الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حنين نزال : إعادة إنتاج الهياكل والنُّظُم الاجتماعية في لبنان، من الماضي إلى الحاضر: أزمةٌ دائمة
#الحوار_المتمدن
#حنين_نزال كارن رافنلماذا غالباً ما تبدو الحياة اليومية في أُسرنا وضمن مجتمعاتنا مُستنزفة، وكيف نتصور المهام اليومية مثل غسل ملابسنا والتنظيف والطهي والاعتناء ببعضنا الآخر، في عالم تتجاهل فيه الإحصاءات الرسمية للاقتصادات مثل هذا النوع من الجهد والعمل الشاق؟" اكتسبت نظرية إعادة إنتاج الهياكل والنُظُم الاجتماعية1 (social reproduction theory SRT)، التي تُعتبر النسخة الماركسية النسوية للمادية التاريخية، اهتماماً متزايداً كإطار منهجيّ ونظريّ لفهم العملية اليومية من العناية وإعادة إنتاج الحياة، والبشر (الإنجاب) والمجتمعات وقوة العمل في كل مجتمع- كذلك يُطلق عليها اسم "نطاق إعادة الإنتاج الاجتماعي". كإطار عمل تسعى نظرية إعادة إنتاج الهياكل والنظم الاجتماعية، إلى إعادة مركزة هذا النطاق ضمن الصيغة الأوسع للانتاج وإعادة الإنتاج والتكاثر الاجتماعي والترتيبات التي يتشكل منها الاقتصاد السياسي لمجتمعٍ ما. أي وبالتحديد ترمي هذه النظرية إلى كشف الارتباط المُلغز ما بين العمليات الاقتصادية "الرسمية" مثل إنتاج السلع وتكاثر البشر، وما يعنيه من علاقةٍ مع قوة العمل (بكونها الحجر الأساس للرأسمالية) والمجتمعات بشكل عام.1. .تهدف هذه النظرية إلى شرح العلاقة العضوية الكائنة ما بين عملية إنتاج السلع والخدمات وبين عملية إنتاج وإعادة إنتاج الحياة اليومية وما تتضمنه من بُنى للعلاقات الاجتماعية. إن هذه القراءة التكاملية تُساعد على تفكيك الاضطهاد العنصري والجندري والجنساني بشكل منهجي وشامل عبر تبيان العناصر الرأسمالية المُنتجة له (مُديرة الترجمة).لطالما كان تنظيم إعادة الإنتاج الاجتماعي المُتغلغل في الأنشطة اليومية المنزلية والمجتمعية، ولفترة طويلة تحدياً في الحياة اليومية لجزء كبير من السكان في لبنان. لا سيما في أعقاب السياق الكارثي للسنوات القليلة الماضية من الانهيارات المالية والاقتصادية الشديدة التي أدّت إلى تضخّم سريع ونقص طارئ في الكهرباء والغذاء والماء والوقود، ووباء COVID-19، والميناء المدمَّر عقب تفجير 4 آب/ أغسطس 2020 في بيروت. يتبيّن أن مجال إعادة الإنتاج الاجتماعي في لبنان الآن يُكابد ظروفاً قاسية وغير ملائمة للعيش على نحو غير مسبوق. ينطبق هذا الأمر على الغالبية الساحقة من الطبقات العاملة، بالأخص على النساء والأقليات والمجتمعات الكويرية واللاجئين والعمّال المهاجرين المُعتبرين غير مواطنين.على الرغم من حدّة الأزمة المالية والاجتماعية والاقتصادية الحالية، وبالتحديد أزمة إعادة الإنتاج الاجتماعي في شكلها القائم في لبنان، إلا أن المقاربة المادية التاريخية النسوية تستطيع تقديم قراءة في الهياكل الأكثر ديمومة لأزمة إعادة الإنتاج الاجتماعي الحالية. من خلال تتبع بعض الجذور التاريخية المعاصرة لعملية تنظيم إعادة الإنتاج الاجتماعي في لبنان، تسعى هذه المقالة إلى الكشف عن مثل تلك الهيكليات. وبشكل أكثر تحديداً، تسعى إلى تصوير الصلة الوثيقة، ما بين أزمة إعادة الإنتاج الاجتماعي2 على المستوى اليومي والبنيوي، عبر التشكيلات الجندرية والعرقية من جهة، ونمط إعادة الإنتاج الرأسمالي في لبنان على يد النخبة السياسية التي تُمركز المصالح المالية لأجل تراكم رأس المال غير المحدود من جهة أخرى. مما لا شك فيه أن التناقض المتأصل بين التراكم غير المحدود لرأس المال وإعادة الإنتاج الاجتماعي في لبنان، كما في أي مكان آخر، يؤدي إلى حدوث أزمات (فريزر 2016). لا يُعدُّ ذاك التناقض السبب الوحيد لتلك الأزمات، فعمليات تراكم رأس المال في حدّ ذاتها تتطلّب وتعتمد على النتاج القيّم لإعادة الإنتاج الاج ......
#إعادة
#إنتاج
#الهياكل
#والنُّظُم
#الاجتماعية
#لبنان،
#الماضي
#الحاضر:

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737480