محمد بودهان : من -أكسيل- إلى الزفزافي
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان لم يسبق للأسماء الأمازيغية أن أثارت، خارج مسألة منع تسجيلها بدفاتر الحالة المدنية، ردود فعل عنيفة وعدائية لدى مجموعة من السلفيين المتطرّفين، مثل التي أثارها اسم "أكسيل"، وذلك منذ أن أعلن السيد أحمد الزفزافي، والد الصنديد ناصر الزفزافي فكّ الله أسره، على مواقع التواصل الاجتماعي في يونيو 2020، أن ابنه البِكر رُزق بمولود ذكر اختار له عمّه ناصر الزفزافي اسم "أكسيل". وقد سُجّل بمصلحة الحالة المدنية بالحسيمة بهذا الاسم الذي ارتضته أسرة المولود، نزولا عند رغبة ابنها ناصر، الأسير بسجن رأس الماء بفاس. بعد ذلك توالت هجومات السلفيين، دعاة الجهل المقدّس، على شكل حملة مسعورة ضد "أكسيل"، مردّدين "لطيفا" جديدا يستنكرون فيه استعمال هذا الاسم بدعوى أنه اسم جاهلي، وأن صاحبه قاتلٌ لتابعي هو عقبة بن نافع الفهري. وقد قاد هذه الحملة أحد شيوخ هؤلاء المتطرّفين، وهو السيد الحسن الكتاني الذي سبق أن حوكم بجناية الإرهاب، لعلاقته بالتفجيرات الإرهابية بالدار البيضاء في 16 ماي 2003، بعشرين سنة سجنا نافذا قبل أن يُفرج عنه بعفو ملكي في 2012. فقد كتب في 21 يونيو على صفحته بالفايسبوك: «تسمية الزفزافي لابن أخيه باسم قاتل التابعي الجليل عقبة بن نافع رضي الله عنه فاتح المغرب ومنقذه من الجاهلية للإسلام سبة وعار»، مضيفا في تدوينة أخرى يوم 23 يونيو بأنه يستغرب ممن «يدافعون عمن أراد بقاءهم في نير الاحتلال الروماني البغيض وظلمات الجاهلية والشرك ويسبوا من جاءهم فاتحا ليجعلهم خير أمة أخرجت للناس […] ولكنه السقوط في فخ الأعداء المحتلين الذين آلوا على أنفسهم أن يشتتوا المسلمين وينبشوا تاريخهم ليستخرجوا النعرات الجاهلية من جديد».أما القيادي في "حزب العدالة والتنمية"، السيد عزيز الهناوي، فقد قال، في لقاء لشبيبة حزبه، أن عقبة بن نافع يتعرّض اليوم، مقابل تقديس الكاهنة وكسيلة، لهجوم كبير على مواقع التواصل الاجتماعي من طرف الأمازيغ المتخالفين مع الصهيونية، حسب زعمه (شاهد الفيديو على الرابط: https://rue20.com/فيديو-خطير-قيادي-بالبيجيدي-الأمازيغ-و/).هل يرجع هذا الرفض العدائي الحاقد لاسم "أكسيل" إلى كونه كان اسم المجاهد الوطني الذي حارب عقبة وقضى عليه ووضع حدّا لبطشه وطغيانه؟ هذا هو التفسير الجاهز الذي يتبادر إلى الذهن للوهلة الأولى. فالسيد الكتاني والسيد الهناوي يريان في عقبة "فاتحا" كريما "سامباتيك"، سمْحا ولطيفا أحسن إلى الأمازيغ بتقتيلهم واسترقاقهم وسبي نسائهم تحت غطاء الإسلام، الذي كان يبرّر به ممارساته السادية والدموية. ولهذا كان على "أكسيل" أن يستقبله بالتمر والحليب والورد كأي ديوث لا يغار على عِرضه ولا على أرضه. بالنظر إلى حجم وفظاعة جرائم عقبة، التي دوّنها المؤرخون العرب وليس المستشرقون ولا الأمازيغ، والتي ارتكبها في حق السكان أبناء الأرض الأمازيغيين، فإن ما فعله "أكسيل" هو رد فعل طبيعي لأي إنسان، بل لأي كائن حي، يجد نفسه أمام غرباء مسلحين يحتلون أرض عشيرته، وينتهكون أعراض بناتها، ويستغلمون (اتخاذهم غلمانا) أطفالها وينهبون خيراتها، فيضطر إلى الدفاع الشرعي من أجل البقاء حتى لو كان يعلم أنه سيخسر حتما الحرب لكنه سيربح بالتأكيد معركة الكرامة. ومن هنا فإن ما قام به "أكسيل" هو ما يقوم كل غيور على بلده وأهله، فينهض لمقاومة الغزاة المعتدين، والذود عن حياض الأرض والعِرض. ومثل هؤلاء يُسمّون عند جميع الشعوب بالمقاومين والمجاهدين والأبطال الوطنيين، بمفهوم اليوم، تفتخر بهم الأجيال المتعاقبة، وتخلّد ذِكرهم وتحتفي بهم كقدوة في الوطنية والتضحية والدفاع عن الأرض والأهل. لكن لا أعتقد أن م ......
