الحوار المتمدن
3.05K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كريم عبدالله : قراءة في ديوان وراء هذا الغموض تتكورُ قناديلي راشةً – للشاعرة : رحمة عناب – فلسطين . بقلم : كريم عبدالله – العراق .
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله قراءة في ديوان ( وراء هذا الغموض تتكورُ قناديلي راشةً ) – للشاعرة : رحمة عناب – فلسطين .التجلّيات الأبداعية في القصيدة السرديّة التعبيريّة ممالاشكّ فيه انّ الموهبة قد تموت وتنتهي بالتدريج اذا لم يستطيع الشاعرتطويرها واستثمارها أقصى إستثمارعن طريق الاطلاع على تجارب الاخرين والاستفادة منها والاتكاء على المخزون المعرفي لديه , وتسخيرالخيال الخصب في انتاج وكتابة كتابات متميّزة ومتفرّدة تحمل بصمته الخاصة التي عن طريقها يُعرف ويُستدلّ بها على إبداعه , وقد تموت ايضا اذا لم تجد التربة الصالحة والمناخ الملائم لأنضاجها , وقد تنتهي حينما لمْ تجد مَنْ يحنو على بذورها التي تبذرها ويعتني بها ويُسقيها من الينابيع الصافية والنقيّة , فلابدّ من التواصل والتلاقح مع تجارب الاخرين الناجحة والعمل على صقل هذه الموهبة وتطويرها والاهتمام بها وتشجيعها والوقوف الى جانبها قبل أن تُجهض .يقول سركون بولص : ( ونحن حين نقول قصيدة النثر فهذا تعبيرخاطىء , لأنّ قصيدة النثر في الشعرالأوربي هي شيء آخر , وفي الشعر العربي عندما نقول نتحدث عن قصيدة مقطّعة وهي مجرّد تسمية خاطئة , وأنا أسمّي هذا الشعر الذي أكتبه بالشعر الحرّ , كما كان يكتبه إليوت وأودن و كما كان يكتبه شعراء كثيرون في العالم . واذا كانت تسميتها قصيدة النثر , فأنت تبدي جهلك , لأنّ قصيدة النثر هي التي كان يكتبها بودلير ورامبو ومالارميه , أي قصيدة غيرمقطّعة ). من هنابدأنا نحن وأستلهمنا فكرةالقصيدة / السرديّةالتعبيريّة / بالأتكاء على مفهوم هندسة قصيدةالنثر ومن ثمّ التمرّد والشروع في كتابة قصيدة مغايرة لما يُكتب من ضجيج كثير بدعوى قصيدة نثر وهي بريئة كل البراءة من هذا الاّ القليل ممن أوفى لها حسبما يعتقد / وهي غيرقصيدة نثر / وأبدع فيها ايما ابداع وتميّز , ونقصد انّما يُكتب اليوم انما هو نصّ حرّ بعيد كل البُعدعن قصيدة النثر . اذا كان السرد النثري هو سرد قصصي – حكائي يقصد الحكاية اوتوصيلي بشكل خطاب ورسالة أو الوصف , فأنّ السرد في الشعرهوسرد لابقصد السرد , هوالسرد الذي يمانع ويقاوم السرد , أنّه السرد بقصد الأيحاء والرمز ونقل الأحساس وتعمّد الأبهار وتجلّي لعوالم الشعور والأحساس وتعظيم طاقات اللغة , فأنّما نقصده بالتعبيريّة أواللغة التعبيريّة فهي اللغة التي تتحدث عن المشاعر والعواطف والحالات الذهنيّة عن طريق تكثيف اللغة وأنزياحاتها العظيمة والدهشة المبهرة , أنّها التعبير عن مشاعر الذات الأنسانيّة وعمّا يدور في داخلها وأعماقها , وما يستغور في عوالم الذات الأبداعيّة الخلاّبة والغامضة , وعن طريقها يمكننا أن نتلمّس ونشاهد العوالم الداخلية للشاعر ., أنّها التجربة الداخليّة للذات الشاعرة والتي لابدّ لها من أن تظهر على السطح وتستفزّ المتلقي .ويخطىء مَنْ يظنّ ويعتقد بأنّ التعبيريّة هي الكلام المعبّر عنه بالحكي والقصة والأنشاء العادي والسطحي , لهذا فأنّ الكتابة المباشرة والسطحية تجعل العقل تابعا لمايقرأ , وحينها يكون العقل أعمى وبليد يعيش في رتابة وخمول , عكس الكتابة باللغة التعبيريّة التي تحتاج الى قارىء يمتلك حدسا يقظا نشيطا مبدعا , حدس قويّ يمكّنه من أكتشاف العوالم الداخلية البعيدة عند الشاعر, أنّ اللغة التعبيريّة هي التعبيرعن القيم المعنوية لدى الشاعر بدلا عن محاكاة الواقع , أنّها التعبير عن مشاعر الذات , أنّها الذاتية الأبداعية التي تغور في العوالم الدفينة والغامضة لهذه الذات , أنّها التعبير عمّا يدور ويتجلّى في داخل الأنسان . أنّها الأشراقات عن الحالات الذهنية والنفسية دون اللجوء الى الخيال والرومانسية , هي أنعكاس ......
