عبدالامير الركابي : بلاهات-يقظوية-و-حداثوية- العراق؟* 1 2
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي قد تكون من اكثر الظواهر التي عرفها العصر الحديث اثارة للاستغراب، بقاء العقل العراقي وتواصل استمراره، غارقا في التسليم لمايسمى وعرف من تقولات متهافتة عن "عصر النهضة"، والخروج من" الفترة المظلمه"، وكل مايتصل بها من فذلكات وايهامات اللحاق المزور بالعصر والتقدم، الامر الذي يبلع اليوم، ومع ماقد اصبح عليه العراق، ومابلغه من انهيار شامل وترد يصعب وصفه، حد الخوارق في دالات التردي، ومايثير لا السخرية وحسب، بل الاشمئزاز الممتزج باقصى درجات النقمة والألم. ونحن نتحدث هنا عن موضع من العالم، كان هو من اطلق المغامرة العقلية الأولى العظمى للعقل البشري، وهو الذي اهدى العالم اول وابقى رؤية كونيه مايزال العالم بغالبيته يدين بها الى اليوم، كما انه المكان الذي عاد وعرف نهوضا امبراطوريا وسيطا مزدحما بالمنجز والثراء والاستقلالية، والاصالة العقلية الشاملة المبدعة على مدى خمسة قرون، وهو اول بلد عرف "الإمبراطورية" مع سرجون الاكدي "حاكم زوايا الدنيا الاربع"، وتكرر حضوره كقيادة عالميه لمرتين اخريين، واسس للعديد من مرتكزات الحياة البشرية عقليا و"تكنولوجيا"اذا مااخذنا كمنجزات كبرى : "الكتابة"، و "الدولاب"، و "المدينه"، من بين منجزات عظمى مفهومية وشرائعية، وصولا الى خط كلمة ( الحرية / امارجي) للمرة الأولى على جبين التاريخ، على يد الراعي كوراجينا، وكل مايتصل بالاول والبدايات بارقى مايمكن من تجليها، ذهابا الى القرمطية والفاطمية، واخوان الصفا،والحلاج والمعتزلة، وكل حزمة التالهيات اللاارضوية المتصالحة مع الخارق .... الخ... كل هذا امكن لابل جرى الإصرار على طمسه، ليتحول الى "التحاق بالنهضة بصفتها اللحاق بالغرب" من دون نسيان عند الحاجة، الاستشهاد بما فات ومر على هذا المكان من قمم الماضي بناء لكينونته، انما كاغنية من الأغاني، تبرر وتدفع للخضوع لحكم الاليات الغربيه وقوانينها المفترضة كما يصورها الغرب لنفسه، ومايتصل بمثل هذا الادعاء من نقليات باهته لافكار، بالكاد لامسها من تولوا نقلها، بينما هم يمسكون منها على مايبرر وجودهم، ويمنحهم القبول، او الحجة الضرورية للانغراس وسط محيطهم، وأول جرائم هؤلاء التي يستحقون عليها عقاب التاريخ لتجرؤهم الكاذب عليه، ربطهم ممكنات الخروج من حالة التردي والانهيار، او مايسمونه "عصر الظلمات" الذاتي، بمحفز ومحرك براني خارجي، مع الإصرار على تكريس فكرة رهن مايسمى "النهوض" و"التقدم"، بالغرب الحديث، الامر الذي مايزال الى اليوم شاخصا يتمثل في دعاوى "الدولة المدنيه"، و" دولة المواطنة"، الشعار والمشروع المتداول بين مجموعات الغوغاء المثيرة للاحباط على كل المناحي والصعد، العقلية والنفسية. كيف يجوز لموضع من نوع ارض الرافدين، ان يعامل من قبل من يفترض بهم انهم ابناءه، على اعتباره فاقدا للديناميات التاريخيه، او انها توقفت لسبب لااحد يوضح لنا اسبابه، وان انهياره ولحظته "المظلمه" كما يسمونها، ليست من قبيل الحصيلة المؤقتة المرتبطة بحركة ومسار الاليات والبنية التاريخيه وقانونها، مايجعلها لزوما وحكما محالة من حيث الانتفاء والزوال الى عكسها ذاتيا، ولذات العوامل والأسباب التي ولدتها، او ـوهذا بديهي ـ لاشكال نوعية مستجدة منها، من جنسها وطبيعتها، هذا ونحن نظل نسمع دائما ونقرا صنوفا من التغني الفارغ بالماضي، العباسي، والتاسيسي السومري البابلي، انما من دون الذهاب للتساؤل عن تلك القمم الكبرى من زاوية ارتهانها لقوانين، لايمكن حتى، لابل وبحسب مفاهيم الغرب والحداثة ان تتحقق من دونها، قبل الانتقال الى السؤال المنطقي، لاعنها وعن عظمتها، بل عن الاليات الكامنه خ ......
