علاء مهدي : المحاسب القانوني المرحوم عزيز الحافظ ، ضحية قرارات وتصرفات غير مسؤولة من أعلى المستويات
#الحوار_المتمدن
#علاء_مهدي لم أكن أنوي الكتابة في هذا الموضوع لكن زميلاً لي أعتز بصداقته كتب لي عن حدث معين فأيقظ ذاكرتي خاصة وأن الحدث تم خلال دورتي الدراسية بكلية التجارة 1967-1971 بجامعة بغداد والتي ألغيت وتم تحويلهاإلى كلية الإدارة والإقتصاد. ولمن لايعرف المرحوم عزيز الحافظ ، فإنه كان من المحاسبين القانونيين القلائل في العراق ، حصل على شهادته من جامعات بريطانية ، وقد أستوزره الرئيس الراحل عبد السلام عارف كوزير للإقتصاد ، وكان يمتلك مكتباً للمحاسبة القانونية ببغداد وأعتقد - إن لم تخني الذاكرة - أن المكتب كان له فرعان في الموصل والبصرة. عرف بإتجاهاته وميوله العربية القومية وكان من ضمن قيادة حركة القوميين العرب في العراق قبل الإنشقاقات التي حدثت لها في منتصف ستينات القرن الماضي إن لم أكن مخطئاً وكان أسمه يذكر بمعية كل من المرحوم خير الدين حسيب ، والمرحوم عبد العزيز الدوري والمرحوم عبد الرزاق محيي الدين وكذلك السيد حامد الجبوري وجميعهم من المنتمين للإتحاد الأشتراكي العربي في حينه. في السنة الدراسية 1970- 1971 ، درسنا المرحوم الأستاذ عزيز الحافظ مادة المحاسبة الإدارية Management Accounting”" في السنة الرابعة (سنة التخرج). كانت حصته لساعة واحدة إسبوعياً تتم بعد أوقات الدوام الرسمي بسبب من إرتباطاته العملية ، لذلك كنا ننتظره مرة في الإسبوع حتى المساء لحضور محاضرته ، وكان كتاب المحاسبة الإدارية المقرر علينا من تأليفه. كان شخصاً لطيف المعشر ، متحدثاً لبقاً ، متمكاً من مادته ، لم يمسك قطعة طباشير ولم يكتب على السبورة على الإطلاق ، كان يلقي محاضرة قد يكون حجمها بما يعادل مائة صفحة من كتابه المقرر ثم يرحل. أعتاد أن يمتحن الطلبة مرة واحدة – سعي سنوي – قبل الإمتحانات النهائية ، وكنا نعلم أن المتفوقين في ذلك الإمتحان يتم تعيينهم في مكتبه حتى قبل تخرجهم. كما عرف عنه أن أمتحان السعي السنوي يتضمن سؤالين مطلوب الإجابة على أحدهما حسب إختيار الطالب. دخلنا قاعة أمتحان السعي السنوي وكنا مائة وثمانين طالبة وطالباَ ، قدمت لنا الدفاتر والأسئلة ، وكانت المفاجأة انها تتضمن سؤالاً واحداًيتوجب الإجابة عليه. عمت القاعة همسات أو ربما تنهدات حزينة عبرت عن المفاجأة ، بدأت رؤوس الطلبة تهتز ربما تعبيرا عن الإحتجاج خاصة وأن السؤال كان صعباً للغاية حتى أن عدداً من الطلبة سلموا دفاتر الإمتحان بدون إجابة إحتجاجاً. أنتهى الإمتحان وبدت تأثيرات ذلك على الطلبة الذين أعربوا عن سخطهم من صعوبة السؤال ، فكانت فرصة للتنظيم الحزبي البعثي للطلبة (الإتحاد الوطني) في حينه للإنتقام من الأستاذ ذي الإتجاه القومي عزيز الحافظ فدفعوا بإتجاه التحشيد للإضراب ضده خاصة وأن نتائج السعي السنوي قد ظهرت وتضمنت درجات سلبية ، بمعنى أنه كان يمنح الطلبة درجات بالناقص مثل – 10 أو -25 يتم إستقطاعها من الدرجة النهائية التي يحصل عليها الطالب في الإمتحان النهائي. تمكن الإتحاد الوطني للطلاب من تحقيق هدفه ، حيث حضر المرحوم الرئيس أحمد حسن البكر إلى كلية التجارة وأجتمع بالأستاذ المرحوم عزيز الحافظ بحضور العميد الدكتور سلطان الشاوي أو معاون العميد الأستاذ سليم ذياب السعدي وممثل عن الطلبة في حينه ودار بينهما الحديث التالي الذي نقل لنا ولم نسمعه مباشرة في حينه: الرئيس: ماهي نسبة النجاح للطلاب في المادة التي تدرسها أستاذ عزيز؟ الحافظ: أقل من 50% سيادة الرئيس. الرئيس: عدد الطلاب في الدورة لايتجاوز 180 طالباً والدولة بحاجة لـ 3000 محاسب سنوياً ، هل من الممكن – تتساهل – وتزيد نسبة النجاح إلى 100%؟ الحافظ: ......
