الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الحسين بوخرطة : حب عبد الرحمان اليوسفي من الإيمان بالإنسانية
#الحوار_المتمدن
#الحسين_بوخرطة من الناحية النظرية، عندما يبتلى شخص بالسياسة ويدخلها من باب النضال والأخلاق وحب الوطن والغيرة على موقع بلاده بين الأمم، والطموح لتحويل التراب الوطني إلى منتج للخيرات الوافرة التي تجعل المواطنين يؤمنون بقيمة السياسة ومقوماتها وأدبياتها، تختلف الزاوية التي يتعاط منها مع مختلف القضايا مقارنة مع الآخرين، أي أصحاب المصالح الذين يبعثون الرسائل المتتالية لجهات يختارونها بطواعية، معربين عن استعدادهم للتكفل بمهام مملاة عليهم في إطار لوبي، يكبر ويترعرع في بداية نشأته ويصغر ويتقزم مع مرور الوقت، يتحكم فيه عراب مصلحي يحضن الخاضعين له ويسهر بمطنقه الخاص على توزيع المصالح والغنائم والفرص الريعية عليهم. للأسف الشديد، كما هو الشأن لمفهوم السياسة، كلمة "العراب" انتقلت من مفهومها الإنساني والديني إلى مجال حماية المصالح وتراكم الثروات كيف ما كانت الوسائل المستعملة. فتبعًا للتقاليد، كان العرّابون هم المسؤولون بطريقة غير رسمية عن ضمان القيام بالتعليم الديني للطفل، وعن العناية الإنسانية به إذا ما أصبح يتيمًا، ليتحول المفهوم عند عدد كبير من الفاعلين، بفعل التطورات الإيديولوجية والديماغوجية والشعبوية، إلى حماية مغرية، يضطلع بها شخص قوي، يتهافت عليه الفاعلون لنيل رضاه وكسب ثقته والتمتع بحمايته.إن عبد الرحمان اليوسفي، وكما هو الشأن بالنسبة لكل القادة الاتحاديين، بنظراته الحنونة التي لا يمكن أن تغمرك إلا بالاطمئنان والحب والجواب الشافي وأنت تقابلها بسؤال أو استفسار سري أو علني، يضعك رغما عنك في فضاء القناعة والعفة والحكمة والتبصر والكفاءة المنهجية في التواصل والتفاوض. إنه عراب حقيقي للإنسانية في إطار الدفاع المتواصل طوال أكثر من تسعة عقود من حياته عن القيم النبيلة التي يجب أن تميز وجود أي إنسان سياسي على الأرض. لقد حكي عنه أنه كلما اشتد الخلاف والصراع بين الاتحاديين في مناطق معينة، كان يتكلف بنفسه برئاسة اجتماعات أجهزتها الحزبية في التوقيت المناسب، والتي يمكن أن تكون محلية أو إقليمية أو جهوية. بعد افتتاح الجلسة، في قاعة مكتظة بالمناضلات والمناضلين المتصارعين لأمد طويل، يختار عراب الإنسانية مكان جلوسه بعناية. إنه المكان، الذي يرقى بوجوده إلى مصدر دفء ونور إنساني، والذي يتحول إلى زعامة قوية لقيادة مجرى التفاعلات في صمت معبر عن قناعات مؤثرة على الحضور. وهو يتابع مجريات أحداث القاعة، كان حريصا على استيعاب نبضات كل متدخل على حدة متجولا بنظراته الزاخرة بالحب بين المناضلين، تجوال تقابله ابتسامة اللاإرادية تتنطع في وجوه الحاضرين، حتى وهم يعبرون عن شكاويهم وهجوماتهم على الأطراف المضادة منددين بممارسات ظالمة أو غير مقبولة يمارسها البعض ضد البعض الآخر، مدونا بقلمه بالدقة المتناهية الأفكار والمعلومات التشخيصية للوضعية، والتي ستساعده على إلقاء كلمته التقييمية والختامية. فبعد إعطاء الفرصة لكل المتدخلين، بعد ساعات طوال من النقاش، يتدخل أيقونة السياسيين، بحجمه الوطني والدولي الكبير، لترى بعد ذلك المناضلين يتعانقون بوجوه ضاحكة بعدما غمرتها مشاعر إنسانية جديدة، كان وراء انبعاثها في القاعة حنكة رائد الوردة.كان عبد الرحمان اليوسفي فقيها في فهم منطق كل السلط التقديرية والاعتبارات السياسية في قيادة التغيير ببلادنا. لقد ضحى بذريته رغم الخصوبة التي كان يتمتع بها هو وزوجته، وتمسك بالنضال الذي يعتبر بشرف كل المغاربة أبناءه وإخوانه. لقد قضى عدد من ليالي مؤتمراته ، بعد إتمام أعماله ولقاءاته اليومية، في منزل أخته المتواضع، وتنازل عن تعويضاته السنوية وضخها في صندوق التنمية القروية، وغا ......
