الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : معركة أنتقد ---- ---أو إياك الانتقاد -- --- الصوابية السياسية 🤌------ -- مقابل العدالة
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / كانت تندرج على الدوام ضمن التوتر المشحون والتضادات المسؤولة والتنافر المركون بين أطراف مختلفة على أصعدة لا تبدأ من نرجسيات السلطة البسيطة ولا تنتهي عند مسلسل المصالح الحزبية أو العقائدية أو حتى الشخصية وليس أخيرًا &#128517-;- عند الاقتصادية الأعقد ، وكيف يمكن &#129300-;- أن يتعذر على الباحثين أو علماء الإجتماع من عيار الثقيل طالما البشرية لديها واحد&#9757-;-بهذا الثقل ، فلم يكن الفيلسوف سلافوي جيحيك هو الوحيد الذي يعتقد &#129300-;- بأن الصوابية السياسية هي في جوهرها العميق ليس سوى الفاشية الجديدة في الغرب ، بل هناك &#128072-;- مثل الكوميديان ستيف هارفي ، الرجل الذي يشتهر من خلال برنامجه المتلفز وصاحب فكرة&#128161-;-( تصرفي كسيدة وفكري كرجل ) ، يعتبرها أنها السبب في قتل الكوميديا ، وقد يلتقيان الرجلان في ذات القيم على اختلافهم العقائدي ، فجيحيك يساري مع وقف &#9995-;- التنفيذ أو حتى إشعار أخر أو بالأحرى متمرد بصورة آخرى ، لكنه يبقى أهم فيلسوف في هذا العصر ، أو ربما لا يوجد منافس له ، إذنً ما يجمع الشخصيتين ، أنهما بارزتان ومحبوتان وأسلوبهما يصنف بالاستفزازي ، وعلى الرغم من الفارق بينهما في تشخيص الصواب السياسي ، إلا أن لكلهما طريقة في تعريف ذلك ، على سبيل المثال ، سلافوي وهو منظر ينتمي إلى عصر الكبار مثّلّ نيتشه وهيغل وشوبنهاور ، يعتبر أن المجتمع الأمريكي &#127482-;-&#127480-;- يخفي خلف الصوابية السياسية مشكال الأمة الأمريكية ، وهو نظام يسعى إلى منع نقد الذات بشكل جذري وعميق ، وهذا أمر يهدد مستقبل أي أمة ، أما هارفي يتخوف على الحريات وفي مقدمتها الانتقاد التقليدي الذي أعتاد الأمريكيون &#127482-;-&#127480-;- أن يحصل من فوق المسرح الصغير ، وهذا لأن النقد أصبح لكثير من الناس بأنه تحول إلى إساءة ، لهذا بعض الفنانين أطلق على الصوابية السياسية بأنها الشمولية الجديدة ، لأنها باتت تتعقب الناس على مجرد تغريدة هنا &#128072-;- أو بوست هناك &#128070-;- ، وهذه التجمعات التى أخذت لذاتها الحق عبر الوسائل الاجتماعية الدفاع عن نفسها ، لدرجة وصلت أنها تهدد كل من ينتقدها ، كما هو حاصل مع المثليين أو المتحولين جنسياً أو في نظرة &#128064-;- أوسع ، المجتمع الميم ، الذي هو إشارة مختصرة للطرفين ، الإناث والذكور وداعميهم ، بل حتى أن النكاتجي ديف شابيل الشهير ، والذي يعرف بانتقاده للعنصرية والتى يعاني منها سود أمريكا &#127482-;-&#127480-;- ، كان يوماً ما قد قال بأن السود الفقراء يتحدثون الأمريكية بلهجة الراب ، أما الطبقة الغنية من السود ، فهؤلاء يقلدون لهجة البيض حتى يتجنبون العنصرية ، فهذا الرجل وعلى الرغم من حجم متابعينه ، لقد تعرض لمسلسل هجمات منظمة حتى أضطر إلى الجلوس في البيت &#127969-;- بعد إصابته بأزمة نفسية ، فعلاً &#128543-;- ، سببت له إحباط لدرجة أنه أعتزل . لا يجوز مجرد لأن البعض يرغب بذلك ، وهو أمر يقع ضمن توصيف ميولي ، أي أن هناك من يميل واستناداً إلى معايير ليست دقيقة ، بقدر أنه نهج فردي أو مجموعة مصغرة تفرض رأيها على الجميع ، إذنً ، المجتمع الليبرالي لم يكن إلغائي يوماً ما ، بل كان الانتقاد الساخر ، واحد من التكوين الشامل للمجتمع ، لأن هكذا أعتقدوا الأكثرية ، بأن هذه الخشبات أو البرامج على الشاشات الصغيرة ، هي البديل عن الصحافة المكتوبة ، لكن في الوقت الراهن باتت تعتبر بالتنمر ، وبالأخص ، إذا كان الانتقاد لأقلية صغيرة ، وهو أمر يناقد حرية التعبير ، بل أصبح الخلط واضحاً بين التنمر والتعبير عن ما يراه الناقد الساخر ، وقد لا تكون الصوابية السياسية تصل إلى حد الستالينية أو الاستبدادية بمع ......
#معركة
#أنتقد
#----
#---أو
#إياك
#الانتقاد
#الصوابية
#السياسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768365