#المحاسب
#القانوني
#المرحوم
#عزيز
#الحافظ
#ضحية
#قرارات
#وتصرفات
#مسؤولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716316
#الحوار_المتمدن
#علاء_مهدي لم أكن أنوي الكتابة في هذا الموضوع لكن زميلاً لي أعتز بصداقته كتب لي عن حدث معين فأيقظ ذاكرتي خاصة وأن الحدث تم خلال دورتي الدراسية بكلية التجارة 1967-1971 بجامعة بغداد والتي ألغيت وتم تحويلهاإلى كلية الإدارة والإقتصاد. ولمن لايعرف المرحوم عزيز الحافظ ، فإنه كان من المحاسبين القانونيين القلائل في العراق ، حصل على شهادته من جامعات بريطانية ، وقد أستوزره الرئيس الراحل عبد السلام عارف كوزير للإقتصاد ، وكان يمتلك مكتباً للمحاسبة القانونية ببغداد وأعتقد - إن لم تخني الذاكرة - أن المكتب كان له فرعان في الموصل والبصرة. عرف بإتجاهاته وميوله العربية القومية وكان من ضمن قيادة حركة القوميين العرب في العراق قبل الإنشقاقات التي حدثت لها في منتصف ستينات القرن الماضي إن لم أكن مخطئاً وكان أسمه يذكر بمعية كل من المرحوم خير الدين حسيب ، والمرحوم عبد العزيز الدوري والمرحوم عبد الرزاق محيي الدين وكذلك السيد حامد الجبوري وجميعهم من المنتمين للإتحاد الأشتراكي العربي في حينه. في السنة الدراسية 1970- 1971 ، درسنا المرحوم الأستاذ عزيز الحافظ مادة المحاسبة الإدارية Management Accounting”" في السنة الرابعة (سنة التخرج). كانت حصته لساعة واحدة إسبوعياً تتم بعد أوقات الدوام الرسمي بسبب من إرتباطاته العملية ، لذلك كنا ننتظره مرة في الإسبوع حتى المساء لحضور محاضرته ، وكان كتاب المحاسبة الإدارية المقرر علينا من تأليفه. كان شخصاً لطيف المعشر ، متحدثاً لبقاً ، متمكاً من مادته ، لم يمسك قطعة طباشير ولم يكتب على السبورة على الإطلاق ، كان يلقي محاضرة قد يكون حجمها بما يعادل مائة صفحة من كتابه المقرر ثم يرحل. أعتاد أن يمتحن الطلبة مرة واحدة – سعي سنوي – قبل الإمتحانات النهائية ، وكنا نعلم أن المتفوقين في ذلك الإمتحان يتم تعيينهم في مكتبه حتى قبل تخرجهم. كما عرف عنه أن أمتحان السعي السنوي يتضمن سؤالين مطلوب الإجابة على أحدهما حسب إختيار الطالب. دخلنا قاعة أمتحان السعي السنوي وكنا مائة وثمانين طالبة وطالباَ ، قدمت لنا الدفاتر والأسئلة ، وكانت المفاجأة انها تتضمن سؤالاً واحداًيتوجب الإجابة عليه. عمت القاعة همسات أو ربما تنهدات حزينة عبرت عن المفاجأة ، بدأت رؤوس الطلبة تهتز ربما تعبيرا عن الإحتجاج خاصة وأن السؤال كان صعباً للغاية حتى أن عدداً من الطلبة سلموا دفاتر الإمتحان بدون إجابة إحتجاجاً. أنتهى