الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بن عمارة محمد : المثثف الجزائري وهاجس الوصاية الرمزية
#الحوار_المتمدن
#بن_عمارة_محمد لا يكفي في مجتمعاتنا تعريض الإنتاج الفكري للمثقفين العرب للنقد والمساءلة حتى نكون قد أنجزنا المطلوب من مشروع المراجعة الشاملة التي ندعو إليها لإنتاجهم الفكري ولأدوارهم الاجتماعية، ولكن نحتاج أيضًا إلى نقد أوهامهم وأساطيرهم التي صنعوها حول أنفسهم، وبالأخص تلك القوة الرمزية (الرأسمال المعرفي) التي وفرت لهم مكانًا أصبح يجنح نحو تضخيم الذات إلى المدى الذي فاض عن حدّه، وسنحاول في هذا المقال المقتضب التركيز على أوهام بعض النخب الجزائرية التي أصبحت تحتاج إلى وقفة نقدية ومراجعة شاملة تُشخص أعطابها، وتَكشف أوهامها، وسيكون ذلك من خلال المحاور التالية: أسطورة الدور الإرشادي المثالي، أسطورة الدور الرسولي الذعوي، وأسطورة الدور العلمي الصوفي.ففي الورطة الأولى يقدّم المثقف الجزائري نفسه للجمهور بوصفه الكائن الحامل لرأسمال مميّز هو المعرفة، يستثمرها في صفقة ضمنية تقتضي بأن يقوم هو بممارسة عملية التفكير والمعرفة نيابة عن أفراد مجتمعه، ثم يقدّم بضاعته إلى هذا المجتمع داخل منطق توزيع الأدوار وفق مقتضيات تضمن حصول فعلي التداول والتصديق، وهنا بالذات يرث المثقف الجزائري وعي أمته في صورة الفقيه أو الشيخ الذي يحمل في صدره أسرارًا تدعو إلى الإصغاء والإجلال، ليضمن تلك الهالة الأسطورية كعارف يستطيع أن يستحصل من الناس مشاعر الرضا والولاء، وهذا يعكس الممانعة النفسية المأزومة، والوهم الإيديولوجي اللذيذ والمديد الذي يعيشه هذا المثقف من خلال الوعي الخاطئ والزائف الذي يرسمه لنفسه ويُصدِّقه ويسعى إلى تسويقه بين النخبة والجمهور قدر الإمكان دون أن ينتبه إلى انهيار الإقطاع المعرفي تحت معاول التقدم والتكنولوجيا التي أطاحت بالحدود الفاصلة بين الناس وبين قدرتهم على تحصيل المعارف، وأعادت المثقف إلى حجمه الطبيعي وأسقطته من عليائه المتخيلة.أمّا الورطة الثانية فتكمن في أنّ المثقف الجزائري مسكون بهاجس رسالي دعوي يضمن له شرعية أفكاره، حتى المثقفين الذين يناقشون قضايا التنوير والحداثة والعلمانية والإنسان وغيرها من القضايا الفكرية، تجدهم في بعض المواقف يستنجدون بالدين، في حين أنّ الدين لا اعتبار له في كتاباتهم الفكرية والإبداعية، لكنه يضمن لهم فعل التحشيد والتجييش وصناعة الجمهور، جمهور الدعوة، وبهذا يمكن القول أنّ المثقف الجزائري يضطلع بأدوار تبشيرية خلاصية نبوية تمنحه سلطة رمزية زائفة تجعله يستبد بقطاعات الثفافة والمعرفة، وهذه المعرفة في حقيقة الأمر لا تخاطب عقل جمهوره بقدر ما تخاطب وجدانهم ومشاعرهم لأنها مختلطة بالمعطى الديني، وبهذا يمكن القول أنّ خطابه في حقيقة الأمر يجافي المنطق والمعرفة، وينتصر للأيديولوجيا المصلحة الضيقة المتمثلة في الغنيمة.أمّا الأسطور الثالثة التي يعيش عليها المثقف الجزائري هي انصرافه عن الشأن العام، أو المثقف البرج عاجي بتعبير الفيلسوف الإيطالي غرامشي، وهذا المثقف يمارس فعلي الاستعلاء والاعتكاف بعد شعوره بتخمة ثقافية فائضة يتحول من خلالها إلى عارف على حد تعبير المتصوفة في مقاماتهم، والمثقف العارف في مجتمعنا الجزائري تسقط عنه كل الفرائض فلا يصغي إلى أي نداء يقع خارج الذات العارفة، بل هو غير معني بالمساءلة والمحاسبة، وهذا يعكس انتصاره للفرادنية على حساب الجماعة، وللأيديولوجيا على حساب الموضوعية.وفي الأخير يمكن القول أنّ نقد المثقف أصبح ضرورة، بل شرط صحي لازم لإعادة بناء عمران الثقافة الذي اهترأت أساساته، ولا يتمّ ذلك إلاّ من خلال تجريد هذا المثقف من كل الهالات الأسطورية التي يرسمها لنفسه ويسوّقها في كتاباته، والعمل على مراجعة الدور النبوي ......
