امال الحسين : تطوير الماركسية في علاقته بأزمة العلوم الطبيعة
#الحوار_المتمدن
#امال_الحسين هل يجب علينا أن نعتقد أن الماركسية متكاملة ؟ لقد أثبت تطور العلوم الطبيعية، أن تخلف الفكر الماركسي ناتج عن عدم قدرة تصورات الماركسيين، على تطوير الماركسية، بعد الاستنتاجات الهائل التي حققها لينين، على مستوى المعرفة، ومحاولة كل من ستالين وماو بلورتها على مستوى الدولة الاشتراكية، التي يتم اليوم تشوبها، عبر الصراع بين المؤيدين لإحدى التجربتين، الروسية والصينية. ذلك ما يعمق أكثر أخطاء التجربتين، التي يجب تصحيحها، أي الأخطاء، خاصة القول بأن ماو طور الماركسية إلى مستوى أعلى، بدءا بتصحيح النظرة إلى الطبيعة والمجتمع، حيث فلسفة النظرية العلمية المادية، تتناول أعمال العلماء والفلاسفة بالنقد، وتتخذ الإبستمولوجيا طريقا، لتطوير النظرية الماركسية، وكل طفرة في العلوم الطبيعية، تحدث أزمة علمية وجب تعريضها للنقد، في علاقتها بتطوير الماركسية. كل معلمين الكبار، الذين عملوا على محاولة تطوير النظرية العلمية المادية : الماركسية، لا يمكن أن يقبلوا أن تقف الماركسية عند نقط جامدة Point Stable، فأعمال ماو قابلة للنقد العلمي المادي، انطلاقا ليس من أخطائها فقط، بل من منطلق انجازاته أيضا، من أجل تطوير ما راكمه هؤلاء المعلمين الكبار على مستوى الممارسة، مما يستوجب اكتشاف ما بأعمالهم من نقط انطلاق لتطوير الماركسية. ذلك ما نقوم به في هذه المحاولة، من خلال وضع بعض أسس نقد أعمال ماو، وليس "الماوية"، لماذا نقد أعمال ماو ؟ لكون من يسمون أنفسهم "ماويون"، يعملون على تشويه أ‘مال ماو، مما يستوجب علينا تعريضها للنقد العلمي المادي، على ضوء علم الماركسية، في علاقته بتطور العلوم الطبيعية.إن ما يميز الماركسية عن الفلسفة البرجوازية، التي اتخدث أسماء متعددة من قبيل الحداثية وما بعد الحداثة، هو نقل القوانين العامة من الطبيعة إلى المجتمع، وتناول استنتاجات العلوم الطبيعية بالنقد، خاصة خلال أزماتها، عند كل طفرة علمية، مما يعطي للماركسية إمكانية التطور، عبر نقد كل طفرة في العلوم الطبيعية : نحو التطور، عبر اكتشاف مضامينها المادية، ونزع مضامينها المثالية، التي تشوب الفكر البرجوازي، نقدا علميا ماديا، ذلك ما فشل ماو في تقديمه في عصر الإمبريالية، الذي وضع لينين أسسه المادية، ولم يستطع إتمام ما حققه لينين في هذا المجال، رغم أنه قام ببلورة بعض اكتشافات لينين في هذا المجال السياسي والتزيمي، وأخفق في المجال المعرفي.وحتى نقف على حقيقة أعمال ماو المعرفية، ونعطيها حق قدرها، يجب علينا دراسة أعمال لينين القيمة، ومواجهتها بالنقد المادي العلمي، في علاقته بالإبستمولوجيا، عبر المعرفة الجيدة لما حصل في العلوم الطبيعية من تطور هائل، الذي أذهل الفلاسفة البرجوازيين وانساقوا في التطبيل الأعماء للرأسمالية، ولم يقم أحد من الفلاسفة الماديين، بتناول هذه الطفرة العلمية بالنقد العلمي المادي، مما يطرح علينا اليوم هذه المهمة.لقد قام الكاتب سلامة كيلة في تقديمه لكتاب "في التناقض" لماو تسي تونغ، بتناول مسألة التناقض باعتباره أحد قوانين الديالكتيك الماركسي، وقال عن هذا الكتاب :"هذا نص مهم، لأنه يبحث في مسألة التناقض."، ويقدم لنا الكاتب في تقديمه هذا ماو على أنه أدخل إضافات على أحد أهم القوانين الأساسية للديالكتيك الماركسي، الذي وضعه ماركس وإنجلس وطوره لينين على مستوى المعرفة والفلسفة، وقال الكاتب :"ولا شك أن ماو تسي تونغ قد قدم إضافات مهمة في هذا البحث، أي تعدد التناقضات."، انتهى كلام الكاتب، وهذه المقولة ليست علمية، حيث لا وجود ل"تعدد التناقضات" في الواقع الموضوعي، إنما تعدد أشكال التناقض مع تعدد م ......
