الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اتريس سعيد : علم الخواص
#الحوار_المتمدن
#اتريس_سعيد يبحث هذا العلم في الخواصّ المترتّبة على قراءة أسماء الله سبحانه وتعالى وكتبه المنزلة وعلى قراءة الأدعية, فالنفس بسبب إشتغالها بأسماء الله تعالى والدعوات الواردة في الكتب المنزلة تتوجّه إلى الجناب المقدّس وتتخلّى عن الاُمور الشاغلة لها عنه، فبواسطة ذلك التوجّه والتخلّي تفيض عليها آثار وأنوار تناسب إستعدادها الحاصل لها بسبب الإشتغال.ويبحث علم الخواص أيضا في الخواص (الفيزيائية ) و (الكيميائية) للمعادن والأحجار والنباتات, وإمكانيات التداوي، والإنتفاع بها، والإجتناب عن مضارها، والوقوف على عجائب أحوالها وغرائب أفعالها. نقاط مهمة:• خواصّ الأشياء ثابتة ولكن أسبابها أحيانا خفيّة • لا تبدو خواص الأشياء أحيانا قابلة للفهم والتفسير العقلي المنطقي.• علل بعضها معقولة وبعضها غير معقولة. • الخواصّ تنقسم إلى أقسام كثيرة منها :1. خواصّ الأدعية والأوراد: فبمعرفة تلك الأدعية والأوراد على الوجه المذكور ينال بإستعمالهما الفوائد الدينية والدنيوية.2. خواص أسماء الله تعالى وأسرارها وخواص تأثيراتها: قال البوني: ينال بها كل مطلوب، ويتوصل بها إلى كل مرغوب. و بملازمتها تظهر الثمرات، وصرائح الكشف، والإطلاع على أسرار المغيبات، وأما إفادة الدنيا، فالقبول عند أهلها والهيبة و التعظيم والبركات في الأرزاق، والرجوع إلى كلمته، وإمتثال الأمر منه، وخرس الألسنة عن جوابه إلا بخير إلى غير ذلك من الآثار الظاهرة بإذن الله تعالى في المعنى والصور، وهذا سر عظيم من العلوم لا ينكر شرعاً، ولا عقلاً، إنتهى. 3. خواصّ الحروف و الأسماء:هي خواص بإتباعها على شرائط معينة، ورياضة خاصة، و مجاهدة, توصل لتصرف النفوس الربانية في عالم الطبيعة بالأسماء الحسنى، والكلمات الإلهية الناشئة عن الحروف المحيطة بالأسرار السارية في الأكوان.وخواص الحروف موضوعها "الحروف الهجائية" ومادتها "الأوفاق والتراكيب" وصورتها "تقسيمها كماً وكيفاً وتأليف الأقسام والعزائم".4. خواص القرآن:صنف فيه جماعة من المتقدمين، منهم التميمي، وحجة الإسلام الغزالي، ومن المتأخرين، اليافعي سماه الدر النظيم في خواص القرآن العظيم، وغالب ما يذكر في ذلك كان مستنده تجارب الصالحين، وورد في ذلك بعض من الأحاديث أوردها السيوطي في "الإتقان". 5. خواص آيات التوراة والإنجيل.6. خواص الدعوات والعزائم:العزائم مأخوذ من العزم وتصميم الرأي والإنطواء على الأمر و النية فيه والإيجاب على الغير يقال: عزمت عليك أي أوجبت عليك، حتمت. وفي الإصطلاح: الإيجاب والتشديد و التغليظ على الجن والشياطين ما يبدو للحائم حوله المتعرض لهم به وكلما تلفظ بقوله: عزمت عليكم فقد أوجب عليهم الطاعة والإذعان والتسخير والتذليل لنفسه، وذلك من الممكن والجائز عقلا وشرعا، ومن أنكرها لم يعبأ به لأنه يفضي إلى إنكار قدرة الله سبحانه وتعالى، لأن التسخير والتذليل إليه و إنقيادهم للإنس من بديع صنعه. وسئل آصف بن برخيا هل يطيع الجن والشياطين للإنس بعد سليمان عليه السلام؟ فقال: يطيعونهم ما دام العالم باقيا، و إنما يتسق بأسمائه الحسنى وعزائمه الكبرى وأقسامه العظام والتقرب إليه بالسير المرضية. ثم هو في أصله وقاعدته على قسمين محظور ومباح. الأول: هو السحر المحرم. وأما المباح فعلى الضد والعكس إذ لا يستم منه شيء إلا بورع كامل وعفاف شامل وصفاء خلوة وعزلة عن الخلق و إنقطاع إلى الله تعالى. وقد علمت أن التسخير إلى الله تعالى غير أن المحققين إختلفوا في كيفية إتصاله بهم منه تعالى. فقيل: على نهج لا سبيل لأحد دونه عز وجل. وقيل: بالعز ......
#الخواص

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760949