الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جوزفين كوركيس البوتاني : الصنارة خلف الستارة
#الحوار_المتمدن
#جوزفين_كوركيس_البوتاني ستارةصنارةصيادخلف الستارة امرأة موجوعةتدس علبة تدخينها في جوربها المثقوبصياد يرتق شباكه العتيقةالمرأة تحلم بسمكة على العشاءوالصيادتارة يلعن البحروطورا يلعن شباكه العتيقة وتارة يلعن المرأة التي منذ ان اغرم بها وهي تحلم بإبتلاع اسماكاً ذهبية.. !قبلان تلفظ السمكة الملونةانفاسها الاخيرةعلى رمال الشاطئ الحارةهربا من حوت كاد ان يبتلعهاتأملت البحربأسىوقالتكم كنت قاسيا معيوكم كنت غبية حين ظننتاني نجوت !3انكتشبه قطتي كثيراتحب اللعبتصغي الي بأهتمامولا تردلا تناقشلا ترفضلا توافقلا تشاركوعندما انهي كلامياقصد شكوايتغفو على كرسيك ذاك الذي قبالة النافذةو قطتي تغفو على حافة النافذةانت تشخروهي تخرخروانا الملم بقايا الكلام وادسه في سلة النسيانكأني لم اقل شيء وكأنك لم تسمعني...!يالهاقالهانالهاهذا الذي يبرعبرسم الكلماتكما يبرع الكاهنبرسم علامة الصليب كلما داهمه الشيطان بغتة..!2 ......
#الصنارة
#الستارة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721154
سلمى الخوري : الستارة
#الحوار_المتمدن
#سلمى_الخوري الكل وأنا - أنا والكل تملمت في فراشها ، لا زالت عيناها مغمضتان ، لا ترغب في فتحهما ، كما لا ترغبأن ترى النور ، فهي تتوسل الى الله أن يطول الليل ثم يطول ، وتمعنت مرة وهي في طريقهالقضاء حاجة سريعة وهي شبه نائمة تمنت أن يدوم الليل ولا ينبلج الصباح لمدة 1000 سنة ،ثم سألت نفسها ما الفائدة ، فوقت النوم الوقت معدم أي صفر ،لأن الإنسان كما لو كان في عدادالأموات ، الفرق أنه يحلم ويتنفس ، ثم عادت لتنام ولا ترغب في النهوض وكعادتها لا ترغبفي سحب الستارة التي لها علاقة ببداية اليوم ، واليوم معناه كدّ وتعب وعمل ، إضطراب ٌ، ألموحزن ، فرح محدود الى بعض الوقت إن وِجِدّ لمناسبات ،الروتين اليومي يُقَطع بسيوف الأحداثالجديدة ويتمزق بالإنفعالات والتحديات وأمور تهبط على رؤوس الأفراد بما ليس لهم فيها يّد أحياناًكثيرة ، حياة مضطربة ، مهزوزة ، متواترة بالتسابق من يغلب من !! من يتفوق على من ؟؟ ليس أطيب من الفراش ، ليس أجمل من السكون ، ليس أمتع من الخلاص من كل شيء يشوشويعدم الراحة الذهنية ، أن يكون الإنسان لا يملك شيئاً حتى لا يقلق عليه ، ولكن الصدمة في السؤالكيف أحصل على القوت اليومي ، وكيف أحصل على السكن والملبس والعلاج الصحي إذا أحتجتإليه ، وتنادت عليها الأفكار والتساؤلات والرغبة في الخلاص من المشاكل الحياتية والمتاعب التيلا مفك منها في عالم يستهلك الإنسان ليله ونهاره كيما يعيش . أحست بدفئ الفراش ، وأحست بلذة الألتصاق به ، وسألت نفسها ،- هل بمقدور الإنسان أن يحلم في هذا العصر ...؟؟ ردت على نفسها ، نعم ممكن ، لأن الأحلام لبلايين البشر تتسارع مع بعضها ، وقد تعترض حلمأي كائن كان !!؟؟فالزمن الحاضر زمن التكنولوجيا المتفوقة بأفكارها وسرعتها ، وحتى تجد لنفسك فرصة أن تفكر بشئلأختراعه أو فكرة لإبتكارها ترى أنك تأخرت لأن هنالك من سبقك إليها وقيدك ، فلا بد إذن أن تفكر إمابإضافة لها ، أو الأنتقال الى فكرة أخرى لربما لم تعن لإنسان آخر في الواقع العملي ، ولكنها لا بد أنخالجت وداعبت أحلامه وهو ملقى راسه على وسادته أو على ظهر مقعده .وأن يحلم الإنسان لا بد له أن يغمض عينيه ولو للحظات كأنما يريد أن يستلب من الفضاء الرماديعند إسدال الجفون ضوءاً مشرقاً يُنير له الفكرة كما هو فلاش الكاميرة عندما يبرق يقول لك أن عمليةالتصوير تمت ... ولكن ماذا ثم ماذا عالم واسع ، جبار ، عظيم ، مكتظ بما رأته العين وما لم تره ، بما سمعت به الأذنوما لم تسمع به ، بما تُحدث به الألسن وربما لم تتحدث به بعد ... إذن أين أكون أنا ..؟ ومن هو أنا ..؟ وماذا سأكون إذن ..؟ !أسئلة لها أجوبة غير محددة ... وإن أجاب عليها البلايين من البشر فالحاسبات الألكترونية صارت تعدُ الذي ما كان يُعد قبلاً في زمن لا يُحصر اليوم إلا بمسمى الثانية من الوقت !! . إذن أنا اليوم أقل من الصفر في مقياس العدد ، والزمن . فالزمن يسحقني لأنني لا أستطيع مواكبةسرعته مع سرعة الماكنة والطاقة ، أنا لا أكون إلا رقم من البلايين من التعداد السكاني منذ نشوءالعالم . والذين برزوا فيما مضى من المتميزين في كل صنوف الآداب ، والعلم ، والفن ، والسياسة ،والسلام ، والجريمة ، والدين ، كانوا يُعرفون ضمن مجتمعاتهم ، وأقلياتهم ، وإنتماءاتهم المصنفة فيحدود محددة . أما اليوم فالمعرفة التي تباع في كل الزوايا والأركان بدءأ من المحلات الكبيرة والمتنوعة سواء علىرفوف الأسواق والدكاكين الصغيرة وفي كل شارع ومحلة ، ه ......
#الستارة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754785