#المثثف
#الجزائري
#وهاجس
#الوصاية
#الرمزية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759795
بن عمارة محمد : السياسات اللغوية في الدول المغاربية
#الحوار_المتمدن
#بن_عمارة_محمد يجب على المثقف العربي اليوم أن يميّزَ بين حضور اللغة الأجنبية كمسألة معرفية ثقافية، وكمسألة تاريخية استعمارية سياسية خالصة، فالفركوفونية في الدول المغاربية تعكس الوصاية والنفوذ الذي تحظى به فرنسا في هذه الدول، وصدق ديغول حين قال: «كل فرنك نصرفه على اللغة الفرنسية سنجني من وراءه مئات الفرنكات من الدول التي تعتنق لغتنا»، وما يثير القلق في هذا الأمر هو أن الفركوفونية عززت مواقعها مؤخرًا في الدول المغاربية، وما زالت تطمح إلى المزيد، وخاصة على مستوى النخبة السياسة والثقافية والأدبية والإعلامية، مستدركة بذلك تراجعها عند نخبة الستينات بعد الدعوات التحررية التي قادت إلى مشروعات التعريب، ونتيجة إرادة شعبية وسياسية سعت إلى إقامة توازانات لغوية معقولة، ولعل ميلاد صيغ وأطر من قبيل القمة الفرنسية المغاربية والقمة الفرنسية الأفريقية والمنظمة الفرنكوفونية العالمية وسواها من الأدوات الني توسلتها فرنسا لصون مستقبل مصالحها خير دليل على العناية الفائقة التي توليها فرنسا لمشروعها الفرنكوفوني، ولاسيما في المغرب العربي عن طريق الحوامل الداخلية المحلية من النخب السياسية التي استلمت الإدارة، وهذه النخب هي التي ستهيئ شروط تمديد العمل بأحكام السيطرة الفرنسية على والاقتصاد الوطني في إطار ما عرف بالاستعمار الجديد، وهي التي سوف تعمل أيضًا على حماية مرجعية اللسان الفرنسي في الإدارة العامة وفي نظام التعليم والصحافة والإعلام وغيرها من المؤسسات المهمة والحساسة في هذه الدول.وبناءً عليه يمكن القول: إن هذه النخب هي التي ستنوب مناب فرنسا في هذه الدول، لتمدد إقامتها بعد أن عجزت وسائل العنف العسكري الاستدماري في تأمين ذلك التمديد، فالولاء لفرنسا لسانَا وثقافةَ هو الولاء الذي راهن عليه المستعمر كي يكون له موطىء قدم بعد خروجه، والحق أن ما راهن عليه المستدمر الفرنسي لم يكن أملًا غامضًا، أو متروكًا للمجهول، وإنما أعد له العدة، وصرف له الجهد والمال للتخطيط للأمر بإحكام، ولقد كان ذلك في أساس العناية الفائقة لفرنسا، وإدارتها الاستعمارية في المغرب العربي، بتكوين نخبة حديثة من الإداريين والاقتصاديين والسياسيين، ونشر المدارس الفرنسية وتمكين أبناء الأعيان والأغنياء بها، وتمكينهم من متابعة تكوينهم في الجامعات والمعاهد الفرنسية، ثم تسليمهم أكثر الوظائف حساسية وأهمية بعد تخرجهم.وبعد أكثر من نصف قرن على رحيل فرنسا، ما زالت هذه البنية الثقافية واللغوية تشتغل بطاقتها القصوى في سائر مرافق الدولة الحساسة، بالرغم من مشاريع التعريب التي فشلت فشلًا ذريعًا، لا لعلة أو عطب في اللغة العربية وقدرتها على مواكبة التطور المعرفي الإنساني، بل لحاجة في نفس يعقوب، وتصميم على إفشال مشروع التعريب وابتذاله وإسقاط حجج القائلين به، يجري ذلك كله فيما دساتير المغرب العربي تنص نصًا على أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية للبلاد؟ فهل نقول إن هذه الاختيارات الرسمية في مجالي التعليم والإدارة اختيارات غير شرعية؛ لأنها تتناقض مع مقتضيات القانون الأساسي للدولة وهو الدستور! لكن من يحترم الدستور في هذه الدول!ها هي فرنسا بعد خروجها ذليلة تحت ضربات المقاومة الوطنية في الدول المغاربية، تعود إلى رحاب الوطن من خلال لسانها وجمهرة المتعصبين للسانها ولثقافتها باعتبارها مثالًا حضاريًا يجب الاقتداء به لتحقيق الازدهار والتقدم، والأهم من هذا أن فرنسا العائدة بمشروعها الفرنكوفوني الاستعماري تسلط مطرقتها على أهم مؤسسات الدولة وأكثرها حساسية، كالتعليم والإدارة والمعملات الاقتصادية.وفي نهاية هذه التأملات الفكرية يجب أن ......
#السياسات
#اللغوية
#الدول
#المغاربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766614