الحوار المتمدن
3.05K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد الوجاني : التقاليد المرعية ، وسيادة الجهل ، والطقوس القروسطوية وسط المجتمع ، عقّد الوضع السياسي بالمغرب على مستوى النموذج السياسي الاصلح للتطبيق .... فأيّ نموذج سياسي يصلح للحكم ؟ هشام بن عبدالله العلوي الإسلام السياسي الجيش
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني أيّ نموذج للحكم يصلح للتطبيق في المغرب ، ومع منْ ؟ . انه سؤال تم طرحه منذ انتفاضة 1947 الفكرية ، التي ستؤسس للحركات الاستقلالية التي تبلورت في الحركة التصحيحية لستة شتنبر 1959 ، التي ستسفر عن ظهور حزب إصلاحي تقدمي ، بلور أفكارا مقتبسة في اغلبها من الفكر المشرقي العروبي ، ومن تجارب الحركات السياسية والفكرية ، التي اثرت ابلغ تأثير في العديد من المحطات التي عرفها الصراع السياسي الوطني ، وتفاعلات هذا الصراع تجاذبا وتقاطبا ، مع محطات الصراع الأممية في اشكالها الأيديولوجية ، والسياسية ، والتنظيمية ، التي كانت السائدة منذ نهاية اربعينات القرن الماضي بالنسبة للمغرب ، الذي تأثرت حركته السياسية بالوارد الفكري ، والتنظيمي من الخارج ..فالمغرب كمكمل حيوي ، وملتقط سريع لكل اشكال الصراع الاممي ، كان ساحة لظهور هذه الافرازات ، التي طرحت في تنظيراتها الحكم الذي اشتغلت عليه كثيرا ، ولم يسبق ان طرحت ، او اكتفت بطرح ضفاف الحكم في اشكاله المختلفة ، خاصة في صورة الدعوة للملكية البرلمانية الاوربية ، او الدعوة للملكية البرلمانية ذات النفحة ، والخصوصية المغربية الخالصة ، وهي دعوة مخدومة لاستمرار النظام السلطاني المُحبّذ من قبل هؤلاء ، على نظام فاشي اثوقراطي ، وثيوقراطي ، يؤسس للدولة الفاشية التي تحكمها عصابة اقلية قليلة باسم الدين ، وهم رجال وتجار الدين السياسي في صور مختلفة ، كالفقيه ، والمرشد ، واهل الحل والعقد ، ودعاة حكم الشورى التي ستكون شورى بين الأقلية الاوصياء على الدين فيما بينهم ، وليس مع الشعب من خلال صناديق الاقتراع ، والانتخابات ، أساس الديمقراطية التي يكفرها كل رجال الدين السياسويين .. فمجرد القول بالخلافة ، او بالجمهورية الإسلامية ، هو تعارض ورفض للديمقراطية ، التي تنظم الصراع بصناديق الاقتراع ، والانتخاب ، وبالدستور الديمقراطي الذي هو من انتاج الشعب ، و ليس من انتاج الحاكم . أي الدستور الممنوح ، ولا هو بدستور الشريعة التي تحتكم الى مصدر واحد فقط ، مر عليه قرونا من دون اجتهاد في التغيير والتبديل .. وهذا يعني ان الديمقراطية هي الفرق بين قرار الشعب ، وبين قرار الحاكم الوحيد الأوحد ، وبين قرار رجال الدين في اشكالهم وصورهم المختلفة ... لذا كانت الساحة تغلي سياسيا ، واجتماعيا ، وثقافيا .. والفترة بحق ، كانت فترة الثقافة ، والمثقفين السياسيين ، الايديولوجيين ، بمختلف مشاربهم التي تأثروا ، وتفاعلوا مع نسقها الفكري المتعدد المدارس ، والمرجعيات ..لذا فالسؤال عن أي نموذج للحكم يصلح للتطبيق في المغرب ، وانْ اختلفت حدة طرحه مع مجيئ محمد السادس ، واصدقاءه ، وزملاءه الى الحكم .. سيتبلور من جديد ، عندما ستطفو على السطح السياسي ، وبالتزامن مع انطلاقة حركة 20 فبراير ، موجة صغيرة تبنت المعارضة الراديكالية ، وانخرطت تروج للدعوة للنظام الجمهوري من خلال قلاع الخارج ، ومن وراء الحاسوب ، وباستعمال مختلف وسائل التواصل الاجتماعي المتاحة . فاصبح اهتمام البوليس السياسي ، إضافة الى اهتمامه بكل الحركات السياسية المعارضة ، خاصة تلك الموجودة بالساحة ، والغير مرخص لها .. هو كيف التعامل مع موجة جمهوري النت ، والفايسبوك ، وتويتر ، واليوتوب .. لخ . لان خطورتها لا تتجلى في جانبها التنظيمي الغير موجود ، ولا في اعتناقها لنوع الأيديولوجية ، وهي التي تعيش بدون أيديولوجية .. بل ان خطورتها هي توْعَويّة توقد الناس من سباتهم ، ونومهم ، وتعري لهم عن الحقيقة التي كانوا يجهلونها بلغة بسيطة مفهومة ، قبل ظهور وسائل النّت المختلفة .. فهي بخلاف معارضة ذاك الزمان الجمهورية ، الذي كا ......
#التقاليد
#المرعية
#وسيادة
#الجهل
#والطقوس
#القروسطوية
#المجتمع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745446