الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : في أي حادث سير ، مرتكب الحادث يتحمل ببساطة المسؤولية ، فكيف إذا كان وطن ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / كان الأولى له أن يقدم خلاصات للمسألة الفلسطينية بمهنية عالية وفريدة ، كونه قارئ محترف لها ، ولهذا نقول ليس دقيقاً ذاك الطرح الذي قدمه الدكتور عزمي بشارة في لقائه الخاص والأخير ، عندما رفض إيقاع المسؤولية على الفلسطيني ، لما وصلت به القضية من انحطاط ، بل ذهب إلى أبعد من ذلك وفي جانب آخر ، عندما اتَ على المسألة الإماراتي بطريقة تبتعد عن المهنية ايضاً كما عودنا وأقترب إلى مربع المناكفات الذي لم نعتاد أن نسمعه منه شخصياً ، ولم يكن توصيف المجتمع الإماراتي بالاستهلاكي ايضاً دقيقاً ، إذن بادي ذئ بدء ، هنا البداية تعتبر روح اللعبة ، ليس مطلوباً من كل مثقف أن يكون مفكراً وليس ايضاً مطلوب من كل كاتب أن يكون مثقفاً بدرجة عالية ، لأن باختصار سنة الكون هكذا ، وبالتالي الأسماء الذين علِقوا في التاريخ قليلة ، إذ ما قورنت بأعداد البشرية الذين وطأت أقدامهم على الأرض ورحلوا ، بل أنا شخصياً ، ككاتب هذه السطور وصاحب هذا السرد ، اولاً لا تغريني ابداً الألقاب وحتى مهنة الصحافة لا تتناسب مع تركيبتي الشخصية ، بل اضطرت دخول إلى هذا المجال لأنني وصلت إلى قناعة ، بأن مفكرين العرب والمثقفون ، اخفقوا بالقيام بدورهم التغييري ، كما أداه القاضي الفاضل ، الأب الفكري لصلاح الدين الأيوبي ، وطالما رضيوا أن يشتغلون في بلاط الشيخة أناناس أو الشيخ ثلب ، فإن الواقع اقتضى منا وغيرنا التدخل ، وبالتالي عندما يلوح بشارة باستخفاف بكفه ثم يطلق وصف على من يحاول إظهار الحقيقة بأشباه المثقفين لأنهم مجرد تناولوا المسألتين اللبنانية والإماراتي بطريقة تختلف عن رغباته ، تصبح الحكاية تحتاج إلى توضيح ، على أية حال أنا شخصياً ، أعتقد مطلوب اولاً وثانياً وعاشراً نقاء النوايا والإخلاص في أي عمل قبل كل شيء ، ولكي يستطيع المراقب تقديم الرؤية والرأي الصحيين أو المقارنات السليمة كالتالي سأقدمها لا بد أن تتوفر النوايا الصادقة التى لا تتقيد بالمال أو بالاتجاه السياسي ، إذن بدايةً ، المسألة الفلسطينية لا تحتاج إلى مفكرين لإثبات مدى عدالتها أو تجيش حولها شعبها ، بل إن سأل أي شخص ، عجوز تجلس على رصيف بيتها وقال يما يمكن لكِ أن تفسري لنا القضية الفلسطينية ، ستقول بثقة عالية ، بأن هؤلاء اليهود جاؤوا من كل حدب وصوب من العالم وطردوا من كانوا يسكونوا البيوت ويزرعون الأرض وبالتالي نحن بحاجة إلى رجال لكي يعيدوا لنا منازلنا وأرضنا ، أما إذا كان الحال كما هو مع القوى الوطنية ، المسؤولة عن القرار السياسي والعسكري والمالي ، والتى رغبت بالدخول بعمليات تكتيكية ، وقتها بالطبع ستحتاج إلى مثقفين وإعلامين لكي تتجاوز بهم خطواتها السياسية ، ايضاً في المقابل من لديهم مشاريع قومية سيستعينون ببعض المفكرين ، وهذا بالفعل سجله التاريخ المعاصر عندما صعد عبد الناصر إلى سدة الحكم وايضاً عندما تولى حزب البعث السوري للحكم ، استعانوا بجملة فكرين ومثقفين وإعلامين ، أما من لديه مشروع تغيري بالكامل ، سيحتاج لشخص أمثال القاضي الفاضل الذي قاد صلاح الدين فكرياً حتى أوصله إلى الأقصى ، والذي قال فيه صلاح الدين ، والله ما فتحت البلاد بالعسكر إنما فتحتها بقلم القاضي الفاضل وللقاضي عبد الرحيم بيت شعري نستحضره من ذاكرة الشعر العربي ، يقول ( سيفاً في العراق / وسيفاً في الشامي / عما عالة على الإسلام / إن لم تقم بها بغدادي / والصخرة المقدسة بنا الآن تستصرخ ) . قبل تناول البنيوية الاجتماعية لدولة الإمارات العربية ، أقول ليس من الحكمة للمرء أن يضع فنه في خدمة عداء لا يخدم الأمة ، إذن لا أعتقد أننا نحتاج إلى تدخل سيدة حل الألغاز أغاثا كريستي ، لكي تس ......
