الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاطمه الحصي : قراءه في كتاب العمامه المستنيره
#الحوار_المتمدن
#فاطمه_الحصي قراءه في كتاب "العمامه المستنيره" حول الشيخ عبد المتعال الصعيديعن سلسلة الفلسفه التي تصدرها الهيئه العامه للكتاب ؛ صدر حديثا كتاب العمامه المستنيره لأستاذ الفلسفة الإسلامية والفكر العربي الحديث بكلية الآداب جامعة طنطا ؛ د.أحمد سالم ؛ حول تجديد الفكر الديني عند الشيخ عبد المتعال الصعيدي . الكتاب الذي يفتتحه الدكتور أحمد سالم بمقدمه طويله وكاشفه يتناول فيها وبنظره شامله مؤسسة الأزهر العريقه ؛ويتتبع تحولها من الديني الى العلماني عابرا مراحل التقليد والحداثه ومراحل الجمود التي مرت عليها ثم مراحل التطوير من خلال 4فصول وخاتمه ؛ هو عمل نلمس فيه جهد يُثمن غاليا؛ والحق أن أول ما لفت انتباهي للكتاب هو فكرة التجديد لدى الشيخ عبد المتعال الصعيدي ؛اذ كيف يمكن لشيخ أزهري أصيل أن يقدم رؤيه حول تجديد الفكر الديني وهو ما قدمه وعُرف به الأستاذ الامام محمد عبده ؛والذي تعثر كثير من تلامذته في تبني أفكاره التنويريه الى أن تلاشت أو شٌوهت .والحق أن كثيرون يعرفون الأستاذ الإمام محمد عبده ولكن قله قليله من تعرف الشيخ الصعيدي .في هذا الكتاب يقدم الكاتب قراءه علميه ومنهجيه رزينه وبلغه سلسه تكشف فكر الكاتب الذي يتميز بانه توافقي –في ظني- ؛ فالكاتب يسعى في هذا الكتاب الى إقامة جسر ما بين الاسلام والعلمانيه أو سد للفجوه ما بين الديني والمدني من خلال عرض تجربة الصعيدي الذي يعده امتدادا لمدرسة جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده ؛وإن كنت شخصيا لا اعتبر ان كلا من الأفغاني ومحمد عبده يمثلان كتله صماء واحده فلقد تأثر الامام بالأفغاني ولكنه تحول عنه نتيجة اختلاف السبل التي يريد كلا منهما مسلكها في طريق التنوير .يشير الكاتب بالبنان أيضا الى دور الأزهر التاريخي كأكبر جامعات في تاريخ الحضاره العربيه والاسلاميه ؛ودوره البارز متتبعا التطور التاريخي له من تعليم ديني خالص ثم مساهمته في خدمة علوم الدين والطقوس والشعائر .و يؤصل الكتاب لبداية الصراع بين مؤسسة الأزهر وأساليبها التعليميه والتثقيفيه وبين السلطه الواعيه الباحثه عن جيل جديد ؛وبداية ازدواجية التعليم وانقسامه ما بين ديني ومدني؛ ومن المنصف القول بأن هذا التأصيل التاريخي يُحسب للدكتور أحمد سالم .قضية التجديد التي جذبتني بحق للكتاب اخذت الحيز الأكبر منه ؛فقد منح د.أحمد سالم التجديد عدة فصول متنقلا من المعنى ومعوقاته الى العطاله الصوفيه كما وصفها ومن ثم الفاعليه الاجتماعيه ثم الى التجديد في العلوم الاسلاميه من التاريخي الى العصري متناولا التجديد في كل من علم أصول التربيه وأصول الفقه ثم التجديد من الديني الى السياسي ؛وفي ختام الكتاب يجيب على سؤال مهم وهو هل ثمة كهنوت في الإسلام .والحق أن المقدمه هى مقدمه باذخه وعميقه وتكشف بتجلي توجهات الكاتب ؛ الذي قام فيها بتوصيف الصراع الحالي بين الاسلاميين والعلمانيين بدقه متناهيه وتطور هذا الصراع التاريخي حتى تحول الى صراع ورغبه في إقصاء الآخر ؛ ويرسخ لأسس حالة الاستقطاب الحاده فيما بينهما والاتهامات المتبادله وتأثير ذلك على المجتمع .لن أنكر أنني وقعت في حيره ؛فالمصطلحات بالكتاب لم يتم تعريفها حتى يمكننا التحدث بطلاقه حول مدلولات كل مصطلح حتى يمكننا أن نتحدث بناءا على فهم مشترك ؛ ولهذا وجدتني أتساءل ما المقصود بالعلمانيين او الاسلاميين هنا ؛والحق أنه قد استوقفني كثيرا اتهام الكاتب للنخبه بشئ من التعميم بأنها تريد أن تتخلى عن موروثنا القديم ذلك الموروث الديني الذي يرونه سببا للجمود والتخلف –حسب تعبير المؤلف- وهو ما دفعني مره أخرى للتساؤل حول أي ن ......
#قراءه
#كتاب
#العمامه
#المستنيره

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726943