#تطوير
#الماركسية
#علاقته
#بأزمة
#العلوم
#الطبيعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674018
#الحوار_المتمدن
#امال_الحسين هل يجب علينا أن نعتقد أن الماركسية متكاملة ؟ لقد أثبت تطور العلوم الطبيعية، أن تخلف الفكر الماركسي ناتج عن عدم قدرة تصورات الماركسيين، على تطوير الماركسية، بعد الاستنتاجات الهائل التي حققها لينين، على مستوى المعرفة، ومحاولة كل من ستالين وماو بلورتها على مستوى الدولة الاشتراكية، التي يتم اليوم تشوبها، عبر الصراع بين المؤيدين لإحدى التجربتين، الروسية والصينية. ذلك ما يعمق أكثر أخطاء التجربتين، التي يجب تصحيحها، أي الأخطاء، خاصة القول بأن ماو طور الماركسية إلى مستوى أعلى، بدءا بتصحيح النظرة إلى الطبيعة والمجتمع، حيث فلسفة النظرية العلمية المادية، تتناول أعمال العلماء والفلاسفة بالنقد، وتتخذ الإبستمولوجيا طريقا، لتطوير النظرية الماركسية، وكل طفرة في العلوم الطبيعية، تحدث أزمة علمية وجب تعريضها للنقد، في علاقتها بتطوير الماركسية. كل معلمين الكبار، الذين عملوا على محاولة تطوير النظرية العلمية المادية : الماركسية، لا يمكن أن يقبلوا أن تقف الماركسية عند نقط جامدة Point Stable، فأعمال ماو قابلة للنقد العلمي المادي، انطلاقا ليس من أخطائها فقط، بل من منطلق انجازاته أيضا، من أجل تطوير ما راكمه هؤلاء المعلمين الكبار على مستوى الممارسة، مما يستوجب اكتشاف ما بأعمالهم من نقط انطلاق لتطوير الماركسية. ذلك ما نقوم به في هذه المحاولة، من خلال وضع بعض أسس نقد أعمال ماو، وليس "الماوية"، لماذا نقد أعمال ماو ؟ لكون من يسمون أنفسهم "ماويون"، يعملون على تشويه أ‘مال ماو، مما يستوجب علينا تعريضها للنقد العلمي المادي، على ضوء علم الماركسية، في علاقته بتطور العلوم الطبيعية.إن ما يميز الماركسية عن الفلسفة البرجوازية، التي اتخدث أسماء متعددة من قبيل الحداثية وما بعد الحداثة، هو نقل القوانين العامة من الطبيعة إلى المجتمع، وتناول استنتاجات العلوم الطبيعية بالنقد، خاصة خلال أزماتها، عند كل طفرة علمية، مما يعطي للماركسية إمكانية التطور، عبر نقد كل طفرة في العلوم الطبيعية : نحو التطور، عبر اكتشاف مضامينها المادية، ونزع مضامينها المثالية، التي تشوب الفكر البرجوازي، نقدا علميا ماديا، ذلك ما فشل ماو في تقديمه في عصر الإمبريالية، الذي وضع لينين أسسه المادية، ولم يستطع إتمام ما حققه لينين في هذا المجال، رغم أنه قام ببلورة بعض اكتشافات لينين في هذا المجال السياسي والتزيمي، وأخفق في المجال المعرفي.وحتى نقف على حقيقة أعمال ماو المعرفية، ونعطيها حق قدرها، يجب علينا دراسة أعمال لينين القيمة، ومواجهتها بالنقد المادي العلمي، في علاقته بالإبستمولوجيا، عبر المعرفة الجيدة لما حصل في العلوم الطبيعية من تطور هائل، الذي أذهل الفلاسفة البرجوازيين وانساقوا في التطبيل الأعماء للرأسمالية، ولم يقم أحد من الفلاسفة الماديين، بتناول هذه الطفرة العلمية بالنقد العلمي المادي، مما يطرح علينا اليوم هذه المهمة.لقد قام الكاتب سلامة كيلة في تقديمه لكتاب "في التناقض" لماو تسي تونغ، بتناول مسألة التناقض باعتباره أحد قوانين الديالكتيك الماركسي، وقال عن هذا الكتاب :"هذا نص مهم، لأنه يبحث في مسألة التناقض."، ويقدم لنا الكاتب في تقديمه هذا ماو على أنه أدخل إضافات على أحد أهم القوانين الأساسية للديالكتيك الماركسي، الذي وضعه ماركس وإنجلس وطوره لينين على مستوى المعرفة والفلسفة، وقال الكاتب :"ولا شك أن ماو تسي تونغ قد قدم إضافات مهمة في هذا البحث، أي تعدد التناقضات."، انتهى كلام الكاتب، وهذه المقولة ليست علمية، حيث لا وجود ل"تعدد التناقضات" في الواقع الموضوعي، إنما تعدد أشكال التناقض مع تعدد م ......
