الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد باني أل فالح : نظرية العقود التسعينية في بناء الدولة
#الحوار_المتمدن
#محمد_باني_أل_فالح يعتبـر النمو الأقتصادي من الأهداف الأساسيـة للحكومـات والأحزاب السياسيـة التي تسعى لأعمـار بلدانهـا حيث يتم تبني نظريـات أقتصاديـة وسياسيـة محدثـة وفق مؤشرات البنيـة التحتيـة والإمكانيـات الماليـة لتـلك الدول وبما يتطـابق والتوزيع السكـاني وحجم الخدمـات التي يحتاجهـا المجتمع وبمـا يسهم في رفاهيـة وسعـادة الفرد ، ويعمل الساسة على زج خبراتهم وطاقـاتهم الذاتيـة في تحديـد المشاريع السكانيـة والإنمائيـة في المجالات الصحيـة والتعليميـة والأجتماعيـة ومكننـة الصناعـة والزراعـة بما يكفـل نمو موازيـن الاقتصاد ، والنهوض بالبلـد الى مصاف الـدول الناميـة والمتطورة التي يمكن توأمـة نظريـات البنـاء معهـا وفـق معطيـات الأرض والإنسـان وتوفر مستـلزمات العمل من الخبرات والطاقـة وأيدي عاملـة ومواد أوليـة بالإضافـة الى رأس المـال الذي يعد الحافز الرئـيسي في نهوض الأمم عند وجود رجـال دولـة تتمتع بـالقـدرة على البـذل والعطـاء والعمل على خدمة الآخريـن ...على عكس جميع نظريـات النمو الإقتصـادي ومنها نظريـة كينـز والنظريـة الماركسيـة والنظرية النيوكلاسيكيـة والنظرية الحديثـة نجد أن الأحزاب السياسية في العراق قد تبنت نظريـة غريبـة في مفاهيمهـا ومعـايير العمل بهـا وأطلقت عليهـا ( نظريـة العقود التسعينيـة ) حيث تتمثـل بالعمل على أنفـاق نسبـة (10%) في كل مشروع يتم تخصيص مبـالغ أستثماريـة لـه وفق الموازنـة السنويـة بينما يتم سرقـة المبـلغ المتبـقي (90%) من أموال المشروع وفق محاصصة مرسومة بدقة لتقسيم أموال المشاريع الأستثماريـة بين أحزاب السلطـة لذلك نرى جميع المـدارس الحديثـة غير مكتملـة البنـاء وهنـاك مئـات المدارس في بغـداد والمحافظـات عبـارة عن هياكـل تعبث بها الدواب بينما يعـاني الطلبـة من الدوام المزدوج طيلـة سنـوات عجـاف مما دفع أحزاب السلطـة الى العمل بدهـاء وأستغـلال الأموال التي تم سرقتهـا في بنـاء مداس وكليـات أهليـة ضمن مشاريع خـاصة أستثماريـة تعود أرباحهـا الملياريـة الى كهنـة ساسة الفساد وكذلك الحـال بالنسبة للمستشفيـات والمراكز الصحيـة وتوفير الأدويـة والعلاج الطبي حيث توقف العمل في الكثير من المستشفيـات بعد سرقـة الأموال المخصصة لهـا مما أضطر المرضى وأصحـاب الأمراض المزمنـة الى اللجوء الى المستشفيـات الأهليـة التي تم بنـاءها من قبـل بعض الساسة ...وكذا الحال في مجال الكهرباء حيث يتم سرقة (33) مليار دولار سنوياً من الأموال المخصصة للكهرباء ويتحدث أحد أعضاء البرلمـان السابقيـن عن سرقة مقـاول كان يـدعى سابقاً ( أبو الببسي ) لأموال الكهربـاء تقدر (23) مليـون دولار سنويـاً لمدة 17 سنـة إضافـة الى تهريب العملـة الى الخـارج من قبـل الأحزاب عبر خلال نافـذة بيع الأوراق النقديـة مما جعل من بعض الأحزاب تمتلك أموال تفوق ملكيـة الحكومة العراقيـة في بعض الأحيـان بسبب هبوط أسعـار النفط وانعـدام المشاريع الإنتاجيـة الصناعيـة والزراعيـة وتضخم أعداد موظفي الدولة مما أسهم بقلـة الأموال المخصصة للبنـاء والأعمـار في السنـوات الأخيرة وتدهور مستـوى الخدمات وأنـتشار العشوائيـات وفوضى باعة البسطيـات من أصحاب الشهـادات التي أنتجتهـا مشاريع فساد الأحزاب في الكليـات وتصاعـد حدة تظـاهرات الشيعة في جميع المحافظـات . ......
