عصام خربوش : مقاربة التوعية في تعليم الكبار
#الحوار_المتمدن
#عصام_خربوش إنها مقاربة من ابتكار المفكر والبرازيلي " باولو فرير "، الذي داع صيته عبر العالم خاصة أمريكا اللاتينية. وقد بدأ اهتمامه بالربط بين التوعية وتعليم الكبار منذ سنة 1947، قبل بلورة نظريته ثم اختبارها في " رودست " التي كانت أكثر المناطق البرازيلية تهميشا أثناء تلك الفترة.ويؤكد " فرير " أن العقبة الرئيسية أمام العالم الثالث حينها، هما الجهل وثقافة الصمت، أما الفقر فيتضمن نقيضه بما مفاده تحرير الفرد والمجتمع من روابط التبعية والاستغلال... كان لنظرية " باولو " أثرا عميقا ترك بصمات واضحة وسط العديد من التيارات الفكرية، ركزت على جوانب مختلفة يوحدها النفس الحقوقي والديمقراطي.إن الفكرة الأساسية التي تستند عليها مقاربة التوعية " لفرير "، تتمثل في كون تعليم الكبار يعد عاملا من عوامل التغيير الاجتماعي المفضي اتجاه المشاركة، المبادرة، والقدرة على اتخاذ القرار السليم على مستوى أوضاع مختلفة، تتعلق بالمشاكل القائمة وانعكاساتها وأبعادها والتصدي لها. لتصبح بذلك كل مشكلة موضوعا مولدا " thème générateur "، يسفر عن مواقف وآراء جديدة تهم الحياة اليومية والتحديات المستقبلية. وتطبيق مقاربة التوعية، لا يتم بشكل ميكانيكي لأنه عبارة عن بناء ذي طبيعة فنية.بهذه المقاربة تجاوز " باولو فرير" الإطار البيداغوجي الصرف، واقتحم الإشكالات السياسية الكبرى، وهو ما يجعل تعليم الكبار مدخلا للتوعية الرامية إلى خلق وعي مستمد من أصل المشاكل والشعور بواجب انخراط الجميع في العمل على إيجاد الحلول. أما الدعم الذي ينبغي أن تسديه التربية للمشاركة المواطنة حسب " فرير "، يشمل بيداغوجيا التدبير الديمقراطي والشأن العام باعتبارها تستهدف تكوين مواطنين يستطيعون التواصل والتفكير النقدي ضمن مؤسسات المجتمع المدني، وممارسة مراقبة جماعية وحل الخلافات بطرق تتحقق معها العدالة المطلوبة.لقد لامست مقاربة التوعية جوهر مسألة تعليم الكبار داخل المجتمعات الإنسانية بدفاع مستميت عن القيم الحقوقية والديمقراطية المصيرية. لكن التحديات التمنوية الراهنة والقادمة، باتت تستلزم استحضار زوايا متعددة، فكلما مر المزيد من الوقت صعب التركيز على أبعاد بعينها وتجاهل أخرى. ......
#مقاربة
#التوعية
#تعليم
#الكبار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675362
#الحوار_المتمدن
#عصام_خربوش إنها مقاربة من ابتكار المفكر والبرازيلي " باولو فرير "، الذي داع صيته عبر العالم خاصة أمريكا اللاتينية. وقد بدأ اهتمامه بالربط بين التوعية وتعليم الكبار منذ سنة 1947، قبل بلورة نظريته ثم اختبارها في " رودست " التي كانت أكثر المناطق البرازيلية تهميشا أثناء تلك الفترة.ويؤكد " فرير " أن العقبة الرئيسية أمام العالم الثالث حينها، هما الجهل وثقافة الصمت، أما الفقر فيتضمن نقيضه بما مفاده تحرير الفرد والمجتمع من روابط التبعية والاستغلال... كان لنظرية " باولو " أثرا عميقا ترك بصمات واضحة وسط العديد من التيارات الفكرية، ركزت على جوانب مختلفة يوحدها النفس الحقوقي والديمقراطي.إن الفكرة الأساسية التي تستند عليها مقاربة التوعية " لفرير "، تتمثل في كون تعليم الكبار يعد عاملا من عوامل التغيير الاجتماعي المفضي اتجاه المشاركة، المبادرة، والقدرة على اتخاذ القرار السليم على مستوى أوضاع مختلفة، تتعلق بالمشاكل القائمة وانعكاساتها وأبعادها والتصدي لها. لتصبح بذلك كل مشكلة موضوعا مولدا " thème générateur "، يسفر عن مواقف وآراء جديدة تهم الحياة اليومية والتحديات المستقبلية. وتطبيق مقاربة التوعية، لا يتم بشكل ميكانيكي لأنه عبارة عن بناء ذي طبيعة فنية.بهذه المقاربة تجاوز " باولو فرير" الإطار البيداغوجي الصرف، واقتحم الإشكالات السياسية الكبرى، وهو ما يجعل تعليم الكبار مدخلا للتوعية الرامية إلى خلق وعي مستمد من أصل المشاكل والشعور بواجب انخراط الجميع في العمل على إيجاد الحلول. أما الدعم الذي ينبغي أن تسديه التربية للمشاركة المواطنة حسب " فرير "، يشمل بيداغوجيا التدبير الديمقراطي والشأن العام باعتبارها تستهدف تكوين مواطنين يستطيعون التواصل والتفكير النقدي ضمن مؤسسات المجتمع المدني، وممارسة مراقبة جماعية وحل الخلافات بطرق تتحقق معها العدالة المطلوبة.لقد لامست مقاربة التوعية جوهر مسألة تعليم الكبار داخل المجتمعات الإنسانية بدفاع مستميت عن القيم الحقوقية والديمقراطية المصيرية. لكن التحديات التمنوية الراهنة والقادمة، باتت تستلزم استحضار زوايا متعددة، فكلما مر المزيد من الوقت صعب التركيز على أبعاد بعينها وتجاهل أخرى. ......
