مهيمن حسين حبيب عزر : جوزيف باستيل
#الحوار_المتمدن
#مهيمن_حسين_حبيب_عزر وُلِدَ إيوسف فيسَّارينوفيتش دزوجاشفيلي Iosif Vissarionovich Dzhugashvili في الثامن عشر من كانون أول/ ديسمبر عام 1879، في قرية جوري الروسية بجورجيا، والذي عُرِفَ فيما بعد باسم جوزيف ستالين. كان والده، بيساريون جوغاشفيلي Besarion Jughashvili إسكافيًا. أما والدته، كيتيفان جيلادزي (Ketevan Geladze)، فكانت تعمل في غسل الملابس. وكان جوزيف طفلاً ضعيفًا، أُصيب في عُمْر السابعة بمرض الجُدَرِيّ، مما ترك ندوبًا على وجهه.وبعد عدة سنوات، أُصيب في حادثة مركبة أحدثت تَشَوُّهًا طفيفًا في ذراعه، وذُكِرَ في بعض الروايات أن هذا التشوُّه كان ناتجًا عن تسمم الدم من إصابته في الحادث. عامله أطفال القرية الآخرون بقسوة، مما غرس فيه شعورًا بالدونية. من أجل ذلك سعى جوزيف لتحقيق المجد وانتزاع احترام الآخرين عنوةً، كما أنَّهُ اتخذ انطباعًا قاسيًا تجاه كلُّ من يتخطاه.أرادت والدة جوزيف أن يصبح ابنها كاهنًا، وكانت مسيحية أرثوذكسية مُتَدَيّنة. وفي عام 1888، تمكنت من إلحاقه بمدرسة كنسيَّة في بلدة جوري. تفوَّق جوزيف في دراسته، وفي عام 1894 حصل على منحة للالتحاق بمعهد تيفليس اللاهوتي نتيجة لتفوقه.وبعد مُضِي عام، تواصل جوزيف مع منظمة المجموعة الثالثة السريَّة (Messame Dassy) والتي كانت تدعم استقلال جورجيا عن روسيا.عرفّه بعض أعضاء المنظمة والذين كانوا من الاشتراكيين على كتابات كارل ماركس (Karl Marx) وفلاديمير لينين (Vladimir Lenin). انضم جوزيف للمنظمة عام 1898.وعلى الرغم من تفوقه في المدرسة اللاهوتية، إلا أنه تركها عام 1899. اختلفت الروايات في سبب تركه للمدرسة، ولكن تُشير سجلات المدرسة الرسمية إلى أنه لم يتمكَّن من سداد المصاريف فانسحب، ومن المحتمل أنه قد طُرِدَ من المدرسة بسبب آرائه السياسية المعادية لنظام حكم القيصر نيكولاس الثاني (Nicholas II).فضَّل جوزيف البقاء في تيفليس ولم يعد إلى منزله، مُكرسًا جُلَّ وقته للحركة الثورية. عَمِلَ لبعض الوقت كمدرس، ثُمَّ موظفًا بمرصد الأرصاد الجوية في تيفليس. في عام 1901، انضم إلى حزب العمال الاشتراكي الديمقراطي وتفرَّغ تمامًا للحركة الثورية. في عام 1902، تم إلقاء القبض عليه ونفيه إلى سيبيريا لتنظيمه إضرابًا عُماليًا، وهو أول اعتقال يليه العديد من الاعتقالات في السنوات التالية من اندلاع الثورة الروسية. أطلق خلال تلك الفترة جوزيف على نفسه لقب ستالين (Stalin)، والذي يعني: الفولاذ باللغة الروسية.ورغم أنَّهُ لم يكن خطيبًا مُفوَّهًا مثل فلاديمير لينين أو مثقفًا مثل ليون تروتسكي، إلا أنَّ جوزيف ستالين بَرَع في الأنشطة الثورية الأخرى، كعقد الاجتماعات وإصدار المنشورات وتنظيم الاضرابات والمظاهرات. بعد هروبه من المنفى، أعلنت الشرطة السرية للقيصر (Okhranka) أنه صار خارجًا عن القانون، وواصل جوزيف نشاطاته في الخفاء وجَمَعَ الأموال من خلال السرقة والخطف والابتزاز.جلب ستالين على نفسه العار عندما شارك في السطو على بنك تيفليس عام 1907، مما أدى إلى العديد من الوفيات وسرقة 250000 روبل (أي ما يُقارب 3.4 مليون دولار أمريكي).وفي شباط/ فبراير 1917، اندلعت الثورة الروسية. وبحلول مارس، تخلَّى القيصر عن عرشه وتم تحديد إقامته بمنزله. دعم الثوَّار الحكومة الانتقالية لبعض الوقت، معتقدين إمكانية انتقال السلطة بسلاسة. وفي نيسان/ أبريل 1917، أدان الزعيم البلشفي فلاديمير لينين الحكومة الانتقالية، محتجًا بأنَّ الشعب عليه أن ينتفِض ويتولى زمام الحُكْم عن طريق مصادرة الأراضي والمصانع من الأغنياء والصُّن ......
