الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد السعد : ديوان سدرة الغروب للشاعر مجبل المالكي وأشكالية القصيدة القصيره
#الحوار_المتمدن
#أحمد_السعد • تناولت الدكتوره ناديه هناوي في مقالة نشرتها صحيفة القدس العربي في عددها الصادر في الثاني عشر من شباط 2019 مفهوم القصيدة القصيره وأعتبرت ان ابرز ملامحها "أنها ذات إيقاعية هادئة لا جعجعة فيها، تنساب حتى لا تعقيد ينداح في تراكيبها ولا إغماض ينتاب مدلولاتها. ومنها أيضا ميلانها إلى السرد، حيث لا مفر من وجود حدث يرافقه صوت سردي خارجي أو داخلي، كما لا مناص من زمان يحدد تلقائيا بلا إقحام أو تعسف. وهذا ما يجعل القصر في القصيدة تاما شكليا ومضمونيا." وقد اتخذت الدكتوره هناوي الشاعر مجبل المالكي انموذجا ،وكنت قد كتبت عن مجموعة الشاعر مجبل المالكي (نثار الياقوت) وأمامي اليوم مجموعته (سدرة الغروب ) التي تضم مجموعة قصائد قصيره لكنها تختلف من حيث النفس الشعري والأيقاع عن المجموعه الأولى التي صدرت عام 2016. هذه المجموعه الأحدث صدرت عام 2018 عن دار الغدير للطباعه والنشر . المجموعه تتسم بأنها تتمحور حول الذات الأنسانيه ، او لنقل ذات الشاعر ، الشاعر حاضر في كل قصيده اما بصفة الـ(انا) او بصفة المخاطب ! اللغة سهلة طيعه يشوبها شجن وموسيقى تنفرد بموسيقاها منتعشة باجواء عوالم متخيلة لغد سيأتي مشرقا ، ملونا ليطرد ليل الألم والمعاناة ، معاناة الغربة في الغربة والغربة في الوطن ، الشاعر يطرح نفسه ملكا متوجا بالمخاوف والوساوس لكنه ينشد للحب الذي لم يكف عن البحث عنه .* مجبل المالكي شاعر مواظب ،وهو يستفيء بسنديانة الشعر التي غرسها آلاف الشعراء قبله وظلت وارفة الظلال ينهل من معينها الشعراء ، والمواظبه تستدعي استحضارات للمخزون الوجداني والتجارب والقراءات والخبرة في توظيف كل مايستطيع استخدامه في شعره معتمدا التماس المباشر مع التجربة الحسيه المرتبطه بالزمان والمكان حيث يتأجج الشعور بالمكان في النص الشعري والشاعر يوظف التاريخ والسرد احيانا ليوسع دائرة التوظيف للعوامل والمكونات والأجزاء والتفاصيل الصغيره ليبرز المكنون الذي يريد تفجيره في القصيده ففي قصيدة (معبر حدودي) ، تتراءى لك المشاهد الواحده تلو الأخرى في تسلسلها التاريخي في صور تتلاحق :" عصور مرت وطوابير قرابين مشانقه تمتد على ابواب مدارجهوالمرتحلون فلول من اقنعة شتى،ولثام دراويش ،واثواب صعاليك...ولكن الترسانة تغلي ،تفتح بوابات متاهتها للآتين "الشاعر هنا سارد ، لكنه سارد لايحب الأستفاضه ، مقتصد في كلماته ، معتمدا على الصورة والتاريخ ،صورة صادمه تتحرك أمامك بتفاصيلها المرعبه .الشاعر يبوح بما يختلج في وجدانه وضميره الشعري ، فهو شاهد على زمانه وبيئته وناسه وعالمه ، يسيل الوجع الأنساني من قصائده ولكنه اكثر انهماكا بالتطلع الى الغد من البكاء على الماضي المرير والحاضر الأمر ، د• تتميز القصيدة القصيره بأنها مغامرة شعريه تستدعي استحضار مكوناتها وحشدها معا في بناء مقتصد مكثف وصهرها جميعا في صورة تميل اكثر فأكثر الى الأقتضاب بدل الأطاله والأسهاب ، تكنيك يقترب اكثر فأكثر في بنائه الددراماتيكي على الصورة اكثر من اعتماده على البناء الحكواتي والحشد التاريخي السردي فهو مجموعة مشاهد زمانيه ومكانيه يتكثف فيها المشهد ويمتزج بالمكان والزمان منتجا بانوراما تنجذب مكوناتها نحو بعضها بفعل الأرتباط التاريخي فيوظف المحسوس والمتصور لخلق الصورة النهائيه للمشهد الذي يكتسب نسقا صوريا متسلسلا لمشاهد ورؤى تنبثق عن الصورة ولاتخرج عنها مترادفة مع السرد والأشارات والأيماءات والغوص عميقا في الدلالات اللفظية التي اسماها (رياض عبد الواحد) بـ:"الـدال اللساني" الذي يتضح من الأستخدام الأنتقائي للمفرده – الفعل – ودلالات ......
#ديوان
#سدرة
#الغروب
#للشاعر
#مجبل
#المالكي
#وأشكالية
#القصيدة
#القصيره

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680073