#مقاربة
#التوعية
#تعليم
#الكبار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675362
الحوار المتمدن
عصام خربوش - مقاربة التوعية في تعليم الكبار
حسن الشامي : نشر التوعية وثقافة الديمقراطية بين المواطنين
#الحوار_المتمدن
#حسن_الشامي تكاد تجمع التقارير والبحوث العلمية قبل ثورة 25 يناير 2011 م علي ضعف المشاركة الاجتماعية والسياسية للمصريين خاصة القطاعات الشعبية الواسعة من الشباب والنساء.. إذ تسجل عزوفهم عن التفاعل مع القضايا ومشكلات مجتمعهم، وإيثارهم لموقف الفرجة بما يفرضه عليهم من عجز وصمت. وفي ضوء رصد وقراءات لواقع المشاركة الاجتماعية والسياسية قبل ثورة 25 يناير 2011 م، نجد أن حالة العزوف عن المشاركة يمكن ردها إلي مجموعة من المتغيرات والعوامل التي تتفاعل معا بين هذه الكتل الخاملة من الجماهير فآثرت البقاء في مقاعد المتفرجين تجاه ما يحدث في وطنهم، وما يحدث في شئون حياتهم. واهم هذه المتغيرات هي العوامل التاريخية ألبنانية التي شكلت ورسخت ما يمكن أن نسميه ثقافة الرضا بالمقسوم والاستكانة والخضوع والطاعة والصبر علي المكروه والاستسلام للمشيئة أيا كان مصدرها سواء كان الله أو الحاكم أو الأب أو كبير العائلة. كما إن ثقافة الصمت والفرجة والطاعة والامتثال سلبت عموم المصريين قدرتهم علي الإبداع والفعل الخلاق، والمبادرة، أو عطلت هذه القدرات حال وجودها واستنفارها من اجل تجديد حياتهم أو تحقيق سعادتهم. إن أصل الداء في الثقافة المصرية السائدة هو قيامها علي فكرة الاستبداد، استبداد الذكر بالأنثى، والكبير بالصغير، والحاكم بالمحكومين، والسلطة بالمواطنين في سياق من علاقات القهر والتسلط والطغيان والاحتكار مقابل الخضوع والاستسلام الذي حول القطاعات الشعبية الواسعة من المصريين إلي كتل خاملة وخامدة تبدو وكأنها قد جبلت علي الاستبعاد وعدم النهوض بمسئولياتها تجاه صياغة حياتهم وتجديدها.إن هذه الوضعية تطرح ضرورة إحداث تغيير جذري في التراث الثقافي المصري والمخزون المعرفي المتراكم في الشعور الجمعي لدي جموع المصريين والذي تم إدخاله خلال عمليات التنشئة والتطبيع الاجتماعي التي تعرضوا لها منذ ولادتهم وعلي امتداد حياتهم.وهذا هو التراث الذي في إطاره يفهمون ويفسرون خبراتهم المعاصرة وسلوكهم وتصرفاتهم الآنية والمستقبلية، ويتحدد في ضوئه رؤيتهم للعالم المحيط بهم ولدورهم في هذا العالم، وكل ما يحملونه من قيم عن الحرية والعدل، والخير والشر، والحلال والحرام. وفي هذا السياق تطرح مسألة بناء الديمقراطية ونشرها وترسيخها في المجتمع المصري كثقافة مجتمعية بديلة لثقافة الاستبداد والقهر والخضوع والاستسلام.. وعملية بناء الديمقراطية وترسيخها في كل مجالات الحياة المجتمعية بالنظر إليها كثقافة مجتمعية تنتشر وتسود بحيث يستخدمها الأب مع أسرته، والرجل مع المرأة، وفي قطاعات الإعمال، والمؤسسات التعليمية، وتنظيمات المجتمع المدني.. وهذا الجانب الثقافي هو الأساس والقاعدة التي يقوم عليها وينطلق منها الجانب الإجرائي والعملي من بناء الديمقراطية. ويتضمن الوجه الثقافي للديمقراطية ثلاثة أبعاد مهمة هي: أولا: البعد المعرفي الخاص بتكوين وعي المواطنين وإنضاج هذا الوعي بمفهوم الديمقراطية بكل مشتملاتها من كفالة حرية الفكر والاعتقاد والتعبير والتنظيم والمساواة القانونية وسيادة القانون واحترامه، واحترام وكفالة حقوق الإنسان، وحرية تكوين أحزاب سياسية في إطار تعددي حقيقي، والانتخابات الدورية كأساس للمشاركة الشعبية واستقلال القضاة، والتداول السلمي الحقيقي للسلطة في سياقات قوامها الحرية والعدل. وثانيا: البعد المتعلق بالجانب الوجداني والقيم والاتجاهات الموجهة والضابطة والمرتبطة بالديمقراطية. كالعقلانية والعلمية والتسامح والنسبية والتعدد التنوع، وقبول حق الاختلاف والتعايش معه، والحوار والسلام، ونبذ العنف والتطرف.وهي القيم وال ......
#التوعية
#وثقافة
#الديمقراطية
#المواطنين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698892
#الحوار_المتمدن
#حسن_الشامي تكاد تجمع التقارير والبحوث العلمية قبل ثورة 25 يناير 2011 م علي ضعف المشاركة الاجتماعية والسياسية للمصريين خاصة القطاعات الشعبية الواسعة من الشباب والنساء.. إذ تسجل عزوفهم عن التفاعل مع القضايا ومشكلات مجتمعهم، وإيثارهم لموقف الفرجة بما يفرضه عليهم من عجز وصمت. وفي ضوء رصد وقراءات لواقع المشاركة الاجتماعية والسياسية قبل ثورة 25 يناير 2011 م، نجد أن حالة العزوف عن المشاركة يمكن ردها إلي مجموعة من المتغيرات والعوامل التي تتفاعل معا بين هذه الكتل الخاملة من الجماهير فآثرت البقاء في مقاعد المتفرجين تجاه ما يحدث في وطنهم، وما يحدث في شئون حياتهم. واهم هذه المتغيرات هي العوامل التاريخية ألبنانية التي شكلت ورسخت ما يمكن أن نسميه ثقافة الرضا بالمقسوم والاستكانة والخضوع والطاعة والصبر علي المكروه والاستسلام للمشيئة أيا كان مصدرها سواء كان الله أو الحاكم أو الأب أو كبير العائلة. كما إن ثقافة الصمت والفرجة والطاعة والامتثال سلبت عموم المصريين قدرتهم علي الإبداع والفعل الخلاق، والمبادرة، أو عطلت هذه القدرات حال وجودها واستنفارها من اجل تجديد حياتهم أو تحقيق سعادتهم. إن أصل الداء في الثقافة المصرية السائدة هو قيامها علي فكرة الاستبداد، استبداد الذكر بالأنثى، والكبير بالصغير، والحاكم بالمحكومين، والسلطة بالمواطنين في سياق من علاقات القهر والتسلط والطغيان والاحتكار مقابل الخضوع والاستسلام الذي حول القطاعات الشعبية الواسعة من المصريين إلي كتل خاملة وخامدة تبدو وكأنها قد جبلت علي الاستبعاد وعدم النهوض بمسئولياتها تجاه صياغة حياتهم وتجديدها.