الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد صبحى منصور : ف 3 : عن ضعف الوالدين في شيخوختهما
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور كتاب ( ضعف البشر في رؤية قرآنية )أولا : ( فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا )1 ـ كنت أشهد فيلما أمريكيا ، أفزعني مشهد فيه ولا زلت أتذكره . جلسة عشاء يجلس الابن الشاب مع زوجته وطفله وزوجته ، وفى طرف المائدة يجلس الأب ذاهلا ، يأكل وعيناه زائغتان ، ويتساقط الطعام من فمه على صدره وقميصه ، تنظر الزوجة له باشمئزاز ، فيصرخ الابن زوجها في أبيه ينهره ، و في قرف يمسح الطعام من على فم الأب ومن على قميصه ، وهو يسب ويلعن . والأب لا يزال في ذهوله . 2 ـ دار بعقلى وتخيلت هذا الابن الجاحد حين كان طفلا يتعلم الأكل ، وهذا الأب يحنو عليه وينظفه في طعامه وشرابه ، وفى تبوله وتبرزه ، وفى استحمامه ونظافته ، ومعه الأم . تمضى الأيام والسنوات ويكبر الابن ويصبح قويا بعد ضعف ، وفى نفس الوقت تتراجع صحة الوالدين وتتحول الى وهن وضعف . يحتاجان الى رعاية الابن كما كان الابن يحتاج الى رعايتهما حين كان طفلا ضعيفا . ولكن الابن لا يتذكر وقت طفولته ولا يعيها ، ربما يتذكر قسوة والده عليه في التعليم والتهذيب ، ولكن لا يتذكر الأهم ، وهو الرعاية الفائقة والحب الطاغى له في طفولته . ثانيا : ( وَلَقَدْ عَلِمْتُمْ النَّشْأَةَ الأُولَى فَلَوْلا تَذكَّرُونَ (62) الواقعة )1 ـ لقد قال جل وعلا في خطاب مباشر لنا : ( وَلَقَدْ عَلِمْتُمْ النَّشْأَةَ الأُولَى فَلَوْلا تَذكَّرُونَ (62) الواقعة ). 2 ـ كل منا يعرف فترة الطفولة من الولادة والرضاعة وما بعدها من ( فصال ) أو انفصال الطفل عن أمه وأبيه ، ولكن لا نتذكرها . وهذا غريب ؛ أن تعرف شيئا ولا تتذكره . أنت تعرفه في الآخرين ، ولكن لا تتذكر حدوثه بالنسبة لك . قد ترى طفولتك في فيديو أو صور ، وتتعجب كيف كنت بهذا الشكل ، ولكن لا يمكن أن تتذكر حين كنت بها الشكل . ثالثا : بين ضعف الطفولة وضعف الشيخوخة 1 ـ إن الخالق جل وعلا خلق الطفل ضعيفا ، وجعل في ضعفه أكبر قوة . من منّا يتحمل صُراخ طفل يبكى أو تألم طفل يتأوه مرضا ؟ .! . لقد رأيت مشهدا لغزالة مع وليدها ، وقد أحست بهجوم مباغت من أُنثى الأسد ، فهربت تاركة وليدها . اللبؤة ــ مع شراستها ـ لم تفترس الغزال الصغير، أخذت تلاعبه وتتحسس جسده ثم تركته . 2 ـ بعض البشر يتفوقون على الوحوش . الوحوش تفترس بغريزتها ، وهى تفترس لتأكل وتعيش . ليس لها طريق آخر . وبعضها لا يفترس إلا عند الجوع . ولكن من البشر من قلوبهم اشد قسوة من الوحوش والصخور . ترى هذا في حروب البشر ، حيث يكون أغلب الضحايا من المدنيين الضعفاء ، وخصوصا الأطفال والشيوخ والنساء . وفى العصور الوسطى كان يتم سبى النساء والأطفال في حروب علمانية لا تتمسّح باسم رب العالمين جل وعلا . الأفظع في الفتوحات العربية التي حملت اسم الإسلام ظلما وزورا وبهتانا ، وفيها كان يتم تقسيم السبى من النساء والأطفال الى الربع وثلاثة أرباع ، يفرقون بين الأم وأطفالها وبين الأطفال بعضهم بعضا ، يوزعون ثلاثة ارباع السبى على المقاتلين ، ثم يتم شحن ربع السبى من أرض المعركة في الشام والعراق وفارس شرقا وشمال افريقيا غربا ، الى مقر الخليفة في المدينة ثم في دمشق . وبالطبع يموت في هذه الرحلة الشاقة عشرات الألوف من الأطفال الضعاف ، ثم يوضعون في معسكرات الى ان يتم توزيعهم .!. وكان السبب الذى جعل أبا لؤلؤة المجوسى يغتال عمر بن الخطاب أنه كان يذهب خلسة الى معسكر أطفال السبى في المدينة ويتسلل الى داخله يسمع بكاءهم ، ويهوّن عليهم . وبكاؤهم جعله يغتال عمر بن الخطاب .! أكابر المجرمين من الخلفاء الفاسقين لم يرحموا المستضعفين من الأطفال والنساء . عليهم لعنة الله جل ......
