احمد الحاج : أضحِك العاطلين والفقراء والجياع قليلا قبل بكائك ومجتمعك كثيرا
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج "يوم صار بكاؤهم دليلا على أنهم على قيد الحياة ولم يموتوا جوعا بعد" هذه هي خلاصة مضمون ،ولا أقول منطوق الرسالة التي وصلتني على الايميل قبل أيام من احدى المنظمات الصحية الدولية فأحزنتني كثيرا ونصها الاتي : ((إن الأطفال لا يبكون حين يتضوّرون جوعاً، اذ لا تستطيع أجسامهم الضئيلة استهلاك أية طاقةٍ في البكاء، فتحتفظ بناء على ذلك بكلّ سعرةٍ حراريةٍ متبقية لضخّ الدم إلى أعضائهم الحيوية !!)) .بمعنى أن بكاءهم وبرغم ما يكتنفه من ألم وحسرة ،صار دليلا ومع شديد الاسف على تجاوزهم مرحلة التضور جوعا وخطر الموت من جرائه، بمعنى" أطعمهم لتزد من طاقتهم وترفع من معنوياتهم وبما يعينهم على البكاء كدليل ملموس على تجاوزهم مرحلة الخطر جوعا "،تماما كبكاء الاطفال حديثي الولادة فور خروجهم من بطون امهاتهم كدليل على أنهم على قيد الحياة،اما في حال ولادة أحدهم ساكنا من غير بكاء فهذا دليل على أن الطفل اما ميت، وأما انه يشارف على الموت،ولابد من ابكائه لضمان نجاته،ولم نسمع يوما في حياتنا كلها بأن طفلا جاء الى هذه الدنيا الفانية ضاحكا أو مستبشرا،ربما لعلمنا فطريا ونحن أجنة في بطون امهاتنا بأن كل ما في هذه الدنيا لايستحق الفرح والسرور،فندشنها باكين لا ضاحكين ،فإحرص يارعاك الله على أن تغادر دنياك ضاحكا وكل من حولك يبكون حزنا عليك والى وداعك والدعاء لك بالرحمة والمغفرة يتنافسون..على النقيض من يوم ولادتك ، يوم ولدت باكيا وكل من حولك يضحكون والى تقبيلك وإحتضانك يتسابقون !! وتعني الرسالة ايضا ان تطعمهم بعد البكاء لتزيد من حيويتهم وتدخل البهجة والسرورعلى قلوبهم المتعبة لتعينهم على الضحك الذي لايعرفه الجياع الا لماما"بعضهم يبتسم للكاميرا مجاملة وقلبه يعتصر الما، فتكتب رئاسات التحرير التافهة تحت الصورة وبعيد بثها في نشراتها الاخبارية" ياااه ما اروع الفقراء وما اسعدهم ...حقا ان السعادة ليست بالمال وانما بضحكة بريئة من قلب فقير !!" هذه العبارة الانتهازية التي تساوي وزنها ذهبا عند الرأسماليين والجشعين والمحتكرين والمرابين والفاسدين والمفسدين في الارض، لأن سعادة الفقراء بفقرهم على زعم المجلة ، الصحيفة ، القناة التي نشرت الصورة والعبارة المشؤومة المكتوبة تحتها = مزيدا من الافقار المتعمد ، أو بقاء الاوضاع المزرية على ما هي عليه من دون ادنى تغيير مادام البوساء سعداء ببؤسهم ..ياااااه ما اشرس الفقر وما أصبر الجائعين، وما أقسى البخلاء والمتخمين ، ابكوهم من الفرح يرحمكم الله بلقيمات يقيمون بها أودهم ويسندون بها صلبهم ،ثم اضحكوهم بالمزيد من الاطعام والعطاء والجود والكرم فإنهم يستحقون، وحيثما سمعت بقرقرات المعي الفارغة فأعلم بأن في هذه البقعة يمنع الماعون ويكثر المتخمون وعلى إطعام الجياع والمحرومين لايحضوون، ثم يأتيك بعضهم بعد ذلك كله ليسأل"لماذا لا نُرحم ، لانُوفق ، لا نُنصر ، لا يحكمنا الراحمون ولا العادلون ؟ لك هو اذا انت ظالم وطالح وبخيل وسيبندي في محيطك المجتمعي والاسري والعائلي والمناطقي والعشائري، وتريد بعد ذلكم الظلم المتواصل كله من العادلين والصالحين والمصلحين ان يحكمونك بالعدل والانصاف ..ترى من اين سيهبط عليك أمثال هؤلاء القديسين بإستثناء الطائرات الاجنبية التي تقصفك وتدمر بلادك تارة..وترمي عليك اسوة بالنفايات الطبية والغذائية والاشعاعية وبولاة أمور ولاؤهم المطلق للخارج وبلد الجنسية والجواز الثاني وربما الثالث حيث كانوا ومازالوا هم وابناؤهم وازواجهم يقيمون وللمساعدات والرواتب بذريعة المعارضة السياسية واللجوء الانساني يتلقون ، وحيث وبعد افتضاح أمر سرقاتهم واختلاساتهم التي لاتحصى من أموال ......