#جوزيف
#باستيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682353
#الحوار_المتمدن
#مهيمن_حسين_حبيب_عزر وُلِدَ إيوسف فيسَّارينوفيتش دزوجاشفيلي Iosif Vissarionovich Dzhugashvili في الثامن عشر من كانون أول/ ديسمبر عام 1879، في قرية جوري الروسية بجورجيا، والذي عُرِفَ فيما بعد باسم جوزيف ستالين. كان والده، بيساريون جوغاشفيلي Besarion Jughashvili إسكافيًا. أما والدته، كيتيفان جيلادزي (Ketevan Geladze)، فكانت تعمل في غسل الملابس. وكان جوزيف طفلاً ضعيفًا، أُصيب في عُمْر السابعة بمرض الجُدَرِيّ، مما ترك ندوبًا على وجهه.وبعد عدة سنوات، أُصيب في حادثة مركبة أحدثت تَشَوُّهًا طفيفًا في ذراعه، وذُكِرَ في بعض الروايات أن هذا التشوُّه كان ناتجًا عن تسمم الدم من إصابته في الحادث. عامله أطفال القرية الآخرون بقسوة، مما غرس فيه شعورًا بالدونية. من أجل ذلك سعى جوزيف لتحقيق المجد وانتزاع احترام الآخرين عنوةً، كما أنَّهُ اتخذ انطباعًا قاسيًا تجاه كلُّ من يتخطاه.أرادت والدة جوزيف أن يصبح ابنها كاهنًا، وكانت مسيحية أرثوذكسية مُتَدَيّنة. وفي عام 1888، تمكنت من إلحاقه بمدرسة كنسيَّة في بلدة جوري. تفوَّق جوزيف في دراسته، وفي عام 1894 حصل على منحة للالتحاق بمعهد تيفليس اللاهوتي نتيجة لتفوقه.وبعد مُضِي عام، تواصل جوزيف مع منظمة المجموعة الثالثة السريَّة (Messame Dassy) والتي كانت تدعم استقلال جورجيا عن روسيا.عرفّه بعض أعضاء المنظمة والذين كانوا من الاشتراكيين على كتابات كارل ماركس (Karl Marx) وفلاديمير لينين (Vladimir Lenin). انضم جوزيف للمنظمة عام 1898.وعلى الرغم من تفوقه في المدرسة اللاهوتية، إلا أنه تركها عام 1899. اختلفت الروايات في سبب تركه للمدرسة، ولكن تُشير سجلات المدرسة الرسمية إلى أنه لم يتمكَّن من سداد المصاريف فانسحب، ومن المحتمل أنه قد طُرِدَ من المدرسة بسبب آرائه السياسية المعادية لنظام حكم القيصر نيكولاس الثاني (Nicholas II).فضَّل جوزيف البقاء في تيفليس ولم يعد إلى منزله، مُكرسًا جُلَّ وقته للحركة الثورية. عَمِلَ لبعض الوقت كمدرس، ثُمَّ موظفًا بمرصد الأرصاد الجوية في تيفليس. في عام 1901، انضم إلى حزب العمال الاشتراكي الديمقراطي وتفرَّغ تمامًا للحركة الثورية. في عام 1902، تم إلقاء القبض عليه ونفيه إلى سيبيريا لتنظيمه إضرابًا عُماليًا، وهو أول اعتقال يليه العديد من الاعتقالات في السنوات التالية من اندلاع الثورة الروسية. أطلق خلال تلك الفترة جوزيف على نفسه لقب ستالين (Stalin)، والذي يعني: الفولاذ باللغة الروسية.ورغم أنَّهُ لم يكن خطيبًا مُفوَّهًا مثل فلاديمير لينين أو مثقفًا مثل ليون تروتسكي، إلا أنَّ جوزيف ستالين بَرَع في الأنشطة الثورية الأخرى، كعقد الاجتماعات وإصدار المنشورات وتنظيم الاضرابات والمظاهرات. بعد هروبه من المنفى، أعلنت الشرطة السرية للقيصر (Okhranka) أنه صار خارجًا عن القانون، وواصل جوزيف نشاطاته في الخفاء وجَمَعَ الأموال من خلال السرقة والخطف والابتزاز.جلب ستالين على نفسه العار عندما شارك في السطو على بنك تيفليس عام 1907، مما أدى إلى العديد من الوفيات وسرقة 250000 روبل (أي ما يُقارب 3.4 مليون دولار أمريكي).وفي شباط/ فبراير 1917، اندلعت الثورة الروسية. وبحلول مارس، تخلَّى القيصر عن عرشه وتم تحديد إقامته بمنزله. دعم الثوَّار الحكومة الانتقالية لبعض الوقت، معتقدين إمكانية انتقال السلطة بسلاسة. وفي نيسان/ أبريل 1917، أدان الزعيم البلشفي فلاديمير لينين الحكومة الانتقالية، محتجًا بأنَّ الشعب عليه أن ينتفِض ويتولى زمام الحُكْم عن طريق مصادرة الأراضي والمصانع من الأغنياء والصُّن ......
#جوزيف
#باستيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682353
الحوار المتمدن
مهيمن حسين حبيب عزر - جوزيف باستيل