#الوالدين
#شيخوختهما

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733635
أنيس محمد صالح : الاخوة وعقوق الوالدين
#الحوار_المتمدن
#أنيس_محمد_صالح الأخوة وعقوق الوالدينإِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا (30) الكهفوَاصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (115) هودهذه قصة حقيقية واقعية حدثت معي شخصيا وليست من نسج الخيال كما قد يعتقد البعض.. أردت من خلالها أن يأخذ الناس العبرة منها والموعظة, بأن الله جل جلاله محيط بنا ويسمع ويرى ويستجيب برحمته, وليعود الناس الى الله جل جلاله وليتمعنوا وليتدبروا آياته جل جلاله وحده لا شريك له أو قرين معه وليتخذونه وليا لهم من دون الناس .. آملا أن يترك الناس أديان آباؤهم وأجدادهم الأرضية الوضعية المذهبية ( السُنية والشيعية ) والتي تتخذ من دون الله أولياء وليقربونهم الى الله زلفا !! والذي لم ينزل الله بها من سلطان في القرءان الكريم.بداية.. نحن.. إثناعشر من الأخوة – ثمانية من الأولاد الذكور وأربعة من البنات –, يكبرني ولدين وبنتين, حينما لاحظ والديَ الفقيرين وأمي المريضة, منذ وقت مبكر, إن إخوتي الكبار من الذكور وهما مهتمان كثيرا بمظهرهما الخارجي وبأنفسهما ومنغمسان بالحياة الدنيا ولبناء حياتهما ومستقبلهما, وبعيدان كثيرا عن إهتمامهما بإخوتهم الصغار من بعدهم والسؤال عن قُرب بمستقبلهم وإحتياجاتهم !! وبعدما كتب الله للبنتين الكبيرتين أن يتزوجا بحفظ الله, ويهتمان بحياتهن وأزواجهن وبيوتهن وأولادهن... وحينما أصبحت, الإبن الثالث من الذكور, وتقع عليَ المسئولية, وتحول العبئ والمسئولية عليَ شخصيا ومباشرة في أن أرعى وأحرص وأكمل مشوار الوالدين الفاضلين إرضاءا لله ورسوله. لم آلوا جهدا للحرص على ذلك بإذن الله... لا أمدح نفسي عندما أقول, بأنني كنت بارا بوالديَ. كان والدي عاطلا عن العمل وكنت عوضا عن ذلك أبا حنونا وأُما عطوفا على جميع أخوتي - كبيرهم وصغيرهم - ولم آلو جهدا للرعاية والإهتمام بهم جميعا وبإحتياجاتهم – مع العلم إنني كنت شابا يافعا لم أبلغ حينها من العمر سبعة عشر عاما ( 17 عاما ) وفي السنة الأولى من مرحلتي الدراسية الثانوية العامة.. وحتى يستقيم أخوتي أخلاقيا ويتفوقوا دراسيا وخوفا عليهم من التشتت والضياع - ولن يتأتى هذا إلا بالصبر والمثابرة ومواجهة صعوبات وضغوطات الفقر والحياة حينها - ما أدى بالنتيجة الى إنني ظللت أبحث عن مصدر عيش ورزق لإعالة والديَ وإخوتي, ظللت أبحث عن عمل مسائي أستطيع من خلاله أن أدرس صباحا وأعمل فيها مساءا – وتحقق ذلك بإذن الله - حرصا مني على أن أسد بعض إحتياجات المأكل والمشرب للأسرة الكبيرة وسد بعض الإحتياجات الضرورية, وأتذكر حينها إنه كانت تأتي عليَ بعض الأحيان واللحظات والضغوط, التي أضطر فيها لأكون قاسيا مع أحد إخوتي مصلحة له – ليس لأنني أقسوا على أخوتي الذين أحبهم حبا شديدا – بل لأنني كنت أخشى عليه أن يخرج عن الطريقة الأخلاقية المُثلى.مرت عليَ ثلاث سنوات صعبة شاقة وأنا على هذا الحال .. أدرس صباحا وأعمل مساءا وأستطعنا خلالها أن نحل كثير من الأمور الضاغطة ونتغلب على كثير من الصعاب.مرت السنين سريعة, وعندما كبر الجميع.. وكلهم أصبحوا أصحاب درجات وشهادات علمية وعلى إستقامة وخُلق ويفخر بهم الآخرون ولهذه الأسرة الكريمة المتماسكة المتحابة الفاضلة الرائعة... توفى والديَ في ظل غياب أخوتي الكبار المنغمسون بحياتهم الخاصة, وأطمئن قلبي على إخوتي جميعا ولم يعد أي منهم بحاجة لي.لا أدعي بأنني مَلكا من السماء.. إلا إنني حتى بعد زواجي, وبعدما رزقني الله بخمسة من الأبناء – أربعة من الأولاد الذكور وبنت واحدة – إلا إنني وبعد عُمر طويل, لاحظت جحودا غير مسبوق ......
#الاخوة
#وعقوق
#الوالدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756940