الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاطمة شاوتي : عِنْدَمَا تَضْحَكُ الْكَوَابِيسُ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي ماذَا أفعلُ بعْدَ منتصفِ الليلِ...؟ أُنظفُ قلبِي من الدَّسَمِ الوقتُ ملائمٌ جدًّا... أغسلُ وجهِي من الكحولِ الْبَائِتَةِ و أشربُ الْمِدَادَ... أَشْرَئِبُّ من الشباكِ : خطاطيفُ تعودُ من حفلِ بكاءٍ... شجرةٌ تتأملُ الليلَ... و عصفورةٌ تنقرُ عشًّا مهجوراً... من أجلِ لحظةٍ حميميَّةٍ أطلقَ قنَّاصٌ النارَ... أَتَفَقَّدُ وجهِي على كتفِي : هلْ مَا زالتِْ النوايَا تُزغردُ في حنجرةِ الزفافِْ...؟ بعدَ منتصفِ الليلِ... أَتَأَمَّلُنِي تحتَ الوسادةِ أفتحُ الذاكرةَ... أتابعُ شريطَ الأخبارِ نصفَ نومٍ نصفَ صحْوٍ... أُرتبُ الأفكارَ في النجومِ و أُطفئُ المصباحَْ... أَسْأَلُنِي : ماذَا تفعلينَ بهذهِ الكوابيسِْ...؟ من مقبرةٍ إلى مقبرةٍ أُخَبِّئُهَا عن الصغارِ... الصغارُ يتقمَّصُونَ الأدوارَ في النومِ ... يتحوَّلُونَ فُونْطُومَاتْ يحرقُونَ الليلَ... الْمَصَّاصَاتِ الْحَفَّاضَاتِ ... ثمَّ يبكُونَ في آخرِ المطافِ و يطلُبُونَ من الأمهاتِ : أنْ يُشْعِلْنَ النّْيُونَاتْ و َ الْفَيُّوزَاتْ... لينامُوا فتأتِي الأحلامُ... بعدَ منتصفِ الليلِ... أرَى وجهَكَ على الوسادةِ لَا يَتَوَسَّدُنِي ... أُغطِّي وجهِي كيْ لَا أراكَ بنظرةٍ شزراءَ تمسحُ جسدِي... و أَنَا أُدَثِّرُ طفلةً على ساعةِ الحائطِ... أتذكرُ اسمَهَا وَ أبكِي أتذكرُكَ... و أنتَ قادمٌ من جثتِكَ تفتحُ الثلاجةَ ... تبحثُ عن علبةِ كُوكَاكُولَا أَوْ ماءٍ معدنِيٍّ... لِتُطفِئَ الحربَ داخلَكَ و تنامَْ... بعدَ منتصفِ الليلِ ... أراكَ في الخاتمِ الزُّمُرُّدِيَّ اِقْتَنَيْنَاهُ... عندمَا زُرْنَا " إِسْطَنْبُولْ " في حبِّنَا الأولِ... خَلَعْتَهُ عندمَا أكلَ الحبُّ دورتَهُ ... غادرْتَ دونَ أَنْ تلتفتَ : " لَا سلطانَ على قلبِي "... كانَ ذلكَ منتصفَ الليلِ...! وَ كُنَّا منتصفَ العُمْرِ كانتِْ الحربُ خريفَنَا نحنُ الإثنيْنْ... و كانَ اللهُ يُدَثِّرُنِي بقميصِهِ لِأنسَى... كنتُ أحمِلُكَ و أصرخُ : يَا هَذَا اللهُ...!!! أَمَا جَرَّبْتَ حُرْقَةَ العشقِ...؟ أَمَا جَرَّبْتَ الْفَقْدَ...؟ و أنتَ وزَّعْتَ قلبَكَ الكبيرَ عليْنَا ثمَّ نِمْتَ دونَ قلبٍ... فكانتِْ المجزرةُْ... ......
