الحوار المتمدن
3.05K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد المحسن : الكاتب التونسي القديرد-طاهر مشي..يبحر عبر الكلمات حين يبوح النص..بأسراره
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن الكاتب القديرد-طاهر مشي..يبحر عبر الكلمات (حين يبوح النص..بأسراره)"وتحملنا هواجس السفر،أتراها الأقدار تسير بنا، أتراه الحنين يدندن ألحانه البائسة على نوافذ الصبر..أتراه حمل الأشواق أعيى الفؤاد،ما عدت أدري يا سيدتي أسفينتي تبحر دون شراع ؟ أم مجاديفها مكسرة ورواسيها مغروسة في أعماق البحار؟ ما عدت أدري..؟!!" ( د-طاهر مشي)يحترف د-طاهر مشي،فن الكتابة المكثفة،يعرف كيف ينسج بمهارة فائقة قصةً من بضع كلماتٍ وجمل قصيرة،قصص شديدة الغرابة،كثيرة الأسئلة،شديدة التكثيف،في سردها ولغتها،فتمنح القارئ جرعة عالية من المتعة والاندهاش،فلا نجد كل يوم كاتبًا يعرف كيف يصيغ أفكاره وكلامه بهذا التكثيف.اللوحة القصصية أعلاه (قصة قصيرة جدا)، جعلتني أرى الكاتب متوحدًا مع نصه وما يكتبه، فلا تنفصل الكلمات عنه ولا هو ينفصل عنها،مما يؤكد ذاتية بعض النصوص التي يكتبها.مراعيا في ذلك دقة التعبير المكثف من خلال لحظات وأحداث محدودة وبجمل قصيرة حيث الاستغناء عن السرد التقليدي،والتنقل بين الوعي واللاوعي والمزج بين الأمكنة والأزمنة والمونولوج الداخلي والحوار القصير المكثف والمنقطع،ما أعطى روعة وجمالية لهذا النص القصير جدا..والذي بدوره يظل شاهدا على أنه متمكن من كتابة هذا الجنس السهل الممتنع بكل دقة في مسك الخيط الممتد بين مخزون الذاكرة والمحتوى على تصوير لواعج الذات في سفرها وتطوافها عبر مدارات الكينونة عموما ،وبين إرهاصات الحصاد المتجسد في كل ما يحيط بعالمه..مع كل قصة نقرأها لهذا الشاعر الفذ والكاتب القدير (د-طاهر مشي)،بعد كل سطرٍ،ربما نعيد قراءته ثانيةً ونفكّرفيه قليلًا،نجد أن خلف هذا السطر شيئًا آخر مختلفًا،يود أن يقفز بك لقصة أخرى جديدة،موغلة في التكثيف،الإيحاء والترميز..حين سألته قائلا: لماذا هذا النوع والشكل من القص؟أجابني بأسلوبه الإبداعي المدهش :" “عندما أكتب القصة القصيرة جدًا،لا أكتبها لشيء سوى تلبية ذلك الهاجس الذي يحلًّق بي عاليًا إلى عالم خاص وأخّاذ،كومضة برق،أو قصف رعد،أو قطرة ماء ضمن حالة إنسانية أعيشها بكل جوارحي“.وأنا أقول :حين يكتب الشاعر والقاص د-طاهر طاهر مشي،نراه يذهب إلى التقاط اللحظة التي تتصل بالأثر الذي تتركه الطبيعة في تحولاتها على الكائن بمشاعر الحزن أو الفرح..الشوق أو الحب الإنساني النبيل.. وهو في هذا الفيض من المشاعر،إنما يسعى ليس إلى أنسنة الأشياء والكائنات فحسب،بل يذهب إلى وحدة الوجود التي تمنح نصه القصصي شعريته التي يشبعها بالاختزال والتكثيف والمفارقة كجماليات حداثوية تمنح النص روحه المعاصرة.وللقارئ للقصة أختم وأقول : أحيانًا لا تحتاج إلى مساحة كبيرة من الوصف لتضع يدك على الجرح،يكفي أن يصل إليك كومضة تقف طويلًا على نافذة إدراكك دون أن تغادر..! وهذا مافعله الشاعر والقاص التونسي الكبير د-طاهر مشي.. وتمنياتنا له بالتوفيق والسداد بالقادم من أعمال.. ......
