الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد بودهان : الدكتور الكنبوري وعقدة الأمازيغية
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان في تعليقه على تصريح رئيس لجنة تعديل الدستور في الجزائر لجريدة فرنسية يقول فيه بأن الإسلام سيختفي نهائيا من عناصر الهوية، «بحيث يمكنك أن تكون جزائريا دون أن تكون مسلما أو أمازيغيا أو عربيا»، كتب الدكتور إدريس الكنبوري، في تدوينة له على "الفايسبوك" ليوم تاسع يونيو 2020، يقول، ضمن ما جاء في التدوينة: «وللذاكرة والتاريخ هذه الفكرة قديمة جدا تعود إلى القرن 19. وكان القضاء على العثمانيين الهدف منه إنشاء دول متفرقة. وهذا ليس مشكلا في حد ذاته منطقيا فقد عاش المسلمون هكذا رغم الخلافة. لكن الجديد أن يكون لكل دولة تاريخها الخاص المسمى التاريخ الوطني، وعلمها الخاص وشعارها الخاص، فتم بعث النزعة الوطنية الضيقة التي صارت تدريجيا تحل محل الثقافة المشتركة والدين. ثم لأن هناك تاريخا وطنيا صار الناس يبحثون عن التاريخ الوطني القديم ما قبل الإسلام، فظهرت الفرعونية في مصر والفينيقية في لبنان وغيرهما. وهذه نسخة قديمة. والنسخة الجديدة المعدلة وراثيا كالطماطم السامة هي النزعة الأمازيغية العنصرية المقيتة». لنحلل كلام الدكتور الكنبوري بشيء من التفصيل.التضحية بالخلافة من أجل العرق العربي:«وكان القضاء على العثمانيين الهدف منه إنشاء دول متفرقة. وهذا ليس مشكلا في حد ذاته منطقيا فقد عاش المسلمون هكذا رغم الخلافة». لماذا لم يوضّح الدكتور الكنبوري من هي هذه الدول التي كان الهدف من إنشائها هو القضاء على العثمانيين، وبدعم مَن، واكتفى بما قد يفيد أن الأمر يتعلق بالمسلمين؟ لقد كانت هي تلك الدويلات العربية الجديدة التي انبثقت عن اتفاقية "سايس بيكو" في 1916، وليس أية دول إسلامية، كما يريد أن يوحي بذلك. وإذا كان لا يرى مشكلا في القضاء على العثمانيين، فذلك لأن هذا القضاء كان من أجل إنشاء كيانات عربية حتى لو كان ذلك على حساب القضاء على الخلافة الإسلامية. فمن أجل خدمة هذا الهدف العرقي العربي، ليس هناك مشكل أن يمرّ ذلك عبر القضاء على من ليسوا عربا وهم العثمانيون، والقضاء حتى على الخلافة الإسلامية. فالدافع العرقي، كما كان حاضرا عند العرب الذين رحّبوا باتفاقية "سايس بيكو" في وقتها، هو حاضر أيضا عند الدكتور الكنبوري في قراءته لتاريخ تلك الفترة. أين بدأت هذه النزعة الوطنية الضيقة؟«فتم بعث النزعة الوطنية الضيقة التي صارت تدريجيا تحل محل الثقافة المشتركة والدين». ولكن أين بدأت هذه النزعة الوطنية الضيقة؟ وعلى يد من؟ لم تبدأ من المغرب الذي بقي دولة موحّدة حتى بعد الحماية مثلما كان كذلك قبلها. قد بدأت مع الذين صفّقوا لاتفاقية "سايس بيكو" لأنها خلقت لهم كيانات وطنية منفصلة كان الدافع وراءها، كما أشرت، هو العِرق حتى يتميّزوا عن الأتراك، وهو ما جعلهم يستعينون بالأجنبي المسيحي لوضع حدّ للخلافة الإسلامية فقط لأنها كانت في أيدي غبر العرب. وذلك ما أدّى إلى أن تنشأ بشبه الجزيرة العربية، التي كانت مجرد إقليم تابع للخلافة الإسلامية العثمانية، أكثر من عشر دويلات صغيرة، بأعلامها وشعاراتها وعملاتها وثقافاتها القُطرية الخاصة، وحتى مذاهبها الدينية الإسلامية المختلفة. فالتقسيم والتجزيء والانفصال والوطنية الضيقة هو إذن شيء لا علاقة له بالمغرب كبلد أمازيغي، وإنما هو خاصية ملازمة للعروبة العرقية والقومية بموطنها بالمشرق العربي. وأين المشكل إذا كان لكل دولة تاريخها الوطني الخاص؟«ثم لأن هناك تاريخا وطنيا صار الناس يبحثون عن التاريخ الوطني القديم ما قبل الإسلام، فظهرت الفرعونية في مصر والفينيقية في لبنان وغيرهما». وأين المشكل إذا كان الناس يبحثون عن تاريخهم القديم لما قبل الإسلام؟ فليس هنا ......
#الدكتور
#الكنبوري
#وعقدة
#الأمازيغية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680929