زهور العتابي : وداعاً... للمرأة الأكثر جَدلاً
#الحوار_المتمدن
#زهور_العتابي رَحلت عن عالمِنا قبل أيام الطبيبة والكاتبة الروائية والمفكرة المُستنيرة نوال السعداوي عن عمرٍ ناهز التسعين عاما بعد تردّي حالتها الصحية في أيامها الأخيره... عُرفت السعداوي انَّها الكاتبة المتحرّرة المثيرةِ للجدل لها بصمة واضحة في الفكر والتنوير والأدب..وصلت كتاباتها ومؤلفاتها اكثر من خمسة وخمسين كتابا .. كمرأة اتفقق معها في الكثير من الرؤى.. اقف معها في القضايا التي تصب في صالح المراة كدعوتها لتحرير المراة من العنف والظلم والاضطهاد ومن القيود المجتمعية البالية لتواكب عصر التطور والابداع ومناداتها الدائمة لتشريع القوانين المهمة للمراة والمجتمع كتعديل قانون الأحوال الشخصية ومنع ختان النساء في مصر وقوانين اخرى كان للكاتبة دورا كبيرا في تشريعها.....لا احد يُشكِل على السعداوي مساندتها للمرأة في ان يكون لها كل الحق في التعبير عن رايها في كافة المجالات وبكل حريّة .انا مع الكاتبة في كل هذه الأمور ...لكنّي قطعا لا اتفق معها في امور اخرى لاسيّما تلك التي تتعارض مع الثوابت المهمة للاسلام والدين وأنبذ بل امقتُ دعوتها المستَفزة (لتغير القرآن الكريم )..ولا أراها صائبة في اتهامها لكل الأديان وقولها أنها تمثل التخلف والظلم والاضطهاد مستندة على قراءتها للتاريخ ودراستها المستفيضة للقرآن والتوراة والإنجيل ..اشعر انها قفزت على المألوف في ارائها وتخطّت الخطوط الحمر في دعواها....لكن مهما كان رأيي ورأيك فيها ..فلنعترف ان نوال السعداوي قامة كبيرة وامراة تمثل علامة مهمة في العلم والمعرفة والتنوير ..وحياتها لاتخلو من الصخب وفيها الكثير من اللغط والمتناقضات وعلامات الاستفهام !! ولعل أفضل ما قيل بحقها ..انها المرأة الأهم التي حملت شعار التنوير وسط عالم غريب غارق في بحر الظلام.....رَحلت السعداوي ولازالت افكارها لم ترى النور بعد..فالمرأة العربية لازالت في اغلب الدول العربية حبيسة الظلم والاضطهاد ورهينة قوانين قديمة اكلَ عليها الزمن وشرِبْ ...فما بين مؤيد لها ومعارض ..بين فريقٍ ترحّمَ لها ورثاها بكلمات جميلة لاتخلو من الحزن والألم ...وبين فريق اخر شَمتَ لموتها ولعَنها بكلمات لا تخلو من القسوةِ والظلم..أقفُ بين الفريقين لأقووول ....رحِمَ الله الكاتبة نوال السعداوي وغفر لها ذنبها..وكفّر عنها سيّئاتها ....لنَدَعْ المخلوق للخالق... فلا يزكّي الأنفسْ الاّ الله ....السعداوي الان بين يدي الله ... انتقلت لحياة أخرى ... لعالَمٍ آخر أكثر عدلاً ..عالم كانت الكاتبة لا تؤمنُ به أبداً.....!!!! ......
#وداعاً...