الإمتحان وبدت تأثيرات ذلك على الطلبة الذين أعربوا عن سخطهم من صعوبة السؤال ، فكانت فرصة للتنظيم الحزبي البعثي للطلبة (الإتحاد الوطني) في حينه للإنتقام من الأستاذ ذي الإتجاه القومي عزيز الحافظ فدفعوا بإتجاه التحشيد للإضراب ضده خاصة وأن نتائج السعي السنوي قد ظهرت وتضمنت درجات سلبية ، بمعنى أنه كان يمنح الطلبة درجات بالناقص مثل – 10 أو -25 يتم إستقطاعها من الدرجة النهائية التي يحصل عليها الطالب في الإمتحان النهائي. تمكن الإتحاد الوطني للطلاب من تحقيق هدفه ، حيث حضر المرحوم الرئيس أحمد حسن البكر إلى كلية التجارة وأجتمع بالأستاذ المرحوم عزيز الحافظ بحضور العميد الدكتور سلطان الشاوي أو معاون العميد الأستاذ سليم ذياب السعدي وممثل عن الطلبة في حينه ودار بينهما الحديث التالي الذي نقل لنا ولم نسمعه مباشرة في حينه: الرئيس: ماهي نسبة النجاح للطلاب في المادة التي تدرسها أستاذ عزيز؟ الحافظ: أقل من 50% سيادة الرئيس. الرئيس: عدد الطلاب في الدورة لايتجاوز 180 طالباً والدولة بحاجة لـ 3000 محاسب سنوياً ، هل من الممكن – تتساهل – وتزيد نسبة النجاح إلى 100%؟ الحافظ: ......
#المحاسب
#القانوني
#المرحوم
#عزيز
#الحافظ
#ضحية
#قرارات
#وتصرفات
#مسؤولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716316
الحوار المتمدن
علاء مهدي - المحاسب القانوني المرحوم عزيز الحافظ ، ضحية قرارات وتصرفات غير مسؤولة من أعلى المستويات !
اسعد عبدالله عبدعلي : ضغوطات كبيرة على المحاسب الحكومي
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبدالله_عبدعلي يعاني المحاسب الحكومي من ضغوطات كبيرة جدا تمارس عليه وبشكل يومي, حيث يتحمل مسؤولية التصرفات المالية لكل وحدة حكومية, ويطلب منه اتمام الاعمال بشكل نموذجي ومتكامل, لكن بالمقابل لا تصرف له مخصصات مهنية اسوة بالمهندسين او القانونيين, مع ان موقع المحاسب اكثر اهمية وخطورة في كل المؤسسات الحكومية, انه غبن كبير يتعرض له المحاسب الحكومي, المحاسب الحكومي يعيش عهد الظلم الحكومي, ومعضلة اخرى وهي عدم توفير الكوادر المناسبة والمتخصصة, وهكذا يتم ضغط المحاسب الحكومي في العمل واجباره على الانجاز بتوقيتات محددة! والا تعرض للعقوبات, فيكون امام خيارين اما العمل الكثير والدقيق واما العقوبة, مع غياب حقوقه (المخصصات المهنية + مخصصات الخطوة)!فكيف يمكن ان تستقيم امور البلاد, ويتم فيها ظلم الفئة الوظيفية الاهم في مفاصل الدولة, الا وهي المحاسبين! وسأستعرض هنا اهم المشاكل التي يعاني منها المحاسبين الحكوميين.