عصام بن الشيخ : مقتدى الصدر ظاهرة جديرة بالاحترام أم الخشية؟.. مخاوف الحكم النهائي على -الأحزاب الدينية- وحركاتها المسلحة
#الحوار_المتمدن
#عصام_بن_الشيخ طالعت قبل سنوات ما كتبه الباحث العراقي الموقر عبد الحسين شعبان عن الانتفاضات العربية السلمية التي أسقطت الصنمية والمسلمات وفرضت سيرورة منطقية لحراك الجيل Y حيث يتطلع الشباب العراقي للانتفاضة ضد 18 من الحزبية الشكلانية كواجهة ديكورية للتيارات الدينية السيستانية الحشدية الايرانية أو الكردية أو حتى السنية المعاقبة الممنوعة من العمل السياسي، وهي نموذج مزيف عن ديمقراطية أسسها حاكم أمريكي وتسيرها شخصيات خاضعة للأوامر الايرانية. فعندما اندلعت حركات الاحتجاج الشبابي في السودان والعراق ولبنان والجزائر في الموجة الثانية 2019 تحدث عبد الحسين شعبان عن الثورات في دول اليسر ودول العسر، وقام بدمج متغير جديد بأن الدول النفطية نجحت ثوراتها جزئيا عكس دول العسر كلبنان والسودان. في الواقع شكلت حماية الجيش الجزائري للمتظاهرين واسقاطه لنظام بوتفليقة وسجن أكثر من 500 سياسي ورجل أعمال وضايط سامي بينهم 03 رؤساء وزراء سابقين وجنرالات سابقين تعرضوا لخفض الرتبة العسكرية، شكلت نموذجا انتظر الكثيرون حصوله في العراق، ولكن ما هي المشكلة؟. سأحاول تقليد سلافوي زيزاك وسيلا بن حبيب في الكتابة بحرية دون روابط وحدود أكاديمية، ليس الغرض أن أتبع "منهج العادات البحثية السيئة" كما يقوم زيزاك وبن حبيب، لكن الكتابة حول ظاهرة "مقتدى الصدر" تقتضي حرصا أكبر بسبب حقل الألغام الي سأمر عبره بحثا عن النجاة، لست عراقيا، لكن ما حدث للعراق مرجعي ويؤثر في الوطن العربي بشكل واضح. كتب الكثيرون عن مقتدى الصدر وخطابه المعادي لإيران، تبنيه لمطالب الشباب، لقاؤه بالقيادة السعودية، واحتمالات اتصاله بالأمريكان. أسئلة مشروعة لكنها مروعة في نفس الوقت، العراق لم يطور "سلطة مضادة" مثل الجيش الجزائري يمكنها وقف أخطاء السلطة، لقد تم تصميم السلطات الدستورية في بغداد ك"هيئات" أي أنه ليس لأي منها القدرة على اسقاط السلطة. كتبت نيوز ويك الأمريكية نهاية العام الماضي عن محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي الكاظمي بالدرون، وتغاضت بالطبع عن رعية قتل قاسم سليماني في الطريق نخو مطار بغداد بالدرون؟. تريد واشنطن تذكير طهران أن العراق برمته رقعة شطرنج تكون فيه واشنطن السلطة والسلطة المادة في وقت واحد (أي أن الأمريكي يلعب ضد نفسه)، لكن ما حدث بعد ذلك رهيب وخطير بحق، لأن داعش وقعت على اتفاقات سرية مع الحشد الشيعية لوقف الاحتراب بعد محو الموصل، والعراقيون لم يعودوا قادرين على قبول عودة نوري المالكي الذي كان مكتب التعذيب تحت مكتبه في بغداد كما صرح الأخضر الابراهيمي، فقد استمد المالكي ثقته من الخامنئي والسيستاني، لكن ما يحدث في ايران نفسها يتم تداوله بشكل سري مخيف، حيث يظهر المتشدد إبراهيم رئيسي (خليفة روحاني) كدمى، دورها تلهية الايرانيين عن دور أمريكي سري لتطبيع تولي مجبتى خامنئي مكان والده. عموما، هذه التفاصيل لن تنسي باحثي علم السياسة المعطيات الثلاث لعصرنا العربي: - أن الظاهرة الحزبية انتهت بسبب اللامعنى، فنتيجة للكبت واغلاق الفضاء العمومي أصبح الشعب العربي يفضل متابعة برامج السخرية مثل برنامج بشير شو و جو شو و باسم شو على متابعة دمى قرقوز الأحزاب. - ثانيا أن الحكم الذي يسود هو الكليبوتوكراسي Kleptocracy للفساد الديمقراطي، وهو تأكيد على ما توصل إليه اللبناني غسان سلامة بأن من يسير الديمقراطية هم أشخاص غير ديمقراطيين "ديمقراطية دون ديمقراطيين"، ونتيجة للخوف من تشكيل حكم الدهماء السوقية والغوغاء أوكلوكراسي Ochlocracy بأن يتم السماح لشباب" غير متكون سياسيا" بالحكم دون دعم سياسي وانطلاقا من ديمقراطية الشو ......
#مقتدى
#الصدر
#ظاهرة
#جديرة
#بالاحترام
#الخشية؟..