ِنْدَمَا
َضْحَكُ
#الْكَوَابِيسُ...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690554
مصعب قاسم عزاوي : الكوابيس عند الأطفال
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعرّف الكوابيس عند الأطفال من وجهة النظر الطبية بأنّها تلك الحالة التي تقطع السير الطبيعي للنوم وتظهر على شكل رؤى من مكونات يومية حياتية أو معطيات خيالية وتبدو بأنّها تهدد وجود الطفل وأمنه الجسدي والنفسي، أو تشوه رؤيته لنفسه أو رؤية الآخرين عنه، وغالباً يستطيع الطفل تذكر تفاصيل الكابوس بشكل دقيق عقب الاستيقاظ وبشكل دقيق جداً، وهذا ما يجعل العودة للنوم عملية صعبة في الكثير من الأحيان التي تترك الطفل حينئذٍ متيقظاً بشكل شديد، وبمظهر عياني يشير إلى قلقه وتوتره النفسي والجسدي بشكل عميم. وحقيقة تعتبر حالة الكوابيس حالة شائعة عموماً ولا توجد دراسة شاملة تحصي نسبة انتشار الكوابيس بين الأطفال، ولكن تشير الدراسات إلى أنّ 10% من مجموع الأطفال يعانون من ظاهرة الكوابيس بشكل مستمر أو متقطع. وأكثر ما تشيع الكوابيس عند الأطفال في عمر المدرسة الأولى وخاصة بين 6 إلى 8 سنوات وتميل لأن يخف تواترها عقب ذلك في معظم الحالات مع تطور الطفل من الناحيتين النفسية والاجتماعية. العوامل المؤهبة لحدوث الكوابيس:يعتبر القلق كمتلازمة تضم أسباباً وأعراضاً جسدية ونفسية السبب الأكثر شيوعاً في بروز علة الكوابيس عند الأطفال. وإنّ كافة الأشكال الفرعية للقلق عند الأطفال يمكن أن تتظاهر بشكايات مرافقة تتمثل بالكوابيس الليلية التي يعاني منها الطفل، ولذلك فمن البديهي أن المحاولة لعلاج كافة الأسباب المؤهبة للقلق عند الطفل يعتبر مقدمة صالحة لعلاج حالات الكوابيس عند الأطفال. كما أن الاضطرابات العائلية وخاصة تلك التي تنطوي على خلاف بين الأبوين، وتترافق مع محاولة كل منهما إدخال الطفل في معمعة الصراع والإيحاء له بخطأ الطرف المقابل وتنفيره بشكل غير مباشر منه، وهو خطأ شائع في كثير من العوائل عندما تنقل خلافاتها وفق آرائها الشخصية إلى الطفل الذي لا يمتلك القدرة الحكيمة على تحليل الموضوع منطقياً بعد، وإنّما فقط يستطيع أن يرتكس له بشكل إحساس بعدم الاطمئنان الذي غالباً ما سيتظاهر خلال نوم الطفل بكوابيس تعتبر نتيجة لحالة الصراع العاطفي والوجداني الكامن لدى هذا الطفل. ومن ناحية أخرى فإن مشاهدة أفلام الإثارة والرعب والتي أصبحت للأسف موضوعاً شائعاً من الناحية الاستهلاكية والتسويقية في حيواتنا المعاصرة بشكلها العولمي البائس، يؤدي إلى خفض عتبة التوتر والارتكاسات القلقية عند الطفل (أي يصبح مؤثر بسيط كافياً لأن يحدث الهلع أو القلق بأشكاله المختلفة)، وهذا ما يجب الابتعاد عنه بشكل مطلق إذا استطعنا إلى ذلك سبيلاً. وفي نفس السياق الأخير فإن سوء أداء وظائف الجهاز العصبي المركزي الناجم عن المتابعة المطولة للألعاب الإلكترونية والحاسوبية بأشكالها المختلفة، وما ينتج عن ذلك من زيادة الأهبة للإصابة بصرع الألعاب الإلكترونية، ينتج فيما ينتج أيضاً من خبث زيادة في معدلات المعاناة من الكوابيس عند الأطفال الذين يكابدون شرور تلك المنتجات اللاصحية بالحد الأدنى، والتي هي في جوهرها إمراضية محضة.علاج الكوابيس عند الأطفال : قد يكون المدخل العلاجي الأمثل والأنسب هو محاولة معرفة السبب المؤثر الذي كان الزناد القادح لتشكل هذا الكابوس، والذي هو غالباً ارتكاس قلقي عند الطفل، ولذلك فإنّ علاج السبب المؤثر ومفاعيله هو المدخل الأنجع لعلاج هذا الكابوس. و يمكن اللجوء إلى استخدام تقنيات الطمأنة النفسية للطفل مثل دعوة الطفل لأن ينام مع الأب أو الأم وبشكل يترافق مع تقديم الحنان، وبشكل ملائم لسوية العمر الطفلية، أي دون تقديم سوية من التعامل أقل نضجاُ من سوية النضج الم ......