إن هذه الوضعية تطرح ضرورة إحداث تغيير جذري في التراث الثقافي المصري والمخزون المعرفي المتراكم في الشعور الجمعي لدي جموع المصريين والذي تم إدخاله خلال عمليات التنشئة والتطبيع الاجتماعي التي تعرضوا لها منذ ولادتهم وعلي امتداد حياتهم.وهذا هو التراث الذي في إطاره يفهمون ويفسرون خبراتهم المعاصرة وسلوكهم وتصرفاتهم الآنية والمستقبلية، ويتحدد في ضوئه رؤيتهم للعالم المحيط بهم ولدورهم في هذا العالم، وكل ما يحملونه من قيم عن الحرية والعدل، والخير والشر، والحلال والحرام. وفي هذا السياق تطرح مسألة بناء الديمقراطية ونشرها وترسيخها في المجتمع المصري كثقافة مجتمعية بديلة لثقافة الاستبداد والقهر والخضوع والاستسلام.. وعملية بناء الديمقراطية وترسيخها في كل مجالات الحياة المجتمعية بالنظر إليها كثقافة مجتمعية تنتشر وتسود بحيث يستخدمها الأب مع أسرته، والرجل مع المرأة، وفي قطاعات الإعمال، والمؤسسات التعليمية، وتنظيمات المجتمع المدني.. وهذا الجانب الثقافي هو الأساس والقاعدة التي يقوم عليها وينطلق منها الجانب الإجرائي والعملي من بناء الديمقراطية. ويتضمن الوجه الثقافي للديمقراطية ثلاثة أبعاد مهمة هي: أولا: البعد المعرفي الخاص بتكوين وعي المواطنين وإنضاج هذا الوعي بمفهوم الديمقراطية بكل مشتملاتها من كفالة حرية الفكر والاعتقاد والتعبير والتنظيم والمساواة القانونية وسيادة القانون واحترامه، واحترام وكفالة حقوق الإنسان، وحرية تكوين أحزاب سياسية في إطار تعددي حقيقي، والانتخابات الدورية كأساس للمشاركة الشعبية واستقلال القضاة، والتداول السلمي الحقيقي للسلطة في سياقات قوامها الحرية والعدل. وثانيا: البعد المتعلق بالجانب الوجداني والقيم والاتجاهات الموجهة والضابطة والمرتبطة بالديمقراطية. كالعقلانية والعلمية والتسامح والنسبية والتعدد التنوع، وقبول حق الاختلاف والتعايش معه، والحوار والسلام، ونبذ العنف والتطرف.وهي القيم وال ......
#التوعية
#وثقافة
#الديمقراطية
#المواطنين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698892
الحوار المتمدن
حسن الشامي - نشر التوعية وثقافة الديمقراطية بين المواطنين
حسن الشامي : زيادة التوعية المجتمعية بالديمقراطية في مصر
#الحوار_المتمدن
#حسن_الشامي تكاد تجمع التقارير علي ضعف بل وتواضع المشاركة الاجتماعية والسياسية للمصريين في عمومهم والقطاعات الشعبية الواسعة منهم خاصة لدي الشباب والنساء،إذ تسجل عزوفهم عن التفاعل مع قضايا ومشكلات مجتمعهم، وإيثارهم لموقف الفرجة بما يفرضه عليهم من عجز وصمت. ونتصور بداية، وفي ضوء رصد وقراءات أولية لواقع المشاركة الاجتماعية والسياسية، أن حالة العزوف عن المشاركة يمكن ردها إلي مجموعة من المتغيرات والعوامل التي تتفاعل معا لتخلق وتكون هذه الكتل الخاملة من الجماهير التي آثرت البقاء في مقاعد المتفرجين تجاه ما يحدث علي ارض وطنهم، وما يحدث في شئون حياتهم. واهم هذه العوامل أو المتغيرات هي العوامل التاريخية التي شكلت ورسخت ما يمكن أن نسميه "ثقافة الرضا بالمقسوم" والاستكانة والخضوع والطاعة والصبر علي المكروه والاستسلام للمشيئة أيا كان مصدرها.إنها ثقافة الصمت والفرجة والطاعة والامتثال التي سلبت المصريين قدرتهم علي الإبداع والفعل الخلاق، والمبادرة، أو عطلت هذه القدرات حال وجودها واستنفارها من اجل تجديد حياتهم وسعادتهم. إن أصل الداء في الثقافة المصرية السائدة هو قيامها، في جانب منها، علي فكرة الاستبداد والتسلط، استبداد وتسلط القوي بالضعيف والذكر بالأنثى، والكبير بالصغير، والحاكم بالمحكومين، والسلطة بالناس، في سياق من علاقات القهر والتسلط والطغيان والاحتكار في مقابل الخضوع والاستسلام الذي حول الكثير من القطاعات الشعبية الواسعة من المصريين إلي كتل خاملة وخامدة تبدو وكأنها قد جبلت علي الاستبعاد علي النهوض بمسئولياتها تجاه صنع حياتهم وتجديدها.ومن هنا نطرح ضرورة إحداث تغيير جذري في التراث الثقافي المصري والمخزون المعرفي المتراكم في الشعور الجمعي لدي جموع المصريين والذي تم استحداثه خلال عمليات التنشئة والتطبيع الاجتماعي التي تعرضوا لها منذ ولادتهم وعلي امتداد حياتهم، وهو التراث الذي في إطاره يفهمون ويفسرون خبراتهم المعاصرة وسلوكهم وتصرفاتهم الآنية والمستقبلية، ويتحدد في ضوءه رؤيتهم للعالم المحيط بهم ولدورهم في هذا العالم، ولكل ما يحملونه من قيم عن الحرية والعدل، والخير والشر، والحلال والحرام، والصواب والخطأ. وفي هذا السياق تطرح مسألة بناء الديمقراطية ونشرها وترسيخها في المجتمع المصري كثقافة مجتمعية بديلة لثقافة الاستبداد والتسلط والقهر والخضوع والاستسلام.. عملية بناء الديمقراطية وترسيخها في كل مجالات الحياة المجتمعية بالنظر إليها كثقافة مجتمعية تنتشر وتسود بحيث يستخدمها الأب مع أسرته والأم مع أبنائها، والرجل مع المرأة، وفي قطاعات الأعمال، وفي المؤسسات التعليمية، وفي تنظيمات المجتمع المدني. وهذا الجانب الثقافي هو الأساس والقاعدة التي يقوم عليها وينطلق في المدارس والجامعات منها الجانب الإجرائي والعملي من بناء الديمقراطية. ويتضمن الوجه الثقافي للديمقراطية ثلاثة أبعاد مهمة هي : البعد الأول البعد المعرفي الخاص بتكوين وعي الناس وإنضاج هذا الوعي بمفهوم الديمقراطية بكل ما تشمله من كفالة حرية الفكر والاعتقاد والتعبير والتنظيم والمساواة القانونية وسيادة القانون واحترامه، واحترام وكفالة حقوق الإنسان، وحرية تكوين أحزاب سياسية في إطار تعددي حقيقي، والانتخابات الدورية كأساس للمشاركة الشعبية واستقلال القضاة، والتداول السلمي الحقيقي للسلطة في سياقات قوامها الحرية والعدل. والبعد الثاني هو الجانب الوجداني المتعلق بالقيم والاتجاهات الموجهة والضابطة والمرتبطة بالديمقراطية. كالعقلانية والعلمية والتسامح والنسبية والتعدد التنوع، وقبول حق الا ......