#تطوير
#الماركسية
#علاقته
#بأزمة
#العلوم
#الطبيعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674018
الحوار المتمدن
امال الحسين - تطوير الماركسية في علاقته بأزمة العلوم الطبيعة
إلهام مانع : -نعم-، الإسلام يمر بأزمة
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع شابان. الاثنان مهاجران. الأول في الثامنة عشرة من عمره. من الشيشان. والثاني في العشرين من عمره من تونس. كلاهما اعتبرا أن ذبح الإنسان أمرأ مشروعا.الأول ذبح مدرساً فرنسياً لأنه كان يقوم بواجبه في تعليم طلابه وطالباته مادةً عن حرية التعبير. كيف يعرض صور الكاريكاتير الخاصة برسول الإسلام الكريم؟ نشأ وترعرع على قراءة دينية تقول له أن تصوير الرسول حرام (وكل شيء معه حرام)، وأن من يفعل ذلك "يجب قتله". ولو تمعن كثيراً في إرثه الثقافي في شمال شرق القوقاز سيدرك أن تصوير الرسول الكريم كان موجودا في قرون سابقة، ولكن هذا الإرث تم محوه من الذاكرة الثقافية الإسلامية. نشأ وترعرع على قراءة دينية تقول له إن "القتل" "جهاد في سبيل الله"، وإن هناك "مؤامرة ضد الإسلام". لم يتعرف على ثقافات مختلفة. تلك التي تقول إن حرية التعبير والسخرية من الأديان ورموزها ضرورية حتى لا تتحول إلى طاغوت وكهنوت ديني.لم يعرف غير تلك القراءة التكفيرية الجهادية للدين. فكانت النتيجة أنه لاحق المدرس، حتى فصل رأسه عن جسمه. وهو يصرخ "الله أكبر".والثاني قرر أن ينتقم من ماكرون، الرئيس الفرنسي، الذي أدان بشاعة الجريمة، أعتبرها هجوما على قيم الجمهورية العلمانية وحرية التعبير، واكد من جديد أنه لن يتراجع عن مواجهة الإسلام السياسي الأصولي في داخل فرنسا. فدخل إلى كنيسة، ذبح فيها ثلاثة أشخاص: راعي الكنيسة، أب لطفلين؛ مصلية في الستين من عمرها، تصلي إلى الرحمن فجز رأسها؛ وأخرى تمكنت من الهروب من الكنيسة لكنها ماتت بعد هروبها. ماتت وهي تقول لمن احتضنها "قل لأبنائي إني أحبهم". أما القاتل، فكان يصرخ وهو يفصل رأس راعي الكنيسة عن جسده "الله أكبر". كان يصرخ وهو يجز رأس المصلية "الله أكبر".دعوني أطرح عليكما السؤال التالي: كيف يبدو منظر شخصين، كلٌ يرفع رأساً مفصولة في يده، يصرخ "الله اكبر"، وهو مقتنع أنه يدافع عن دينه من "الكفار"؟ ستقول "هما عنصران شاذان لا يمثلان المسلمين". ستصرين "أنهما لا يمثلان الإسلام وسماحته". ومن صفق لهما؟ من ترحم على قاتل المدرس الفرنسي؟ من أعتبر أن المدرس الفرنسي " تلقى ما يستحق" لأنه جرؤ على إهانة النبي؟ “إلا النبي"؟ أليست هذه العبارة هي التي روجت لها صفحات عربية على الإنترنت، لمهاجرين عرب في أوروبا، وسويسرا؟ يرددون هذه العبارة، ويترحمون على قاتل المدرس الفرنسي. هل هؤلاء أيضا لا يمثلون المسلمين والمسلمات؟لدينا دول إسلامية، وأذرعها الإعلامية، تهلل لما يحدث بطريقتها.تُصر علينا أن هناك "حرباً قائمة ضد الإسلام." لدينا شيخ الأزهر، رفض "تكفير" داعش، تلك التي روعت الناس، فرضت جزية على غير المسلمين، استعبدت الأيزيديات، وقتلت المدنيين والمدنيات، شباباً وشيوخاً وأطفالا. فعلت كل ذلك، لكن شيخ الأزهر أصر على "إسلام داعش". وفي الوقت ذاته، كّفرت مؤسسته العديد من المفكرين والمفكرات في بلداننا ممن جرءوا وجرؤن على التفكير النقدي وطالبن بإصلاح الدين. وهو ما يستدعي السؤال الذي طرحته الكاتبة الصحافية مي المهدي في مقال حديث نُشر في موقع قنطرة: "لماذا تستفزنا صورة النبي محمد ولا تستفزنا صور سبي الإيزيديات باسم الإسلام ولماذا لم يخرج شيوخ الفتوى لتحريم السبي في القرن الواحد والعشرين ولأخذ مواقف حاسمة من حد الردة وغيرها من قضايا أكثر إلحاحاً من مجرد رسم ساخر؟"لم كان صعباً على شيخ الأزهر تكفير داعش؟ ولم كان سهلاً على مؤسسته تكفير المفكرين والمفكرات؟هل هو أيضا عنصر شاذ؟ هل مؤسسته لا تمثل الإسلام؟ هل ......
