وليد محمد محمد صالح : متى - تتوب - وزارة الداخلية؟
#الحوار_المتمدن
#وليد_محمد_محمد_صالح بالتزامن مع ما بثته وسائل الإعلام من حوالى أسبوعين حول قيام ضابط شرطة بمدينة الأقصر بقتل مواطن هناك لأن ذلك المواطن قد صفع الضابط على وجهه , و القصة كما وردت و قبل إذاعة البيان المنمق المعتاد الذى يجعل الشرطة دائما مبرأة من كل عيب , و أن المواطنين " الوحشين " هم دائما من يعتدون على شرطتنا الأشبه بشرطة جمهورية أفلاطون أو المدينة الفاضلة لأرسطو !! القصة كما وردت تقول أن قوة تابعة لقسم شرطة الأقصر قد توجهوا لبيت أحد المواطنين للقبض عليه , فلما لم يجدوه قام الضابط الذى يقود تلك الحملة بصفع والد ذلك المواطن على وجهه , فقام الإبن الأكبر لذلك الرجل الكبير برد الصفعة على وجه الضابط , فقام الضابط بإخراج سلاحه الميرى و أطلق النار على رأسه و أرداه قتيلا .و كالعادة أيضا خرج بيان النيابة العامة بغرائب و سيناريوهات غير محبوكة , مثل أنه تم العثور على سلاح بجوار جثة القتيل , لكن نفس البيان لم يقل هل ثبت أن البصمات التى على السلاح هى نفس بصمات القتيل ؟ أو هل استخدم القتيل هذا السلاح ضد الشرطة أم تم وضعه بجواره بعد قتله ضمن سيناريو معتاد جدا لتقفيل كل قضية و تلفيقها لهذا أو ذاك ؟(2)فى النصف الثانى من الثمانينيات و التسعينيات كانت القناتان الأولى و الثانية بالتليفزيون المصرى تبثان أيام العيدين أفلاما هندية طويلة لكنها كانت شيقة , و كان من ضمن تلك الأفلام لو يتذكر القارئ الكريم فيلم " قمر أكبر أنتونى " أو " عمار أكبر أنتونى " , و الذى كان أحد أبطاله يقوم بدور ضابط شرطة , و ضابط الشرطة ذلك لم يكن يرهب الناس بأنه بوليس أو شرطة أو أمن دولة هكذا شفهيا , بل كان دائما ما يخرج الكارنيه الخاص به للناس دون أن يطلبوه , و بعد أن يقوم بإخراجه يعطى الناس الفرصة الكاملة لقراءة بيانات الكارنيه .بل فى أحد مشاهد الفيلم عندما قام أحد المطلوبين بتقريع ذلك الضابط بأنه يستأسد عليه لأنه وسط رجاله و يحتمى ببدلته العسكرية , فقام ذلك الضابط على الفور بخلع سترة بدلته العسكرية و دعاه لقتال يدوى حر بين رجلين شجاعين و ليس بين ضابط و أحد المطلوبين , و كانت معركة شبه متكافئة وقفت فيها قوات الشرطة موقف المتفرج , حتى لما حاولوا التدخل منعهم ذلك الضابط , و تمكن فى النهاية من حسم ذلك الاشتباك لصالحه .السؤال الآن : متى نرى رجال الشرطة عندنا برجولة ضباط الشرطة الهنود الذين عبّر عنهم ذلك المشهد ؟ و متى نرى عندهم الحد الأدنى تماما من المروءة التى تمنعهم من صفع رجل كبير فى السن أو إطلاق النار من السلاح الميرى على من رد اعتدائهم اليدوى ؟(3)منذ فترة حاولت المثقفة المشهورة الدكتورة ليلى سويف زيارة إبنها علاء عبد الفتاح فى سجن طره بالقاهرة , و لما رفضت إدارة السجن تلك الزيارة صممت تلك الأم على البقاء قريبا من السجن حتى تتمكن من زيارة إبنها , و بعد ساعات فوجئت بمجموعة من " الشراشيح " يقمن بمهاجمتها هى و إبنتها شقيقة علاء عبد الفتاح و يقمن بضربهما و إحداث إصابات فيهما .و بالرغم من أن المشهد كان على مقربة من حرس السجن و تحت سمعهم و بصرهم لم يحركوا ساكنا و لم يصدر عنهم حتى مجرد كلمة توقف المعتديات عن الاستمرار فى اعتدائهن .السؤال لن يعيد نفسه : متى نرى رجال الشرطة عندنا فيهم المروءة و الرجولة ؟ بل سيكون : متى نرى رجال الشرطة عندنا فيهم الحد الأقصى من النذالة و أن تكون لنذالتهم حدود ؟فى موقف كهذا الذى حدث للدكتورة ليلى سويف تكون كل أصابع الاتهام موجهة للشرطة و لأجهزتها أنهم هم من سلّطوا النساء المهاجمات على الدكتورة ليلى سويف و إبنتها , و هو انحطاط ربما لا يوجد فى أى مكان فى ......
