الحوار المتمدن
3.05K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عامر هشام الصفّار : مجلة اللانسيت الطبية العالمية تنشر مقالة علمية عن آثار الغبار على صحة العراقيين
#الحوار_المتمدن
#عامر_هشام_الصفّار يعرب الأطباء عن قلقهم بشأن العواصف الغبارية في العراق، وفيما إذا كانت لديهم الموارد اللازمة لعلاج آلاف المرضى الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي.تحت السماء ذات اللون البني الداكن، لا تزال الرياح تعصف بالرمال في بغداد بينما ينتظر خالد النواف في طابور أمام المستشفى: كان يواجه صعوبة في التنفس تحت غطاء من الغبار الذي يغطي العاصمة العراقية. هذه هي المرة الثامنة التي يستيقظ فيها على الرمال الخانقة منذ منتصف شهر نيسان، بعد سلسلة من العواصف الرملية غير المسبوقة.يرتدي خالد قناعًا جراحيًا ونظارات واقية، ويدخل المستشفى حيث يطفو الغبار، حتى في وحدات رعاية المرضى. "لم أصب بـ الكورونا لكنني الآن أعاني من الغبار؟" سأل في هياج ظاهر. "لا يمكنني حتى حساب عدد المرات التي تعرضت فيها للعواصف الرملية هذا العام، إنه أمر لا يصدق حقًا."لقد غطت السحب الرملية الكثيفة التي يصل أرتفاعها إلى عدة أمتار مساحات شاسعة من المناطق الغربية والوسطى من العراق، مما أدى إلى حالات أختناق عدد من المواطنين، وإيقاف الرحلات الجوية، وإغلاق المدارس والمكاتب العامة. كما أرسل آلاف الأشخاص إلى المستشفيات للعلاج العاجل من أمراض الجهاز التنفسي.العواصف الرملية ليست نادرة بشكل خاص في العراق - هناك صحراء واسعة في المنطقة الغربية وعلى الحدود مع سوريا - لكن تواتر وشدة حدوثها ينذران بالخطر. في وقت سابق من الشهر الماضي، حذر عيسى الفياض، المسؤول بوزارة البيئة الحكومية، من أن العراق قد يواجه "272 يومًا من الغبار سنويًا" في العقود المقبلة، وذلك وفقًا لوكالة الأنباء العراقية. وعلى الرغم من صعوبة الربط المباشر بين هذه السلسلة من العواصف الرملية وتغير المناخ، إلا أن البيئة المتغيرة أدت إلى تفاقم التحديات التي تواجهها البلاد، والتي تعاني من بنية تحتية متخلفة وتفتقر إلى حد كبير إلى نظام الرعاية الصحية العامة. ومع تضاؤل هطول الأمطار وأشتداد حدة التصحر، أجبر العديد من الناس على ترك سبل عيشهم التقليدية. ووفقًا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، يعد العراق أحد أكثر خمس دول عرضة لأزمة المناخ في العالم.وقد قال جميع الأطباء والممرضات الذين تحدثوا مع مجلة اللانسيت إنهم عالجوا عددًا متزايدًا من المرضى الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي التي يسببها الغبار في الأسابيع الأخيرة، حيث تتراوح الأعراض من السعال الخفيف إلى الصعوبة الشديدة في التنفس. ففي يوم 5 مايس الحالي، تم نقل أكثر من 5000 شخص إلى المستشفى بسبب أمراض الجهاز التنفسي، بما في ذلك شخص توفي لاحقًا. وفي 17 مايو، تسببت عاصفة أخرى في طلب حوالي 4000 شخص العلاج الطبي لمشاكل التنفس، وفقًا لوزارة الصحة العراقية.وردا على ذلك، أعلنت الوزارة حالة الطوارئ ووجهت "جميع الإدارات الصحية بتعبئة جهودها للتعامل مع الحالات الطارئة نتيجة العواصف الترابية"، بحسب سيف البدر المتحدث باسم الوزارة.وقال طارق ياسر، الطبيب في مستشفى محلي في حي الزيونة ببغداد، "لقد عالجت شخصيًا أكثر من 50 مريضًا جاءوا إلى مستشفانا بسبب مشاكل في التنفس بعد العواصف الرملية، كما أن زملائي يعالجون الكثير". "يعاني معظمهم من أعراض خفيفة إلى معتدلة، ولكن يعاني البعض من أمراض كامنة أخرى من أعراض أكثر حدة."وقال د ياسر: "لدينا ما يكفي من الأكسجين لعلاج المرضى في الوقت الحالي، لكن العواصف الرملية تزداد شدة، وتواصل العودة، لذا لسنا متأكدين مما إذا كانت الموارد كافية للمستقبل". على الرغم من طمأنة السيد سيف البدر للجمهور بأن هناك موارد كافية لرعاية كل من يحتاج إلى رعاية طبية، أثار الفساد ......
#مجلة
#اللانسيت
#الطبية
#العالمية
#تنشر
#مقالة
#علمية
#آثار
#الغبار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757719