الحوار المتمدن
3.05K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالله بنسعد : دفاعا عن القدرة الشرائية للكادحين ضدّ جشع عصابات المحتكرين : -التجميع الفلاحي- Agrégation agricole هو الآليّة الوحيدة للتحكّم في الأسعار
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_بنسعد تصدير : « يحدّد الليبراليّون الجدد مهمّة الدولة في عصر العولمة بأنّها مضيّفة للشركات المتعدّدة الجنسيّة وما يقترن بالضيافة من كرم وترحيب وفرش البسط وتزيين الطرقات وغيرها من الخدمات ولكن المشكلة أنّ هذه الخدمات أصبحت باهضة الكلفة وتحمّل الدولة أعباء ماليّة مرهقة لإنجازها وهي مضطرة في الوقت نفسه لإعفاء الشركات العالميّة من الضرائب أو التخفيض فيها على الأقل وهو ما يؤدّي حتما إلى تقليص الإنفاق الحكومي على الرعاية الإجتماعيّة والخدمات العامّة من نقل ومدارس ومستشفيات وجامعات ومؤسّسات ثقافيّة وترفيهيّة. هذا وضع الدولة في البلدان الصناعية الغنية أمّا في البلدان النامية فحدّث عن البحر ولا حرج ، فقد تدهورت مؤسّسات كثير من الدول وهياكلها لتصبح مجرّد نظم رسالتها الأساسيّة حراسة أرخبيل أثرياء الداخل والخارج فلم يعد الحديث عن الدولة بل عن أجنحة المافيا المتصارعة والمؤثّرة في القرار السياسي ولم يعد الحديث عن المجتمع بل عن هذه الجماعة أو تلك» - الحبيب الجنحاني - 1. مقدّمة لا بدّ منهامن سنة لأخرى تكتوي جماهير شعبنا الكادحة بنيران الإرتفاع الجنوني للأسعار نتيجة سيطرة عصابات المافيا على النشاط التجاري للخضر والغلال وعلى مسالك التوزيع بتواطئ الأحزاب الرجعية الحاكمة التي تحمي تلك العصابات من أجل اللجوء لها لتمويل حملاتها الانتخابية كلّما لزم الأمر بل الأدهى من ذلك عملت تلك الأحزاب على إصدار قوانين "مُوجّهة" أو على القياس لخدمة تلك العصابات في أكثر من نشاط ومجال. علما وأنّ كلّ الأنشطة الإقتصادية في تونس أصبحت ترزح تحت سيطرة عصابة من عصابات المافيا التي تتقاسم تلك الأنشطة فيما بينها مثلما تتصارع الإمبرياليات على الأسواق العالمية. بالمقابل فإنّ "قرع طبول الحرب" ضدّ "السماسرة" و"المحتكرين" و"الفاسدين الذين يتلاعبون بقوت الشعب" ، من طرف مسؤولي الدولة ، يصمّ أذاننا في كلّ مرّة ترتفع فيها أسعار الخضر والغلال وبقية المواد الغذائيّة لكن لا شيء من تهديداتهم كانت له نتيجة تذكر.والكل يتذكّر يوسف الشاهد ، رئيس إحدى الحكومات الفاشلة السابقة ، وهو يلعب دور الشرطي في سوق الجملة ببئر القصعة حين داهمه فجر يوم 15 نوفمبر 2017 مثلما كان يداهم بوليس العميل بن علي منازل السياسيين المعارضين والحقوقيين. ورأينا كلّنا كيف كان يخاطب أحد وكلاء البيع المحتكرين (الذي قام ببيع 480 كيس بطاطا بطريقة غير قانونية) بلغة التهديد والوعيد قائلا له بالحرف الواحد "أنا باش نشكي بيك" لكن لا أحد إلى اليوم يعرف ما حصل بعد ذلك. وقد نسج على منواله رئيس الحكومة الذي تلاه إلياس الفخفاخ الذي أدّى زيارة هو الآخر إلى نفس السوق بتاريخ 7 ماي 2020. أمّا عن زيارات وزراء التجارة والفلاحة للسوق المذكور فحدّث ولا حرج. والنتيجة ما هي ؟ صفر مذبّب. فتحديد الأسعار لازال تحت سيطرة تلك العصابات والسبب هو أنّه لا نيّة لحل المشكل من الأصل. فتلك "الخرجات الإعلاميّة" لم تكن سوى مسرحيّات سيّة الإخراج الهدف منها ذر الرماد على العيون وإيهام الرأي العام بأنّهم ضدّ الإحتكار والفساد وإرتفاع الأسعار بينما هم من يحمي المحتكرين والفاسدين لأنّ هؤلاء هم المموّلين الرئيسيين لحملاتهم الانتخابية مثلما أشرنا لذلك سابقا. ولتبيان حجم الزيادات المهولة في الأسعار بعد ما يُسمّى بـ"ثورة 14 جانفي" نقدّم الأرقام "المفزعة" الصادرة عن "المرصد التونسي للإقتصاد" سنة 2017 حيث تبيّن الدراسة بأنّ الخضروات شهدت زيادة مفرطة بين 2010 و2017 وصلت إلى نسبة 79.3 % وبالتوازي شهدت الفواكه أيضا تضخّما حادّا ناهز 63.5 %. لكن إذا ربطنا الزيادات الكبير ......