#زيادة
#التوعية
#المجتمعية
#بالديمقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707795
#الحوار_المتمدن
#حسن_الشامي تكاد تجمع التقارير علي ضعف بل وتواضع المشاركة الاجتماعية والسياسية للمصريين في عمومهم والقطاعات الشعبية الواسعة منهم خاصة لدي الشباب والنساء،إذ تسجل عزوفهم عن التفاعل مع قضايا ومشكلات مجتمعهم، وإيثارهم لموقف الفرجة بما يفرضه عليهم من عجز وصمت. ونتصور بداية، وفي ضوء رصد وقراءات أولية لواقع المشاركة الاجتماعية والسياسية، أن حالة العزوف عن المشاركة يمكن ردها إلي مجموعة من المتغيرات والعوامل التي تتفاعل معا لتخلق وتكون هذه الكتل الخاملة من الجماهير التي آثرت البقاء في مقاعد المتفرجين تجاه ما يحدث علي ارض وطنهم، وما يحدث في شئون حياتهم. واهم هذه العوامل أو المتغيرات هي العوامل التاريخية التي شكلت ورسخت ما يمكن أن نسميه "ثقافة الرضا بالمقسوم" والاستكانة والخضوع والطاعة والصبر علي المكروه والاستسلام للمشيئة أيا كان مصدرها.إنها ثقافة الصمت والفرجة والطاعة والامتثال التي سلبت المصريين قدرتهم علي الإبداع والفعل الخلاق، والمبادرة، أو عطلت هذه القدرات حال وجودها واستنفارها من اجل تجديد حياتهم وسعادتهم. إن أصل الداء في الثقافة المصرية السائدة هو قيامها، في جانب منها، علي فكرة الاستبداد والتسلط، استبداد وتسلط القوي بالضعيف والذكر بالأنثى، والكبير بالصغير، والحاكم بالمحكومين، والسلطة بالناس، في سياق من علاقات القهر والتسلط والطغيان والاحتكار في مقابل الخضوع والاستسلام الذي حول الكثير من القطاعات الشعبية الواسعة من المصريين إلي كتل خاملة وخامدة تبدو وكأنها قد جبلت علي الاستبعاد علي النهوض بمسئولياتها تجاه صنع حياتهم وتجديدها.ومن هنا نطرح ضرورة إحداث تغيير جذري في التراث الثقافي المصري والمخزون المعرفي المتراكم في الشعور الجمعي لدي جموع المصريين والذي تم استحداثه خلال عمليات التنشئة والتطبيع الاجتماعي التي تعرضوا لها منذ ولادتهم وعلي امتداد حياتهم، وهو التراث الذي في إطاره يفهمون ويفسرون خبراتهم المعاصرة وسلوكهم وتصرفاتهم الآنية والمستقبلية، ويتحدد في ضوءه رؤيتهم للعالم المحيط بهم ولدورهم في هذا العالم، ولكل ما يحملونه من قيم عن الحرية والعدل، والخير والشر، والحلال والحرام، والصواب والخطأ. وفي هذا السياق تطرح مسألة بناء الديمقراطية ونشرها وترسيخها في المجتمع المصري كثقافة مجتمعية بديلة لثقافة الاستبداد والتسلط والقهر والخضوع والاستسلام.. عملية بناء الديمقراطية وترسيخها في كل مجالات الحياة المجتمعية بالنظر إليها كثقافة مجتمعية تنتشر وتسود بحيث يستخدمها الأب مع أسرته والأم مع أبنائها، والرجل مع المرأة، وفي قطاعات الأعمال، وفي المؤسسات التعليمية، وفي تنظيمات المجتمع المدني. وهذا الجانب الثقافي هو الأساس والقاعدة التي يقوم عليها وينطلق في المدارس والجامعات منها الجانب الإجرائي والعملي من بناء الديمقراطية. ويتضمن الوجه الثقافي للديمقراطية ثلاثة أبعاد مهمة هي : البعد الأول البعد المعرفي الخاص بتكوين وعي الناس وإنضاج هذا الوعي بمفهوم الديمقراطية بكل ما تشمله من كفالة حرية الفكر والاعتقاد والتعبير والتنظيم والمساواة القانونية وسيادة القانون واحترامه، واحترام وكفالة حقوق الإنسان، وحرية تكوين أحزاب سياسية في إطار تعددي حقيقي، والانتخابات الدورية كأساس للمشاركة الشعبية واستقلال القضاة، والتداول السلمي الحقيقي للسلطة في سياقات قوامها الحرية والعدل. والبعد الثاني هو الجانب الوجداني المتعلق بالقيم والاتجاهات الموجهة والضابطة والمرتبطة بالديمقراطية. كالعقلانية والعلمية والتسامح والنسبية والتعدد التنوع، وقبول حق الا ......