#-نعم-،
#الإسلام
#بأزمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697484
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع شابان. الاثنان مهاجران. الأول في الثامنة عشرة من عمره. من الشيشان. والثاني في العشرين من عمره من تونس. كلاهما اعتبرا أن ذبح الإنسان أمرأ مشروعا.الأول ذبح مدرساً فرنسياً لأنه كان يقوم بواجبه في تعليم طلابه وطالباته مادةً عن حرية التعبير. كيف يعرض صور الكاريكاتير الخاصة برسول الإسلام الكريم؟ نشأ وترعرع على قراءة دينية تقول له أن تصوير الرسول حرام (وكل شيء معه حرام)، وأن من يفعل ذلك "يجب قتله". ولو تمعن كثيراً في إرثه الثقافي في شمال شرق القوقاز سيدرك أن تصوير الرسول الكريم كان موجودا في قرون سابقة، ولكن هذا الإرث تم محوه من الذاكرة الثقافية الإسلامية. نشأ وترعرع على قراءة دينية تقول له إن "القتل" "جهاد في سبيل الله"، وإن هناك "مؤامرة ضد الإسلام". لم يتعرف على ثقافات مختلفة. تلك التي تقول إن حرية التعبير والسخرية من الأديان ورموزها ضرورية حتى لا تتحول إلى طاغوت وكهنوت ديني.لم يعرف غير تلك القراءة التكفيرية الجهادية للدين. فكانت النتيجة أنه لاحق المدرس، حتى فصل رأسه عن جسمه. وهو يصرخ "الله أكبر".والثاني قرر أن ينتقم من ماكرون، الرئيس الفرنسي، الذي أدان بشاعة الجريمة، أعتبرها هجوما على قيم الجمهورية العلمانية وحرية التعبير، واكد من جديد أنه لن يتراجع عن مواجهة الإسلام السياسي الأصولي في داخل فرنسا. فدخل إلى كنيسة، ذبح فيها ثلاثة أشخاص: راعي الكنيسة، أب لطفلين؛ مصلية في الستين من عمرها، تصلي إلى الرحمن فجز رأسها؛ وأخرى تمكنت من الهروب من الكنيسة لكنها ماتت بعد هروبها. ماتت وهي تقول لمن احتضنها "قل لأبنائي إني أحبهم". أما القاتل، فكان يصرخ وهو يفصل رأس راعي الكنيسة عن جسده "الله أكبر". كان يصرخ وهو يجز رأس المصلية "الله أكبر".دعوني أطرح عليكما السؤال التالي: كيف يبدو منظر شخصين، كلٌ يرفع رأساً مفصولة في يده، يصرخ "الله اكبر"، وهو مقتنع أنه يدافع عن دينه من "الكفار"؟ ستقول "هما عنصران شاذان لا يمثلان المسلمين". ستصرين "أنهما لا يمثلان الإسلام وسماحته". ومن صفق لهما؟ من ترحم على قاتل المدرس الفرنسي؟ من أعتبر أن المدرس الفرنسي " تلقى ما يستحق" لأنه جرؤ على إهانة النبي؟ “إلا النبي"؟ أليست هذه العبارة هي التي روجت لها صفحات عربية على الإنترنت، لمهاجرين عرب في أوروبا، وسويسرا؟ يرددون هذه العبارة، ويترحمون على قاتل المدرس الفرنسي. هل هؤلاء أيضا لا يمثلون المسلمين والمسلمات؟لدينا دول إسلامية، وأذرعها الإعلامية، تهلل لما يحدث بطريقتها.تُصر علينا أن هناك "حرباً قائمة ضد الإسلام." لدينا شيخ الأزهر، رفض "تكفير" داعش، تلك التي روعت الناس، فرضت جزية على غير المسلمين، استعبدت الأيزيديات، وقتلت المدنيين والمدنيات، شباباً وشيوخاً وأطفالا. فعلت كل ذلك، لكن شيخ الأزهر أصر على "إسلام داعش". وفي الوقت ذاته، كّفرت مؤسسته العديد من المفكرين والمفكرات في بلداننا ممن جرءوا وجرؤن على التفكير النقدي وطالبن بإصلاح الدين. وهو ما يستدعي السؤال الذي طرحته الكاتبة الصحافية مي المهدي في مقال حديث نُشر في موقع قنطرة: "لماذا تستفزنا صورة النبي محمد ولا تستفزنا صور سبي الإيزيديات باسم الإسلام ولماذا لم يخرج شيوخ الفتوى لتحريم السبي في القرن الواحد والعشرين ولأخذ مواقف حاسمة من حد الردة وغيرها من قضايا أكثر إلحاحاً من مجرد رسم ساخر؟"لم كان صعباً على شيخ الأزهر تكفير داعش؟ ولم كان سهلاً على مؤسسته تكفير المفكرين والمفكرات؟هل هو أيضا عنصر شاذ؟ هل مؤسسته لا تمثل الإسلام؟ هل ......
