الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نجيب طلال : في أفق تنظير للمسرح الكُوروني ؟ 1
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال نـــجـيب طــلالمَــدخل الفـجـوة :نشير بالقول الواضح؛ أن المسرح في المغـرب لم يؤرخ لـه بعْـد؛ ولن يؤرخ له عن المدى البعيد أو القريب؛ ولا تستقيم له أية منهجية كانت ؟ سواء بالمنهاج التوثيقي أو النوعي/ الوصفي أو الإستردادي/ التاريخي...لأن مسرحنا أساسا يـراوح انوجاده بين المؤتلف والمختلف، وبين الواضح والتلفيق وبين الاختلاق والغامض؛ وبين المعنى واللآمعنى ؛ وبين الحقيقة والتضليل ؛ وبين التضليل والافتراء.... لأنه ذو تركيبة جـد معـقدة؛ نتيجة التداخل والتهجين والتدليس والتجميع ! إذ يتداخل فيه الإبداعي بالحزبي والحزبي بالمسرحي؛ والفني بالبيروقراطي المسرحي؛ و الإداري بالمسرحي السلطوي ؛ والسلطوي بالإداري ؛ دون أن نغـفل أن بداية المسرح في شكله العام، كانت فرنسية تحْـت غطاء فرقة جوق التمثيل الفاسي وقدماء ثانوية مولاي ادريس( فاس) وبعْـدها كانت الجمعيات إما تابعة لحزب الشورى أولحزب الاستقلال ؛ تحت غـطاء المدارس الحرة ؛ وبعدها تمظهر مركز الأبحاث المسرحية تحت إشراف ( الإستعمارالفرنسي ) والذي شحن أغلبية المتدربين المغاربة على مفاهيم وأنماط التفاعل مع المسرح الشعبي؛ وكيفية توظيفه ؛ وبالتالي كان هو الموجه والمنظم للمسرح بعد الاستعمار....وفي لــحظة تأسيس أحزاب سياسية ذات تـوجه ليبرالي صـرف؛ في أواخر السبعينات من ( ق، م) بإيعاز من الدولة لتوطيد النسق الليبرالي في المشهد العام، والذي خلف ردود أفعال سياسية بين الأحزاب التي تعتبر نفسها أحزاب وطنية / تاريخية؛ وما جاء بعَـيد 1976 ما هي إلا أحـزاب إدارية ( كوكوت مينـوتية ) ففي خضم الصراع الذي كان وردود الأفعال، التي لم تـقـتصر رحاها في المشهد السياسي/ الحزبي؛ بل امتدت لفضاءات أخرى؛ شبابية / جمعـوية / مدرسية/ جامعـية / .. مسرحية / ففي رحاب هاته الأخيرة تمظهر التنظير المسرحي ببلادنـا ؛ وهذا الأمر ليس مصادفة أو من قبيل التقاطع العـفوي أو نتيجة شروط موضوعية فرضتها الظرفية التاريخية ؛ بل المسرح في المغرب كان ولازال تابعا للتيارات الفنية التي تتسرب من الشرق والغرب . إلا أن أغلب الأعمال المسرحية ؛ في حقبة ما بعْـد الستينات من ( ق.م ) كانت تميل وتحاول تأطير نفسها في إطار فلسفي وإيديولوجي ؛ مفعَـم بالتحـرر للخروج من شرنقة التبعية والتخـلف ( هكـذا كان يبدو لنا ) نتيجة الأمل المفقود فيما بعْـد الاستقلال ؛ وإن كانت بعض الدراسات تربط المسألة ، بسـبب النكسة العـربية . ومن ثمة هي محاولة البحـث عن [ هـوية ] حتى أن هنالك من جعَـلها خيارا استراتيجيا ! هـنا نتساءل هل كان خيارا مسرحيا / إبداعيا / فلسفيا ؟ أم خيارا سياسيا / ديماغـوجيا / إيديولوجيا ؟ وبالتالي فالبحـث عـن الهوية هل كانت تلزمنا إلا نـحـن؟ ولا خلاف بأن أغـلب المسرحيين العـراقيين والسوريين وبعض من التونسيين ؛ قدموا تجارب ومحاولات في إطار التأصيل والبحث عـن الهوية ؛ ولكن لم تصغها كصيغ [ تنظـيرية ] للمسرح بالشكل الذي قـٌدم في المغـرب ؟ علما أن تصوراتهم كانت سابقة عما تمظهر في بلادنا؛ ولاسيما أن بعض المفكرين العـرب؛ حاولوا البحث في التراث والهوية ؛ فهل توصلوا لنتائج تطـبيقية ترضي أبحاثهم وقضاياهـم ؟ بالعكس فالتراث في شكله المادي والشفوي أضحى يندثر بحكم التحولات العَـولمية؛ وطغيان عوالم التوصل الإجتماعي والنظام الرقمي وقوة الشبكة العنكبوتية؛ دون أن نغفل بأن أغلب الدول العَـربية مازالت ترزح تحت مخلفات الاستعمار بأشكال جديدة ومتعـدّدة، أهمها الاستعـمار غير مباشر الذي يهدف لاستنزاف ما تبقى من الثروات وتسريب التجهيل والتسطيح وسلب الهوية والحضارة فــجـوة للاستئنا ......