#مخاوف
#الحكم
#النهائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767278
#الحوار_المتمدن
#عصام_بن_الشيخ طالعت قبل سنوات ما كتبه الباحث العراقي الموقر عبد الحسين شعبان عن الانتفاضات العربية السلمية التي أسقطت الصنمية والمسلمات وفرضت سيرورة منطقية لحراك الجيل Y حيث يتطلع الشباب العراقي للانتفاضة ضد 18 من الحزبية الشكلانية كواجهة ديكورية للتيارات الدينية السيستانية الحشدية الايرانية أو الكردية أو حتى السنية المعاقبة الممنوعة من العمل السياسي، وهي نموذج مزيف عن ديمقراطية أسسها حاكم أمريكي وتسيرها شخصيات خاضعة للأوامر الايرانية. فعندما اندلعت حركات الاحتجاج الشبابي في السودان والعراق ولبنان والجزائر في الموجة الثانية 2019 تحدث عبد الحسين شعبان عن الثورات في دول اليسر ودول العسر، وقام بدمج متغير جديد بأن الدول النفطية نجحت ثوراتها جزئيا عكس دول العسر كلبنان والسودان. في الواقع شكلت حماية الجيش الجزائري للمتظاهرين واسقاطه لنظام بوتفليقة وسجن أكثر من 500 سياسي ورجل أعمال وضايط سامي بينهم 03 رؤساء وزراء سابقين وجنرالات سابقين تعرضوا لخفض الرتبة العسكرية، شكلت نموذجا انتظر الكثيرون حصوله في العراق، ولكن ما هي المشكلة؟. سأحاول تقليد سلافوي زيزاك وسيلا بن حبيب في الكتابة بحرية دون روابط وحدود أكاديمية، ليس الغرض أن أتبع "منهج العادات البحثية السيئة" كما يقوم زيزاك وبن حبيب، لكن الكتابة حول ظاهرة "مقتدى الصدر" تقتضي حرصا أكبر بسبب حقل الألغام الي سأمر عبره بحثا عن النجاة، لست عراقيا، لكن ما حدث للعراق مرجعي ويؤثر في الوطن العربي بشكل واضح. كتب الكثيرون عن مقتدى الصدر وخطابه المعادي لإيران، تبنيه لمطالب الشباب، لقاؤه بالقيادة السعودية، واحتمالات اتصاله بالأمريكان. أسئلة مشروعة لكنها مروعة في نفس الوقت، العراق لم يطور "سلطة مضادة" مثل الجيش الجزائري يمكنها وقف أخطاء السلطة، لقد تم تصميم السلطات الدستورية في بغداد ك"هيئات" أي أنه ليس لأي منها القدرة على اسقاط السلطة. كتبت نيوز ويك الأمريكية نهاية العام الماضي عن محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي الكاظمي بالدرون، وتغاضت بالطبع عن رعية قتل قاسم سليماني في الطريق نخو مطار بغداد بالدرون؟. تريد واشنطن تذكير طهران أن العراق برمته رقعة شطرنج تكون فيه واشنطن السلطة والسلطة المادة في وقت واحد (أي أن الأمريكي يلعب ضد نفسه)، لكن ما حدث بعد ذلك رهيب وخطير بحق، لأن داعش وقعت على اتفاقات سرية مع الحشد الشيعية لوقف الاحتراب بعد محو الموصل، والعراقيون لم يعودوا قادرين على قبول عودة نوري المالكي الذي كان مكتب التعذيب تحت مكتبه في بغداد كما صرح الأخضر الابراهيمي، فقد استمد المالكي ثقته من الخامنئي والسيستاني، لكن ما يحدث في ايران نفسها يتم تداوله بشكل سري مخيف، حيث يظهر المتشدد إبراهيم رئيسي (خليفة روحاني) كدمى، دورها تلهية الايرانيين عن دور أمريكي سري لتطبيع تولي مجبتى خامنئي مكان والده. عموما، هذه التفاصيل لن تنسي باحثي علم السياسة المعطيات الثلاث لعصرنا العربي: - أن الظاهرة الحزبية انتهت بسبب اللامعنى، فنتيجة للكبت واغلاق الفضاء العمومي أصبح الشعب العربي يفضل متابعة برامج السخرية مثل برنامج بشير شو و جو شو و باسم شو على متابعة دمى قرقوز الأحزاب. - ثانيا أن الحكم الذي يسود هو الكليبوتوكراسي Kleptocracy للفساد الديمقراطي، وهو تأكيد على ما توصل إليه اللبناني غسان سلامة بأن من يسير الديمقراطية هم أشخاص غير ديمقراطيين "ديمقراطية دون ديمقراطيين"، ونتيجة للخوف من تشكيل حكم الدهماء السوقية والغوغاء أوكلوكراسي Ochlocracy بأن يتم السماح لشباب" غير متكون سياسيا" بالحكم دون دعم سياسي وانطلاقا من ديمقراطية الشو ......
#مقتدى
#الصدر
#ظاهرة
#جديرة
#بالاحترام
#الخشية؟..
#مخاوف
#الحكم
#النهائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767278
الحوار المتمدن
عصام بن الشيخ - مقتدى الصدر ظاهرة جديرة بالاحترام أم الخشية؟.. مخاوف الحكم النهائي على -الأحزاب الدينية- وحركاتها المسلحة