احمد الحاج : مناظرات عبر الاثير إكراما للشعب الكسير
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن دعوات لمناظرات سياسية علنية بحضور الامم المتحدة بين الفرقاء السياسيين في العراق،وكالعادة تباينت الآراء بشأنها عراقيا بين مؤيد ،ومعارض ،ومتوجس ، ومشترط ،ومتوعد ، ومتجاهل كليا .- المؤيدون لإجراء المناظرة واثقون من أنفسهم ، ومما سيطرحه ممثلوهم فيها ، وكأنك بأحدهم وهو يردد قول المتنبي بكل ثقة : انا الذي نظر الاعمى الى ادبي ...واسمعت كلماتي من به صمم - المتوعدون ممن يخشون خوض غمار المناظرات وفي اجراء استباقي خشية طفو ما لايودون طفوه على السطح ، وظهور المزيد من التسريبات ، قبل المناظرة أوبعدها، باتوا يلوحون بكشف ملفات لم يكشف عنها النقاب من قبل وفي أية مناظرة علنية لعل من يصرون على اجراء المناظرة يحيدون ، ويصرفون النظر عنها حاليا ،ولسان حال أحدهم يصدق فيه قول ابن الرومي : كـشـفـت عـيوبك مثل ما ..كـشـف الظـلامَ المَـقْبس- المتوجسون يخشون من تبعات المناظرة وتداعياتها على قواعدهم الشعبية ، وعلى حواضنهم الانتخابية في حال لم يوفقوا فيها أمام الملأ ،خشية كسر ارادتهم ،وزعزعة ثقتهم ،وإثارة مخاوفهم ،واضعاف همتهم، والفت في عضدهم ، تمزيق شملهم ، وإحباط جمهورهم ،يصدق فيهم قول طرفة بن العبد : سَتُبْدِي لك الايام ما كنت جَاهِـلاً..ويأتيك بالاخبار من لم تُـزَوِّدِ- المشترطون والمتشرطون يقيدون عقد المناظرة بضمان أمنهم وسلامتهم ، والا فلا ، ولسانهم حالهم يصدق فيه قول سامي البارودي : أدهى المصائبِ غدرٌ قبلهُ ثقةٌ...وأقبَحُ الظُّلْمِ صَدٌّ بَعْدَ إِقْبَالِ- المعارضون يرون بأن المناظرات من شأنها إطفاء جذوة الاحتجاجات السلمية المشروعة التي كفلها الدستور ، وتقلل من حماسها ، وتضعف من زخمها ، ولاسيما في حال لم يوفق من انتدبوا لها في سوق الحجج عند تعارضها آو تصادمها مع حجج المقابل ،يصدق فيهم قول الشاعر : صم إذا سمعوا خيرًا ذكرت به ..وإن ذُكرت بشرّ عندهم أذنواالغافلون،والمتجاهلون،والذاهلون، قد ملوا الواقع السياسي العراقي الفوضوي ، العبثي ، الميئوس منه برمته، وسئموا من مشاحناته ومناكفاته وصداماته ومهاتراته وتقاطعاته ، بل وحتى انتخاباته التي لاتسمن ولاتغني من جوع لتغيير واقعهم أو اصلاحه ، و10 ملايين منهم يرزحون تحت خط الفقر المدقع في أغنى بلد حول العالم،وقد صموا أذانهم ، وأغلقوا أبوابهم دون المناظرات والحوارات والاتفاقات، والصفقات السرية منها والعلنية، الظاهرة منها والمستترة، والتي لن تأتيهم بالخير المفقود الذي يأملونه ويحلمون به ويرجونه في كل شاردة وواردة ، على مدار 20 عاما ومن دون جدوى اطلاقا ، ولسان حالهم يردد ماقاله ابو الشمقمق : ليس إِغلاقي لِبابي أن لي ..فيهِ ما أَخشى عَلَيهِ السَرَقاوَإِنَّما أَغلَقتُهُ كَيلا يَرى ..سوءَ حالي مَن يَمُرُّ الطُرُقامَنزِلٌ أَوطِنُهُ الفَقرَ فَلَو ...دَخَلَ السارِقُ فيهِ سُرِقاالا أن بعض المراقبين والمحللين يرجحون بأن كل المناظرات وإن انعقدت بشروطها وضوابطها فلن تكون بالمستوى المطلوب البتة، وستدور في حلقة مفرغة تماما ولن تتعدى حدود الرد ، والرد المقابل، في دور وتسلسل مقيت وممل لاينتهي ، ومن دون التوصل الى بصيص من نور في نهاية النفق حالك الظلمة ، كما انها لن تكون مفتوحة على الغارب بين المتناظرين أنفسهم لطرح كل الملفات الساخنة والشائكة دفعة واحدة بما يقلب عاليها سافلها ، وانما ستكون هناك خطوط حمر ، قد يتفق عليها الفريقان ضمنيا قبيل المناظرة، وبالاخص فيما يتعلق منها بالقضايا ذات الاهتمام المشترك والتي لايحبذ فتحها اي المتناظرين جهارا نهارا ......
