ازهر عبدالله طوالبه : الوعي ينتَصر على الديمقراطية المُخادعة .
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه لم أرَ أنّ يوم الثُلاثاء الماضي، أي يوم إجراء الانتخابات النيابية، كانَ يومًا طبيعيًّا على النظام السياسيّ برمّتهِ، إذ أنّهُ قُضيَ والنظام السياسيّ كمَن يُحاول أن يُطفئ نارًا مُشتعِلة في حقلٍ كبير، وهو لا يملك إلّا مجموعةً قليلة مِن دلاء الماء، التي لَن تُسعفهُ فيما يُحاول القيام بهِ، بل أراهُ أنّهُ كانَ يومًا عصيبًا عليهِ، كجُنديّ أُجبرَ على الإشتراكِ في معركةٍ صعبة، دونَ أن يكونَ لهُ أدنى معرفة عن الخطط الحربيّة، ودونَ أن يكونَ في حوزتهِ أيّ قطعةٍ مِن السلاح، يُدافع بها عن روحه .وبطرقٍ مُختلفة، تمثّلَت في قانون انتخاب ضعيف، وتدخّل في تشكيلِ القوائم، والعمَل على فضّ الكثير منها، ومُمارسة الضّغط على بعضِ المُترشّحين بالإنسحاب، بأساليب بدائيّة، تُثبت أنّنا لا نعيش بدولة يتغنّى بديمقراطيتها - كما يقولون- محليًا وخارجيًا، بهذا كُلّه وأكثَر، حاولَ النظام السياسيّ التهرّب مِن حالة الإرباك التموزيّة التي أُدخلَ بها، بعد أحداث الإعتداء على شريحة المُعلّمين التي يبلُغ تعدادها أكثر مِن 130 ألف مُعلم، إذ كان ذلك مِن خلالِ إتخاذ العديد مِن الإجراءات التعسفيّة في حقّهم، حيث كان أهمّها متجسّدًا بحلّ مجلِس نقابتهم المُنتخب بشرعيّة وديمقراطية لَم يُنتخَب بمثلها آخر خمس مجالِس نيابيّة في البلاد، فضلًا عن زجِّ الكثير مِن قياداتهم وراء قُضبان السُجون .لقَد عملَت أحدات تمّوز الأخيرة على قولبَة الموازين بشكلٍ كبير، وسعَت إلى توضيح الأمور بشكلٍ لَم نعهدهُ بالسّابق، حيث أنّ إقرار إجراء الانتخابات الذي جاءَ ردًا على كُل مَن يقول، أنّ الأُردن يُعاني مِن تدهور حالة الديمقراطية كما لَم يكُن مِن قبل، والذي أرادَ أن يوصِل رسالةً للخارج، وخاصة بعد تركيز أكبر الصُحف العالميّة على العقليّة القمعيّة التي حكمت البلاد، أنّ ما نتعرّض لهُ لن يتعدى حدود الإنتكاسات الديمقراطية التي يتِم مُعالجتها بشكلٍ سريع، فكان هذا القرار -أي إعلان موعد الانتخابات- هو القشّة التي يتعلّق بها النظام السياسي مِن الغرَق في بحور القمعيّة والاستبداد التي بدأت تلتَفت لها الهيئات الدوليّة، والدول الغربية التي تُشرف على أوضاعنا السياسية والإقتصادية . فقد جاء الإعلان عن موعد الانتخابات، بهدَف إبعاد الأنظار عَن كُلّ ما وقعَ على المُعلمين ومَن ناصرهم في أحداثِ تموّز . لكن، كانَ في مواجهة هذا الإعلان الديمقراطيّ المُزيّف، حملات ودعوات تحُث وتشجّع على مُقاطعة الانتخابات التي رآها الكثير مِن أبناء الشّعب، بأنّها كلِمة حَق أُريد بها باطِل، وبالفعِل هذه الرؤية قَد لاقَت نجاحًا كبيرًا، وذلك مِن خلال نجاح حملات المُقاطعة في الإنخراط في العمليّة الانتخابية .فقَد تمثّل هذا بمُقاطعةٍ قّد بلغَت نسبتها 70%، ممّا يعني أنّ المجلس النيابيّ التّاسع عشَر، والذي جاء مُنذ بدايتهِ على أُسس تخلو مِن الديمقراطيّة بكُلّ أشكالها، فضلًا عن أنّه لا يُمثّل سوى قلّة قليلة، لا تتجاوز نسبتها 11% مِن نسبة المُقترعين ككُل، والتي لَم تبلُغ محطّة 30% ؛ هو مجلِس فاقد الصلاحيات، وليسَ مجلسًا يمثّل الشّعب إطلاقًا، تحتَ أيّ ظرفٍ من الظروف .لم تكُن حملات المُقاطعة هذه، مجرد حملات عبثية جاءت نتاج لمماحكات شخصيّة، أو لدوافِع ومنافع ذاتيّة كما يحاول الكثير تصويرها ؛ بل هي حملات قامَ على قيادتها نُخَب سياسيّة وقيادات شبابيّة فذّة، آمنت بإيصالِ رسائلها بطريقةٍ سلميّة، لا يشوبها أي شيء مِن شوائب الفوضى والخُزعبلات التي لا تزيد الوضع إلّا تأزيما . إذ وُلِدت هذه الحملات مِن رحمِ الشّارع السياسيّ الأردني، ورضعت مِن أثداء كُ ......
