الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالكريم قيس عبدالكريم : الحرب الصفريه
#الحوار_المتمدن
#عبدالكريم_قيس_عبدالكريم بعد أن انتشرت في الآونة الأخيرة الاستراتيجية الأمريكية اتجاه الدول الخاضعة لها والتي تسعى إلى السيطرة عليها تحت عنوان( التاكل البطيىء ) والتي كشف عنها ضابط المخابرات الأمريكي البروفيسور( ماكس مانوارينج).إذ نقول :استراتيجيات الدول الفاعلة تتغير بصورة دائمة وفق متطلبات كل مرحلة ، مقابل ذلك العالم ليس عشوائي المسير ، العالم لا يخضع لسياسة الجمود ، العالم تحركه المصالح من يتحكم بذلك صاحب القوة والنفوذ والتاثير نهج السيطرة مر بمتغيرات عديدة من القوة الصلبة الى القوة الناعمة والى حروب الجيل الرابع (الحرب الصفرية) التي تخلق الصراعات الداخلية لدى البلدان التي يراد السيطرة عليها وانهاكها من خلال بث روح الخلاف والاختلاف وتحويل ذلك الى نزاع وصراع وبالتالي يصبح الاقتتال امر واقع سواء بين مكونات المجتمع الواحد داخل الدولة او بين دولة واخرى .ومن خلال ذلك نتسائل عن واقعنا اليوم بواقعية : لماذا نتصارع ولماذا نتقاتل ولماذا اصبحت الوحدة والتالف بعيدة المنال على الرغم من شعورنا بقربها ؟ندرك هنالك من يدفع الفرقة حين التقارب ولكن لانستطيع المقاومة ، حتما نسير دون وعي وادراك ، حتما حققنا وانجزنا هدف العدو بتفوق وامتياز بأيدينا وأدواتنا ومصطلحاتنا واعطينا الفرصة لمن تاجر بقيمنا ومبادئنا .عندما تكون الامة ضعيفة ويشوبها التفتت والتشضي والصراع الداخلي والانقسام المتعدد عند ذلك تكون بيئة خصبة لنمو تلك الاستراتيجيات الخبيثة المراد منها انهاك الشعوب واخضاعها من اجل أن ( تتاكل ببطىء) حسب ماورد في التبشير لتلك الاستراتيجيات .علينا أن نعي جيدا لما يجري ، علينا أن نستيقظ من سباتنا العميق ونستيقظ بيوم جديد نتناسى اثغاث احلامنا من اجل مستقبل أمتنا علينا الحفاظ على قيمنا الثابتة ومبادئنا الاصيلة ، علينا القيام بثورة علمية معرفية ثقافية عامة .ونقول ايها الزعامات السياسية العربية الا يكفي حرصا على ملذاتكم ومنافعكم الخاصة ، ألا يكفي ذلا وتقربا الى من اراد بنا سوء من اجل منافعكم الخاصة .كونو قريبين من اوطانكم مدافعين عن مبادئ امتكم ، سوف تعيشون بعز وتموتون بفخر ويخلدكم التاريخ من اوسع ابوابه ، تعلموا من التاريخ دروسا وعبر . ......
#الحرب
#الصفريه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724573