#زيادة
#التوعية
#المجتمعية
#بالديمقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707795
الحوار المتمدن
حسن الشامي - زيادة التوعية المجتمعية بالديمقراطية في مصر
طارق المهدوي : التوعية وتزييف الوعي
#الحوار_المتمدن
#طارق_المهدوي التوعية هي أي عملية مبرمجة لرفع وعي الغير، والوعي هو العلم المتعمق والمتعدد الأبعاد والزوايا بالأشخاص والأشياء والأبنية والظواهر والوظائف والأحداث وبآليات ومآلات ربط وتفاعل كل المفردات المذكورة مع بعضها انسجاماً أو تصادماً، وبما أن الوعي هو المستوى الأرقى للعلم تكون التوعية هي المستوى الأرقى للإعلام، وبالتالي فالتوعية كالإعلام تعتمد على الاتصال بين طرفين هما القائمين بالتوعية من ناحية والمستهدف توعيتهم من الناحية الأخرى، في دائرة اتصالية كدائرة الإعلام تبدأ بالاستعلام من قبل القائمين بالتوعية أي سعيهم للتوعية الذاتية والذي يستمر حتى علمهم أي حتى يحققون الحد الأدنى من الوعي الذاتي ليقومون بعملية التوعية المجتمعية أي يُعْلِمون المستهدفين بما سبق لهم أن علموه، وينقسم الاتصال التوعوي أو الإعلامي إلى نوعين رئيسيين هما الاتصال المباشر والاتصال عبر الوسائط، أما الاتصال المباشر فهو يشترط الوجود الجسماني لطرفي الاتصال في نفس المكان والزمان الأمر الذي يتحقق في اللقاءات والجلسات والاجتماعات والندوات والمؤتمرات والحفلات والمسارح والدروس التعليمية والدروس الدينية، وأما الاتصال عبر وسائط فهو لا يشترط الوجود الجسماني لطرفي الاتصال في نفس المكان والزمان، ويمكن أن يتحقق عبر الكتب والمجلات والصحف والإذاعات المسموعة والمرئية وأفلام السينما وشرائط الكاسيت والفيديو والاسطوانات المدمجة والفلاشات ومعارض الفن التشكيلي والإعلام الإلكتروني، وفي مصر المعاصرة فإن فريقي الثورة المضادة العسكري والديني يتقاسمان السيطرة على نوعي الاتصال المباشر أو عبر الوسائط سواء كانت تلك السيطرة فجة مباشرة أو ناعمة غير مباشرة، ويستخدم فريقا الثورة المضادة سيطرتهما على نوعي الاتصال ليس فقط لمنع الوطنيين الديمقراطيين ذوي الأعماق الاجتماعية من التوعية المجتمعية لكن أيضاً لتزييف الوعي المجتمعي، حيث اكتسب فريقا الثورة المضادة عن طريق التراكمات المتتالية والمتصاعدة عدة مهارات شريرة في هذا الصدد، بعض تلك المهارات يتعلق بالتلاعب الكمي والكيفي في المعلومات باعتبارها العمود الفقري للتوعية سواء عبر إعاقة تداول المعلومات بهدف تأخيره إن لم يكن منعه أو عبر الحذف والإضافة الكاذبان المبرمجان في تفاصيل متن المعلومات أو هوامشها، وبعض تلك المهارات يتعلق بتفكيك التجمعات والأنشطة التوعوية سواء عبر سيف المعز وذهبه أو عبر الدس والوقيعة والتفخيخ بين القائمين أو الساعين للتوعية المجتمعية!!. ......
#التوعية
#وتزييف
#الوعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716088
#الحوار_المتمدن
#طارق_المهدوي التوعية هي أي عملية مبرمجة لرفع وعي الغير، والوعي هو العلم المتعمق والمتعدد الأبعاد والزوايا بالأشخاص والأشياء والأبنية والظواهر والوظائف والأحداث وبآليات ومآلات ربط وتفاعل كل المفردات المذكورة مع بعضها انسجاماً أو تصادماً، وبما أن الوعي هو المستوى الأرقى للعلم تكون التوعية هي المستوى الأرقى للإعلام، وبالتالي فالتوعية كالإعلام تعتمد على الاتصال بين طرفين هما القائمين بالتوعية من ناحية والمستهدف توعيتهم من الناحية الأخرى، في دائرة اتصالية كدائرة الإعلام تبدأ بالاستعلام من قبل القائمين بالتوعية أي سعيهم للتوعية الذاتية والذي يستمر حتى علمهم أي حتى يحققون الحد الأدنى من الوعي الذاتي ليقومون بعملية التوعية المجتمعية أي يُعْلِمون المستهدفين بما سبق لهم أن علموه، وينقسم الاتصال التوعوي أو الإعلامي إلى نوعين رئيسيين هما الاتصال المباشر والاتصال عبر الوسائط، أما الاتصال المباشر فهو يشترط الوجود الجسماني لطرفي الاتصال في نفس المكان والزمان الأمر الذي يتحقق في اللقاءات والجلسات والاجتماعات والندوات والمؤتمرات والحفلات والمسارح والدروس التعليمية والدروس الدينية، وأما الاتصال عبر وسائط فهو لا يشترط الوجود الجسماني لطرفي الاتصال في نفس المكان والزمان، ويمكن أن يتحقق عبر الكتب والمجلات والصحف والإذاعات المسموعة والمرئية وأفلام السينما وشرائط الكاسيت والفيديو والاسطوانات المدمجة والفلاشات ومعارض الفن التشكيلي والإعلام الإلكتروني، وفي مصر المعاصرة فإن فريقي الثورة المضادة العسكري والديني يتقاسمان السيطرة على نوعي الاتصال المباشر أو عبر الوسائط سواء كانت تلك السيطرة فجة مباشرة أو ناعمة غير مباشرة، ويستخدم فريقا الثورة المضادة سيطرتهما على نوعي الاتصال ليس فقط لمنع الوطنيين الديمقراطيين ذوي الأعماق الاجتماعية من التوعية المجتمعية لكن أيضاً لتزييف الوعي المجتمعي، حيث اكتسب فريقا الثورة المضادة عن طريق التراكمات المتتالية والمتصاعدة عدة مهارات شريرة في هذا الصدد، بعض تلك المهارات يتعلق بالتلاعب الكمي والكيفي في المعلومات باعتبارها العمود الفقري للتوعية سواء عبر إعاقة تداول المعلومات بهدف تأخيره إن لم يكن منعه أو عبر الحذف والإضافة الكاذبان المبرمجان في تفاصيل متن المعلومات أو هوامشها، وبعض تلك المهارات يتعلق بتفكيك التجمعات والأنشطة التوعوية سواء عبر سيف المعز وذهبه أو عبر الدس والوقيعة والتفخيخ بين القائمين أو الساعين للتوعية المجتمعية!!. ......