#أضحِك
#العاطلين
#والفقراء
#والجياع
#قليلا
#بكائك
#ومجتمعك
#كثيرا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712042
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج "يوم صار بكاؤهم دليلا على أنهم على قيد الحياة ولم يموتوا جوعا بعد" هذه هي خلاصة مضمون ،ولا أقول منطوق الرسالة التي وصلتني على الايميل قبل أيام من احدى المنظمات الصحية الدولية فأحزنتني كثيرا ونصها الاتي : ((إن الأطفال لا يبكون حين يتضوّرون جوعاً، اذ لا تستطيع أجسامهم الضئيلة استهلاك أية طاقةٍ في البكاء، فتحتفظ بناء على ذلك بكلّ سعرةٍ حراريةٍ متبقية لضخّ الدم إلى أعضائهم الحيوية !!)) .بمعنى أن بكاءهم وبرغم ما يكتنفه من ألم وحسرة ،صار دليلا ومع شديد الاسف على تجاوزهم مرحلة التضور جوعا وخطر الموت من جرائه، بمعنى" أطعمهم لتزد من طاقتهم وترفع من معنوياتهم وبما يعينهم على البكاء كدليل ملموس على تجاوزهم مرحلة الخطر جوعا "،تماما كبكاء الاطفال حديثي الولادة فور خروجهم من بطون امهاتهم كدليل على أنهم على قيد الحياة،اما في حال ولادة أحدهم ساكنا من غير بكاء فهذا دليل على أن الطفل اما ميت، وأما انه يشارف على الموت،ولابد من ابكائه لضمان نجاته،ولم نسمع يوما في حياتنا كلها بأن طفلا جاء الى هذه الدنيا الفانية ضاحكا أو مستبشرا،ربما لعلمنا فطريا ونحن أجنة في بطون امهاتنا بأن كل ما في هذه الدنيا لايستحق الفرح والسرور،فندشنها باكين لا ضاحكين ،فإحرص يارعاك الله على أن تغادر دنياك ضاحكا وكل من حولك يبكون حزنا عليك والى وداعك والدعاء لك بالرحمة والمغفرة يتنافسون..على النقيض من يوم ولادتك ، يوم ولدت باكيا وكل من حولك يضحكون والى تقبيلك وإحتضانك يتسابقون !! وتعني الرسالة ايضا ان تطعمهم بعد البكاء لتزيد من حيويتهم وتدخل البهجة والسرورعلى قلوبهم المتعبة لتعينهم على الضحك الذي لايعرفه الجياع الا لماما"بعضهم يبتسم للكاميرا مجاملة وقلبه يعتصر الما، فتكتب رئاسات التحرير التافهة تحت الصورة وبعيد بثها في نشراتها الاخبارية" ياااه ما اروع الفقراء وما اسعدهم ...حقا ان السعادة ليست بالمال وانما بضحكة بريئة من قلب فقير !!" هذه العبارة الانتهازية التي تساوي وزنها ذهبا عند الرأسماليين والجشعين والمحتكرين والمرابين والفاسدين والمفسدين في الارض، لأن سعادة الفقراء بفقرهم على زعم المجلة ، الصحيفة ، القناة التي نشرت الصورة والعبارة المشؤومة المكتوبة تحتها = مزيدا من الافقار المتعمد ، أو بقاء الاوضاع المزرية على ما هي عليه من دون ادنى تغيير مادام البوساء سعداء ببؤسهم ..ياااااه ما اشرس الفقر وما أصبر الجائعين، وما أقسى البخلاء والمتخمين ، ابكوهم من الفرح يرحمكم الله بلقيمات يقيمون بها أودهم ويسندون بها صلبهم ،ثم اضحكوهم بالمزيد من الاطعام والعطاء والجود والكرم فإنهم يستحقون، وحيثما سمعت بقرقرات المعي الفارغة فأعلم بأن في هذه البقعة يمنع الماعون ويكثر المتخمون وعلى إطعام الجياع والمحرومين لايحضوون، ثم يأتيك بعضهم بعد ذلك كله ليسأل"لماذا لا نُرحم ، لانُوفق ، لا نُنصر ، لا يحكمنا الراحمون ولا العادلون ؟ لك هو اذا انت ظالم وطالح وبخيل وسيبندي في محيطك المجتمعي والاسري والعائلي والمناطقي والعشائري، وتريد بعد ذلكم الظلم المتواصل كله من العادلين والصالحين والمصلحين ان يحكمونك بالعدل والانصاف ..ترى من اين سيهبط عليك أمثال هؤلاء القديسين بإستثناء الطائرات الاجنبية التي تقصفك وتدمر بلادك تارة..وترمي عليك اسوة بالنفايات الطبية والغذائية والاشعاعية وبولاة أمور ولاؤهم المطلق للخارج وبلد الجنسية والجواز الثاني وربما الثالث حيث كانوا ومازالوا هم وابناؤهم وازواجهم يقيمون وللمساعدات والرواتب بذريعة المعارضة السياسية واللجوء الانساني يتلقون ، وحيث وبعد افتضاح أمر سرقاتهم واختلاساتهم التي لاتحصى من أموال ......
#أضحِك
#العاطلين
#والفقراء
#والجياع
#قليلا
#بكائك
#ومجتمعك
#كثيرا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712042
الحوار المتمدن
احمد الحاج - أضحِك العاطلين والفقراء والجياع قليلا قبل بكائك ومجتمعك كثيرا !!