#الكوابيس
#الأطفال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696092
حسن مدن : قوة الكوابيس
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن ينطلق آدم كيرتز، الكاتب والمنتج والمخرج وصانع الأفلام الوثائقية الإنجليزي، من نتائج استطلاع للرأي أجري في نهاية عام 2017 حول توقعات الناس لما سيكون عليه القرن القادم؛ القرن الثاني والعشرون، ليقارنها بالآمال التي قيلت ونشرت في نهاية القرن العشرين، لما نريد أن يكون عليه القرن الحادي والعشرون الذي قطعنا فيه، حتى الآن، عقدين كاملين.لاحظ كيرتز أنه طبعت الآمال الموجهة نحو القرن الحادي والعشرين، شحنة من التفاؤل والثقة، والتعويل على أن البشرية ستتعلم من تجارب القرن العشرين المريرة، لتتفادى كوارث عرفها ذلك القرن، بينها حربان عالميتان مدمرتان، فضلاً عن حروب أخرى في غاية البشاعة في مناطق مختلفة من العالم، فيما أظهر المشاركون في استطلاع 2017، حالاً من عدم اليقين في المستقبل؛ بل وميلاً إلى التشاؤم.يمكن لبعضنا إبداء ملاحظة على أن القرن الثاني والعشرين ما زال بعيداً، وأن أغلبية البشر «العائشين» اليوم لن يبلغوه، وهي ملاحظة وجيهة بالقطع، فالمسافة الزمنية الفاصلة بيننا وبين القرن القادم تجعل من المتعذر توقع ما سيكون عليه العالم حينها، لكن هذه الملاحظة لا تنفي أبداً أن مستقبل العالم بعد عقد أو عقدين من الآن حكماً مما هو عليه واقعنا الراهن غير باعث على التفاؤل.حتى أشدّ المتشائمين في نهاية القرن الماضي لم يتوقعوا أن يجلب لنا القرن الجديد في نهاية عقده الثاني جائحة بخطورة «كورونا»، أو على الأقل لم يتوقع أحد أنها ستكون وشيكة إلى هذا الحد، ولكن هذه الجائحة على هول ما ترتب، وما زال يترتب عليها، من خسائر بشرية واقتصادية ومتاعب نفسية، ليست هي بالضرورة الخطر الأكبر الذي يهدد عالم اليوم وحياة البشر على كوكبنا.ولأننا انطلقنا من قول لآدم كيرتز، حري بنا الوقوف هنا عند واحد من أهم أفلامه، هو «قوة الكوابيس»، الذي يشي عنوانه بهول ما يتناوله؛ بل إن العنوان الفرعي للفيلم يفصح عن ذلك (صعود سياسات الخوف)، وفي حينه امتنعت محطات التلفزة الأمريكية عن عرض الفيلم الذي كان في ثلاثة أجزاء، ولكنه ترك أصداء عالمية واسعة عند عرضه على محطات أوروبية.اللافت للنظر أن كيرتز توقف بعناية أمام تزامن صعود موجة المحافظين الجدد في أمريكا، مع صعود موجات التطرف في العالم الإسلامي، ليخلص إلى أن كلا الجانبين قريبا الصلة، وانهما استفادا من المبالغة في حجم الخطر الآتي من «الآخر».وخلاصة الفيلم هي أن الساسة المغرضين، وبدلاً من أن يحققوا آمالنا، «يعدون بحمايتنا من الكوابيس». ......
