الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الزا نصره : رجل يعيش حلمه
#الحوار_المتمدن
#الزا_نصره إنها شمس الربيع، تشرق على بحر وغابات اللاذقية..زهر اللوز يتفتح بكل أبهة على غصونه...على الرغم من لسعة البرد، كانت الشمس النيسانية دافئة ومغرية لعجائز مدينة اللاذقية لينهضوا من أسرتهم ويفتحوا نوافذهم بعد أن جعلت دماءهم تفزّ بحيوية في أجسادهم المتعبة بعد طول شتاء بارد وقاسي .... هاهو أحد الكهول من فرسان الحياة الذين اعتركوها بكل تفاصيلها فسبروا أغوار أسرارها و اتخذوا لأنفسهم ملذات الحياة عقيدة يعود ميموناً بعد مغامرة شقية أمضاها بعيداً عن العائلة ...بكل احترافية أطفأ الرجل الطيب الستيني " اسماعيل" محرك سيارته بعد ان ركنها ملاصقة لجدار منزله المتواضع في القرية. نزل منها وهو يلقي بنظرات اعجاب أخيرة من عدة زوايا على جوانب هذه الآلية الثمينة التي اشتراها منذ عدة سنوات مضت بكامل ثروته ... بعد هنيهة ، وما إن ارتضى مكانها وطريقة ركنها حتى رمى بجاكيت بدلته على كتفه وأدار ظهره لها ومشى مترنحاً ليس بسبب قدمه العرجاء التي أصيبت بحادث سيارة سابق وإنما أيضاً بسبب عدد كؤوس الخمرالتي شربها حتى الثمالة في أحد مطاعم المدينة بصحبة امرأة سمراء جذابة تعرّف عليها بذات الطريقة التي كانت في كل مرة تبدو سهلة ونافعة معه..لم يكد الكهل الوسيم ذو الخدين المكتنزين والشعر الفضي الناعم المستسرسل بطريقة جذابة الى الخلف يطأ عتبة باب البيت حتى انهال على مسامعه سيل من الشتائم المنتظرة على نحو مألوف من فم زوجته البائسة التي استشاطت غضباً :" ويحك أيها العجوز العربيد ، أين كنت ؟!! هل تركت معك قرشاً لأصرفه على أولادك وهذا البيت المتهالك ؟! أم صرفت كل مالك على هذه السيارة الحمقاء وخمرك وعاهراتك؟!!". لم تكد المرأة تتوقف لتلتقط أنفاسها وتهيء في ذهنها الذي اشتهر بسرعة البديهة كلماتها اللاذعة وأسئلتها اللاحقة حتى اقتنص اسماعيل الفرصة كأسد ينقض على فريسة سهلة المنال وقال بدم بارد وصوت أجش بدا لشخص استيقظ لتوه من النوم مندهشاً على جلبة لم يفقه كنهها:"ماذا حدث يا امرأة؟ ألا يوجد سقف يعلو رأسك ؟ وطعام في مطبخك؟!! ألا يعجبك العجب؟!! "...عند هذه اللحظة، يبدأ الزبد بالسيلان من فم المرأة، وتجحظ عيناها، فتلطم شعرها، وتشرئب العروق في عنقها، وتصيح بشكل هستيري:" فليحرقك الرب في نار جهنم الى الأبد أيها السكير"...- "اصمتي ..كفاك.... تركت لك الجنة الأبدية لتنعمي بها وحدك..أما أنا فهنيئاً لي بجحيمك الموعود" .