#التوعية
#وتزييف
#الوعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716088
الحوار المتمدن
طارق المهدوي - التوعية وتزييف الوعي
حسن الشامي : ضرورة التوعية الجذرية بالديمقراطية
#الحوار_المتمدن
#حسن_الشامي تكاد تجمع التقارير علي ضعف بل وتواضع المشاركة الاجتماعية والسياسية للمصريين في عمومهم والقطاعات الشعبية الواسعة منهم خاصة لدي الشباب والنساء ,إذ تسجل عزوفهم عن التفاعل مع قضايا ومشكلات مجتمعهم , وإيثارهم لموقف الفرجة بما يفرضه عليهم من عجز وصمت.وفي ضوء رصد وقراءات أولية لواقع المشاركة الاجتماعية والسياسية, إن حالة العزوف عن المشاركة يمكن ردها إلي مجموعة من المتغيرات والعوامل التي تتفاعل معا لتخلق وتكون هذه الكتل الخاملة من الجماهير التي آثرت البقاء في مقاعد المتفرجين تجاه ما يحدث علي ارض وطنهم, وما يحدث في شئون حياتهم. إن أهم العوامل أو المتغيرات التي شكلت ورسخت ما يمكن أن نسميه بثقافة الرضا بالمقسوم والاستكانة والخضوع والطاعة والصبر علي المكروه والاستسلام للمشيئة أيا كان مصدرها هي العوامل التاريخية.. إنها ثقافة الصمت والفرجة والطاعة والامتثال التي سلبت المصريين قدرتهم علي الإبداع والفعل الخلاق, والمبادرة, أو عطلت هذه القدرات حال وجودها واستنفارها من اجل تجديد حياتهم وسعادتهم. إن أصل الداء في الثقافة المصرية السائدة هو قيامها، في جانب منها، علي فكرة الاستبداد والتسلط، استبداد وتسلط القوي بالضعيف والذكر بالأنثى, والكبير بالصغير, والحاكم بالمحكومين , والسلطة بالناس، في سياق من علاقات القهر والتسلط والطغيان والاحتكار في مقابل الخضوع والاستسلام الذي حول الكثير من القطاعات الشعبية الواسعة من المصريين إلي كتل خاملة وخامدة تبدو وكأنها قد جبلت علي الاستبعاد علي النهوض بمسئولياتها تجاه صنع حياتهم وتجديدها.وهذه الوضعية تطرح ضرورة إحداث تغيير جذري في التراث الثقافي المصري والمخزون المعرفي المتراكم في الشعور الجمعي لدي جموع المصريين والذي تم إدخاله خلال عمليات التنشئة والتطبيع الاجتماعي التي تعرضوا لها منذ ولادتهم وعلي امتداد حياتهم، وهو التراث الذي في إطاره يفهمون ويفسرون خبراتهم المعاصرة وسلوكهم وتصرفاتهم الآنية والمستقبلية، ويتحدد في ضوءه رؤيتهم للعالم المحيط بهم ولدورهم في هذا العالم, ولكل ما يحملونه من قيم عن الحرية والعدل, والخير والشر, والحلال والحرام، والصواب والخطأ. إن مسألة بناء الديمقراطية ونشرها وترسيخها في المجتمع المصري ضرورة مهمة كثقافة مجتمعية بديلة لثقافة الاستبداد والتسلط والقهر والخضوع والاستسلام.. إن عملية بناء الديمقراطية وترسيخها في كل مجالات الحياة المجتمعية بالنظر إليها كثقافة مجتمعية تنتشر وتسود بحيث يستخدمها الأب مع أسرته والأم مع أبنائها, والرجل مع المرأة, وفي قطاعات الأعمال، وفي المؤسسات التعليمية, وفي تنظيمات المجتمع المدني. وهذا الجانب الثقافي هو الأساس والقاعدة التي يقوم عليها وينطلق منها الجانب الإجرائي والعملي في بناء الديمقراطية من المدارس والجامعات. ويتضمن الوجه الثقافي للديمقراطية ثلاثة أبعاد مهمة هي : البعد الأول : البعد المعرفي الخاص بتكوين وعي الناس ونضج هذا الوعي بمفهوم الديمقراطية بكل عناصرها من كفالة حرية الفكر والاعتقاد والتعبير والتنظيم والمساواة القانونية وسيادة القانون واحترامه, واحترام وكفالة حقوق الإنسان, وحرية تكوين أحزاب سياسية في اطار تعددي حقيقي , والانتخابات الدورية كأساس للمشاركة الشعبية واستقلال القضاة، والتداول السلمي الحقيقي للسلطة في سياقات قوامها الحرية والعدل. والبعد الثاني : البعد الوجداني المتعلق بالقيم والاتجاهات الموجهة والضابطة والمرتبطة بالديمقراطية. كالعقلانية والعلمية والتسامح والنسبية والتعدد التنوع , وقبول حق الاخت ......
