الحوار المتمدن
3.05K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد رضا عباس : 27 تموز كان يوما حافلا ل -خبراء- نشر الرعب في العراق
#الحوار_المتمدن
#محمد_رضا_عباس ان من حق المواطن ان يتظاهر , وهذا ما تكفله الدستور العراقي , ولكن التظاهر له قواعده واصوله وأول هذه القواعد عدم التعدي على الممتلكات العامة والخاصة و احترام هيبة الدولة وعلى راسها المؤسسة التشريعية التي وظيفتها حماية العملية السياسية والنظام من خلال تشريع القوانين . وعند انتهاك حرمة هذه المؤسسة يكون النظام السياسي و الحكومي في خطر وعلى القوى الأمنية استخدام كل الوسائل الممكنة لحماية النظام والسلطة القضائية ومحاسبة المخالفين والمشاغبين . لم يحدث هذا في تظاهرة يوم الأربعاء 27 تموز , بل على العكس , الفضائية العراقية الإخبارية بدلا من ان تكون عراقية , أصبحت ذلك اليوم صوت " للخبراء " المشعوذين وقراء الفال وهي تكرر احاديثهم مرة بعد أخرى بان التظاهرات كانت شعبية و سلمية وانها خرجت من اجل محاربة المحاصصة و محاربة الفاسدين , وانهم عادوا الى بيوتهم بعد أداء ركعتين من الصلاة كما اوصاهم رئيس التيار الصدري السيد مقتدى الصدر. المراقب للتظاهرة لا يصل الا الى نتيجة واحدة وهي ان التظاهرة كانت ليست عفوية وانما رتبت بشكل دقيق , وان التظاهرة لم تكن شعبية تمثل العراق, وانما تمثل رغبات التيار الصدري , وان التظاهرة قد خرقت القانون العراقي كونها احتلت مجلس النواب العراقي والذي يعد من المقدسات في الدول الديمقراطية , الا ان الفضائية العراقية لم تتحدث عن هذا الخرق , وانما استهلكت وقت نشراتها الإخبارية كيف كان المتظاهرون رائعين . وطالما وان المكان الذي صلى افراد من المتظاهرين بناءا على دعوة السيد الصدر هو مكان محتل فان الصلاة فيه غير مقبولة , ولا اعرف كيف غابة هذه القضية عن السيد الصدر وهو رجل دين !التظاهرة فتحت قريحة جملة من "الخبراء" المعروفين بتوجهاتهم السياسية وهم ينشرون الرعب في قلوب العراقيين , فمنهم من يطالب الاطار بمراعات رغبة الصدر وانصاره وبعكسه فان العراق سيمر بالتجربة السريلانكية , واخر يطلب من الاطار بترشيح شخصية مستقلة " بالمعنى الحقيقي" , واخر يطالب ب " تغيير الية اختيار أعضاء الحكومة والابتعاد عن المحاصصة الحزبية والطائفية" , واخر يقول ان " المتظاهرين لا يمثلون سوى واحد في المئة من قدرات التيار الصدري". بكلام اخر أصبحت وظيفة رئيس الوزراء هدف لجميع أنواع "التفاكه" على قول المثل العراقي . اليك مثل واحد من هذه التصريحات والتي ليس لها علاقة بالتظاهرة ولا بأهدافها . فيما ان بيان السيد الصدر كان واضحا بان المتظاهرون كانوا يريدون من توصيل رسالتهم الى المسؤولين برفضهم المحاصصة والفساد , يخرج علينا احد " الخبراء في الشأن العراقي " ويقول , ان " التظاهرات كانت سلمية ورفعت العلم العراقي , وهو احتجاج على الظلم واستمرار احتكار الطبقة السياسية الحاكمة السلطات ورفضها اجراء تعديلات جوهرية جذرية في بنية النظام السياسي ومغادرة المحاصصة الطائفية ". ان هذا "الخبير" الفذ نسى حقيقتين : أولهما ان التيار الصدري كان وما زال مشاركا في جميع الحكومات التي تشكلت بعد التغيير وعليه فانه يتحمل جزء من الفشل , وثانيا, ان رئيس الوزراء الحالي السيد مصطفى الكاظمي ليس محسوبا على أي حزب او كتلة سياسية شيعية , ولا يفسر من حديث هذا "الخبير" الا توجهه الطائفي . بينما المطالبة بالقضاء على المحاصصة والفساد المنتشر في دوائر الدولة مطالب عادلة , ولكن استهداف الاطار التنسيقي دون الأحزاب و الكتل السياسية الأخرى تدعو الى التساؤل . التحالف الثلاثي الذي قاده السيد مقتدى الصدر كان نوع من المحاصصة الطائفية ولو نجح التحالف بالحصول على ثلثي مقاعد البرلمان العراقي لكان أيضا رئيس الجمهورية من الا ......
#تموز
#يوما
#حافلا
#-خبراء-
#الرعب
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763829