#تتوب
#وزارة
#الداخلية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695499
#الحوار_المتمدن
#وليد_محمد_محمد_صالح بالتزامن مع ما بثته وسائل الإعلام من حوالى أسبوعين حول قيام ضابط شرطة بمدينة الأقصر بقتل مواطن هناك لأن ذلك المواطن قد صفع الضابط على وجهه , و القصة كما وردت و قبل إذاعة البيان المنمق المعتاد الذى يجعل الشرطة دائما مبرأة من كل عيب , و أن المواطنين " الوحشين " هم دائما من يعتدون على شرطتنا الأشبه بشرطة جمهورية أفلاطون أو المدينة الفاضلة لأرسطو !! القصة كما وردت تقول أن قوة تابعة لقسم شرطة الأقصر قد توجهوا لبيت أحد المواطنين للقبض عليه , فلما لم يجدوه قام الضابط الذى يقود تلك الحملة بصفع والد ذلك المواطن على وجهه , فقام الإبن الأكبر لذلك الرجل الكبير برد الصفعة على وجه الضابط , فقام الضابط بإخراج سلاحه الميرى و أطلق النار على رأسه و أرداه قتيلا .و كالعادة أيضا خرج بيان النيابة العامة بغرائب و سيناريوهات غير محبوكة , مثل أنه تم العثور على سلاح بجوار جثة القتيل , لكن نفس البيان لم يقل هل ثبت أن البصمات التى على السلاح هى نفس بصمات القتيل ؟ أو هل استخدم القتيل هذا السلاح ضد الشرطة أم تم وضعه بجواره بعد قتله ضمن سيناريو معتاد جدا لتقفيل كل قضية و تلفيقها لهذا أو ذاك ؟(2)فى النصف الثانى من الثمانينيات و التسعينيات كانت القناتان الأولى و الثانية بالتليفزيون المصرى تبثان أيام العيدين أفلاما هندية طويلة لكنها كانت شيقة , و كان من ضمن تلك الأفلام لو يتذكر القارئ الكريم فيلم " قمر أكبر أنتونى " أو " عمار أكبر أنتونى " , و الذى كان أحد أبطاله يقوم بدور ضابط شرطة , و ضابط الشرطة ذلك لم يكن يرهب الناس بأنه بوليس أو شرطة أو أمن دولة هكذا شفهيا , بل كان دائما ما يخرج الكارنيه الخاص به للناس دون أن يطلبوه , و بعد أن يقوم بإخراجه يعطى الناس الفرصة الكاملة لقراءة بيانات الكارنيه .بل فى أحد مشاهد الفيلم عندما قام أحد المطلوبين بتقريع ذلك الضابط بأنه يستأسد عليه لأنه وسط رجاله و يحتمى ببدلته العسكرية , فقام ذلك الضابط على الفور بخلع سترة بدلته العسكرية و دعاه لقتال يدوى حر بين رجلين شجاعين و ليس بين ضابط و أحد المطلوبين , و كانت معركة شبه متكافئة وقفت فيها قوات الشرطة موقف المتفرج , حتى لما حاولوا التدخل منعهم ذلك الضابط , و تمكن فى النهاية من حسم ذلك الاشتباك لصالحه .السؤال الآن : متى نرى رجال الشرطة عندنا برجولة ضباط الشرطة الهنود الذين عبّر عنهم ذلك المشهد ؟ و متى نرى عندهم الحد الأدنى تماما من المروءة التى تمنعهم من صفع رجل كبير فى السن أو إطلاق النار من السلاح الميرى على من رد اعتدائهم اليدوى ؟(3)منذ فترة حاولت المثقفة المشهورة الدكتورة ليلى سويف زيارة إبنها علاء عبد الفتاح فى سجن طره بالقاهرة , و لما رفضت إدارة السجن تلك الزيارة صممت تلك الأم على البقاء قريبا من السجن حتى تتمكن من زيارة إبنها , و بعد ساعات فوجئت بمجموعة من " الشراشيح " يقمن بمهاجمتها هى و إبنتها شقيقة علاء عبد الفتاح و يقمن بضربهما و إحداث إصابات فيهما .و بالرغم من أن المشهد كان على مقربة من حرس السجن و تحت سمعهم و بصرهم لم يحركوا ساكنا و لم يصدر عنهم حتى مجرد كلمة توقف المعتديات عن الاستمرار فى اعتدائهن .السؤال لن يعيد نفسه : متى نرى رجال الشرطة عندنا فيهم المروءة و الرجولة ؟ بل سيكون : متى نرى رجال الشرطة عندنا فيهم الحد الأقصى من النذالة و أن تكون لنذالتهم حدود ؟فى موقف كهذا الذى حدث للدكتورة ليلى سويف تكون كل أصابع الاتهام موجهة للشرطة و لأجهزتها أنهم هم من سلّطوا النساء المهاجمات على الدكتورة ليلى سويف و إبنتها , و هو انحطاط ربما لا يوجد فى أى مكان فى ......
#تتوب
#وزارة
#الداخلية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695499
الحوار المتمدن
وليد محمد محمد صالح - متى - تتوب - وزارة الداخلية؟