#-نعم-،
#الإسلام
#بأزمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697484
الحوار المتمدن
إلهام مانع - -نعم-، الإسلام يمر بأزمة
كريم المظفر : لماذا يُصعِد الغرب بأزمة المهاجرين
#الحوار_المتمدن
#كريم_المظفر سحب دخان أزمة المهاجرين العالقين على الحدود الاوربية، موضوع الازمة القائمة الان بين بيلاروسيا ودول (بولندا وليتوانيا ولاتفيا) ووراءهم دول الاتحاد الأوربي الأخرى، وبين بيلاروسيا، يحاول البعض من الاوربيين ، دفع بهذه السحب نحو روسيا ، واتهام موسكو بضلوعها في هذه الازمة ، والاشارة الى ان شركة " آيرفلوت " الروسية ، تساهم في نقل المهاجرين الى بيلاروسيا من دول الشرق الأوسط ، الامر الذي نفته الشركة الروسية جملة وتفصيلا ، لأنها لا تملك أصلا أي خطوط مباشرة مع هذه الدول ، ولا حتى رحلات ( تشارتر ) . الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدوره، نفى هو الاخر اتهامات عدد من دول الاتحاد الأوروبي بتورط روسيا في أزمة الهجرة الجديدة، و"أريد أن يعرف الجميع أنه لا علاقة لنا به على الإطلاق ... الجميع يحاول أن يفرض علينا أي مسؤولية لأي سبب وبدون سبب على الإطلاق" ، والتشديد على أن أيا من شركات الطيران الروسية لا تحمل مهاجرين ، والذين وجدوا أنفسهم فيما بعد على حدود بيلاروسيا والاتحاد الأوروبي.لا يتناسب مع القيم الإنسانية التي أعلنها الاتحاد الأوروبي. روسيا سخرت من القيم الإنسانية التي يتبجح فيها الغرب ، ويعلن عنها في كل محفل ، وقال بوتين في مقابلة على موقع روسيا 24 ، "طوال الوقت يسمع من الغرب أن القضايا الإنسانية يجب أن تظل في المقدمة ، ولكن عندما يقوم حرس الحدود البولنديون وممثلو القوات المسلحة بضرب هؤلاء المهاجرين المحتملين، والجيش يطلق النار فوق رؤوسهم، وصفارات الإنذار تطلق في الليل والأضواء في أماكنهم حيث الأطفال والنساء في الأشهر الأخيرة من الحمل - بطريقة ما هذا لا يتناسب مع الأفكار الإنسانية، التي من المفترض أنها تكمن وراء السياسة الكاملة "لجيراننا الغربيين". كما أعلن الرئيس الروسي عن استعداد رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو والقائم بأعمال المستشارة الاتحادية لجمهورية ألمانيا الاتحادية أنجيلا ميركل لإجراء مفاوضات مع بعضهما البعض، معربا عن امله أن يحدث هذا في المستقبل القريب ، وهذا برأيه هو الأهم، لأن المهاجرين يميلون في المقام الأول إلى ألمانيا ، مشيرا الى أن السؤال عن سبب استمرار عدم إجراء المحادثة يجب ألا يُطرح عليه ، وقال الرئيس أن "هذا لا يهمنا". ان أزمة الهجرة على حدود بيلاروسيا والاتحاد الأوروبي تجاوزت وبشكل تدريجي إطار الصراع الإقليمي وتستقطب المزيد والمزيد من المشاركين الجدد ، وأصبحت المواجهة بين مينسك والدول الغربية بالفعل جزءًا من عملية تدمير النظام الحالي للعلاقات الدولية وتصعيد التوتر في القارة الأوراسية ، و إن دورًا مهمًا في ما يحدث اليوم لا يلعبه فقط المشاركون المباشرون في النزاع ، ولكن أيضًا الدول التي ، للوهلة الأولى ، ليس لها علاقة مباشرة به. وأصبحت الأزمة على حدود بيلاروسيا مع بولندا وليتوانيا ولاتفيا في الأسابيع الأخيرة أحد الموضوعات الرئيسية لوسائل الإعلام الأوروبية وحتى بعض وسائل الإعلام الأمريكية ، وكذلك في نظر السياسيين الغربيين ، وأصبح الزعيم البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو هو المبتز الرئيسي للاتحاد الأوروبي ، والذي غالبًا ما يُقارن بالرئيس التركي رجب أردوغان ، ويشير المراقبون الى انه في وقت من الأوقات ، نجحت أنقرة في التطفل على موضوع المهاجرين ، على الرغم من أنها لم تحقق نجاحًا كبيرًا نتيجة لذلك ، ولم تصبح الدولة أبدًا عضوًا في الاتحاد الأوروبي ، وتبين أن الأموال التي خصصتها لها بروكسل لإبقاء اللاجئين ومكافحة الهجرة غير الشرعية أقل بكثير مما توقعته السلطات التركية. ان منطق مق ......