#بلاهات-يقظوية-و-حداثوية-
#العراق؟*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713901
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي قد تكون من اكثر الظواهر التي عرفها العصر الحديث اثارة للاستغراب، بقاء العقل العراقي وتواصل استمراره، غارقا في التسليم لمايسمى وعرف من تقولات متهافتة عن "عصر النهضة"، والخروج من" الفترة المظلمه"، وكل مايتصل بها من فذلكات وايهامات اللحاق المزور بالعصر والتقدم، الامر الذي يبلع اليوم، ومع ماقد اصبح عليه العراق، ومابلغه من انهيار شامل وترد يصعب وصفه، حد الخوارق في دالات التردي، ومايثير لا السخرية وحسب، بل الاشمئزاز الممتزج باقصى درجات النقمة والألم. ونحن نتحدث هنا عن موضع من العالم، كان هو من اطلق المغامرة العقلية الأولى العظمى للعقل البشري، وهو الذي اهدى العالم اول وابقى رؤية كونيه مايزال العالم بغالبيته يدين بها الى اليوم، كما انه المكان الذي عاد وعرف نهوضا امبراطوريا وسيطا مزدحما بالمنجز والثراء والاستقلالية، والاصالة العقلية الشاملة المبدعة على مدى خمسة قرون، وهو اول بلد عرف "الإمبراطورية" مع سرجون الاكدي "حاكم زوايا الدنيا الاربع"، وتكرر حضوره كقيادة عالميه لمرتين اخريين، واسس للعديد من مرتكزات الحياة البشرية عقليا و"تكنولوجيا"اذا مااخذنا كمنجزات كبرى : "الكتابة"، و "الدولاب"، و "المدينه"، من بين منجزات عظمى مفهومية وشرائعية، وصولا الى خط كلمة ( الحرية / امارجي) للمرة الأولى على جبين التاريخ، على يد الراعي كوراجينا، وكل مايتصل بالاول والبدايات بارقى مايمكن من تجليها، ذهابا الى القرمطية والفاطمية، واخوان الصفا،والحلاج والمعتزلة، وكل حزمة التالهيات اللاارضوية المتصالحة مع الخارق .... الخ... كل هذا امكن لابل جرى الإصرار على طمسه، ليتحول الى "التحاق بالنهضة بصفتها اللحاق بالغرب" من دون نسيان عند الحاجة، الاستشهاد بما فات ومر على هذا المكان من قمم الماضي بناء لكينونته، انما كاغنية من الأغاني، تبرر وتدفع للخضوع لحكم الاليات الغربيه وقوانينها المفترضة كما يصورها الغرب لنفسه، ومايتصل بمثل هذا الادعاء من نقليات باهته لافكار، بالكاد لامسها من تولوا نقلها، بينما هم يمسكون منها على مايبرر وجودهم، ويمنحهم القبول، او الحجة الضرورية للانغراس وسط محيطهم، وأول جرائم هؤلاء التي يستحقون عليها عقاب التاريخ لتجرؤهم الكاذب عليه، ربطهم ممكنات الخروج من حالة التردي والانهيار، او مايسمونه "عصر الظلمات" الذاتي، بمحفز ومحرك براني خارجي، مع الإصرار على تكريس فكرة رهن مايسمى "النهوض" و"التقدم"، بالغرب الحديث، الامر الذي مايزال الى اليوم شاخصا يتمثل في دعاوى "الدولة المدنيه"، و" دولة المواطنة"، الشعار والمشروع المتداول بين مجموعات الغوغاء المثيرة للاحباط على كل المناحي والصعد، العقلية والنفسية. كيف يجوز لموضع من نوع ارض الرافدين، ان يعامل من قبل من يفترض بهم انهم ابناءه، على اعتباره فاقدا للديناميات التاريخيه، او انها توقفت لسبب لااحد يوضح لنا اسبابه، وان انهياره ولحظته "المظلمه" كما يسمونها، ليست من قبيل الحصيلة المؤقتة المرتبطة بحركة ومسار الاليات والبنية التاريخيه وقانونها، مايجعلها لزوما وحكما محالة من حيث الانتفاء والزوال الى عكسها ذاتيا، ولذات العوامل والأسباب التي ولدتها، او ـوهذا بديهي ـ لاشكال نوعية مستجدة منها، من جنسها وطبيعتها، هذا ونحن نظل نسمع دائما ونقرا صنوفا من التغني الفارغ بالماضي، العباسي، والتاسيسي السومري البابلي، انما من دون الذهاب للتساؤل عن تلك القمم الكبرى من زاوية ارتهانها لقوانين، لايمكن حتى، لابل وبحسب مفاهيم الغرب والحداثة ان تتحقق من دونها، قبل الانتقال الى السؤال المنطقي، لاعنها وعن عظمتها، بل عن الاليات الكامنه خ ......
#بلاهات-يقظوية-و-حداثوية-
#العراق؟*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713901
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - بلاهات-يقظوية-و-حداثوية- العراق؟*/(1/2)
عبدالامير الركابي : بلاهات-يقظوية-و-حداثوية-العراق؟ 2 2
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي تتم في العراق، المصادقه من دون توقف، ولا أي دلالة تلبث او تفكير، على مفهوم الكيانيه والوطنيه بشكلها المعروف بالحديث، مع تجاوز على ما قد كرسه التاريخ وأعاد تكراره خلال اكثر من خمسة الاف سنة، بما يجعل منه خاصية كيانيه ثابته، بينما يعتبر مثل هذا المنحى من قبيل "العلم" و"التقدم" الحداثي، سوى ذلك يتم تجاهل واقعة تاريخيه، وخاصية بارزه أخرى لازمت تاريخ هذا الموضع البدئي، تلك هي ظاهرة الدورات والانقطاعات، والمدن الامبراطوريات التي تنهار، الامر الذي ترمز له بابل وبغداد، والمسافة الفاصلة بينهما، كا نهيار متشابه لقمتين كونيتين، احداهما انتهت الى مدفونه تحت التراب، وأخرى الى خربة تذكر بماض مجيد، صارت مرتعا للاحتلالات البرانيه، ولحكم السلالات التي لم تعد تحتل عاصمة الدورة الإمبراطورية الثانيه، بل خربه من بقايا زمن ودورة انتهت. لماذا لم تخطر ولو من باب التفكر الموصول بحالة شاخصة وليست مستعارة، على بال الحداثيين العراقيين، احتمالية، لابل ضرورة ولزوم