#للمرأة
#الأكثر
#جَدلاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713233
#الحوار_المتمدن
#زهور_العتابي رَحلت عن عالمِنا قبل أيام الطبيبة والكاتبة الروائية والمفكرة المُستنيرة نوال السعداوي عن عمرٍ ناهز التسعين عاما بعد تردّي حالتها الصحية في أيامها الأخيره... عُرفت السعداوي انَّها الكاتبة المتحرّرة المثيرةِ للجدل لها بصمة واضحة في الفكر والتنوير والأدب..وصلت كتاباتها ومؤلفاتها اكثر من خمسة وخمسين كتابا .. كمرأة اتفقق معها في الكثير من الرؤى.. اقف معها في القضايا التي تصب في صالح المراة كدعوتها لتحرير المراة من العنف والظلم والاضطهاد ومن القيود المجتمعية البالية لتواكب عصر التطور والابداع ومناداتها الدائمة لتشريع القوانين المهمة للمراة والمجتمع كتعديل قانون الأحوال الشخصية ومنع ختان النساء في مصر وقوانين اخرى كان للكاتبة دورا كبيرا في تشريعها.....لا احد يُشكِل على السعداوي مساندتها للمرأة في ان يكون لها كل الحق في التعبير عن رايها في كافة المجالات وبكل حريّة .انا مع الكاتبة في كل هذه الأمور ...لكنّي قطعا لا اتفق معها في امور اخرى لاسيّما تلك التي تتعارض مع الثوابت المهمة للاسلام والدين وأنبذ بل امقتُ دعوتها المستَفزة (لتغير القرآن الكريم )..ولا أراها صائبة في اتهامها لكل الأديان وقولها أنها تمثل التخلف والظلم والاضطهاد مستندة على قراءتها للتاريخ ودراستها المستفيضة للقرآن والتوراة والإنجيل ..اشعر انها قفزت على المألوف في ارائها وتخطّت الخطوط الحمر في دعواها....لكن مهما كان رأيي ورأيك فيها ..فلنعترف ان نوال السعداوي قامة كبيرة وامراة تمثل علامة مهمة في العلم والمعرفة والتنوير ..وحياتها لاتخلو من الصخب وفيها الكثير من اللغط والمتناقضات وعلامات الاستفهام !! ولعل أفضل ما قيل بحقها ..انها المرأة الأهم التي حملت شعار التنوير وسط عالم غريب غارق في بحر الظلام.....رَحلت السعداوي ولازالت افكارها لم ترى النور بعد..فالمرأة العربية لازالت في اغلب الدول العربية حبيسة الظلم والاضطهاد ورهينة قوانين قديمة اكلَ عليها الزمن وشرِبْ ...فما بين مؤيد لها ومعارض ..بين فريقٍ ترحّمَ لها ورثاها بكلمات جميلة لاتخلو من الحزن والألم ...وبين فريق اخر شَمتَ لموتها ولعَنها بكلمات لا تخلو من القسوةِ والظلم..أقفُ بين الفريقين لأقووول ....رحِمَ الله الكاتبة نوال السعداوي وغفر لها ذنبها..وكفّر عنها سيّئاتها ....لنَدَعْ المخلوق للخالق... فلا يزكّي الأنفسْ الاّ الله ....السعداوي الان بين يدي الله ... انتقلت لحياة أخرى ... لعالَمٍ آخر أكثر عدلاً ..عالم كانت الكاتبة لا تؤمنُ به أبداً.....!!!! ......
#وداعاً...
#للمرأة
#الأكثر
#جَدلاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713233
الحوار المتمدن
زهور العتابي - وداعاً... للمرأة الأكثر جَدلاً
خالد محمد الزنتاني : -وكان الإنسانُ أكثر شيء جدلا- ...