#دفاعا
#القدرة
#الشرائية
#للكادحين
#عصابات
#المحتكرين
#-التجميع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727012
عبدالقادربشيربيرداود : ياجياع العالم اتحدوا وعلى المحتكرين والفاسدين انتفضوا
#الحوار_المتمدن
#عبدالقادربشيربيرداود تبدو فصول مسرحية جديدة اكثر سوداوية وبؤسا تنتظر امبراطوريات الفساد وسراق المال العام من الحكومات ؛ والمتمثلة بثورة الجياع العارمة تكتسح العواصم تلو الاخرى لانهم وصلوا الى مرحلة الانفجار حيث لم تعد صرخات الجياع وانين الفقراء ينفعان ...اليوم وبعد 17 سنة من الحكم يقتحم فيلق الجياع مقر رئيس ورئيس وزراء (سريلانكا ) بعد هروبهما الى جهة غير معلومة تاركين البلد يغرق في مستنقع الديون حيث كانوا من قبل يتحدثون عن انجازات وهمية ؛ ومشروعات عملاقة ؛ وبنية تحتية لدولة عصرية ؛ وتجربة جمهورية جديدة ؛ في وقت كان الملايين من السريلانكيين غير قادرين على سد احتياجاتهم الاساسية في الحياة ؛ حتى طفح الكيل وصار ما صار بأيد ثوار الجوع ليعلنوا بعد ذلك عن حالة الطوارىء في البلاد ...هذا مثال على مايمكن ان تفعله الحكومات المتخبطة ؛ وما اكثرها في الشرق الاوسط وشمال افريقيا حيث تتناوب بضع عائلات سياسية على السياسة ومقدرات الدولة ؛ وتقوم بخدمة مصالحها والدفاع عن هيمنتها ما يؤدي الى نتائج كارثية على البلاد والعباد ...مايجب التوقف عنده في التجربة السريلانكية هو ما يمكن تسميته ب ( الاقطاعية السياسية ) ان صح التعبير ؛ والتي كان لها الاثر الكبير في تشكيل الازمة والوصول بها الى وضعها الراهن بحيث وصل الامر في ظل الاقطاعية السياسية الى اغلاق المدارس مصدر العلم والمعرفة ؛ لعدم قدرة الحكومة على توفير الورق والاحبار ؛ وان المستشفيات الغت الكثير من العمليات الجراحية لعدم توفر خيوط الجراحة بسبب استمرار الحكومة بسياسات مالية متخبطة ؛ وفساد حكومي ؛ ومحاباة لعائلة الرئيس ففشلوا في الادارة فشلا ذريعا وهوى ببلاده الى هذا الحال الميؤوس منه ؛ ومثال ماوصلت اليه سريلانكا هو مثال حي على ما يمكن ان تفعله الحكومات المتخبطة ؛ وسيمتد الحال لامحال الى دول كثيرة مشابهه انتهجت السياسات ذاتها؛ وستصل حتما الى النتائج نفسها ...من هذا المنطلق ؛ وليس من باب المبالغة وسبق الاحداث اذا اردت ان تعرف ماذا قد يحدث في بعض العواصم العربية في الاشهر القليلة القادمة فما عليك الا ان تتعرف - من باب العبرة - على اسباب الاحتجاجات الشعبية الهادرة التي اجتاحت العاصمة السريلانكية ؛ ولا نبالغ اذا قلنا ان سيناريو سريلانكا قد يتكرر في بعض عواصمنا العربية من التي بدأت تواجه ازمة غذاء بسبب ارتفاع فاحش في اسعار الحبوب اكثر من 50 % في الاسواق العالمية ؛ علاوة على انخفاض حجم صادرات الحبوب نظرا للحرب الاوكرانية ...على ضوء هذه التداعيات الخطيرة ؛ لا أستبعد من باب استشراف المستقبل ان تقتحم فيالق الجياع من العرب قصور رؤسائهم وملوكهم ؛ وبيوت كبار المسؤولين الفاسدين في بلدانهم احتجاجا على الجوع والفساد المستشري في كل مفاصل الدولة ؛ لأن( الجوع كافر) كما يقولون اما الفساد فهو شرك واثم كبير ؛ وستكون ثورات الشعوب المقهورة سياسيا واقتصاديا هي النتيجة الحتمية في نهاية المطاف ... اللهم هل بلغت ؟ اللهم فأشهد .. وللحديث بقية ......
#ياجياع
#العالم
#اتحدوا
#وعلى
#المحتكرين
#والفاسدين
#انتفضوا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762118