#مناظرات
#الاثير
#إكراما
#للشعب
#الكسير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766229
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن دعوات لمناظرات سياسية علنية بحضور الامم المتحدة بين الفرقاء السياسيين في العراق،وكالعادة تباينت الآراء بشأنها عراقيا بين مؤيد ،ومعارض ،ومتوجس ، ومشترط ،ومتوعد ، ومتجاهل كليا .- المؤيدون لإجراء المناظرة واثقون من أنفسهم ، ومما سيطرحه ممثلوهم فيها ، وكأنك بأحدهم وهو يردد قول المتنبي بكل ثقة : انا الذي نظر الاعمى الى ادبي ...واسمعت كلماتي من به صمم - المتوعدون ممن يخشون خوض غمار المناظرات وفي اجراء استباقي خشية طفو ما لايودون طفوه على السطح ، وظهور المزيد من التسريبات ، قبل المناظرة أوبعدها، باتوا يلوحون بكشف ملفات لم يكشف عنها النقاب من قبل وفي أية مناظرة علنية لعل من يصرون على اجراء المناظرة يحيدون ، ويصرفون النظر عنها حاليا ،ولسان حال أحدهم يصدق فيه قول ابن الرومي : كـشـفـت عـيوبك مثل ما ..كـشـف الظـلامَ المَـقْبس- المتوجسون يخشون من تبعات المناظرة وتداعياتها على قواعدهم الشعبية ، وعلى حواضنهم الانتخابية في حال لم يوفقوا فيها أمام الملأ ،خشية كسر ارادتهم ،وزعزعة ثقتهم ،وإثارة مخاوفهم ،واضعاف همتهم، والفت في عضدهم ، تمزيق شملهم ، وإحباط جمهورهم ،يصدق فيهم قول طرفة بن العبد : سَتُبْدِي لك الايام ما كنت جَاهِـلاً..ويأتيك بالاخبار من لم تُـزَوِّدِ- المشترطون والمتشرطون يقيدون عقد المناظرة بضمان أمنهم وسلامتهم ، والا فلا ، ولسانهم حالهم يصدق فيه قول سامي البارودي : أدهى المصائبِ غدرٌ قبلهُ ثقةٌ...وأقبَحُ الظُّلْمِ صَدٌّ بَعْدَ إِقْبَالِ- المعارضون يرون بأن المناظرات من شأنها إطفاء جذوة الاحتجاجات السلمية المشروعة التي كفلها الدستور ، وتقلل من حماسها ، وتضعف من زخمها ، ولاسيما في حال لم يوفق من انتدبوا لها في سوق الحجج عند تعارضها آو تصادمها مع حجج المقابل ،يصدق فيهم قول الشاعر : صم إذا سمعوا خيرًا ذكرت به ..وإن ذُكرت بشرّ عندهم أذنواالغافلون،والمتجاهلون،والذاهلون، قد ملوا الواقع السياسي العراقي الفوضوي ، العبثي ، الميئوس منه برمته، وسئموا من مشاحناته ومناكفاته وصداماته ومهاتراته وتقاطعاته ، بل وحتى انتخاباته التي لاتسمن ولاتغني من جوع لتغيير واقعهم أو اصلاحه ، و10 ملايين منهم يرزحون تحت خط الفقر المدقع في أغنى بلد حول العالم،وقد صموا أذانهم ، وأغلقوا أبوابهم دون المناظرات والحوارات والاتفاقات، والصفقات السرية منها والعلنية، الظاهرة منها والمستترة، والتي لن تأتيهم بالخير المفقود الذي يأملونه ويحلمون به ويرجونه في كل شاردة وواردة ، على مدار 20 عاما ومن دون جدوى اطلاقا ، ولسان حالهم يردد ماقاله ابو الشمقمق : ليس إِغلاقي لِبابي أن لي ..فيهِ ما أَخشى عَلَيهِ السَرَقاوَإِنَّما أَغلَقتُهُ كَيلا يَرى ..سوءَ حالي مَن يَمُرُّ الطُرُقامَنزِلٌ أَوطِنُهُ الفَقرَ فَلَو ...دَخَلَ السارِقُ فيهِ سُرِقاالا أن بعض المراقبين والمحللين يرجحون بأن كل المناظرات وإن انعقدت بشروطها وضوابطها فلن تكون بالمستوى المطلوب البتة، وستدور في حلقة مفرغة تماما ولن تتعدى حدود الرد ، والرد المقابل، في دور وتسلسل مقيت وممل لاينتهي ، ومن دون التوصل الى بصيص من نور في نهاية النفق حالك الظلمة ، كما انها لن تكون مفتوحة على الغارب بين المتناظرين أنفسهم لطرح كل الملفات الساخنة والشائكة دفعة واحدة بما يقلب عاليها سافلها ، وانما ستكون هناك خطوط حمر ، قد يتفق عليها الفريقان ضمنيا قبيل المناظرة، وبالاخص فيما يتعلق منها بالقضايا ذات الاهتمام المشترك والتي لايحبذ فتحها اي المتناظرين جهارا نهارا ......
#مناظرات
#الاثير
#إكراما
#للشعب
#الكسير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766229
الحوار المتمدن
احمد الحاج - مناظرات عبر الاثير إكراما للشعب الكسير !!