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_الزنتاني "وكان الإنسانُ أكثر شيء جدلا" ... أكثر مايميز كتب التراث الإسلامي عبارتان - "متفق عليه" و "بإجماع الفقهاء!" - مع أننا لو تعمقنا في متابعة كافة الشؤون الفقهية المتعددة فلن نجد شيئا واحد متفق عليه بين الأئمة، فكلمة إتفاق أو إجماع رغم إستخداماتها الكثيرة إلا انها لا تعبر عن المعنى الحقيقي لواقع الحال، ولو كانت المسائل الدينية قد إتفق عليها بهذه البساطة، وهذا الإجماع، ما سمعنا عن عبارة أخرى شهيرة إقتحمت هي الأخرى مجال الأدبيات الفقهية تقول (إختلف العلماء!) وهي تأتي لتؤكد أن مسألة إجماع الأمة وإتفاقها ما هي إلا حلم قديم وأمل يحدو الجميع لكنه لم يتحقق على الأرض في يوم من الأيام. تابعنا منذ يومين كيف تحولت (مسألة الإسراء والمعراج) إلى سجال وكر وفر على وقع قنبلة إعلامية ألقاها الكاتب المصري المثير للجدل إبراهيم عيسى في بِركة الحوار البيزنطي العربي الراكدة – وقد تعمدت قول (مسألة) وليس (معجزة) لأن هناك في إعتقادي إختلاف كبير بين المعنيين لا أرى بأس من الأخذ والرد وتقبل التصحيح حولها بكل تجرد وشفافية ونقد بناء!يُعرٌف معجم المعاني في اللغة العربية كلمة معجزة على أنها "أمر خارق للعادة يظهره الله على يد نبي تأييدا لنبوته!" غير أن هذا التعريف قد أغفل شرطاً مهماً لإكتمال الصورة وهو "وجوب حضور من يرى هذه المعجزة ليكون شاهدا على حدوثها" .. وأعتقد بغير هذا الشرط لا أظن أن تعريف الإعجاز يصبح منطقيا، وإنما يمكن إدراجه تحت خانة الغيب، وبالتالي يصبح مساوٍ للعقائد الدينية من حيث إنقسام الناس حولها ما بين مصدق ومنكر، تارة يغلب عليهم الشك وتارة تُرجح كفة الإيمان، إلا أنها على المدى الطويل تبقى مثارا للخلاف والشقاق مثل أغلب المسائل الإيمانية الأخرى.وعلى ذِكر عبارة "اختلاف العلماء" لا يفوتنا هنا ان نذكر في هذا المقام أن تاريخ حادثة الإسراء والمعراج قد ظل هو الآخر من بين القضايا التي لم يستقر فيها المؤرخين من أهل السير على رأي قاطع، وكلهم إختلفوا فيما بينهم في العام والشهر واليوم، فمنهم من قال أنها كانت قبل الهجرة بسنة ومنهم من قال بسنة ونصف ومنهم من قال في شهر ربيع الأول ومنهم من قال في ربيع الثاني ومنهم من جعلها في رمضان، أما الأيام فبين قائل في ليلة السبت وقائل في ليلة الجمعة وقول في ليلة الإثنين، ما يدل اننا أمام مسألة لم ترَ إجماعا حتى على وقت حدوثها فما بالك بالإتفاق على تفسير واحد للكيفية التي حدثت بها!كل ما قرأناه وتعلمناه وعرفناه لا يدعم الرأي القائل أن الدين قام منذ اليوم الأول لظهوره على (الإعجاز المادي)، وهذا بشهادة القرآن نفسه الذي حرص في كثير من المواضع على تقديم القرائن المتكررة على بشرية النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وأنه لا يحمل من رب العالمين سوى رسالة الهُدى والتوحيد وبعدها "من شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر!" وليس أدل من هذه الآيات التي وردت في سورة الإسراء من أية 90 حتى 93 على تأكيد خلو الدعوة الإسلامية من خوارق العادات حيث يقول الله تعالى : (( وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الْأَرض ينبوعا(90) أوتكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا (91) أوتسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أوتأتي بالله والملائكة قبيلا (92) أويكون لك بيت من زخرف أوترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه قل سبحان ربّي هل كنت إلا بشرا رسولا (93))) صدق الله العظيم .إن نبي الإسلام لو أراد "قصف جبهة" الكفار وإلجامهم في هذه الفرصة التاريخية، لما تردد لحظة أن يطلب من ربه تحقيق كل هذه الإعجازات دفعة ......