الطور الثالث، مع القمة الثالثة المنتظرة، بغض النظر عن شكلها، او نوع تجسدها، وان كانت كما الافتراض المستند لحقيقة معاشة، من نوع وجنس مكان، تاريخه امبراطوري، له مدن امبراطورية، ودورات تفصل بينها انقطاعات. باعتقادنا ان "العراقي" هو من يكون عقله ومشاعرة متطابقة مع كينونته، وايقاع المكان الذي هو منه، وان مايمكن ان ينتمي للعلم او المعرفه بالنسبه لانسان يدعي الانتماء لارض الرافدين، لايمكن باية حال ان يكون خارج، او مجاف للخاصيتين الانفتين، مهما كانت الأسباب او العوامل المستجدة، او المتغيرات الطارئة. غير مامر، يتعرف المعنيون بالنظر في الكينونه الوطنيه والتاريخ، ولابد لهم من التعرف على مايكون بارزا وشاخصا، مما لايمكن اغفاله، او التغاضي عن ضرورة تدبره، من نوع ظاهرة " الابراهيمه"، وكونيتها، وشمولها المعمورة، وديمومتها بين البشر كثابته تكاد تدخل ضمن صفات الكائن البشري، واساسيات وصفه، وهو مايضاف الى ارض الرافدين كمنجز استثنائي وفريد،مطرود من الاحتساب، ومستثنى على عظمته، يتهرب الغرب نفسه من البحث في دلالاته، ويحجم عن ادخالة ضمن منظوره الاركولوجي العلموي لتاريخ البدء، ولما يطلق عليه اسم " الحضارات القديمه". ليقول كما فعل كريمر ان "الحضارة بدات في سومر"، من دون ان يقول، او يمكن له بحسب بنيته وبنيه امثاله من "الباحثين الغربيين" المفهومية، ان المنظور البشري الكوني المتبنى من غالبيه الجنس البشري الى الوقت الحاضر، هو منجز رافديني سومري، فمثل هذا الاعتراف يترتب عليه قلب كامل لاشتراطات مايسمى علم البحث في اصل "الحضارات" وبداياتها، ماسيضطر العاملين في هذا الجانب من جوانب المعرفة، الى الخروج من المنظور "الوضعي" العلموي الحجاراتي الثوثيقي، الى العلم المطابق للحقيقة الأصل والاساس كما يجب، ويمكن ان تتماشى مع، وتطابق اشتراطات كينونة المجتمعية التي لاتتجسد ارضويا، مع سرديتها ومسارات تاريخها، ونوع تشكلها، والعناصر والاليات المتحكمه بسيرورتها، ونوع حضورها، مع قوانين تجسدها. نذكر ماتقدم فقط لكي نثبت ان المكان المسمى ارض الرافدين، او العراق، ليس موضعا يمكن ادراجه بالسهولة التي تم ادراجه بها من قبل أبنائه، والغرب طبعا، ضمن احكام الغرب كما اعتمدت في العصر الحديث، وان مشكله تتعلق بالعلم ومدى "علمويته"، تبرز لمناسبة الحالة العراقية، بحيث تضع امام العقل الحديث إشارات لايمكن العبور عليها، اوتخطيها باسم العلم نفسه، ومايمكن ومايجب ان يكون حريصا عليه لاجله، واتفاقا مع غاياته وطبيعته، وان خلاف هذا لن يكون باية حال "علما"، ولا "حداثة"، ......