#لماذا
#يُصعِد
#الغرب
#بأزمة
#المهاجرين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737689
#الحوار_المتمدن
#كريم_المظفر سحب دخان أزمة المهاجرين العالقين على الحدود الاوربية، موضوع الازمة القائمة الان بين بيلاروسيا ودول (بولندا وليتوانيا ولاتفيا) ووراءهم دول الاتحاد الأوربي الأخرى، وبين بيلاروسيا، يحاول البعض من الاوربيين ، دفع بهذه السحب نحو روسيا ، واتهام موسكو بضلوعها في هذه الازمة ، والاشارة الى ان شركة " آيرفلوت " الروسية ، تساهم في نقل المهاجرين الى بيلاروسيا من دول الشرق الأوسط ، الامر الذي نفته الشركة الروسية جملة وتفصيلا ، لأنها لا تملك أصلا أي خطوط مباشرة مع هذه الدول ، ولا حتى رحلات ( تشارتر ) . الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدوره، نفى هو الاخر اتهامات عدد من دول الاتحاد الأوروبي بتورط روسيا في أزمة الهجرة الجديدة، و"أريد أن يعرف الجميع أنه لا علاقة لنا به على الإطلاق ... الجميع يحاول أن يفرض علينا أي مسؤولية لأي سبب وبدون سبب على الإطلاق" ، والتشديد على أن أيا من شركات الطيران الروسية لا تحمل مهاجرين ، والذين وجدوا أنفسهم فيما بعد على حدود بيلاروسيا والاتحاد الأوروبي.لا يتناسب مع القيم الإنسانية التي أعلنها الاتحاد الأوروبي. روسيا سخرت من القيم الإنسانية التي يتبجح فيها الغرب ، ويعلن عنها في كل محفل ، وقال بوتين في مقابلة على موقع روسيا 24 ، "طوال الوقت يسمع من الغرب أن القضايا الإنسانية يجب أن تظل في المقدمة ، ولكن عندما يقوم حرس الحدود البولنديون وممثلو القوات المسلحة بضرب هؤلاء المهاجرين المحتملين، والجيش يطلق النار فوق رؤوسهم، وصفارات الإنذار تطلق في الليل والأضواء في أماكنهم حيث الأطفال والنساء في الأشهر الأخيرة من الحمل - بطريقة ما هذا لا يتناسب مع الأفكار الإنسانية، التي من المفترض أنها تكمن وراء السياسة الكاملة "لجيراننا الغربيين". كما أعلن الرئيس الروسي عن استعداد رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو والقائم بأعمال المستشارة الاتحادية لجمهورية ألمانيا الاتحادية أنجيلا ميركل لإجراء مفاوضات مع بعضهما البعض، معربا عن امله أن يحدث هذا في المستقبل القريب ، وهذا برأيه هو الأهم، لأن المهاجرين يميلون في المقام الأول إلى ألمانيا ، مشيرا الى أن السؤال عن سبب استمرار عدم إجراء المحادثة يجب ألا يُطرح عليه ، وقال الرئيس أن "هذا لا يهمنا". ان أزمة الهجرة على حدود بيلاروسيا والاتحاد الأوروبي تجاوزت وبشكل تدريجي إطار الصراع الإقليمي وتستقطب المزيد والمزيد من المشاركين الجدد ، وأصبحت المواجهة بين مينسك والدول الغربية بالفعل جزءًا من عملية تدمير النظام الحالي للعلاقات الدولية وتصعيد التوتر في القارة الأوراسية ، و إن دورًا مهمًا في ما يحدث اليوم لا يلعبه فقط المشاركون المباشرون في النزاع ، ولكن أيضًا الدول التي ، للوهلة الأولى ، ليس لها علاقة مباشرة به. وأصبحت الأزمة على حدود بيلاروسيا مع بولندا وليتوانيا ولاتفيا في الأسابيع الأخيرة أحد الموضوعات الرئيسية لوسائل الإعلام الأوروبية وحتى بعض وسائل الإعلام الأمريكية ، وكذلك في نظر السياسيين الغربيين ، وأصبح الزعيم البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو هو المبتز الرئيسي للاتحاد الأوروبي ، والذي غالبًا ما يُقارن بالرئيس التركي رجب أردوغان ، ويشير المراقبون الى انه في وقت من الأوقات ، نجحت أنقرة في التطفل على موضوع المهاجرين ، على الرغم من أنها لم تحقق نجاحًا كبيرًا نتيجة لذلك ، ولم تصبح الدولة أبدًا عضوًا في الاتحاد الأوروبي ، وتبين أن الأموال التي خصصتها لها بروكسل لإبقاء اللاجئين ومكافحة الهجرة غير الشرعية أقل بكثير مما توقعته السلطات التركية. ان منطق مق ......