#تنظير
#للمسرح
#الكُوروني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714880
نجيب طلال : في أفق تنظير للمسرح الـكورونـي ؟ 2
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال في أفـق تنظير للمسرح الكـُوروني ؟ (2) نــــجـيب طــلالربط الفـــجــوة:مبدئيا ندرك جيدا؛ أن هنالك أيادي تتلصص تجاه ما ننشره؛ وتسعى لا ستتماره بأساليب مختلفة وفي مواقع متنوعة ؛ وهذا تبث ما مرة ؛ ولا داعي لإحْـراجهم، لأنهم أصلا محرجين بضعف تفكيرهم ؛ وبالتالي ففي سياق ما ورد سلفا ؛ تبقى تلك خطوط عَـريضة ؛ لإعادة النقاش بصيغة الألفية (الثالثة) وبصيغة عَـوالم ( الرقمية) لمسار المسرح في المغـرب؛ ونشدد على ( في) باعتباره فـن مستورد؛ ولا يمكن أن نغالط أنفـسنا في هَـذا المضمار؛ وما( تلك) المحاولات في البحث عن اشكال( ما قـَبل مسرحية) ماهي إلى لـُغــــم سياسي لترسيخ ما يسمى( المسرح الشعبي) وما هو ب( شعبي) لأنه يقام في قاعة عَـرض ذات طابع ( غـربي/ إيطالي) والمسرح في إطاره العام هو ( البناية) مهما تفاقم الجدل. أما المسرح الشعبي حقيقة ؛ لا يتم إلا في الساحة العامة ، لأنه قرينها مثل ( مهرجان أفينيون) . وبالتالي فمسألة ( البساط ) ليس شعبيا لأنه سليل البلاطات؛ و(سلطان الطلبة) بمثابة مقايضة سياسية بين الحاكم/ الطلبة و( الحلقة) نتاج تذويب وتخفيف من آلام تهجير ساكنة البوادي وتوطينهم في بوادي أخرى نموذج قبيلة (بني هلال) في عهد الموحدين، وأكبر الهجرات تمت في عهد مولاي اسماعيل وابنه مولاي عبدالله ، دون أن نغفل عهد المرينيين. والغـريب أننا لا نتوفر على دراسات أنتبرولوجية ولا سوسيولوجية نوعية . تكون سندا في الدرس المسرحي. فقط شذرات عَـشوائية لا تستند للعـلم والحفريات؛ والسبب يتعـلق ببنية التعْـقـيد النسقي في هاته الظواهر. وبالتالي فالتنظيرات التي كانت تنزل في المشهد المسرحي؛ كأننا في ( سوق الدلالة) ليتحول نبل المسرح وعمقة للمناورات والمساومات والصراعات ؛ رغم أهميتها فلم تـُستـتمَـر لبناء فـعل مسرحي قوي وفعال؛ فانهار كل شيء تحت غطاء التنظير المسرحي؛ لأن السياسي هو الذي كان يتحكم فيها؛ لتوجيه المسرحيين ؛ لما يهدف إليه . ونركز هاهنا فالسياسي يشمل حتى الحـزبي باعتباره فاعل سياسي جوانية السلطة السياسية ذات سيادة التحكم في البنية العامة ؛ وكذلك كـُل المتدخلين باختلاف تعبيراتهم الفئوية والطبقية في إنتاج السلطة وتنفيذها.وهنا نشير من أوحى بتمظهر (الملتقيات المسرحية) التي لم توثق ( ؟ ) ولم تنجز حولها بحوث (؟) لملامسة أسباب النزول والوضع الجيوسياسي الذي كان فاعلا أنذاك . فظاهـريا بعض الجمعيات والاتحادات المسرحية هي التي كانت في الواجهة التنظيمية ؛ لكن كانت هنالك أجندة سياسية مبطنة في [ سنة الثقافة] في ذاك الوقت؛ فأوكلت للمجالس البلدية ( آنذاك) ولبعْـض الجهات دعمها؛ بحيث نلاحظ أن ولادتها كانت غير طبيعية وموتها طبيعي؛ للوصول إلى ( الاحتراف) الذي هَـرول إليه الكل تاركين إرثا ثقافيا / مسرحيا ؛ رغم المعاناة والمضايقات والمناورات السياسية الملغمة تجاه الجمعيات وعروضها؛ فالكل نـَسي ذلك ( تقريبا) ونسوا أنه ( كانت) هنالك عُـروضا تشارك في الإقصائيات المحلية / الجهوية/ لمهرجان مسرح الهواة. تعـرض في قاعة فارغة من جمهورها ( إلا ) من اللجنة المشرفة على اختيار العُـروض( ! ) نسي بعض من كان يُستدعَـى ضمن اللجن؛ لتلك الضغوطات التي كانت تمارس عليه ؛ وعلى غيره. من لدن الجهة المسؤولة لترشيح/ اجتياز ( عرض) مسرحي( معين) ليخون نفـسه وضميره ويضرب التعـاقد المبدئي عـرض الحائط وتلطيخ ممارسته المسرحية. ففي ظل ماكان يتبن أن السياسي أقـوى من المسرحي.فــجْـوة الفـَجَـوات:ولقد تبين هذا بالمكشوف؛ إب ......
#تنظير
#للمسرح
#الـكورونـي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715576