#قراءة
#ديوان
#وراء
#الغموض
#تتكورُ
#قناديلي
#راشةً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701987
رحمة عناب : ما وراء الأفق... تأملات في مجموعة وراءَ هذا الغموض تتكورُ قناديلي راعشةً للشاعرة رحمة عناب. بقلم : د. كريم عبد الحسين الربيعيّ
#الحوار_المتمدن
#رحمة_عناب تلفت هذه المجموعة الشعرية القارئ الى ملاحظتين واضحتين، وهما:إن الأديب المنتج لها أنثى، ويمكنك بسهولة أن تتعرف الى ذلك من اللغة الأدبية الشفافة التي كتبت بها فضلا عن القرائن اللغوية التي تدلك على ذلك.وثاني الملاحظتين أنك من خلال لغتها يمكن أن تجزم أن الأديبة هي من بلاد اغتصبت وجثم على صدرها المجرمون الذين عاثوا في أرضها (أي أرض الأديبة) فسادا، وما ذلك الا بسبب (الالتزام) الذي اختطته لنفسها منهجا، فالاديبة ملتزمة بقضايا مجتمعها في أعلى درجات الالتزام؛ إذ إن ألفاظها أفصحت عن ذلك، فتجد الألفاظ التي شاعت في ظل القضية الفلسطينية، والتي طغت على الاستعمال الاعلامي والادبي والسياسي وفي كل المحافل الاخرى بادية واضحة، ولكن للابداع دخلا في توظيفها، فهنا الأديبة أخذت هذه الألفاظ التي كانت مطروحة في الطريق كما قال الجاحظ قديما، ووظفتها توظيفا شعريا رائعا وأفصحت من خلالها عن هويتها وعن قضايا مجتمعها، فلن يعجزك التعرف الى ذلك لوضوحه وبيانه عن هذا المعنى.فالاديبة من خلال التزامها لم تشارك هموم شعبها ومجتمعها فحسب، بل هي كانت تحمل همَّ الوطن على طول خريطته دون استثناء بقعة واحدة منها، فنثرت ألفاظها هنا وهناك فكان الوطن الجريح المستباح في كل تجلياته حاضرا بين عيني الأديبة، فانظر الى تلك الألفاظ التي شاعت في هذه المجموعة ولك مثالا منها وهي كلمة (التشريد) التي ترد في قولها: (أمَّة تسلقت سلالم التشريد) وانظر الى جمال تعبيرها، وكيف وظفت تلك المفردة، وكأن تلك الأمة صارت – على خلاف الاخرين – تسير في طريق الضياع بعد أن ضاع وطنها، وليس لها غير التشريد نهاية وغاية، وألفت نظر القارئ الى أن استعمال لفظة التشريد فيها من الدقة التي تصف حال ذلك الوطن، فليس هو (نزوح)؛ لأن النزوح بعده عودة، والتشريد لا عودة بعده، حتى صارت (العودة) عند الانسان العربي المشرد حلما، تقول رحمة عناب: (خمسونَ خريفاً وقيظُ أنين العودةِ يقضُّ عروشَ الحُلمِ). والتشريد ليس له وطن إلا المنافي، ولهذا تقول: (أنوثة حديقة يشربها الصقيع يدلّل قلقاً يستظلّ شرفات المنافي بمواسمه الشاتية). ومن ألفاظها التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالتشريد (اللجوء) و(اللاجئ)؛ إذ تقول: (تفيضُ أَنهارُ الكرامةِ، تستحيلُ أمواجاً عاتية تَلتَهِمُ سفينةَ اللّجوء، لاجئٌ في خيمةٍ يقتاتُه بردٌ يتقاسمُه آخرَ قطرة دفءٍ) واللجوء ليس وراءه استقرار، بل هو بحث دائم عن وطن، وتستنزفه (الخيام) التي يفقد معها الانسان كرامته، وينسى بها طعوم الحياة الجميلة، ومن ألفاظها (الانتفاضة) التي تجيش كالمرجل في نفس ذلك الشعب المشرد، تقول: (وثكلى صدحت بأوتار الخوف تبحث عن طفولة هاربة تلتقطها يد دثّرها زغب الانتفاضة لتحتمي بفكّ الفراغ)، والانتفاضة تنتهي بالشهادة إذ تقول: (فاكهة السوق ترمق سيل رعب مَنْ فرّوا تنزّ مسكاً ينذر بالشهادة) الشهادة التي خلفتها (المذبحة) فتقول: (وركام المباني يؤنس أشلاء الليل يؤرّخ المذبحة)، وحتى الصور التي توظفها أو تقترضها تقصدها قصدا، فصورة العذراء التي ألجأها المخاض الى جذع النخلة لم تغب عن بال الشاعرة، فتقول: (شفتاك حبتا رطب جنيتان كلّما هززت جذع الأمنيات تساقط في حضن أحلامي جنين سومريّ ينبجس معجزة) فكأنها تومئ الى موطن الحدث وهو وطن المشردين. وصورت ذلك المغتصب بأجمل الصور من حيث اللغة الشعرية، وأقبح الصور من حيث ما يناسب واقع ذلك المغتصب، فكيف عبرت عنه وصورته؟ فقد وصفته بـ(السلاحف) إذ تقول: (عندما اشتهت سلاحف هتلر الزحف إلى غزّة كانت قد عبّدت مسالكها بطاغوت الكراهية) وما ينطوي عليه ذلك الوصف من احتقار له، وفي موض ......
#وراء
#الأفق...
#تأملات
#مجموعة
#وراءَ
#الغموض
#تتكورُ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768214