• اولا: غياب الادوات والمطالبة بالإنجازفي اغلب الوحدات الحكومية تغيب البرامج الالكترونية المالية التي تساعد في انجاز الاعمال المالية والكشوفات الشهرية والفصلية, والنتائج المتوقعة, مع قلة عدد الكادر المختص وندرته, حيث تجري التعيينات في الدولة العراقية بالمقلوب وفوضوية واحيانا بواسطة الرشوة, وليس حسب حاجة مؤسسات الدولة, لذلك اليوم اغلب دوائر الدولة تفتقد تواجد تخصص محاسبة, ويحدثني صديق محاسب حكومي ان قسمه المالي يضم موظفين تخصصهم بعيد عن المحاسبة والشؤون المالية مثل تخصص انواء جوية او زراعة او تربية اسلامية, وهذه الحالة عامة وتدلل على حجم الضياع في مؤسسات الدولة.يجب ان يكون التخصص المناسب في مكانه المناسب, لذلك نجد هنا الجواب عن سؤال ازالي عن سبب تخلف مؤسسات الدولة.ومع كل هذا التخلف تطالب الادارات من المحاسبين انجاز الاعمال بالسرعة القصوى, في عدم فهم غريب يتلبس اغلب الادارات, متناسين حجم جهلهم في كيفية توزيع الموظفين وحسب تخصصهم في الوحدات, ومتجاهلين انهم هم السبب في تراجع الاداء والكبوات التي تحصل.• ثانيا: عدم المطالبة بحقوق المحاسبينمن واجب الادارات في مختلف مفاصل الدولة ان تدافع عن حقوق الموظفين, فكان الاجدر بكل قيادات ادارية ان توجه الكتب الى الجهات الاعلى مطالبة بحق المحاسبين في المخصصات المهنية والخطورة, مما يشكل ضغط على الدولة حتى ترضخ لمطالب الادارات, هذا من لب مسؤولية الادارات, لكن العجيب ان تتكاسل عن مجرد المطالبة بحق المحاسبين, ولا اعلم هل هو الخوف على المنصب! ام الكسل والتراخي, ام عدم مبالاة وعدم فهم لأساسيات القيادة في العمل الاداري! خصوصا ان اغلب المناصب توزع كحصص حسب الانتماء الحزبي, وهذه القضية معروفة لكل العراقيين.فكيف يستمر العمل المحاسبي بشكل صحيح اذا لم يدعم باهل التخصص! ان القضية تأتي بصلب فن الادارة والا فهي ليست ادارة مستحقة للمنصب. • ثالثا: حتى مجرد كتاب شكر "ماكو" كتاب الشكر الذي يصدر بأمر من القيادات الادارية ويكون احيانا مع مكافئة يستفيد منه الموظف بحصوله على قدم شهر, وهذا الكتاب يشعر الموظف بتثمين جهوده وبأهميته, واعتزاز الادارة بوجوده, لكن حتى هذا الشيء الرمزي يتم حجبه عن المحاسب الحكومي, حيث ان كتب الشكر تنجز فقط للفئة المتملقة والمنافقة, وما يسمى بجماعة الريس, اما الموظف الذي يعمل بجد ولا يعرف عنه سلوك التملق والتزلف فلا يعطى اي كتاب شكر.ما يجري حاليا في دوائر الدولة وضع مزري يحتاج للتدخل واصلاح الحال, والاصلاح يحتاج تغيير الادارات والاتيان بإدارات تفهم معنى القيادة, وليس تلك التي لا تفه ......