#الكوابيس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709821
إدريس سالم : كافكا في «القلعة»: تشييد الكوابيس والغرائب بلعنة الاغتراب
#الحوار_المتمدن
#إدريس_سالم الافتراء نسبيّاً وسيلة دفاع بريئة وعاجزة في الوقت نفسهفرانتس كافكا – القلعةإن إحدى أعظم أسئلة كافكا الوجوديّة، هو الاعتراف في زمن العبثيّة والكابوسيّة، ففي روايته «التحوّل» مثلاً كان يحاول التحرّر من الشقاء الإنسانيّ ودونيته، وفي رواية «المحاكمة» يبحث عن التبرئة، لكنه لم ينجرف في مجاراة السلطة، بينما نجده في «القلعة»، رغم نزاعاته الثوريّة والمجتمعيّة، كان شديد الطموح، لا يكلّ ولا يمل، يقِظ جداً – رغم انتقاده للطموح كفكرة – لأن ينال اعتراف السلطة به وإدخاله القلعة.القلعة، هذه الرواية الشهيرة والمثيرة للأديب والفيلسوف التشيكيّ «فرانتس كافكا» الصادرة عام 2018م بطبعتها الجديدة عن دار «الرافدين» للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت، بالتعاون مع «منشورات تكوين» في الكويت، ودار «ممدوح عدوان» للنشر والتوزيع في دمشق، ترجمها الناقد السوري «نبيل الحفار»، والبالغ عدد صفحاتها (416) صفحة. مبتورة الخاتمة. نشرها صديقه الناشر والكاتب التشيكيّ «ماكس برود» عام 1926م، بعدما طُلِب منه على لسان كافكا أن يَحرق كلّ أعماله المنشورة ومسودّاته، لكنه أبَى أن يسمع منه.لم يكتب كافكا الفصل الختاميّ لروايته هذه لكنه أخبر برود أن القضية تنتهي بموت بطلها (ك)، وتعلِمه القلعة على فراش موته أن مطلبه بالحياة في القرية ليس مقبولاً، لكن نظراً للظروف الخاصّة فإنها ستسمح له بالعيش والعمل فيها.تسرد القلعة حكاية ك الذي أرسله مجهول لغرض مجهول إلى قلعة هي نفسها حالة مجهولة بموظّفيها وقوانينها، ولا نعرف حتى النهاية ما يفترض بالمسّاح ك أن يحقّقه من زيارته لهذه القلعة التي لا نعلم ماهيتها، ومَن يديرها، وما النظام الذي تمارسه على ساكنيها، وبدلاً من السرد الذي يمضي إلى نهاية حبكة مرسومة بعناية فإن كافكا يواجه القارئ بسلسلة من الإحباطات، حيث حاول ك المرّة تلو الأخرى أن يتقدّم في عمله، ويقابل «كْلَم»، لكنه لا يصل أبداً إلى أبعد من محيط القلعة، لتفشل كلّ أحلامه وهواجسه.تبدأ الرواية بوصول ك وهو مسّاح الأراضي في القرية، ثلاثيني العمر، غريب الأطوار، رثّ الهيئة، عنيد وحالم إلى قرية غارقة في الثلوج، تلفّها ضباب كثيف خالية من الإنارة، تقع بالقرب من القلعة، وتخضع لسيطرتها. يوظّف ك في القرية دون أن يمارس وظيفته، محاولاً التواصل مع القلعة التي تقوم بإدارة شؤون القرية من خلال شبكة من الموظّفين، خلال هذا البحث يلتقي ك بعدّة شخصيّات، من ذلك فريتس (أحد نوّاب وكيل القلعة)، لازيَمن (معلّم الدباغة)، غِرشْتكر (صاحب الزحّافة)، آرتور وبرمياس (معاونا ك)، أولغا وأماليا (شقيقتا بَرْنَابس)، فريدا (عشيقة كْلَم السابقة وعشيقة ك)، العمدة، سورتيني (موظّف كبير في القلعة)، غيزا (معلّمة المدرسة)، سيمَن (رئيس فرقة المطافئ)، إرلانْغَر (أحد أمناء كْلَم الأوائل)، وآخرون كثيرون.