#ضرورة
#التوعية
#الجذرية
#بالديمقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752264
#الحوار_المتمدن
#حسن_الشامي تكاد تجمع التقارير علي ضعف بل وتواضع المشاركة الاجتماعية والسياسية للمصريين في عمومهم والقطاعات الشعبية الواسعة منهم خاصة لدي الشباب والنساء ,إذ تسجل عزوفهم عن التفاعل مع قضايا ومشكلات مجتمعهم , وإيثارهم لموقف الفرجة بما يفرضه عليهم من عجز وصمت.وفي ضوء رصد وقراءات أولية لواقع المشاركة الاجتماعية والسياسية, إن حالة العزوف عن المشاركة يمكن ردها إلي مجموعة من المتغيرات والعوامل التي تتفاعل معا لتخلق وتكون هذه الكتل الخاملة من الجماهير التي آثرت البقاء في مقاعد المتفرجين تجاه ما يحدث علي ارض وطنهم, وما يحدث في شئون حياتهم. إن أهم العوامل أو المتغيرات التي شكلت ورسخت ما يمكن أن نسميه بثقافة الرضا بالمقسوم والاستكانة والخضوع والطاعة والصبر علي المكروه والاستسلام للمشيئة أيا كان مصدرها هي العوامل التاريخية.. إنها ثقافة الصمت والفرجة والطاعة والامتثال التي سلبت المصريين قدرتهم علي الإبداع والفعل الخلاق, والمبادرة, أو عطلت هذه القدرات حال وجودها واستنفارها من اجل تجديد حياتهم وسعادتهم. إن أصل الداء في الثقافة المصرية السائدة هو قيامها، في جانب منها، علي فكرة الاستبداد والتسلط، استبداد وتسلط القوي بالضعيف والذكر بالأنثى, والكبير بالصغير, والحاكم بالمحكومين , والسلطة بالناس، في سياق من علاقات القهر والتسلط والطغيان والاحتكار في مقابل الخضوع والاستسلام الذي حول الكثير من القطاعات الشعبية الواسعة من المصريين إلي كتل خاملة وخامدة تبدو وكأنها قد جبلت علي الاستبعاد علي النهوض بمسئولياتها تجاه صنع حياتهم وتجديدها.وهذه الوضعية تطرح ضرورة إحداث تغيير جذري في التراث الثقافي المصري والمخزون المعرفي المتراكم في الشعور الجمعي لدي جموع المصريين والذي تم إدخاله خلال عمليات التنشئة والتطبيع الاجتماعي التي تعرضوا لها منذ ولادتهم وعلي امتداد حياتهم، وهو التراث الذي في إطاره يفهمون ويفسرون خبراتهم المعاصرة وسلوكهم وتصرفاتهم الآنية والمستقبلية، ويتحدد في ضوءه رؤيتهم للعالم المحيط بهم ولدورهم في هذا العالم, ولكل ما يحملونه من قيم عن الحرية والعدل, والخير والشر, والحلال والحرام، والصواب والخطأ. إن مسألة بناء الديمقراطية ونشرها وترسيخها في المجتمع المصري ضرورة مهمة كثقافة مجتمعية بديلة لثقافة الاستبداد والتسلط والقهر والخضوع والاستسلام.. إن عملية بناء الديمقراطية وترسيخها في كل مجالات الحياة المجتمعية بالنظر إليها كثقافة مجتمعية تنتشر وتسود بحيث يستخدمها الأب مع أسرته والأم مع أبنائها, والرجل مع المرأة, وفي قطاعات الأعمال، وفي المؤسسات التعليمية, وفي تنظيمات المجتمع المدني. وهذا الجانب الثقافي هو الأساس والقاعدة التي يقوم عليها وينطلق منها الجانب الإجرائي والعملي في بناء الديمقراطية من المدارس والجامعات. ويتضمن الوجه الثقافي للديمقراطية ثلاثة أبعاد مهمة هي : البعد الأول : البعد المعرفي الخاص بتكوين وعي الناس ونضج هذا الوعي بمفهوم الديمقراطية بكل عناصرها من كفالة حرية الفكر والاعتقاد والتعبير والتنظيم والمساواة القانونية وسيادة القانون واحترامه, واحترام وكفالة حقوق الإنسان, وحرية تكوين أحزاب سياسية في اطار تعددي حقيقي , والانتخابات الدورية كأساس للمشاركة الشعبية واستقلال القضاة، والتداول السلمي الحقيقي للسلطة في سياقات قوامها الحرية والعدل. والبعد الثاني : البعد الوجداني المتعلق بالقيم والاتجاهات الموجهة والضابطة والمرتبطة بالديمقراطية. كالعقلانية والعلمية والتسامح والنسبية والتعدد التنوع , وقبول حق الاخت ......
#ضرورة
#التوعية
#الجذرية
#بالديمقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752264
الحوار المتمدن
حسن الشامي - ضرورة التوعية الجذرية بالديمقراطية
حسن الشامي : أهمية التوعية المجتمعية بالديمقراطية في المجتمع المصري
#الحوار_المتمدن
#حسن_الشامي تكاد تجمع التقارير علي ضعف بل وتواضع المشاركة الاجتماعية والسياسية للمصريين في عمومهم والقطاعات الشعبية الواسعة منهم خاصة لدي الشباب والنساء, إذ تسجل عزوفهم عن التفاعل مع قضايا ومشكلات مجتمعهم , وإيثارهم لموقف الفرجة بما يفرضه عليهم من عجز وصمت. وفي ضوء رصد وقراءات أولية لواقع المشاركة الاجتماعية والسياسية, إن حالة العزوف عن المشاركة يمكن ردها إلي مجموعة من المتغيرات والعوامل التي تتفاعل معا لتخلق وتكون هذه الكتل الخاملة من الجماهير التي آثرت البقاء في مقاعد المتفرجين تجاه ما يحدث علي ارض وطنهم, وما يحدث في شئون حياتهم. واهم هذه العوامل أو المتغيرات هي العوامل التاريخية التي شكلت ورسخت ما يمكن أن نسميه ثقافة الرضا بالمقسوم والاستكانة والخضوع والطاعة والصبر علي المكروه والاستسلام للمشيئة أيا كان مصدرها. إنها ثقافة الصمت والفرجة والطاعة والامتثال التي سلبت المصريين قدرتهم علي الإبداع والفعل الخلاق, والمبادرة, أو عطلت هذه القدرات حال وجودها واستنفارها من اجل تجديد حياتهم وسعادتهم. إن أصل الداء في الثقافة المصرية السائدة هو قيامها، في جانب منها، علي فكرة الاستبداد والتسلط، استبداد وتسلط القوي بالضعيف والذكر بالأنثى, والكبير بالصغير, والحاكم بالمحكومين, والسلطة بالناس، في سياق من علاقات القهر والتسلط والطغيان والاحتكار في مقابل الخضوع والاستسلام الذي حول الكثير من القطاعات الشعبية الواسعة من المصريين إلي كتل خاملة وخامدة تبدو وكأنها قد جبلت علي الاستبعاد علي النهوض بمسئولياتها تجاه صنع حياتهم وتجديدها وهذه الوضعية تطرح ضرورة إحداث تغيير جذري في التراث الثقافي المصري والمخزون المعرفي المتراكم في الشعور الجمعي لدي جموع المصريين والذي تم إدخاله خلال عمليات التنشئة الاجتماعية التي تعرضوا لها منذ ولادتهم وعلي امتداد حياتهم, وهو التراث الذي في إطاره يفهمون ويفسرون خبراتهم المعاصرة وسلوكهم وتصرفاتهم الآنية والمستقبلية، ويتحدد في ضوءه رؤيتهم للعالم المحيط بهم ولدورهم في هذا العالم, ولكل ما يحملونه من قيم عن الحرية والعدل, والخير والشر, والحلال والحرام، والصواب والخطأ. وفي هذا السياق تطرح مسألة بناء الديمقراطية ونشرها وترسيخها في المجتمع المصري كثقافة مجتمعية بديلة لثقافة الاستبداد والتسلط والقهر والخضوع و الاستسلام.. إن عملية بناء الديمقراطية وترسيخها في كل مجالات الحياة المجتمعية بالنظر إليها كثقافة مجتمعية تنتشر وتسود بحيث يستخدمها الأب مع أسرته والأم مع أبنائها, والرجل مع المرأة, وفي قطاعات الأعمال، وفي المؤسسات التعليمية, وفي تنظيمات المجتمع المدني. وهذا الجانب الثقافي هو الأساس والقاعدة التي يقوم عليها وينطلق في المدارس والجامعات منها الجانب الإجرائي والعملي من بناء الديمقراطية. ويتضمن الوجه الثقافي للديمقراطية ثلاثة إبعاد مهمة هي : البعد الأول هو البعد المعرفي الخاص بتكوين وعي الناس وإنضاج هذا الوعي بمفهوم الديمقراطية بكل ما تشمله من كفالة حرية الفكر والاعتقاد والتعبير والتنظيم والمساواة القانونية وسيادة القانون واحترامه, واحترام وكفالة حقوق الإنسان, وحرية تكوين أحزاب سياسية في إطار تعددي حقيقي, والانتخابات الدورية كأساس للمشاركة الشعبية واستقلال القضاة، والتداول السلمي الحقيقي للسلطة في سياقات قوامها الحرية والعدل. والبعد الثاني هو الجانب الوجداني المتعلق بالقيم والاتجاهات الموجهة والضابطة والمرتبطة بالديمقراطية. كالعقلانية والعلمية والتسامح والنسبية والتعدد التنوع, وقبول حق الاختلاف والتعايش معه, والحوار والسلام ......
