الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علاء اللامي : فنانون فطريون عراقيون في مواجهة فن الرثاثة ورثاثة الفن
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي في هذه المقالة سأعرف جيلَ الشباب ببعض رموز الفن الفطري العراقي نحتا ورسما، ممن وجدت شيئا من المعلومات عنهم على النت ونسقتها بتصرف أسلوبي طفيف، ليكون هذا التعريف بهم صرخة احتجاج ضد سيطرة الرثاثة الفنية المحمية بحكم الطائفية السياسية المطابق لها في الرثاثة والفساد وانعدام الذوق لدى الزمر الحاكمة وحاشيتها: في ستينات وسبعينات القرن الماضي وما بعدهما نشأت وراجت ظاهرة الفن الفطري والفنانين الفطريين، وكانت موجودة وغير ملحوظة قبلا بزمن طويل، واشتهر بعض منهم في السبعينات خصوصا. وهؤلاء فنانون شعبيون لم يدرسوا الفن وليس لهم أي تحصيل علمي ودراسي فني وكانوا يرسمون وينحتون بتلقائية وطلاقة لا تخلوا أعمالهم من بعض الغموض والأخطاء الأكاديمية أحيانا لأنهم لم يدرسوا النسب والتشريح الفني وماهيات وعلاقات الألوان والكتل والتكوينات...إلخ. وفي السبعينات، تعرفت على والدة الصديقين الفنانين فلاح ويوسف غاطي وهي نحاتة فطرية لها أعمال جميلة شاهدت بعضها، ولا أتذكر جيدا إن كانت قد عرضتها في معرض فني شخصي آنذاك أم لا. ومن الفنانين الفطريين المعروفين في هذا الباب أعرف هنا بـ:1-النحات العراقي الفطري منعم بربوت وادي الجنابي، الذي اتخذ له اسما فنيا هو "منعم فرات". ولد عام 1900 في محلة باب الشيخ ببغداد، وتعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم عن طريق الكتاتيب. كان فلاحا وبائعا للأغنام في شبابه، إلا انه ترك الفلاحة لينتقل للعمل كعامل في عدة مجالات ككاسب.*شارك منعم فرات في مهرجان الفن الفطري العالمي بإيطاليا عام 1966 بعرضه لعشرة أعمال نحتية متنوعة بموضوعاتها وتقنيتها البسيطة ونالت إعجاب مَن حضر المعرض. وتضمنت تلك الأعمال النحتية أشكال طيور وحيوانات وكائنات خرافية وموضوعات أخرى ذات طابع انساني، ونال الفنان في هذا المهرجان عدة جوائز منها شهادة دبلوم وجوائز أخرى تثمينا لأعماله.*كما تحصل منعم فرات على الجائزة الاولى بدرجة ممتازة في المهرجان الدولي الثالث للفنون الفطرية الذي أقيم بمدينة (براتسلافا) في تشيكوسلوفاكيا في شهر أيلول - سبتمبر سنة 1972 وشارك فيه خمسة وخمسون فناناً. وقد حظي هذا الفنان باهتمام ودعم كبيرين من الفنان نوري الراوي وتلقى منعم فرات دعوة في الخارج للمشاركة في المعرض الدولي للفن الفطري في أوربا، ولكن القدر حرمه من المشاركة، إذ توفي بحادث دهس بالسيارة، فقام الفنان نوري الراوي بإتمام إيصال أعماله للمشاركة قبل بدء المعرض بعد وفاته مباشرة، وحاز على الجائزة الأولى، ولكن للأسف فقد حصدته المنية قبل أن يحصد هو جائزته وفرحته بالفوز.*كتب عنه الناقد الإيطالي البرتو جاتيني (منعم فرات اختار بمفرده طريقة الذي يقوده نحو غاياته الفنية، هذا الاختيار انبثق من أعماق نفسه الأصيلة، وأول عمل قام به هو رفضه لأي شكل ولأي تأثير أوروبي، سواء كان ذلك في التكنيك أو في الشكل الظاهري، ففضل في عمله الفني مستوحيا الماضي بكل ما فيه من جلال...)*قال عنه النحات العراقي الراحل محمد غني حكمت (إن أعمال منعم فرات أصبحت وستصبح أمثولة لأكثر من فنان عراقي، ذلك لان أعماله الخاصة، وأسلوبه في تصوراته برمتها لا تتصل بمدرسة فنية معينة، ولا تشتبك بجذور من مؤثرات خارجية، أنها خلاصة ملاحظة عامة للمنظورات وتعبيرات مبهمة لأحاسيس وأخيلة عن الحيوان والإنسان في حبهما وفرحهما، في غضبهما ورضاهما، في أحلامهما وأمانيهما، إن شخوص منعم فرات، تتحدث عن قصص وأساطير تعيش في عالم لم نصل بعد إليه ... ولكم تمنيناه! فليس منا من رأى أنسانا برأس حيواني، نعم، فرات بعفويته وجرأته وانتصاره على الحجارة الصلدة استطاع أن يخرج بق ......
#فنانون
#فطريون
#عراقيون
#مواجهة
#الرثاثة
#ورثاثة
#الفن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679355