الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عماد عبد اللطيف سالم : الصراعات السياسية والمصالح الاقتصاديّةِ: الرسوخ والتغيُّر الحرب الروسيّة-الأوكرانية حالة دراسيّة
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم - روسيا "تغزو" أوكرانيا، وتقول أنّها تعرفُ الكلفة الإقتصادية لذلك، وتعرفُ كيفيّة مواجهتها، وهي قادرة على تحمُّلِ تبعاتها كافّة.-أوروبا والولايات المتحدّة(وما يُسمّى بـ "الغرب") يفرضون عقوبات اقتصاديّة غير مسبوقة على روسيا بسبب"غزوها" لأوكرانيا.- روسيا تقول أنّ هذه العقوبات ستتفكَك سريعاً، بل ولا معنى وقيمة لها الآن، لأن أوروبا بالذات لا تستطيع الإستغناء عن النفط والغاز الروسيين، وإنّ العقوبات(وبالذات على قطاع النفط والغاز الروسي)، ستُلحِقُ ضرراً فادحا و"كبيراً" بمصالحها، مقارنةً بضررها"المحدود" على روسيا.- استناداً لإحصاءات الطاقة الرسمية في الولايات المتحدة الأمريكية لعام 2020، فإنّ روسيا تحتلّ المرتبة الأولى من بين 5 دول هي الأعلى في صادرات الغاز الطبيعي في العالم( 200 مليار متر مكعب)، تليها الولايات المتحدة الأمريكيّة(149.5 مليار متر مكعب)، وقطر(143.7 مليار متر مكعب)، والنرويج(112.9 مليار متر مكعب)، واستراليا(102.5 مليار متر مكعّب). - تُنتِج روسيا حاليّاً(2022) ما يقرب من 300 مليار متر مكعّب من الغاز سنوياً(16% من إجمالي الإنتاج العالمي)، وتقوم بتصدير 240 مليار متر مكعب منها إلى أوروبا سنويّاً(من إجمالي استهلاك سنوي أوروبي من الغاز يُقدّر بحوالي 550 مليار متر مكعب).. أي أنّ حصّة الغاز الروسي من الإستهلاك الأوروبي للغاز تصل إلى 43%.- وفق معطيات فبراير/شباط 2022، نمت صادرات الغاز الروسي في العام الماضي بمقدار 2.1 مرة، وبلغت ايراداتها 54.2 مليار دولار، مقارنة بالعام 2020 عندما بلغت ايراداتها 25.7 مليار دولار.- شهد إنتاج روسيا النفطي زيادةً كبيرة، خلال الأشهر الماضية، ووصل خلال فبراير/شباط الماضي إلى 11.06 مليون برميل مكافئ يوميًا، وهو مستوى لم تشهده منذ أبريل/نيسان 2020.- إن عائدات روسيا من تصدير النفط الخام خلال العام الماضي 2021، قفزت إلى 110 مليارات دولار، بزيادة بلغت نسبتها 51.8% عن عام 2020.- معظم المصافي الأوروبية( ووحدات الإستهلاك المختلفة الأخرى)، مصممة للتعامل مع الغاز والنفط الروسيين، وليس مع غاز ونفط بخصائص أخرى.. واستبدال هذه "المدخلات" بمدخلات طاقة ذات مواصفات مختلفة، سيلحق ضرراً كبيراً بطاقات التصفية(وبأوجه الإستخدام الأخرى) في أوروبا.- لا يمكن تعويض إمدادات الغاز الروسية إلى أوروبا حتّى في الأجل المتوسط(ناهيك عن الأجل القصير).فجميع الدول الرئيسة المنتجة للغاز(عدا روسيا) تُنتِج الغاز الآن بأقصى طاقتها، وليس لديها انتاج فائض قادر على التعويض الآني(بما في ذلك قطر والنرويج واستراليا، ودول أخرى مثل إيران والجزائر..) ، وجميعها مرتبطة بالتزامات وتعاقدات توريد سابقة ، ويمتدُّ بعضها لسنوات طويلة قادمة، ولا يمكنُ الأخلال بها الآن.- لا تُريد السعودية الإضرار بمصالحها(متعددة الأبعاد) مع روسيا، ولا التفريط بتفاهماتها معها حول ضبط المعروض النفطي، وتحديد حصص الإنتاج في إطار"تحالف أوبك +"، ولا ترغب في تعريض سوق النفط العالمية لمخاطر الحروب السعرية.. لأنّ روسيا هي أكبر منتج للنفط خارج منظمة الأوبك.وللتأكيد على أهمية التعاون والتنسيق بين السعودية و روسيا بهذا الصدد، يمكن الإشارة إلى أنّهُ في أبريل/نيسان 2020، وافقت روسيا(في إطار أوبك+) على خفض إنتاجها النفطي بأكثر من مليوني برميل يوميًا(وهو خفض طوعي غير مسبوق، جنبًا إلى جنب مع منتجي النفط البارزين الآخرين، ومنتجي أوبك)، وإنّ روسيا قد التزمت بذلك رغم أنّ إنتاجها من النفط والغاز آنذاك كان يُقدّر بأكثر من 11.3 مليون برميل يوميًا.عِلماً بأنّ حصّة إنتا ......
#الصراعات
#السياسية
#والمصالح
#الاقتصاديّةِ:
#الرسوخ
#والتغيُّر
#الحرب
#الروسيّة-الأوكرانية
#حالة
#دراسيّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749326