الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نادية خلوف : الأديان و الطوائف المتشددة في سورية
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف دين الدّولة هو الإسلام لا يعني بأي حال أنه يقتصر على الإسلام السّني، من وجهة نظري فإن إيران قد تكون أكثر تشدداً من السّعودية ، ربما العكس أيضاً، كلاهما يستعمل الدين كوسيلة ، وطالما نتحدّث عن سورية فلا بد من استبعاد إيران ، و السعودية، حيث يعتبر النظام السوري الطائفي أن جميع السّنة إرهابيين، وهو يحارب الإرهاب. قبل أن ندخل في العمق أرغب أن أسأل: هل يوجد علمانيون في سورية ، بالنسبة لي لا أعرف من هم العلمانيون، أعرف أن هناك دين علماني يؤمن بنظرية دارون التي لم يثبت صحتها، ومع هذا سوف أتجاوز هذا الموضوع ، و أفترض أنه يوجد علمانيون ، فمن هم؟ سوف أضرب مثالاً: دعيت إلى مكتب الحزب الشيوعي في القامشلي كي ألقي محاضرة عن المرأة، لم أكن شيوعية في ذلك الوقت، لكن أعادوا الصلة بي من باب أنهم قد يكسبونني. اشترطت أن يتم تقديمي باسم الأستاذة المحامية، و ليس باسم الرفيقة. طبعاً جميع الحضور أعرفهم ، و يعرفونني بدءاً من أعضاء المنطقية، و انتهاء بزوجات الشيوعيين الذين يحضرون المناسبات من أجل أزواجهم، طبعاً الرّجال كلّهم علمانيون بمعنى أنهم لا يصومون، ولا يصلون، يشربون الخمر، يؤمنون بحريتهم الشخصية، و أغلب النساء لا تسمع من كثرة ترداد الشّعارات على مسامعهن، أغلبهن لا ينتخبن أزواجهم في الانتخابات الحزبية ، وهذا سر قاله لي بعضهنّ.تحدّثت يومها من ضمن ما تحدثت عن المهر، كان الرجال يرغبون بإلغاء المهر لأنه رجعي، أرجو أن تتأنوا في سماع رأيي: كان في ذلك الزمن عرف عند الأكراد،" و أغلب الشيوعيين في القامشلي أكراد " أن يكون مؤخر المهر 500 ليرة سورية ، و المقدم حسب الاتفاق والعرف حيث يدفع العريس المهر لوالد العروس فيجهزّها، أحياناً يحتفظ بقسم منه ، تدور الأيام، ويستولي الزوج على طوق الذّهب أو الإسوار الخاص بزوجته بحجة ضيق ذات اليد، لكن هذا لا يمنع أن الطلاق بيد الرجل، و أنه قد يدفع تلك الخمسمئة ليرة في المحكمة ويطلق بسهولة، وهذا ما حدث مع إحدى صديقاتي، فبعد أن وصلت إلى عمر الخمسين طلقها زوجها ، وبقيت صفر اليدين. يبدو أن النساء ارتحن لطرح موضوع المهر فسألتني إحداهن : هل تؤمنين بالمهر، وكان أبو وليد عضو لجنة منطقية ينتظر إجابتي، قلت للمرأة : ليس للمهر قيمة لأنه بمرور الوقت تنخفض قيمة الليرة ، يجوز أن يكون المهر بالذّهب لو أردتم، لكنّ الزواج شركة، وهذه الشركة تحتاج إلى بناء. لا ضرورة للمهر على أن يكون للمرأة نصف بيت الزوجية مثلاً. انتفض الرفيق، وقال: تحرضين النساء علينا!يريدون أن يلغوا المهر، و الدولة دينية، و الزواج وفق الشريعة، أي أن تصبح المرأة سبيّة يرمونها بين ليلة وضحاها. تلك أمثلة فقط عن العلمانية الخالية من الإنسانية.التعصب الديني عند الأقليات يعادل التّعصب الديني عند الأغلبية ، أحياناً يفوقه، لكن تحت اسم العلمانية .تقوم الأقليات من الطوائف بالترويج إلى أنها علمانية ، تلك العلمانية هي نفسها التي مارسها الشيوعيون سابقاً ، هي علمانية غير إنسانية لناحية المرأة ، وهنا لا أتحدث عن الحجاب كون الكثير من العلمانيين نساؤهم محجبات ، وفي سورية ليس الحجاب حرية شخصية أبداً، و ليس إكراهاً فهناك بيئات محجبة مئة في المئة . المرأة في أغلب الأحيان تتحجب باختيارها لأن خياراتها في الحياة كخيار صديقتي في المهر، مع الزمن يصبح الحجاب جزءاً من جسدها. في المقابل: بعض الأقليات لا يحجبون نسائهم فهل هم أكثر تطوراً؟ بثينة شعبان غير محجبة، وكذلك أسماء الأسد، وسوزان نجم الدين . هل تعتقدون أن هؤلاء النساء هن أكثر تنوّراً من المحجبة. نحن ننظر إلى موقف المجتمع تجاه المرأة ، وهنا ي ......
#الأديان
#الطوائف
#المتشددة
#سورية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682044