#الوعي
#ينتَصر
#الديمقراطية
#المُخادعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698691
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه لم أرَ أنّ يوم الثُلاثاء الماضي، أي يوم إجراء الانتخابات النيابية، كانَ يومًا طبيعيًّا على النظام السياسيّ برمّتهِ، إذ أنّهُ قُضيَ والنظام السياسيّ كمَن يُحاول أن يُطفئ نارًا مُشتعِلة في حقلٍ كبير، وهو لا يملك إلّا مجموعةً قليلة مِن دلاء الماء، التي لَن تُسعفهُ فيما يُحاول القيام بهِ، بل أراهُ أنّهُ كانَ يومًا عصيبًا عليهِ، كجُنديّ أُجبرَ على الإشتراكِ في معركةٍ صعبة، دونَ أن يكونَ لهُ أدنى معرفة عن الخطط الحربيّة، ودونَ أن يكونَ في حوزتهِ أيّ قطعةٍ مِن السلاح، يُدافع بها عن روحه .وبطرقٍ مُختلفة، تمثّلَت في قانون انتخاب ضعيف، وتدخّل في تشكيلِ القوائم، والعمَل على فضّ الكثير منها، ومُمارسة الضّغط على بعضِ المُترشّحين بالإنسحاب، بأساليب بدائيّة، تُثبت أنّنا لا نعيش بدولة يتغنّى بديمقراطيتها - كما يقولون- محليًا وخارجيًا، بهذا كُلّه وأكثَر، حاولَ النظام السياسيّ التهرّب مِن حالة الإرباك التموزيّة التي أُدخلَ بها، بعد أحداث الإعتداء على شريحة المُعلّمين التي يبلُغ تعدادها أكثر مِن 130 ألف مُعلم، إذ كان ذلك مِن خلالِ إتخاذ العديد مِن الإجراءات التعسفيّة في حقّهم، حيث كان أهمّها متجسّدًا بحلّ مجلِس نقابتهم المُنتخب بشرعيّة وديمقراطية لَم يُنتخَب بمثلها آخر خمس مجالِس نيابيّة في البلاد، فضلًا عن زجِّ الكثير مِن قياداتهم وراء قُضبان السُجون .لقَد عملَت أحدات تمّوز الأخيرة على قولبَة الموازين بشكلٍ كبير، وسعَت إلى توضيح الأمور بشكلٍ لَم نعهدهُ بالسّابق، حيث أنّ إقرار إجراء الانتخابات الذي جاءَ ردًا على كُل مَن يقول، أنّ الأُردن يُعاني مِن تدهور حالة الديمقراطية كما لَم يكُن مِن قبل، والذي أرادَ أن يوصِل رسالةً للخارج، وخاصة بعد تركيز أكبر الصُحف العالميّة على العقليّة القمعيّة التي حكمت البلاد، أنّ ما نتعرّض لهُ لن يتعدى حدود الإنتكاسات الديمقراطية التي يتِم مُعالجتها بشكلٍ سريع، فكان هذا القرار -أي إعلان موعد الانتخابات- هو القشّة التي يتعلّق بها النظام السياسي مِن الغرَق في بحور القمعيّة والاستبداد التي بدأت تلتَفت لها الهيئات الدوليّة، والدول الغربية التي تُشرف على أوضاعنا السياسية والإقتصادية . فقد جاء الإعلان عن موعد الانتخابات، بهدَف إبعاد الأنظار عَن كُلّ ما وقعَ على المُعلمين ومَن ناصرهم في أحداثِ تموّز . لكن، كانَ في مواجهة هذا الإعلان الديمقراطيّ المُزيّف، حملات ودعوات تحُث وتشجّع على مُقاطعة الانتخابات التي رآها الكثير مِن أبناء الشّعب، بأنّها كلِمة حَق أُريد بها باطِل، وبالفعِل هذه الرؤية قَد لاقَت نجاحًا كبيرًا، وذلك مِن خلال نجاح حملات المُقاطعة في الإنخراط في العمليّة الانتخابية .فقَد تمثّل هذا بمُقاطعةٍ قّد بلغَت نسبتها 70%، ممّا يعني أنّ المجلس النيابيّ التّاسع عشَر، والذي جاء مُنذ بدايتهِ على أُسس تخلو مِن الديمقراطيّة بكُلّ أشكالها، فضلًا عن أنّه لا يُمثّل سوى قلّة قليلة، لا تتجاوز نسبتها 11% مِن نسبة المُقترعين ككُل، والتي لَم تبلُغ محطّة 30% ؛ هو مجلِس فاقد الصلاحيات، وليسَ مجلسًا يمثّل الشّعب إطلاقًا، تحتَ أيّ ظرفٍ من الظروف .لم تكُن حملات المُقاطعة هذه، مجرد حملات عبثية جاءت نتاج لمماحكات شخصيّة، أو لدوافِع ومنافع ذاتيّة كما يحاول الكثير تصويرها ؛ بل هي حملات قامَ على قيادتها نُخَب سياسيّة وقيادات شبابيّة فذّة، آمنت بإيصالِ رسائلها بطريقةٍ سلميّة، لا يشوبها أي شيء مِن شوائب الفوضى والخُزعبلات التي لا تزيد الوضع إلّا تأزيما . إذ وُلِدت هذه الحملات مِن رحمِ الشّارع السياسيّ الأردني، ورضعت مِن أثداء كُ ......