#الكاتب
#التونسي
#القديرد-طاهر
#مشي..يبحر
#الكلمات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714679
محمد المحسن : نوافذ مفتوحة..على إشراقات صبح جميل..بقلم الشاعر والكاتب التونسي القديرد-طاهر مشي
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن تصدير :أضحَتِ القصة القصيرة جدًّا الموضوعَ الأكثر تفشِّيًا في الساحة الأدبية،بعدما كان التألُّق للأجناس الأدبية الكلاسيكية؛ كالرواية، والقصة، والقصة القصيرة...، هاته الهيمنةُ فرضَتْها عدةُ تحولات طالَت المجتمعات الإنسانية بما فيها المجتمع العربي، حيث لم يَعُدِ الوقت كافيًا لقراءة الروايات "النهرية" والمسهبة؛ كثلاثية "نجيب محفوظ" أو غيرها من المؤلَّفات التي تحتاج إلى وقت وصبر كثير؛ فحَظِي هذا الجنس الجديد بحفاوةٍ استثنائية،حتى أخذَتْه الملتقَيات والمهرجانات الأدبيَّة الحديثة موضوعًا لها."وتحملنا هواجس السفر،أتراها الأقدار تسير بنا، أتراه الحنين يدندن ألحانه البائسة على نوافذ الصبر..أتراه حمل الأشواق أعيى الفؤاد،ما عدت أدري يا سيدتي أسفينتي تبحر دون شراع ؟أم مجاديفها مكسرة ورواسيها مغروسة في أعماق البحار؟ما عدت أدري..؟!!" ( د-طاهر مشي)قد لا أجانب الصواب إذا قلت أن هناك الكثير من الفنون التي لا تعتمد الكلمة في التعبير عن مشاعر أو قصة أو كلام تريد إيصاله،بل تعتمد لتقديم ذلك كله على ما تقدمه من أشكال وصور ومنحوتات،لإيصال شجون أو فرح أو دهشة أو إعجاب أو أي نوع آخر من المشاعر..ومن خلال تلك الأدوات الفنية،يستطيع الفنان أن يبرهن على قدراته في تقديم حالات إنسانية وبكامل الجمال والرقي،ومن تلك الفنون التي تقوم بهذه الأشياء مثلًا: الرسم والنحت والكاريكاتير والتمثيل الصَّامت وكذا اللوحة التعبيرية المختزلة جدا....الخ من الفنون الجميلة التي تنجح في كثير من الأحيان في إيصال رسالاتها والتأثير فينا بشكل أكبر كثيرًا من الكلمة وربما أكبر من الفعل بحد ذاته.وإذن؟تستطيع إذا،تلكم الفنون نقل الحالة الإنسانية والوجدانية،وتقديم القصص والحكي دون اللجوء لعنصر الكتابة،ورغم أنها تستهلك وقتًا طويلًا أطولَ أكثر بكثير من الكتابة،إلا أن الشهرة التي تحققها الأشياء المميزة من تلكم الفنون تظل خالدة في الذاكرة ومعروفة لجمهور الناس حتى لغير المثقفين منهم لآمادٍ بعيدة ومديدة...و بشكل يبزُّ الكتابات التقليدية وحتى المتميزة منها.من جانبٍ آخر وإذا نظرنا إلى آليات الكلام في اللغة العربية وأساليبها البلاغية،وما تحتويه من كناية واستعارة وخاصةً باستخدام اللغة الشعرية،نجد أنَّه يمكننا أن نكتب قصَّةً قصيرةً جدًّا وببلاغة دونَ أن نلجأ إلى التصريح الفج، الذي يضطرنا لتكرار أفعال نشعر من خلالها بأننا نقدِّمُ خبرًا جافًّا لا أكثر، وحتى بوجود المواربة والإضمار فإنَّنا لا يمكن لنا التخلص من الطَّابعِ الخبري لنص القصة القصيرة جدًّا،وخاصة باعتماد عنصر التَّكثيف كركن أساسي في هذا النمط من القصِّ والسَّرد.وإذن؟إذًا،هنا نقرأ لوحة إبداعية مباشرةً،و مهما حاولنا الالتفاف على المتلقي بطريقة السرد،وتبقى الفروقات في التلقي والقراءة متأثِّرةً بمحسوبيات التاريخ الكتابي والإبداعي للكاتب.وقد وظف الكاتب-د-طاهر مشي ما يمتلك من أدوات الكتابة وتقنياتها لخدمة الفكرة و السرد،وليس لإبهار العيون في مدى التقيد بقواعد الكتابة القصصية حرفيًّا، لأنَّ الأدب الحقيقي يعتمد على الإبداع القائم على كسر جميع الأفق، إن كان على مستوى التلقي أو النقد أو الكتابة.أخيرًا القصة ذات بعد عاطفي حملت إشارات مباشرة بالغة الدلالة،بحيث جاءت معبرة لنا عن مدى العلاقة الحميمة التي تربط بوثاقها قلب الكاتب نحو الحياة والمستقبل ..نص قصير،لكنه باذخ يمكن أن يُقرأ قراءات عديدة،ويتحصل منه على أفكار مضمرة،من خلال المتلقي وبأداة فاعلة ووعي محبذ.اختزال وتكثيف عال،مع تواءم وتلاحق وتوحد عوالم السرد ......
#نوافذ
#مفتوحة..على
#إشراقات
#جميل..بقلم
#الشاعر
#والكاتب
#التونسي
#القديرد-طاهر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751232