#حادث
#مرتكب
#الحادث
#يتحمل
#ببساطة
#المسؤولية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689555
محمد إنفي : مأساة ريان والدروس الممكن استخلاصها من الحادث
#الحوار_المتمدن
#محمد_إنفي بعد أن انتهت مأساة ريان برحيله عن هذه الدنيا والتحاقه بالملأ الأعلى، مخلفا وراءه حزنا عميقا إن على المستوى الوطني أو على المستوى الخارجي؛ وبعد أن ووري جثمان الطفل الأيقونة الثرى، وتوالي رسائل التعازي، المؤسساتي منها وغير المؤسساتي، القادمة من كل حدب وصوب، والموجهة إلى العائلة المكلومة وإلى كل أفراد الشعب المغربي من القاعدة إلى القمة، أو من القمة إلى القاعدة، يمكن للمرء أن يجلس إلى نفسه، بعد إسدال الستار على هذه الفاجعة، ويتمعن فيما حدث ليستخلص بعض الدروس، سواء على المستوى الشخصي أو على المستوى العام. لكن قبل ذلك، لنقف قليلا عند الحادث المأساوي المتمثل في سقوط الطفل ريان ذي الخمس سنوات في بئر مهجورة، عميقة وضيقة. من منا لم يفكر في معاناته المختلفة (مع البرد، مع الظلام، مع نقص الأكسجين، مع الجوع...؛ دون استبعاد فرضية الألم بسبب الرضوض أو الكسور التي قد يكون تعرض لها عند سقوطه في البئر؛ وسوف يتبين فيما بعد أنه تعرض بالفعل لكسور متعددة؛ مما تسبب في وفاته)، وهو في غيابات الجب؟ سقوط الطفل في البئر جعل المغاربة يضعون أيديهم على قلوبهم وهم يترقبون، بين الخوف والرجاء، ما ستسفر عنه عملية الإنقاذ. وقد تتبع معنا العالم، من خلال الإعلام الدولي ووسائل التواصل الاجتماعي، هذه العملية التي لم تكن لا عادية ولا سهلة نظرا لعمق البئر وللموقع الجغرافي لمكان الحادث؛ وقد شاركنا العالم آمالنا ورجاءنا في نجاة ريان، وهو يتابع عمل فرق وأطقم الإنقاذ عبر مختلف وسائط الإعلام؛ وسوف يشاركنا أحزاننا أيضا بعد خبر رحيل ريان، حيث عم العالم حزن عارم.لقد بُذل مجهود خرافي من أجل انتشال الطفل من قعر البئر، ساهمت فيه فرق الإغاثة بمختلف مكوناتها (رجال الوقاية المدنية، الهلال الأحمر المغربي، مهندسون، مساحون طبوغرافيون، رجال الدرك، مهنيو الحفر بالجرافات، متطوعو المجتمع المدني، أطباء...وتتبع المسؤولين المحليين لهذه العملية) لمدة خمسة أيام، لم يتوقف الحفر خلالها لا ليلا ولا نهارا. واستعدادا للتدخل السريع، فقد حضَّر الدرك الملكي طائرة هليكوبتر مجهزة بكل المعدات الطبية الضرورية لنقل ريان في ظروف آمنة إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقد صاحب المؤمنون في المغرب وفي العالم فرق الإنقاذ بالدعاء والتضرع إلى الله العلي القدير أن يحفظ ريان ويخرجه من الجب سالما. لقد كان الجميع يتلهف إلى أن تنتهي عملية الإنقاذ المعقدة بإخراجه حيا من قعر البئر، ليتم الاحتفاء بنجاته. لكن القضاء والقدر كان له رأي آخر، ولا مرد لقضاء الله وقدره. لقد خرج ريان من البئر ميتا. ولا نملك سوى أن ندعو لأبوييه بالصبر الجميل، ونأمل أن يكون وقع الصدمة خفيفا على أطفالنا وعلى أطفال العالم.لقد أدمى الحادث المأسوي الذي ذهب ضحيته الطفل ريان، قلوب المغاربة وحرك المشاعر الإنسانية في الكثير من بِقاع العالم، إن لم نقل في العالم كله؛ تلك المشاعر المتمثلة في التعاطف والتآزر والتضامن الواسع وهو داخل الجب، وكذا في ذلك الحزن العميق الذي عم العالم بعد خبر وفاته. إن النهاية المأساوية للطفل ريان مليئة بالدروس والعبر، وليس أقلها أن ندرك جميعا بأن المشاعر والأحاسيس الإنسانية لم تمت كما يعتقد البعض وكما يحلو للبعض الآخر أن يروج. لقد استطاع ريان أن يحول أنظار العالم نحو منطقة تامروت بإقليم شفشاون شمال المغرب، وأن يجعل البشرية تنتصر للفطرة ويخفق قلبها بالحب والإنسانية وكل المشاعر النبيلة التي تعيد إلى الإنسان إنسانيته. وقد يكون هذا الدرس هو الأهم في مأساة ريان.وكما وحد ريان وجدد المشاعر الإنسانية، فقد أحيى أيضا المشاعر الوطنية؛ وهو در ......
#مأساة
#ريان
#والدروس
#الممكن
#استخلاصها
#الحادث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746436