#الوعي
#ينتَصر
#الديمقراطية
#المُخادعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698691
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - الوعي ينتَصر على الديمقراطية المُخادعة .
كاظم فنجان الحمامي : الرايات الأمريكية المخادعة
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي حملت الحكومة الأمريكية هذه الرايات الخدّاعة (false flags) في جميع معاركها المفتعلة ضد الآخرين، فهي التي تختلق الذرائع والحجج لتبرير تحركاتها العدوانية، وما أكثر المؤلفات والمقالات التي حذرت من هذه السياسة الخبيثة وتناولتها بالشرح المفصل، لكننا ابتلينا بالاغبياء الذين ما أن تحدثهم في شيء، وتقدم لهم الدليل حتى يتهمونك بالهذيان والوقوع بأوهام نظرية المؤامرة، ثم جاءت اعترافات (جون وذرهود) لتفتح صندوق الأسرار، وتضع النقاط على الحروف، ومع ذلك ظل الموالون لأمريكا يسخرون من تلك الاعترافات، ويرفضون مناقشتها. .دعونا نبدأ من عام 2003 وهو العام الذي روّجت فيه الادارة الأمريكية التنبؤات التوراتية حول ظهور يأجوج ومأجوج في مدينة بابل العراقية. فقد صدر في فرنسا كتاب بعنوان (إذا كررتها سأنفيها) من تأليف جان كلود موريس، ذكر فيه إن الرئيس الفرنسي جاك شيراك تلقى مكالمة هاتفية من بوش طالبه فيها بالانضمام إلى قوات التحالف لإلحاق الهزيمة بيأجوج ومأجوج في العراق. ويقول شيراك إنه شعر بالحيرة من هذه المكالمة، وتساءل: هل يمكن أن يصل إنسان ما إلى هذه الدرجة من السذاجة ؟. . ولعبت أمريكا دوراً رئيساً في تأسيس المنظمات المسلحة والميليشيات السرية تحت اسم (Stay- Behind) لزعزعة أمن البلدان تمهيدا لتحقيق مآربها، وكان لها الدور الأكبر في تشكيل الفصائل الارهابية المتطرفة، وتأسيس وتدريب وتمويل فرق الموت في الشرق الأوسط، ولها اليد الطولى في إثارة الفتن وتأجيج الأحقاد بين أبناء البلد الواحد. .وربما سمعتم بيانات الاستخبارات الروسية التي كشفت فيها عن التحركات المريبة في قاعدة (التنف) التابعة للقوات الأمريكية في سوريا، والتي باتت معسكرا لتدريب إرهابيي (داعش) تمهيدا لإرسالهم إلى أوكرانيا لمؤازرة النازيين الجدد. .ولكي نختصر الطريق يكفي ان نذكر ان المكتبات العالمية تعج بعشرات المؤلفات التي تحمل عنوان الراية الخدّاعة (false flag) لأكثر من مؤلف وأكثر من كاتب، وجميعها غير مترجمة الى اللغة العربية، لكنك إن فتشت عنها في محرك البحث جوجل ستجدها منسوبة لأكثر من مؤلف، نذكر منهم: (John Altman)، و (Mike Grist)، و (Jay Tinsia)، و (Jack Slater)، و (Henry Brown)، و (Philip Marshall)، و (Jay Barrett)، و (Bobby Akart)، و (Tom Gething)، وربما يطول بنا المقام لذكر المؤلفين الذين تناولوا الموضوع نفسه، وحذروا من خبث المخططات الأمريكية المخادعة، لكن مشكلتنا بالذين لا يقرأون، وإذا قرأوا لا يفهمون وإذا فهموا لا يطبقون. . ......