#لماذا
#يُصعِد
#الغرب
#بأزمة
#المهاجرين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737689
الحوار المتمدن
كريم المظفر - لماذا يُصعِد الغرب بأزمة المهاجرين
حميد الكفائي : العالم منشغل بأزمة الطاقة وإيران بأحلام الهيمنة
#الحوار_المتمدن
#حميد_الكفائي منذ وصول الرئيس الأميركي جو بايدن إلى السلطة في يناير عام 2020، شرعت الإدارة الديمقراطية الجديدة بإجراءات حثيثة للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، الذي غادره الرئيس السابق، دونالد ترامب، عام 2018، قائلا إنه غير كاف، بل يساعد النظام الإيراني على التمدد، بدلا من أن يحد من تسلحه.الإدارة الديمقراطية، سواء في ظل الرئيس السابق، باراك أوباما، أو الرئيس الحالي، جو بايدن، تتبنى أسلوب التعامل الدبلوماسي مع إيران والانخراط في التفاوض معها، من أجل إيقاف محاولاتها تصنيع قنبلة نووية، بدلا من سياسة "الضغط الأقصى" التي تبنتها الإدارة الجمهورية السابقة.ومثلما فشلت سياسة "الضغط الأقصى" في ثني إيران عن سعيها الحثيث لتطوير برنامجها النووي، بما يمكِّنها من تصنيع القنبلة النووية، فإن سياسة التفاوض والدبلوماسية، التي تتبعها إدارة بايدن، هي الأخرى فشلت حتى الآن في أن تعيد إيران إلى الاتفاق النووي، رغم الإشارات الإيجابية التي أطلقها وفدها في جنيف في العام الماضي، بأن أطراف الاتفاق النووي الستة "على وشك التوصل إلى اتفاق".ما الذي حصل؟ ولماذا تلكأت إيران في العودة إلى الاتفاق النووي، تلك التي كانت سترفع عنها عقوبات مدمرة، أصابت اقتصادها بشلل آخذ في التفاقم، وتسمح لها بتصدير النفط والغاز، الذي سيوفر لها أموالا وفيرة، خصوصا بعد أن تضاعفت أسعار الطاقة العالمية، وتمكِّنها من استيراد ما تحتاجه من أجهزة وسلع وبضائع ومعدات وأدوية؟لماذا فضلت إيران البقاء تحت عقوبات قاسية، وربما الأقسى التي خضعت لها أي دولة أخرى في العالم، قبل فرض العقوبات الغربية الأخيرة على روسيا، على العودة إلى الاتفاق النووي، ومعه العودة إلى التفاعل الطبيعي مع المجتمع الدولي؟الموقف الإيراني تحول من مرن جدا إلى متشدد جدا، بل غير مستعد لإبرام أي اتفاق مع الدول الغربية حول البرنامج النووي، وقد حصل هذا بعد الاستقطاب الدولي، الذي تسببت به الحرب الروسية-الأوكرانية. يبدو أن الإيرانيين يرون بأنهم الآن أصبحوا في موقف أقوى، وأن بإمكانهم أن يفرضوا شروطهم على الولايات المتحدة والدول الأوروبية الراعية للاتفاق، التي تحتاج الآن إلى خفض أسعار الطاقة، لذلك فإنها ستوافق، في رأيهم، على ما تضعه إيران من شروط!وفي الوقت نفسه فإن الإيرانيين لم يرغبوا أن يضعفوا موقف حليفتهم روسيا، التي تشترك معهم في مشاريع عديدة، أهمها العمل المشترك في سوريا، والتعاون العسكري في أوكرانيا، إذ أشارت تقارير غربية إلى أن إيران تزود روسيا بالطائرات المسيرة لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا.لذلك فإن أي اتفاق مع الدول الغربية سوف يخفف من أزمة الطاقة العالمية، الأمر الذي من شأنه أن يضعف الموقف الروسي، ويمكِّن الدول الغربية من الاستفادة من الطاقة الإيرانية، وتشديد العقوبات على روسيا. صحيح أن هذا الموقف الإيراني يلحق ضررا بالمصلحة القومية الإيرانية، لكنه يخدم مصلحة النظام وتحالفاته الخارجية.من ناحية أخرى، فإن إيران تقيم منذ سنين عديدة علاقات جيدة مع الصين، التي ساندت روسيا، أو تعاونت معها، في عمليتها العسكرية ضد أوكرانيا، لذلك شعر الإيرانيون بأنهم الآن جزء من حلف دولي قوي، مكوّن من دولتين كُبريين، هما روسيا والصين، تعاديان أميركا وحلفاءها، وأن الأفضل والأسلم لإيران أن تبقى تتعاون معهما، بدلا من إبرام اتفاق مع الدول الغربية، قد لا يستمر طويلا، خصوصا إن تغيرت الإدارة الديمقراطية وفاز الجمهوريون في انتخابات 2024. إضافة إلى ذلك، فإن الاتفاق يسعى للحد من قدرات إيران العسكرية، وهذا لا يخدم توجهات النظا ......