يقول العجوز كلماته العقيمة بحزم وانفعال وهو يتحاشى النظر إلى وجه امرأته وعينيها اللتين تقدحان شرراً، مدركاً أنّ كلامه لن يلقى آذاناً صاغية ولن ينهي جدلاً دارت رحاه منذ أمد. عندئذ وما إن ينطق بآخر حرف حتى يدير ظهره لها ثمّ يجرّ قدمه بألم وبطء الى سريره البارد.. يلقي عليه بجسده الذي لازال يحتفظ بملامح رجولية جذابة من زمن شباب مضى . يلتحف الغطاء حتى أذنيه علّ ذلك يغيّب صوت المرأة التي لم يشفى غليلها منه بعد..يدندن لنفسه أغنية كانت قد علقت بذهنه من المطعم، ثمّ يغمض عينيه حالماً . يخطط لمغامرته التالية. يقرر أنه ملّ المطاعم المطلة على البحر وضاق ذرعاً بدبقه وملوحة هوائه. يفتح عينيه لوهلة إثر فكرة التمعت لتوها في رأسه الأشيب، ثم يغمضهما مجدداً.. يتمتم بهمس:- " غداً سأذهب الى جبال صلنفة . نعم . نعم..صلنفة أفضل من كسب". يكرر لنفسه متنهداً تحت اللحاف حالماً بمنظر الغابات اللامتناهية ، مستحضراً رائحة عشب الطيون و شجر الصنوبر والأرز والسنديان...يمر الوقت ببطء. يتغلغل الدفء الى عظامه. ابتسامة ماكرة تجد طريقها الى شفتيه المتجعدتين الشاحبتين قبل أن يغرق في النوم . فغداً هو يوم فرح آخر ل ......
#يعيش
#حلمه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685591
سامي الكيلاني : حلم ينام دون حلمه
#الحوار_المتمدن
#سامي_الكيلاني حلمت بقرن الغزال،حلمت بزهر اللوز،حلمت بزهر الياسمين، حلمت بخطوي يقترب من حماهاباكتحال العين بحلم لذيذحلمت بحلم طازج يشرق خلف الربى،رُباهابالمروج خضراً تنتشي من ينابيع الهوى،هواها،تلوح في الأفق مرجاً خصيباًمرصعاً بالنجومعلى مد البصر.سمعت صوتاً ينادي:لوِّحْ لها،أرسل لثغرها الوضّاء سيلاً من قُبَل،اخلع النعلين فرضاً،أنت في وادي الخشب،انتعش بنشوة الترحاب،واركع لنورٍ شعّ دوماً من محيّاها.يشتعل الحلمُ،ينتعش الحلمُكأن سيفاً، من الغيب، شق الدجىفأشرق الأفق زهراً،فراشاً،نحلاً،بلابل،أعلَنَ الكون مهرجاناً من ضياء وسنابل،وأعطى الحبيبُ القريبُ البعيدُ شارةَ البدءلاحتفال مترعٍ بالعناق وشهد الوصال.شرّع الحلمُ الفؤادَ على وسع المدى،شوقاً لوعد القطافلجنْيِ المواسمموسم شوق يهِلُّ،موسم عشق قد نضج،وموسم الحنّون يمدّ البساط الموشّىوغرّد الحسون لحناً فريداًواستوى على العرش مليك الفرح.*فجأة،كم تقتلنا الفجأة،كم أرسلت سهامها لتجهض الغيوم العامرة،يخفت في الحلم صوتهينعس الحلم،يغمض الجفن،تلكزه بلطفٍ:إلى أين يا حلمي؟إلى أين يا صاحبي؟لنسهر معاً ساعة أخرىتسامرني، أسامركخذ من يدي كأساً من شراب الورد المعطّر،أو كأس "ليموناده"، من ساحة البيت أقطف الليمونة، أعصرها،أو كما تشاء،نحتسي معاً قهوة من ركوة أمي،أو كوب شاي كالذي أحبه أبي غامقاً،اطلب ما تشتهي، ولكن لا تنَمْ،أرجوكَ صحصح لأجلي،بعدُ لم نكمل مشوارنا يا حلمُ،أرجوك لا تنَمْ.*ناديته، لم يُجِبْنام حلمي دون حلمه،وطالت فجأة من بعده كل المسافات. ......