يبتعد كافكا تماماً عن وصف الحالة النفسيّة لكلّ هؤلاء، لكنه يتعمّد في إطالة الحوارات المؤذية للأعصاب والدائرة بينهم خاصّة المتعلّقة بوصف آلية عمل الموظّفين، مما جعلها تكتسي طابعاً كرتونياً بكوميديتها المفرطة إن صحّ التعبير. طبيعة الشخصيّات غير واضحة؛ إذ لا نعرف المتحيّل من المحتال عليه، أو المتحكّم والمتحكّم به، فالغموض يحيط بكلّ جوانبها، حتى أننا لا نعرف الاسم الكامل للشخصيّة الرئيسيّة.يخضع – رائد الكتابة الكابوسيّة – الزمان والمكان والجسد والروح لقوانينه العبثيّة والكابوسيّة والغرائبيّة، فيحوّل عناصر العالم الخارجيّ بشكل منظّم بارع ا&#1621-;-لى ظواهر ا&#1620-;-حوال نفسيّة، ليتّخذ من القلعة الطريقة الأمثل للس ......
#كافكا
#«القلعة»:
#تشييد
#الكوابيس
#والغرائب
#بلعنة
#الاغتراب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710569
نادية خلوف : تشبه الكوابيس
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف في حلمي - أنا عادة أحلم في النهار- رأيت آلة الزمن، كان شكلها مريباً ، تشبه سمكة ، أو سفينة ، لا تشبه المسبار ، فهي آلة لزمننا ، وليس لأزمانهم ، بدائية تشبهنا ، يمكنك قيادتها فهي مرمية خارج توقعاتنا. اقتربت منّي ، فاضت روحها، نطقت باسمي . لم أستغرب فللآلة روح تشبهنا . في إحدى المرّات التقيت بروبوت، ونشأت بيننا قصّة حبّ عظيمة . لا . هو ليس آلة فقط. كان آلة قبل أن يصبح روبوتاً . بعد أن تعرّف علي أصبح رجلاً بكل معنى الكلمة.لن أتحدّث عن قصّة حبّي للروبوت لأنّها توجعني ، كانت قصة حبّ من طرف واحد هو أنا، وعندما رحل عنّي لم يعد لي في هذا العالم غير أمّي ، و أمي لا حول لها ولا قوة . الحياة تحاول التعويض ، وهاهي آلة الزمن أمامي في الحلم . جميع أحلامي أراها حقيقية . طلبت منّي أن أقودها إلى المستقبل . ابتسمت لها ابتسامة صفراء : أنا و المستقبل خطّان متوازيان ، في المستقبل سوف لن أكون هنا ، بل هناك . غضبت منها، وعادة أحوّل غضبي إلى طاقة إيجابية، فأنا العاقلة في عائلتنا، لبست ثوب العاقلة، فأصبحت أصرخ في داخلي فتتمزّق أشياء منّي لأانني أصمت عندما يستقوون عليّ . أدرت آلة الزّمن عكس الاتّجاه ، عادت إلى الوراء ، في الطريق التقيت بجلال الدين الرومي وشمس التبريزي اللذان جمعهما قصّة حب فسرت على أنها حبّ الإله لكن الرومي قال لي بأنها قصة حبّ حقيقية كتلك التي حدثت بيني ، وبين الروبوت ، أو بيني وبين الجنّي الذي أسلم من أجل أن يتزوجني ، فقد كسبنا ، واحداً من الجن ، وربما في يوم من الأيام يصبح أغلب الجان مسلمون لو تزوجت الفتيات بهم بدلاً من أن تتزوج " على ضرة" نعم يوجد جنّ يؤمنون باإسلام. حقيقة كان الجني الذي أحبني دافئاً-الله يذكرو بالخير -، لكنني غطسته في التواليت ، فرحل إلى غير رجعة. كان محترماً .