الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فريدة رمزي شاكر : السراسنة الهاجريون، الإسماعيليون
#الحوار_المتمدن
#فريدة_رمزي_شاكر &#65279-;-&#65279-;-&#65279-;-&#65279-;-&#65279-;-&#65279-;-&#65279-;-&#65279-;- لكل تاريخ رسمي،تاريخ أخر موازي له محفور في ذاكرة الشعوب،لهذا اغلب تاريخ العرب مشكوك فيه ، تاريخ زائف وغير مُعاش ولأن الحكام العرب هم من أملوا هذا التاريخ لكُتَّابهم الذين إستأجروهم لهذا الغرض.السراسنة (Saracens) هم الإسماعيليون ،الهاجريون (Hagaren) أحفاد هاجر، حيث جاء إسم السراسنة من اليونانية واللاتينية عصر الإمبراطورية الرومانية القديمة ،لقبائل عاشت شمال غرب الجزيرة ، الأردن حالياً ( الأنباط سابقاً) ثم في عصر متأخر أصبح الإسم يطلق على كل العربوهو المسمى المتداول في الأدب اليوناني( Sarak&#275-;-nos، Saracenus ) والاتينيوبالصيغة اللاتينية يسمون " سراسين_ saraceni" _ وممن كتبوا عن السراسنة بطليموس ، فقد حدد بطليموس في كتابه الجغرافيا، منطقة تسمى Sarak&#275-;-n&#275-;- ساراكنوي، في أواسط القرن الثاني الميلادي والتي عرفت في وقت متأخر بالعربية الحجرية . إذن من إسم المنطقة يكون المسمى( سارسين أو ساريين ) لاعلاقة له بدين بل هم من اختاروا لأنفسهم هذا المسمى هرباً من تسميتهم ( الهاجريون) ._ أما الفيلسوف ستيفانوس البيزنطي( القرن السادس الميلادي) في كتابه Ethnica فتحدث عن مدينة اسمها Saraka تقع بعد منطقة النبط عرفوا أهلها بالسراسنة. (Sarakenoi)_ أما ديسقوريدس "Dioscurides of Anazarbos" أول من ذكرهم في أواسط القرن الأول في كتابه" الحشائش والأدوية " ويسميهم ( ساراكينوي) . _ المؤرخ الروماني Hippolytus هيبوليتوس برديصان، في سنة 200 إستخدم برديصان" مصطلح سرياني هو " سرقايا_ sarqaya" ._ وإستخدم " جيروم" مصطلح السراسين ليشير به إلى أن العرب إغتصبوا هذه التسمية لأنفسهم، ليزعمون أنهم الذرية الشرعية لإبراهيم من زوجته سارة، أي أنهم " المنتسبين لسارة" وهذا ما أيده أيضاً المؤرخ البيزنطي ( سوزومين_ ت. 450 )._ وقد فضلوا تسميتهم بالسراسين هرباً من تسمية " الهاجريون" نسبة لهاجر جارية إبراهيم والتي تعني أنهم أبناء غير شرعيين فنسبوا أنفسهم لسارة الزوجة الحرة. _ يذكر المؤرخ الكنسي يوسابيوس في القرن الرابع ، عن السراسنة فيقول عن إصطهاد المسيحيين أن ،«الكثيرون _ من المسيحيين _ استعبدوا من قبل السراسنة البرابرة» ._ في كتيب صغير عن " مناظرات يوحنا كاسيان" الجزء الثاني سنة 1960 يذكر في مقدمته، ( في منطقة البحر الميت،حيث يجري نهر الأردن، هناك كان يقطن كثير من الرهبان الطوباويين ، هؤلاء الذين قتلهم ال sarcens المجرمين) .وهناك مرجعين تاريخيين مهمين لايغفلهما الباحث عن حقيقة العرب الإسماعليين السراسنة المحتلين._ ممن أرخوا لهؤلاء الشعب المؤرخ ( يوحنا الدمشقي_ 676- 749) عن الإسماعيليينفي كتابه ( الهرطقة المائة ) بعد أن اعتنقوا الإسلام الذي ظهر من بينهم صاحب الدعوة، يتكلم عن ( ديانة الإسماعيليين ) ولايسميها أبدا الإسلام ، بل أن كلمة مسلم لايستعملها البتة واضعاً مكانها كلمة ( ساري) نسبة إلى سارة. فكلمتا الإسلام ومسلم لم ينقلها الكُتاب البيزنطيون إلى اليونانية إلا في حقبة لاحقة.وتحت عنوان الهرطقة المائة يقول: (هنالك أيضاً ديانة الإسماعيليين التي لاتزال تسيطر في أيامنا وتستميل الشعوب معلنة مجيئ المسيح الدجال، إنها تتخذ أصلها من إسماعيل بن إبراهيم وهاجر لهذا السبب يدعونهم الهاجريين أو الإسماعيليين، كما يدعونهم أيضاً ( ساريين) أي الذين جردتهم سارة من الميراث، فهاجر قد أجابت الملاك في الواقع قائلة : ( إن سارة قد طردتني مجر ......
#السراسنة
#الهاجريون،
#الإسماعيليون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719856