#ينام
#حلمه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742534
ستار الجودةً : الرسام ابراهيم الساهر لم تثنيه الاعاقة من تحقيق حلمه
#الحوار_المتمدن
#ستار_الجودةً شاب جميل لم يقطف سنوات عقده الثلاثين،قادم من خلف ثنايا الوجع والألم وغدر القدر ، يتجشم عناء الحضور في بنية المشهد الثقافي متعكز على على حلمه، متأبط لوحاته ، وعدة الرسم ، يطوي الارض بصعوبة،ليؤدي مراسيم طقوس ناصية حلمه كإنسان وفنان تشكيلي، تسقط وريقات المعاناة عند أعتاب صومعته الفنية وعشق الأرض التي استودع فيها حبله السري ، يحمل رسالة تحدي لكل معاقي العالم ، بأن الحلم لا حدود له ولا تمنعه الاعاقة ، وعلى الانسان المعاق ان يجتهد ويرسم ، لا للشهرة بل لإشاعة المحبة والألفة ، ابراهيم الساهر الرسام المعاق جسديا ،الناضج فكريا ،المثقف ،كسب الرهان واسقط نظرية (المعاق لا يبدع )،صنع المستحيل و تحدى الصعاب ، حطم كل الأصفاد ، شرب لهيب شعاع شمس الصيف ، وتجرع زمهرير الشتاء وتجشم عناء الصعاب ليصل الى هدفه ، حفر اسمه على الحجر ، وقدم منجزاته برسالة لونية للجمهور ، وقدم خطابا بصريا مميز في المتحف المتجول الثقافي تراقصت لوحاته طربا ، و تلاقفته القلوب وعمل الكل كخلية نحل ، تطرز المتحف ،بالشريط الشذري والحلوى و" الكيك " والضجيج ، وجهوه تعلوها الابتسامة ، انطفأت الكهرباء الوطنية مع افتتاح المعرض لتكشر عن أنيابها و تعلن رفضها للجمال وكبح جماح هذا الشاب المتحدي للقدر ، لكنها لم تفلح فقد اشعلت جذوة القلوب وإنارة المكان ، وبداء افتتاح الكرنفال بيد راعي المواهب " هاشم طراد " قدم الرسام الساهر نصوص بصرية بفن الرسم بمعرضه الشخصي الثاني الذي أقيم في باحة المتحف المتجول ، عجز عن تقديمها الكثير من الأصحاء ، تحدىً كل الصعاب وبعث رسائل اطمئنان الى كل معاق العالم بان لا شيئ مستحيل امام الانسان ، لم تنصفه الإجراءات الحكومية ولم تقدم له حقوقه كمواطن ، ولم ينصفه الوطن كفنان مميز بشهادة الجميع ، لا يريد سوى حقه والعيش بكرامة كإنسان عبر وظيفة يسد بها ثقوب الحياة ، يرغب ان يفتح منزل وعائلة وأطفال وهذا من ابسط الحقوق ، لم توقفه هذ المنغصات عن مشروعة ويكفيه انه يشهد رعاية وحب من الجميع لدماثة أخلاقه وقدرته في استدعاء المفردة وتحويلها الى مفاهيم تتحرك بنصوص بصرية مطرزة بالألوان الجميلة والمتناسقة ابراهيم محبوب ويمتلك مساحة واسعة من الجمهور فلو رشح للانتخابات نزيه لفاز ، لكن مثله تلوذ به المناصب والكراسي ويكفيه حباً أن له عرشاً في قلوب محبيه ومن عرف ابراهيم الساهر عن قرب سيعرف انه يشرف الكرسي بفنه واخلاقه، تغترف الانسانية من قبس معين سفر فنه المضئ لتنير به عتمة فكر الانسان المعلق في كل بقاع الارض ، جزاه الله خيرا وسلمت اليد التي ترسم لوحات جميلة تنطق بالجمال والإبداع والنقاء في وقت ضاع فيه الجمال والصدق في غمره الكذب والرياء والمخادعه ، دمت رسام نقي ونخلة عراقية باسقة ......
#الرسام
#ابراهيم
#الساهر
#تثنيه
#الاعاقة
#تحقيق
#حلمه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749014