الحوار المتمدن
3.05K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هيلينا نيكلسون : الغسل الأخضر والاستثمار المستدام: لماذا لا تستطيع الرأسمالية حل أزمة المناخ
#الحوار_المتمدن
#هيلينا_نيكلسون يلجأ السياسيون والمستثمرون بكلبية إلى إضفاء قناع أخضر على أنشطتهم الاستغلالية، وذلك بسبب شعورهم بالضغط لمعالجة الكارثة المناخية. في الحقيقة إن الرأسمالية تقتل كوكبنا، ووحده التخطيط الاشتراكي ما سيمكن من إنهاء هذا الدمار.خلال لقاء مجموعة السبعة الكبار الشهر الماضي، ألقى بوريس جونسون خطابا حث فيه زملائه من قادة العالم على الاتحاد و”إعادة البناء بشكل أفضل”.تلت هذه النصيحة إطلاق شراكة لبناء عالم أفضل، وهو مشروع جاء بمبادرة من إدارة بايدن، وبدعم من حكومات مجموعة السبعة، لتوجيه رأس المال الخاص إلى مشاريع المناخ والصحة والتكنولوجيا الرقمية والمساواة بين الجنسين في البلدان النامية .يفهم السياسيون والشركات أنه من المربح سياسيا لهم أن يُنظر إليهم على أنهم يفعلون شيئا حيال القضايا الملتهبة مثل تغير المناخ وغياب المساواة الاجتماعية.لكن تلك المشاريع، مثل مشروع بناء عالم أفضل (B3W)، ليست في الواقع سوى نفاق مطلق. فخلف واجهة القلق البيئي والكلمات الطنانة حول “الأخلاق” و”التمكين”، تكمن نفس المصالح التجارية الكبرى والدوافع الإمبريالية.بينما في الواقع لا تفعل الشركات الكبرى والحكومات الرأسمالية أي شيء على الإطلاق لتفادي أزمة المناخ بشكل حقيقي. إذ أن نظامهم -أي الرأسمالية- هو بالضبط المسؤول عن الكارثة البيئية التي تواجه كوكبنا.المصالح الإمبرياليةيندرج هذا المثال الأخير تحت مظلة ‘الغسل الأخضر’: وهي تزايد ظاهرة انفاق المسؤولين الرئيسيين عن أزمة المناخ لقدر كبير من الوقت والمال لتقديم أنفسهم على أنهم صديقون للبيئة، وذلك عوض أن يقوموا بإيقاف أنشطتهم الاستغلالية والمدمرة فعليا.إن الدافع الخفي لمجموعة السبعة الكبار لمشروع ‘بناء عالم أفضل’ واضح. حيث لا تهدف هذه المبادرة إلى دعم البلدان النامية والاستثمار في الحماية الحقيقية ضد تغير المناخ، بل من وراءه تسعى الإمبريالية الأمريكية وحلفاؤها إلى خلق ثقل موازن لمبادرة “الحزام والطريق” الصينية؛ لحماية المصالح الإمبريالية الغربية من توسع نفوذ الصين، وكل ذلك مع جعلها تبدو وكأنها تفعل شيئا حيال تغير المناخ.في الواقع لقد استثمرت بلدان مجموعة السبعة الكبار، ما بين يناير 2020 ومارس 2021، 189 مليار دولار في الوقود الأحفوري، أي أكثر بكثير جدا مما استثمرته في مصادر الطاقة البديلة.إن الالتزام بـ”إعادة البناء بشكل أفضل” مجرد كذبة وقحة. إنه ليس أكثر من ستار لتغطية دعمهم المستمر للسلوك الإجرامي لأصحاب الأبناك ورؤساء الشركات وأصحاب الملايير المسؤولين عن القسم الأكبر من الانبعاثات، والذين يستفيدون من تخريب البيئة.مجرمو الكربونهناك الكثير من الأمثلة الأخرى عن ذلك الغسل الأخضر، فشركة شل ترعى حاليا معرض “كوكبنا المستقبلي” في متحف العلوم -وهو معرض لتقديم الحلول لأزمة المناخ. في حين أن الشركة مشهورة بتورطها في انتهاكات حقوق الإنسان، وتسربات النفط، وتمويل مجموعات الضغط المناهضة لحماية المناخ.كما أن هناك اكسون موبيل التي تنفق الملايين لإعلان التزامها بتطوير تكنولوجيا لاحتجاز الكربون وتخزينه. لكنها في عام 2019، لم تحتجز سوى أقل من 02&#1642-;- من انبعاثاتها الكربونية. وبين عامي 2010 و2018، لم تنفق شركة الوقود الأحفوري العملاقة تلك سوى أقل من 0.2&#1642-;- من النفقات الرأسمالية على التقنيات منخفضة الكربون.والقائمة تطول وتطول…الاستثمار “الأخلاقي”شهدنا في العام الماضي التزايد السريع والمتواصل لما يسمى بصناديق الحوكمة البيئية والاجتماعي ......
#الغسل
#الأخضر
#والاستثمار
#المستدام:
#لماذا
#تستطيع
#الرأسمالية
#أزمة
#المناخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727581