#-وكان
#الإنسانُ
#أكثر
#جدلا-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748512
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_الزنتاني "وكان الإنسانُ أكثر شيء جدلا" ... أكثر مايميز كتب التراث الإسلامي عبارتان - "متفق عليه" و "بإجماع الفقهاء!" - مع أننا لو تعمقنا في متابعة كافة الشؤون الفقهية المتعددة فلن نجد شيئا واحد متفق عليه بين الأئمة، فكلمة إتفاق أو إجماع رغم إستخداماتها الكثيرة إلا انها لا تعبر عن المعنى الحقيقي لواقع الحال، ولو كانت المسائل الدينية قد إتفق عليها بهذه البساطة، وهذا الإجماع، ما سمعنا عن عبارة أخرى شهيرة إقتحمت هي الأخرى مجال الأدبيات الفقهية تقول (إختلف العلماء!) وهي تأتي لتؤكد أن مسألة إجماع الأمة وإتفاقها ما هي إلا حلم قديم وأمل يحدو الجميع لكنه لم يتحقق على الأرض في يوم من الأيام. تابعنا منذ يومين كيف تحولت (مسألة الإسراء والمعراج) إلى سجال وكر وفر على وقع قنبلة إعلامية ألقاها الكاتب المصري المثير للجدل إبراهيم عيسى في بِركة الحوار البيزنطي العربي الراكدة – وقد تعمدت قول (مسألة) وليس (معجزة) لأن هناك في إعتقادي إختلاف كبير بين المعنيين لا أرى بأس من الأخذ والرد وتقبل التصحيح حولها بكل تجرد وشفافية ونقد بناء!يُعرٌف معجم المعاني في اللغة العربية كلمة معجزة على أنها "أمر خارق للعادة يظهره الله على يد نبي تأييدا لنبوته!" غير أن هذا التعريف قد أغفل شرطاً مهماً لإكتمال الصورة وهو "وجوب حضور من يرى هذه المعجزة ليكون شاهدا على حدوثها" .. وأعتقد بغير هذا الشرط لا أظن أن تعريف الإعجاز يصبح منطقيا، وإنما يمكن إدراجه تحت خانة الغيب، وبالتالي يصبح مساوٍ للعقائد الدينية من حيث إنقسام الناس حولها ما بين مصدق ومنكر، تارة يغلب عليهم الشك وتارة تُرجح كفة الإيمان، إلا أنها على المدى الطويل تبقى مثارا للخلاف والشقاق مثل أغلب المسائل الإيمانية الأخرى.وعلى ذِكر عبارة "اختلاف العلماء" لا يفوتنا هنا ان نذكر في هذا المقام أن تاريخ حادثة الإسراء والمعراج قد ظل هو الآخر من بين القضايا التي لم يستقر فيها المؤرخين من أهل السير على رأي قاطع، وكلهم إختلفوا فيما بينهم في العام والشهر واليوم، فمنهم من قال أنها كانت قبل الهجرة بسنة ومنهم من قال بسنة ونصف ومنهم من قال في شهر ربيع الأول ومنهم من قال في ربيع الثاني ومنهم من جعلها في رمضان، أما الأيام فبين قائل في ليلة السبت وقائل في ليلة الجمعة وقول في ليلة الإثنين، ما يدل اننا أمام مسألة لم ترَ إجماعا حتى على وقت حدوثها فما بالك بالإتفاق على تفسير واحد للكيفية التي حدثت بها!كل ما قرأناه وتعلمناه وعرفناه لا يدعم الرأي القائل أن الدين قام منذ اليوم الأول لظهوره على (الإعجاز المادي)، وهذا بشهادة القرآن نفسه الذي حرص في كثير من المواضع على تقديم القرائن المتكررة على بشرية النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وأنه لا يحمل من رب العالمين سوى رسالة الهُدى والتوحيد وبعدها "من شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر!" وليس أدل من هذه الآيات التي وردت في سورة الإسراء من أية 90 حتى 93 على تأكيد خلو الدعوة الإسلامية من خوارق العادات حيث يقول الله تعالى : (( وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الْأَرض ينبوعا(90) أوتكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا (91) أوتسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أوتأتي بالله والملائكة قبيلا (92) أويكون لك بيت من زخرف أوترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه قل سبحان ربّي هل كنت إلا بشرا رسولا (93))) صدق الله العظيم .إن نبي الإسلام لو أراد "قصف جبهة" الكفار وإلجامهم في هذه الفرصة التاريخية، لما تردد لحظة أن يطلب من ربه تحقيق كل هذه الإعجازات دفعة ......
#-وكان
#الإنسانُ
#أكثر
#جدلا-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748512
الحوار المتمدن
خالد محمد الزنتاني - -وكان الإنسانُ أكثر شيء جدلا- ...