#-أكسيل-
#الزفزافي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683611
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان لم يسبق للأسماء الأمازيغية أن أثارت، خارج مسألة منع تسجيلها بدفاتر الحالة المدنية، ردود فعل عنيفة وعدائية لدى مجموعة من السلفيين المتطرّفين، مثل التي أثارها اسم "أكسيل"، وذلك منذ أن أعلن السيد أحمد الزفزافي، والد الصنديد ناصر الزفزافي فكّ الله أسره، على مواقع التواصل الاجتماعي في يونيو 2020، أن ابنه البِكر رُزق بمولود ذكر اختار له عمّه ناصر الزفزافي اسم "أكسيل". وقد سُجّل بمصلحة الحالة المدنية بالحسيمة بهذا الاسم الذي ارتضته أسرة المولود، نزولا عند رغبة ابنها ناصر، الأسير بسجن رأس الماء بفاس. بعد ذلك توالت هجومات السلفيين، دعاة الجهل المقدّس، على شكل حملة مسعورة ضد "أكسيل"، مردّدين "لطيفا" جديدا يستنكرون فيه استعمال هذا الاسم بدعوى أنه اسم جاهلي، وأن صاحبه قاتلٌ لتابعي هو عقبة بن نافع الفهري. وقد قاد هذه الحملة أحد شيوخ هؤلاء المتطرّفين، وهو السيد الحسن الكتاني الذي سبق أن حوكم بجناية الإرهاب، لعلاقته بالتفجيرات الإرهابية بالدار البيضاء في 16 ماي 2003، بعشرين سنة سجنا نافذا قبل أن يُفرج عنه بعفو ملكي في 2012. فقد كتب في 21 يونيو على صفحته بالفايسبوك: «تسمية الزفزافي لابن أخيه باسم قاتل التابعي الجليل عقبة بن نافع رضي الله عنه فاتح المغرب ومنقذه من الجاهلية للإسلام سبة وعار»، مضيفا في تدوينة أخرى يوم 23 يونيو بأنه يستغرب ممن «يدافعون عمن أراد بقاءهم في نير الاحتلال الروماني البغيض وظلمات الجاهلية والشرك ويسبوا من جاءهم فاتحا ليجعلهم خير أمة أخرجت للناس […] ولكنه السقوط في فخ الأعداء المحتلين الذين آلوا على أنفسهم أن يشتتوا المسلمين وينبشوا تاريخهم ليستخرجوا النعرات الجاهلية من جديد».أما القيادي في "حزب العدالة والتنمية"، السيد عزيز الهناوي، فقد قال، في لقاء لشبيبة حزبه، أن عقبة بن نافع يتعرّض اليوم، مقابل تقديس الكاهنة وكسيلة، لهجوم كبير على مواقع التواصل الاجتماعي من طرف الأمازيغ المتخالفين مع الصهيونية، حسب زعمه (شاهد الفيديو على الرابط: https://rue20.com/فيديو-خطير-قيادي-بالبيجيدي-الأمازيغ-و/).هل يرجع هذا الرفض العدائي الحاقد لاسم "أكسيل" إلى كونه كان اسم المجاهد الوطني الذي حارب عقبة وقضى عليه ووضع حدّا لبطشه وطغيانه؟ هذا هو التفسير الجاهز الذي يتبادر إلى الذهن للوهلة الأولى. فالسيد الكتاني والسيد الهناوي يريان في عقبة "فاتحا" كريما "سامباتيك"، سمْحا ولطيفا أحسن إلى الأمازيغ بتقتيلهم واسترقاقهم وسبي نسائهم تحت غطاء الإسلام، الذي كان يبرّر به ممارساته السادية والدموية. ولهذا كان على "أكسيل" أن يستقبله بالتمر والحليب والورد كأي ديوث لا يغار على عِرضه ولا على أرضه. بالنظر إلى حجم وفظاعة جرائم عقبة، التي دوّنها المؤرخون العرب وليس المستشرقون ولا الأمازيغ، والتي ارتكبها في حق السكان أبناء الأرض الأمازيغيين، فإن ما فعله "أكسيل" هو رد فعل طبيعي لأي إنسان، بل لأي كائن حي، يجد نفسه أمام غرباء مسلحين يحتلون أرض عشيرته، وينتهكون أعراض بناتها، ويستغلمون (اتخاذهم غلمانا) أطفالها وينهبون خيراتها، فيضطر إلى الدفاع الشرعي من أجل البقاء حتى لو كان يعلم أنه سيخسر حتما الحرب لكنه سيربح بالتأكيد معركة الكرامة. ومن هنا فإن ما قام به "أكسيل" هو ما يقوم كل غيور على بلده وأهله، فينهض لمقاومة الغزاة المعتدين، والذود عن حياض الأرض والعِرض. ومثل هؤلاء يُسمّون عند جميع الشعوب بالمقاومين والمجاهدين والأبطال الوطنيين، بمفهوم اليوم، تفتخر بهم الأجيال المتعاقبة، وتخلّد ذِكرهم وتحتفي بهم كقدوة في الوطنية والتضحية والدفاع عن الأرض والأهل. لكن لا أعتقد أن م ......
#-أكسيل-
#الزفزافي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683611
زنقة 20
فيديو/قيادي بيجيدي: الأمازيغ واليهود المغاربة إرهابيون وعلى الدولة الإعتراف بجاليتنا لدى داعش - زنقة 20
زنقة 20. الرباط في تصريحات تحريضية خطيرة، وصف ‘عزيز الهناوي’ القيادي بحزب ‘العدالة والتنمية’ الذي يقود الحكومة، المغاربة الأمازيغ واليهود بالإرهابيين. و قال ‘الهناوي’ خلال لقاء لشبيبة حزب رئيس الحكومة، بأنه على الدولة الاعتراف بالجالية المغربية لدى تنظيم…