#بلاهات-يقظوية-و-حداثوية-العراق؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714122
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي تتم في العراق، المصادقه من دون توقف، ولا أي دلالة تلبث او تفكير، على مفهوم الكيانيه والوطنيه بشكلها المعروف بالحديث، مع تجاوز على ما قد كرسه التاريخ وأعاد تكراره خلال اكثر من خمسة الاف سنة، بما يجعل منه خاصية كيانيه ثابته، بينما يعتبر مثل هذا المنحى من قبيل "العلم" و"التقدم" الحداثي، سوى ذلك يتم تجاهل واقعة تاريخيه، وخاصية بارزه أخرى لازمت تاريخ هذا الموضع البدئي، تلك هي ظاهرة الدورات والانقطاعات، والمدن الامبراطوريات التي تنهار، الامر الذي ترمز له بابل وبغداد، والمسافة الفاصلة بينهما، كا نهيار متشابه لقمتين كونيتين، احداهما انتهت الى مدفونه تحت التراب، وأخرى الى خربة تذكر بماض مجيد، صارت مرتعا للاحتلالات البرانيه، ولحكم السلالات التي لم تعد تحتل عاصمة الدورة الإمبراطورية الثانيه، بل خربه من بقايا زمن ودورة انتهت. لماذا لم تخطر ولو من باب التفكر الموصول بحالة شاخصة وليست مستعارة، على بال الحداثيين العراقيين، احتمالية، لابل ضرورة ولزوم الطور الثالث، مع القمة الثالثة المنتظرة، بغض النظر عن شكلها، او نوع تجسدها، وان كانت كما الافتراض المستند لحقيقة معاشة، من نوع وجنس مكان، تاريخه امبراطوري، له مدن امبراطورية، ودورات تفصل بينها انقطاعات. باعتقادنا ان "العراقي" هو من يكون عقله ومشاعرة متطابقة مع كينونته، وايقاع المكان الذي هو منه، وان مايمكن ان ينتمي للعلم او المعرفه بالنسبه لانسان يدعي الانتماء لارض الرافدين، لايمكن باية حال ان يكون خارج، او مجاف للخاصيتين الانفتين، مهما كانت الأسباب او العوامل المستجدة، او المتغيرات الطارئة. غير مامر، يتعرف المعنيون بالنظر في الكينونه الوطنيه والتاريخ، ولابد لهم من التعرف على مايكون بارزا وشاخصا، مما لايمكن اغفاله، او التغاضي عن ضرورة تدبره، من نوع ظاهرة " الابراهيمه"، وكونيتها، وشمولها المعمورة، وديمومتها بين البشر كثابته تكاد تدخل ضمن صفات الكائن البشري، واساسيات وصفه، وهو مايضاف الى ارض الرافدين كمنجز استثنائي وفريد،مطرود من الاحتساب، ومستثنى على عظمته، يتهرب الغرب نفسه من البحث في دلالاته، ويحجم عن ادخالة ضمن منظوره الاركولوجي العلموي لتاريخ البدء، ولما يطلق عليه اسم " الحضارات القديمه". ليقول كما فعل كريمر ان "الحضارة بدات في سومر"، من دون ان يقول، او يمكن له بحسب بنيته وبنيه امثاله من "الباحثين الغربيين" المفهومية، ان المنظور البشري الكوني المتبنى من غالبيه الجنس البشري الى الوقت الحاضر، هو منجز رافديني سومري، فمثل هذا الاعتراف يترتب عليه قلب كامل لاشتراطات مايسمى علم البحث في اصل "الحضارات" وبداياتها، ماسيضطر العاملين في هذا الجانب من جوانب المعرفة، الى الخروج من المنظور "الوضعي" العلموي الحجاراتي الثوثيقي، الى العلم المطابق للحقيقة الأصل والاساس كما يجب، ويمكن ان تتماشى مع، وتطابق اشتراطات كينونة المجتمعية التي لاتتجسد ارضويا، مع سرديتها ومسارات تاريخها، ونوع تشكلها، والعناصر والاليات المتحكمه بسيرورتها، ونوع حضورها، مع قوانين تجسدها. نذكر ماتقدم فقط لكي نثبت ان المكان المسمى ارض الرافدين، او العراق، ليس موضعا يمكن ادراجه بالسهولة التي تم ادراجه بها من قبل أبنائه، والغرب طبعا، ضمن احكام الغرب كما اعتمدت في العصر الحديث، وان مشكله تتعلق بالعلم ومدى "علمويته"، تبرز لمناسبة الحالة العراقية، بحيث تضع امام العقل الحديث إشارات لايمكن العبور عليها، اوتخطيها باسم العلم نفسه، ومايمكن ومايجب ان يكون حريصا عليه لاجله، واتفاقا مع غاياته وطبيعته، وان خلاف هذا لن يكون باية حال "علما"، ولا "حداثة"، ......
#بلاهات-يقظوية-و-حداثوية-العراق؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714122
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - بلاهات-يقظوية-و-حداثوية-العراق؟/ (2/2)