#العالم
#منشغل
#بأزمة
#الطاقة
#وإيران
#بأحلام
#الهيمنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765412
#الحوار_المتمدن
#حميد_الكفائي منذ وصول الرئيس الأميركي جو بايدن إلى السلطة في يناير عام 2020، شرعت الإدارة الديمقراطية الجديدة بإجراءات حثيثة للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، الذي غادره الرئيس السابق، دونالد ترامب، عام 2018، قائلا إنه غير كاف، بل يساعد النظام الإيراني على التمدد، بدلا من أن يحد من تسلحه.الإدارة الديمقراطية، سواء في ظل الرئيس السابق، باراك أوباما، أو الرئيس الحالي، جو بايدن، تتبنى أسلوب التعامل الدبلوماسي مع إيران والانخراط في التفاوض معها، من أجل إيقاف محاولاتها تصنيع قنبلة نووية، بدلا من سياسة "الضغط الأقصى" التي تبنتها الإدارة الجمهورية السابقة.ومثلما فشلت سياسة "الضغط الأقصى" في ثني إيران عن سعيها الحثيث لتطوير برنامجها النووي، بما يمكِّنها من تصنيع القنبلة النووية، فإن سياسة التفاوض والدبلوماسية، التي تتبعها إدارة بايدن، هي الأخرى فشلت حتى الآن في أن تعيد إيران إلى الاتفاق النووي، رغم الإشارات الإيجابية التي أطلقها وفدها في جنيف في العام الماضي، بأن أطراف الاتفاق النووي الستة "على وشك التوصل إلى اتفاق".ما الذي حصل؟ ولماذا تلكأت إيران في العودة إلى الاتفاق النووي، تلك التي كانت سترفع عنها عقوبات مدمرة، أصابت اقتصادها بشلل آخذ في التفاقم، وتسمح لها بتصدير النفط والغاز، الذي سيوفر لها أموالا وفيرة، خصوصا بعد أن تضاعفت أسعار الطاقة العالمية، وتمكِّنها من استيراد ما تحتاجه من أجهزة وسلع وبضائع ومعدات وأدوية؟لماذا فضلت إيران البقاء تحت عقوبات قاسية، وربما الأقسى التي خضعت لها أي دولة أخرى في العالم، قبل فرض العقوبات الغربية الأخيرة على روسيا، على العودة إلى الاتفاق النووي، ومعه العودة إلى التفاعل الطبيعي مع المجتمع الدولي؟الموقف الإيراني تحول من مرن جدا إلى متشدد جدا، بل غير مستعد لإبرام أي اتفاق مع الدول الغربية حول البرنامج النووي، وقد حصل هذا بعد الاستقطاب الدولي، الذي تسببت به الحرب الروسية-الأوكرانية. يبدو أن الإيرانيين يرون بأنهم الآن أصبحوا في موقف أقوى، وأن بإمكانهم أن يفرضوا شروطهم على الولايات المتحدة والدول الأوروبية الراعية للاتفاق، التي تحتاج الآن إلى خفض أسعار الطاقة، لذلك فإنها ستوافق، في رأيهم، على ما تضعه إيران من شروط!وفي الوقت نفسه فإن الإيرانيين لم يرغبوا أن يضعفوا موقف حليفتهم روسيا، التي تشترك معهم في مشاريع عديدة، أهمها العمل المشترك في سوريا، والتعاون العسكري في أوكرانيا، إذ أشارت تقارير غربية إلى أن إيران تزود روسيا بالطائرات المسيرة لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا.لذلك فإن أي اتفاق مع الدول الغربية سوف يخفف من أزمة الطاقة العالمية، الأمر الذي من شأنه أن يضعف الموقف الروسي، ويمكِّن الدول الغربية من الاستفادة من الطاقة الإيرانية، وتشديد العقوبات على روسيا. صحيح أن هذا الموقف الإيراني يلحق ضررا بالمصلحة القومية الإيرانية، لكنه يخدم مصلحة النظام وتحالفاته الخارجية.من ناحية أخرى، فإن إيران تقيم منذ سنين عديدة علاقات جيدة مع الصين، التي ساندت روسيا، أو تعاونت معها، في عمليتها العسكرية ضد أوكرانيا، لذلك شعر الإيرانيون بأنهم الآن جزء من حلف دولي قوي، مكوّن من دولتين كُبريين، هما روسيا والصين، تعاديان أميركا وحلفاءها، وأن الأفضل والأسلم لإيران أن تبقى تتعاون معهما، بدلا من إبرام اتفاق مع الدول الغربية، قد لا يستمر طويلا، خصوصا إن تغيرت الإدارة الديمقراطية وفاز الجمهوريون في انتخابات 2024. إضافة إلى ذلك، فإن الاتفاق يسعى للحد من قدرات إيران العسكرية، وهذا لا يخدم توجهات النظا ......
#العالم
#منشغل
#بأزمة
#الطاقة
#وإيران
#بأحلام
#الهيمنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765412
الحوار المتمدن
حميد الكفائي - العالم منشغل بأزمة الطاقة وإيران بأحلام الهيمنة!