#أهمية
#التوعية
#المجتمعية
#بالديمقراطية
#المجتمع
#المصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764991
#الحوار_المتمدن
#حسن_الشامي تكاد تجمع التقارير علي ضعف بل وتواضع المشاركة الاجتماعية والسياسية للمصريين في عمومهم والقطاعات الشعبية الواسعة منهم خاصة لدي الشباب والنساء, إذ تسجل عزوفهم عن التفاعل مع قضايا ومشكلات مجتمعهم , وإيثارهم لموقف الفرجة بما يفرضه عليهم من عجز وصمت. وفي ضوء رصد وقراءات أولية لواقع المشاركة الاجتماعية والسياسية, إن حالة العزوف عن المشاركة يمكن ردها إلي مجموعة من المتغيرات والعوامل التي تتفاعل معا لتخلق وتكون هذه الكتل الخاملة من الجماهير التي آثرت البقاء في مقاعد المتفرجين تجاه ما يحدث علي ارض وطنهم, وما يحدث في شئون حياتهم. واهم هذه العوامل أو المتغيرات هي العوامل التاريخية التي شكلت ورسخت ما يمكن أن نسميه ثقافة الرضا بالمقسوم والاستكانة والخضوع والطاعة والصبر علي المكروه والاستسلام للمشيئة أيا كان مصدرها. إنها ثقافة الصمت والفرجة والطاعة والامتثال التي سلبت المصريين قدرتهم علي الإبداع والفعل الخلاق, والمبادرة, أو عطلت هذه القدرات حال وجودها واستنفارها من اجل تجديد حياتهم وسعادتهم. إن أصل الداء في الثقافة المصرية السائدة هو قيامها، في جانب منها، علي فكرة الاستبداد والتسلط، استبداد وتسلط القوي بالضعيف والذكر بالأنثى, والكبير بالصغير, والحاكم بالمحكومين, والسلطة بالناس، في سياق من علاقات القهر والتسلط والطغيان والاحتكار في مقابل الخضوع والاستسلام الذي حول الكثير من القطاعات الشعبية الواسعة من المصريين إلي كتل خاملة وخامدة تبدو وكأنها قد جبلت علي الاستبعاد علي النهوض بمسئولياتها تجاه صنع حياتهم وتجديدها وهذه الوضعية تطرح ضرورة إحداث تغيير جذري في التراث الثقافي المصري والمخزون المعرفي المتراكم في الشعور الجمعي لدي جموع المصريين والذي تم إدخاله خلال عمليات التنشئة الاجتماعية التي تعرضوا لها منذ ولادتهم وعلي امتداد حياتهم, وهو التراث الذي في إطاره يفهمون ويفسرون خبراتهم المعاصرة وسلوكهم وتصرفاتهم الآنية والمستقبلية، ويتحدد في ضوءه رؤيتهم للعالم المحيط بهم ولدورهم في هذا العالم, ولكل ما يحملونه من قيم عن الحرية والعدل, والخير والشر, والحلال والحرام، والصواب والخطأ. وفي هذا السياق تطرح مسألة بناء الديمقراطية ونشرها وترسيخها في المجتمع المصري كثقافة مجتمعية بديلة لثقافة الاستبداد والتسلط والقهر والخضوع و الاستسلام.. إن عملية بناء الديمقراطية وترسيخها في كل مجالات الحياة المجتمعية بالنظر إليها كثقافة مجتمعية تنتشر وتسود بحيث يستخدمها الأب مع أسرته والأم مع أبنائها, والرجل مع المرأة, وفي قطاعات الأعمال، وفي المؤسسات التعليمية, وفي تنظيمات المجتمع المدني. وهذا الجانب الثقافي هو الأساس والقاعدة التي يقوم عليها وينطلق في المدارس والجامعات منها الجانب الإجرائي والعملي من بناء الديمقراطية. ويتضمن الوجه الثقافي للديمقراطية ثلاثة إبعاد مهمة هي : البعد الأول هو البعد المعرفي الخاص بتكوين وعي الناس وإنضاج هذا الوعي بمفهوم الديمقراطية بكل ما تشمله من كفالة حرية الفكر والاعتقاد والتعبير والتنظيم والمساواة القانونية وسيادة القانون واحترامه, واحترام وكفالة حقوق الإنسان, وحرية تكوين أحزاب سياسية في إطار تعددي حقيقي, والانتخابات الدورية كأساس للمشاركة الشعبية واستقلال القضاة، والتداول السلمي الحقيقي للسلطة في سياقات قوامها الحرية والعدل. والبعد الثاني هو الجانب الوجداني المتعلق بالقيم والاتجاهات الموجهة والضابطة والمرتبطة بالديمقراطية. كالعقلانية والعلمية والتسامح والنسبية والتعدد التنوع, وقبول حق الاختلاف والتعايش معه, والحوار والسلام ......
#أهمية
#التوعية
#المجتمعية
#بالديمقراطية
#المجتمع
#المصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764991
الحوار المتمدن
حسن الشامي - أهمية التوعية المجتمعية بالديمقراطية في المجتمع المصري