محمد_صالح شهداء خالدون ( الدكتور صفاء الحافظ )ولد في مدينة هيت عام 1923ثم قضى شطرا من حياته في الحلة ليكمل دراسته بكلية الحقوق جامعة بغداد حيث تخرج فيها عام 1946 و لتفوقه حصل على بعثة حكومية لفرنسا فدرس في جامعة السوربون و حصل على شهادتي ماجستير ، الأولى في الاقتصاد و الثانية في القانون ، ولم تتوقف فروسيته فقد نال شهادة الدكتوراه بالقانون الدولي و بوقت قياسي و بترتيب الأول على دفعته من الفرنسيين و الأجانب،و لكفائته عرضت عليه إحدى المؤسسات الحكومية الفرنسية العمل بباريس و براتب مغر جدا. و لكنه رفض و أصر على العودة الى عراقه. عاد عام 1953وعين أستاذا لمادة القانون الدولي بكلية الحقوق ذاتها ببغداد، و بتوجيه من الحزب الشيوعي العراقي اسس مع د.صلاح خالص مجلة ( الثقافة الجديدة) ، لكنه اعتقل ثم أسقطت عنه الجنسية العراقية و عاش متنقلا ( بطرق غير شرعية) بين سوريا و لبنان. بعد ثورة تموز 1958 عاد إلى العراق و أعيدت اليه الجنسية العراقية و عاد للتدريس في كلية الحقوق و محاضرا في كلية التجارة لحين انقلاب 8 شباط 1963 حيث أصبح مطاردا من قبل الحرس القومي و اختفى لخمس سنوات عن أنظار أهله و ذويه و العالم حتى عام 1968 إذ اعيد أستاذا في كلية الحقوق حتى عام 1971 لينقل إلى وزارة العدل مدونا قانونيا و مستشارا في مجلس شورى الدولة و مسؤولا في دائرة الإصلاح القانوني .ارسل في بعثة الى المانيا الديمقراطية و حصل عل شهادة دكتوراه (هابيل) من جامعة لايبزك و هي أعلى شهادة دكتوراه في العالم ليصبح لقبه بروفيسور، و عاد إلى العراق عام 1974 حتى سنة 1979 إذ احيل إلى التقاعد و ليعتقل في الأمن العامة لمدة 35 يوما لكن أطلق سراحه بتدخل من جاندرا رئيس مجلس السلم العالمي. عاد إلى عمله الحزبي، و بتاريخ 4 شباط 1980 اختطف من الشارع و هو يقوم بتوصيل زوجته إلى مقر عملها في شارع الرشيد، و للآن لا يعرف له قبر، ولكنه ترك تاريخا ناصعا و ترك عمار ابنه البكر و ريم و ثلاثة توائم نوار و علي و رند.كان عضوا في مجلس السلم العالمي و في مجلس السلم العراقي و في نقابات الحقوقيين و المحامين و الاقتصاديين و المعلمين و الصحفيين، و عمل في فترة اختفائه الستينية الطويلة في إذاعة صوت الشعب العراقي في صوفيا.كان دمث الاخلاق، بسيطا، محبوبا حتى من خصومه السياسيين، دبلوماسيا و مفاوضا جيدا و متألقا في المحافل الدولية لانه كان يجيد ثلاث لغات إجادة تامة هي الفرنسية و الانجليزية و الألمانية فضلا عن لغته الأم و هي العربية.في الأمن العامة، كسر الفاشيون يده، و ما علموا انها اليد التي كتبت قانون إصلاح النظام القانوني و قانون الرعاية الاجتماعية، بل كانوا يدرون فكسروا يد القانون و الفقراء.... ......
#شهداء
#خالدون
#الدكتور
#صفاء
#الحافظ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740897