#ضغوطات
#كبيرة
#المحاسب
#الحكومي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757365
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبدالله_عبدعلي يعاني المحاسب الحكومي من ضغوطات كبيرة جدا تمارس عليه وبشكل يومي, حيث يتحمل مسؤولية التصرفات المالية لكل وحدة حكومية, ويطلب منه اتمام الاعمال بشكل نموذجي ومتكامل, لكن بالمقابل لا تصرف له مخصصات مهنية اسوة بالمهندسين او القانونيين, مع ان موقع المحاسب اكثر اهمية وخطورة في كل المؤسسات الحكومية, انه غبن كبير يتعرض له المحاسب الحكومي, المحاسب الحكومي يعيش عهد الظلم الحكومي, ومعضلة اخرى وهي عدم توفير الكوادر المناسبة والمتخصصة, وهكذا يتم ضغط المحاسب الحكومي في العمل واجباره على الانجاز بتوقيتات محددة! والا تعرض للعقوبات, فيكون امام خيارين اما العمل الكثير والدقيق واما العقوبة, مع غياب حقوقه (المخصصات المهنية + مخصصات الخطوة)!فكيف يمكن ان تستقيم امور البلاد, ويتم فيها ظلم الفئة الوظيفية الاهم في مفاصل الدولة, الا وهي المحاسبين! وسأستعرض هنا اهم المشاكل التي يعاني منها المحاسبين الحكوميين.• اولا: غياب الادوات والمطالبة بالإنجازفي اغلب الوحدات الحكومية تغيب البرامج الالكترونية المالية التي تساعد في انجاز الاعمال المالية والكشوفات الشهرية والفصلية, والنتائج المتوقعة, مع قلة عدد الكادر المختص وندرته, حيث تجري التعيينات في الدولة العراقية بالمقلوب وفوضوية واحيانا بواسطة الرشوة, وليس حسب حاجة مؤسسات الدولة, لذلك اليوم اغلب دوائر الدولة تفتقد تواجد تخصص محاسبة, ويحدثني صديق محاسب حكومي ان قسمه المالي يضم موظفين تخصصهم بعيد عن المحاسبة والشؤون المالية مثل تخصص انواء جوية او زراعة او تربية اسلامية, وهذه الحالة عامة وتدلل على حجم الضياع في مؤسسات الدولة.يجب ان يكون التخصص المناسب في مكانه المناسب, لذلك نجد هنا الجواب عن سؤال ازالي عن سبب تخلف مؤسسات الدولة.ومع كل هذا التخلف تطالب الادارات من المحاسبين انجاز الاعمال بالسرعة القصوى, في عدم فهم غريب يتلبس اغلب الادارات, متناسين حجم جهلهم في كيفية توزيع الموظفين وحسب تخصصهم في الوحدات, ومتجاهلين انهم هم السبب في تراجع الاداء والكبوات التي تحصل.• ثانيا: عدم المطالبة بحقوق المحاسبينمن واجب الادارات في مختلف مفاصل الدولة ان تدافع عن حقوق الموظفين, فكان الاجدر بكل قيادات ادارية ان توجه الكتب الى الجهات الاعلى مطالبة بحق المحاسبين في المخصصات المهنية والخطورة, مما يشكل ضغط على الدولة حتى ترضخ لمطالب الادارات, هذا من لب مسؤولية الادارات, لكن العجيب ان تتكاسل عن مجرد المطالبة بحق المحاسبين, ولا اعلم هل هو الخوف على المنصب! ام الكسل والتراخي, ام عدم مبالاة وعدم فهم لأساسيات القيادة في العمل الاداري! خصوصا ان اغلب المناصب توزع كحصص حسب الانتماء الحزبي, وهذه القضية معروفة لكل العراقيين.فكيف يستمر العمل المحاسبي بشكل صحيح اذا لم يدعم باهل التخصص! ان القضية تأتي بصلب فن الادارة والا فهي ليست ادارة مستحقة للمنصب. • ثالثا: حتى مجرد كتاب شكر "ماكو" كتاب الشكر الذي يصدر بأمر من القيادات الادارية ويكون احيانا مع مكافئة يستفيد منه الموظف بحصوله على قدم شهر, وهذا الكتاب يشعر الموظف بتثمين جهوده وبأهميته, واعتزاز الادارة بوجوده, لكن حتى هذا الشيء الرمزي يتم حجبه عن المحاسب الحكومي, حيث ان كتب الشكر تنجز فقط للفئة المتملقة والمنافقة, وما يسمى بجماعة الريس, اما الموظف الذي يعمل بجد ولا يعرف عنه سلوك التملق والتزلف فلا يعطى اي كتاب شكر.ما يجري حاليا في دوائر الدولة وضع مزري يحتاج للتدخل واصلاح الحال, والاصلاح يحتاج تغيير الادارات والاتيان بإدارات تفهم معنى القيادة, وليس تلك التي لا تفه ......
#ضغوطات
#كبيرة
#المحاسب
#الحكومي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757365
الحوار المتمدن
اسعد عبدالله عبدعلي - ضغوطات كبيرة على المحاسب الحكومي