الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الرحيم الرزقي : مراكش دواليك قراءة نقدية لعبد الصادق الشحيمة الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحيم_الرزقي رواية مراكش دواليك لعبد الرحيم الرزقي – 2 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتجسد الساحة كل التناقضات والثنائيات ،ويختفي خلف صوت السارد صوت الشرقاوي مول الحمام والركيلة وصديقه بن فايدة وهما يرددان :إلى بغات تجي كتجيبها اسبيبةوإلى مشات كتقطع السلاسلكول الطعام ماحدو حلو وبنينقبل ما تولي تشوف الطعام وتلقاه حار وباسلينتهي الطواف والتطواف وما أسماه السارد بالإفاضة في المدينة التي قيل بأنها الوحيدة من بين المدن التي تحتضن الزيارة زيارة الرجالات السبع والتي سماها أبو العباس السبتي “مدينة العلم والخير والصلاح ” وسماها ابن الخطيب ” تربة الولي وحضر ة الملك الأولي ” ووصفها الحسن بن محمد الغسال بالمحروسة في عنوان كتابه “رحلة إلى حضرة مراكش المحروسة “.طواف السارد شبيه بتقليد الطواف حول الكعبة حيث زيارة أكبر عدد ممكن من الأولياء ،الرجالات السبعة أعلام كالجبال بوصلة يهتدى بهم ،والمرور بأكبر عدد من الأحياء دون تنكيس أو رجوع إلى القهقرى ،يستحضر السارد مجمل أدوار الطواف السياسي منها والتعليمي والاجتماعي ويكون استسقاؤه بدلا من طعامه “نخبا نبيلا تناولناه في صهريج أكدال باحماد …”ليلة السارد هي واحدة من ليالي الحسن ابن هانئ الحكمي /أبونواس والذي لا شك أنه يقبع صحبة يوسف بن حموية القزويني خلف دنان السارد وكؤوسه وقواقيزه ،إنها نفس الأجواء والطقوس ، أبو نواس يصحب السارد ويقدم شهادة أولى بشعره إذ يقول :أما يسرك أن الأرض زهراء والخمر ممكنة شمطاء عذراءما في قعودك عذر عن معتقة الليل والدها والأم خضراءيا ليلة لا أمل ذكراها لست لطول الزمان أنساهايا ليلة بتها أسقاها كأسا نفت همنا حمياهاسقيا لأيامنا التي سلفت يشفي من الهم طيب ذكراهاويقول :يا ليلة طاب لي بها الأرق حتى بدا من صباحها الفلقوينشد بشعر من حذا حذوه وقد أعجب به قوله :حج مثلي زيارة الخمار واقتنائي العقار شرب العقارووقاري إذا توقر ذو الشيبة وسط الندي ترك الوقارما أبالي إذا المدامة دامت قول ناه ولا شنعة جاررب ليل كأنه فرع ليلى ما به كوكب يلوح لساري .من الداخل إلى الخارج من مسح وتمشيط الأماكن مشيا على الأقدام ،تفيض المدينة بساردها وتفضي وتقذف به في سيارة طاكسي لتمخر شارع علال الفاسي متوجهة إلى البرانس .إن الاقتران القسري الذي عاشه السارد بعيدا عن أجواء الساحة بالداوديات ،فتح أعينه على تحول يقول لسان حاله بصدده ” آه وكيف لها أن تبقى تواشيح المدينة الرائعة على حالها ؟ ! والساكنة -ياوعدي -ها قد غابت !؟ هرولت صوب خارج السور ! ؟ باحثة عن شقق صندوقية ، بأسها الإسمنت الرمادي – ذي الغزو -الجارف يمشي كالنار في الهشيم ،يحرق الخضرة ،ويزرع التكتلات السكنية المتناثرة هنا وهناك تتفقع منها وعلى مهل ألوان من البطالة !؟وصنوف من “التشرميل “ص100في الصفحة 103 ونحن على مشارف نهاية هذيان الحضرة ،يتساوى شوق الحاج وحنينه نحو الطواف ،بشوق سالم الخزاعي ،ومن لم يتذوق الحنين لم يذق قط لذة وعبق المكان ،وحيث أن السارد وهب قلبه للمدينة وتركه خلفه،غير ناس زمن المسير والسرى ،حقق المطلوب وهانت طرق الطلب ،اضطرمت الأحشاء شوقا فولى الكرى واسترسلت السرابة ،فخرس اللسا ......
#مراكش
#دواليك
#قراءة
#نقدية
#لعبد
#الصادق
#الشحيمة
#الجزء
#الثاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752641