#الرحمان
#اليوسفي
#الإيمان
#بالإنسانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683851
راندا شوقى الحمامصى : حوكمة تليق بالإنسانيّة والطريّق نحو نظام عالميّ عادل
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى بيان أعدته الجامعة البهائيّة العالميّةبمناسبة ذكرى مرور 75 سنة على تأسيس الأمم المُتّحدةNEW YORK—21 September 2020 تحلّ الذّكرى الخامسة والسّبعون لتأسيس الأمم المُتّحدة في الوقت الذي تحفّز الحقائق العالميّة سريعة التّغيّر بروز تقدير أعمق للتّواصل والاعتماد المُتبادلين بين البشر. وفي خضم الاضطراب الذي أحدثته وعملت على تسارعه جائحة اجتاحت العالم، هناك إمكانيّات عديدة من أجل تغيير اجتماعيّ ملحوظ يمكن أن يجلب الاستقرار للعالم ويثري حياة سكانه. فعلى مرّ التّاريخ، أتاحت فترات الاضطراب فرصًا لإعادة تعريف القيم الجماعيّة والافتراضات التي تقوم عليها. وكذلك الحال في الوقت الحاضر. فمدى المجالات التي تحتاج فيها النُّظُم والمقاربات القائمة إلى تحوّل جذريّ يُظهر كم ستكون هامّة وحرجة فترة الربع قرن القادمة، الممتدّة من الذّكرى السّنويّة الخامسة والسّبعين للأمم المتحدة إلى الذّكرى المئويّة لها، في تحديد مصائر البشريّة. وهناك مجموعة من الأصوات تدعو إلى اتّخاذ خطوات حاسمة للمُضيّ قًدًمًا في مسارنا الجماعيّ نحو سلام عالميّ دائم. إنّها دعوة يجب تلبيتها.إنّ العائلة البشريّة واحدة. هذه حقيقة آمن بها العديد من النّاس حول العالم. ويجب أن تُفضي آثارها العميقة المترتّبة على سلوكنا الجماعيّ الآن إلى حركة متّسقة نحو مستويات أعلى من الوحدة الاجتماعيّة والسّياسيّة. وكما أعلن حضرة بهاء الله منذ أكثر من قرن من الزمان "لن يتحقّق السّلام الحقيقيّ والطّمأنينة إلّا عندما تصبح كلّ نفس محبّة لخير عموم البشر". إنّ مخاطر جامعة عالميّة منقسمة على نفسها هي أكثر بكثير من أن تُحصى. شهد القرن الماضي عدّة خطوات، غير مثاليّة، لكنّها مهمّة، في إرساء الأساس لنظام عالميّ يمكنه أن يضمن سلامًا وازدهارًا عالميًّا للجميع. فأول محاولة جادّة للبشريّة في الحوكمة العالميّة، وهي عصبة الأمم، استمرّت 25 عامًا. وكون الأمم المتّحدة قد ضاعفت بالفعل هذه المدة ثلاث مرّات هو أمر يُثير الاعجاب. فهي في الواقع، لا نظير لها كهيكل لإشراك جميع دول العالم ومنبر للتّعبير عن الإرادة الإنسانيّة المُشتركة. ومع ذلك، تُظهر الأحداث الأخيرة أنّ التّدابير الحاليّة في مواجهة المخاطر المتعاقبة والمترابطة بشكل متزايد لم تعد كافية. لذلك، يجب توسيع نطاق التّكامل والتّنسيق إلى مدى أبعد. والسّبيل الوحيد للمُضيّ قُدُمًا والقابل للتّطبيق يكمن في نظام لترسيخ التّعاون العالميّ. إنّ الذّكرى السّنوية الحاليّة لهي لحظة مناسبة للبدء في بناء إجماع في الرّأي حول كيف يمكن للمجتمع الدّولي أن يُنظّم نفسه بشكل أفضل، والنّظر في ما ستكون عليه المعايير التي يُقاس بها التّقدّم.خلال السنوات الأخيرة، وقع النقد المنطقي للعلاقات والتدابير المتعددة الأطراف، في بعض الأحيان، تحت تأثير رفض فكرة نظام دوليّ قائم على قواعد وأحكام. ومع ذلك، فإن فترات التراجع هذه جزء لا يتجزأ من عمليّات تاريخيّة أوسع تدفع المجتمع العالمي نحو وحدة أقوى. ففي كلّ مرحلة من تاريخ البشريّة، لا تصبح مستويات التّكامل الأكثر تعقيدًا ممكنة فحسب، بل ضرورية أيضًا. وتظهر تحدّيات جديدة وأكثر إلحاحًا، وتضطر الكيانات السياسية إلى ابتكار تدابير جديدة تلبّي احتياجات السّاعة من خلال قدر أكبر من الشّمولية والاتّساق والتّعاون. إنّ متطلّبات اللّحظة الحاليّة تدفع الهياكل القائمة من أجل تسهيل المُداولات بين الأمم، بالإضافة إلى أنظمة لتسوية النّزاعات إلى ما يفوق قدرتها على التّأثير. لذلك، نجد أنفسنا على عتبة مهمة حاسمة: تنظيم شؤوننا على نحو هادف ونحن في كام ......
#حوكمة
#تليق
#بالإنسانيّة
#والطريّق
#نظام
#عالميّ
#عادل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734634