#الرايات
#الأمريكية
#المخادعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749343
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي حملت الحكومة الأمريكية هذه الرايات الخدّاعة (false flags) في جميع معاركها المفتعلة ضد الآخرين، فهي التي تختلق الذرائع والحجج لتبرير تحركاتها العدوانية، وما أكثر المؤلفات والمقالات التي حذرت من هذه السياسة الخبيثة وتناولتها بالشرح المفصل، لكننا ابتلينا بالاغبياء الذين ما أن تحدثهم في شيء، وتقدم لهم الدليل حتى يتهمونك بالهذيان والوقوع بأوهام نظرية المؤامرة، ثم جاءت اعترافات (جون وذرهود) لتفتح صندوق الأسرار، وتضع النقاط على الحروف، ومع ذلك ظل الموالون لأمريكا يسخرون من تلك الاعترافات، ويرفضون مناقشتها. .دعونا نبدأ من عام 2003 وهو العام الذي روّجت فيه الادارة الأمريكية التنبؤات التوراتية حول ظهور يأجوج ومأجوج في مدينة بابل العراقية. فقد صدر في فرنسا كتاب بعنوان (إذا كررتها سأنفيها) من تأليف جان كلود موريس، ذكر فيه إن الرئيس الفرنسي جاك شيراك تلقى مكالمة هاتفية من بوش طالبه فيها بالانضمام إلى قوات التحالف لإلحاق الهزيمة بيأجوج ومأجوج في العراق. ويقول شيراك إنه شعر بالحيرة من هذه المكالمة، وتساءل: هل يمكن أن يصل إنسان ما إلى هذه الدرجة من السذاجة ؟. . ولعبت أمريكا دوراً رئيساً في تأسيس المنظمات المسلحة والميليشيات السرية تحت اسم (Stay- Behind) لزعزعة أمن البلدان تمهيدا لتحقيق مآربها، وكان لها الدور الأكبر في تشكيل الفصائل الارهابية المتطرفة، وتأسيس وتدريب وتمويل فرق الموت في الشرق الأوسط، ولها اليد الطولى في إثارة الفتن وتأجيج الأحقاد بين أبناء البلد الواحد. .وربما سمعتم بيانات الاستخبارات الروسية التي كشفت فيها عن التحركات المريبة في قاعدة (التنف) التابعة للقوات الأمريكية في سوريا، والتي باتت معسكرا لتدريب إرهابيي (داعش) تمهيدا لإرسالهم إلى أوكرانيا لمؤازرة النازيين الجدد. .ولكي نختصر الطريق يكفي ان نذكر ان المكتبات العالمية تعج بعشرات المؤلفات التي تحمل عنوان الراية الخدّاعة (false flag) لأكثر من مؤلف وأكثر من كاتب، وجميعها غير مترجمة الى اللغة العربية، لكنك إن فتشت عنها في محرك البحث جوجل ستجدها منسوبة لأكثر من مؤلف، نذكر منهم: (John Altman)، و (Mike Grist)، و (Jay Tinsia)، و (Jack Slater)، و (Henry Brown)، و (Philip Marshall)، و (Jay Barrett)، و (Bobby Akart)، و (Tom Gething)، وربما يطول بنا المقام لذكر المؤلفين الذين تناولوا الموضوع نفسه، وحذروا من خبث المخططات الأمريكية المخادعة، لكن مشكلتنا بالذين لا يقرأون، وإذا قرأوا لا يفهمون وإذا فهموا لا يطبقون. . ......
#الرايات
#الأمريكية
#المخادعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749343
الحوار المتمدن
كاظم فنجان الحمامي - الرايات الأمريكية المخادعة