تتطاير أفكاري ، و أنا أسوق الحافة يميناً ويساراً، وكلما أرادت أن تدير بوزها إلى الأمام أمنعها. لا أرغب بمضي الأيام و السفر إلى المستقبل . أرى أن الفكرة سخيفة. رأيت الآلة تتوقف عند دالية عنب ، حاولت بكل جهدي أن أغير مكانها، لم أستطع، يبدو أنّها تعطلت . تعيد الآلة لي أسوأ ذكرياتي مع الحبيب المغدور الحاج محمد الذي قتلته بيديّ الآثمتين ، عندما اختلفت مع زوجي حبيبي سملوق ، كنت أدير له ظهري في الليل، يكون الحاج هو البديل. لا أنكر أن الحاج كان معلّماً في الحبّ، لكنّني اكتشفت بعد أن عاشرته سنوات أنّه متزوج بأخرى ، فقتلته، ودفته تحت دالية العنب التي أحبّها كي تبقى ذكراه . لا زلت أحتفظ برجل احتياط هو سملوق ، هو يفهمني جيداً، يعرف مدى بساطتي فيسحب نقودي وكأن لديه مغناطيس . تباً لهذه الآلة اللعينة . جعلتني أتكلّم عن أسراري ، هذا يتنافى مع اسمي " العاقلة، ومع صفاتي " المثالية" . على كل حال سملوق هو حبّي الأزلي ، لا أستطيع التّخلي عنه ، لكنّني أركنه في الزاوية مقابل حبّ حقيقي، هو لا يمانع طبعاً طالما الطّعام موجود. عدت بالآلة إلى منزلي فقد امتنعت عن الذهاب إلى المستقبل ، أو إلى الماضي ، وضعتها في حديقتي ، كتبت عليها : متوقفة لسبب فنّي . زرعت في داخلها قلم رصاص ، أصبح شجرة مليئة بالأقلام . أنوي أن أزرع أقلاماً ملونة، وبعض العلكة ، و البزر ، و أفتح آباراً تمشي فيها السكاكر فنغرفها بالطّاسة. سكاكر لا تضرّ تشبه أنهار الجنة من الخمر . بعد أن حصلت على آلة الزمن يلزم أن أحصل على مصباح علاء الدّين ، لو حصلت عليه لجعلت أماكنكم تفيض بالخير . لطلبت منه أن يجعل لي بئراً من الخبز الطازج يمكنكم أخذ ماتشاؤون منه طالما تأكلونه . . . في النتظار المصباح! ......
#تشبه
#الكوابيس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730221
فاطمة شاوتي : نَبِيُّ الْكَوَابِيسِ ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي الحزنُ طائرُ النَّعَامِ لَا يخبِّئُ رأسَهُ في الرمالِ... يُخبئُهُ في رأسِي أُطارِدُ الرملَ... يتفَتَّتُ الرذاذُ نملاً يدِبُّ في قلبِي... يستمرُّ الحزنُ في إدمانِي ... يُشغِّلُ الراديُو ليستردَّ الأشعةَ الفوْقَ بنفسجيةَ... والأصواتَ العابرةَ الأثيرَ والذبذباتِ الْفوقَ صوتيةً... الحزنُ يومٌ مصابٌ بشَيْبٍ أسودَ ... غزاهُ على بالونةِ قِشٍّ اِشتعلتْ دونَ كبريتٍ... فنامَ في الموقدِ يحكِي لقطِّ الشتاءِ ... عنْ غربةِ الثلجِ والحرِّ داخلَهُ... الحزنُ نبيٌّ مشردٌ في قبائلِ الفرحِ... خانهُ الإعترافُ أنَّ الرسالةَ البيضاءَ أخطأتِ الطريقَ... تفَحَّمَتْ بأصابعِ شخصٍ تاهَ منتصفَ النصِّ ... فَسكنتْ فحمَهَا الحجرِيَّ ولمْ تعثرْ على مرادفٍ لهَا في الكتابِ القديمِ ... ......
َبِيُّ
#الْكَوَابِيسِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737824