#نظرية
#العقود
#التسعينية
#بناء
#الدولة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691793
محمد باني أل فالح : نظرية العقود التسعينية في بناء الدولة
#الحوار_المتمدن
#محمد_باني_أل_فالح يعتبـر النمو الأقتصادي من الأهداف الأساسيـة للحكومـات والأحزاب السياسيـة التي تسعى لأعمـار بلدانهـا حيث يتم تبني نظريـات أقتصاديـة وسياسيـة محدثـة وفق مؤشرات البنيـة التحتيـة والإمكانيـات الماليـة لتـلك الدول وبما يتطـابق والتوزيع السكـاني وحجم الخدمـات التي يحتاجهـا المجتمع وبمـا يسهم في رفاهيـة وسعـادة الفرد ، ويعمل الساسة على زج خبراتهم وطاقـاتهم الذاتيـة في تحديـد المشاريع السكانيـة والإنمائيـة في المجالات الصحيـة والتعليميـة والأجتماعيـة ومكننـة الصناعـة والزراعـة بما يكفـل نمو موازيـن الاقتصاد ، والنهوض بالبلـد الى مصاف الـدول الناميـة والمتطورة التي يمكن توأمـة نظريـات البنـاء معهـا وفـق معطيـات الأرض والإنسـان وتوفر مستـلزمات العمل من الخبرات والطاقـة وأيدي عاملـة ومواد أوليـة بالإضافـة الى رأس المـال الذي يعد الحافز الرئـيسي في نهوض الأمم عند وجود رجـال دولـة تتمتع بـالقـدرة على البـذل والعطـاء والعمل على خدمة الآخريـن ...على عكس جميع نظريـات النمو الإقتصـادي ومنها نظريـة كينـز والنظريـة الماركسيـة والنظرية النيوكلاسيكيـة والنظرية الحديثـة نجد أن الأحزاب السياسية في العراق قد تبنت نظريـة غريبـة في مفاهيمهـا ومعـايير العمل بهـا وأطلقت عليهـا ( نظريـة العقود التسعينيـة ) حيث تتمثـل بالعمل على أنفـاق نسبـة (10%) في كل مشروع يتم تخصيص مبـالغ أستثماريـة لـه وفق الموازنـة السنويـة بينما يتم سرقـة المبـلغ المتبـقي (90%) من أموال المشروع وفق محاصصة مرسومة بدقة لتقسيم أموال المشاريع الأستثماريـة بين أحزاب السلطـة لذلك نرى جميع المـدارس الحديثـة غير مكتملـة البنـاء وهنـاك مئـات المدارس في بغـداد والمحافظـات عبـارة عن هياكـل تعبث بها الدواب بينما يعـاني الطلبـة من الدوام المزدوج طيلـة سنـوات عجـاف مما دفع أحزاب السلطـة الى العمل بدهـاء وأستغـلال الأموال التي تم سرقتهـا في بنـاء مداس وكليـات أهليـة ضمن مشاريع خـاصة أستثماريـة تعود أرباحهـا الملياريـة الى كهنـة ساسة الفساد وكذلك الحـال بالنسبة للمستشفيـات والمراكز الصحيـة وتوفير الأدويـة والعلاج الطبي حيث توقف العمل في الكثير من المستشفيـات بعد سرقـة الأموال المخصصة لهـا مما أضطر المرضى وأصحـاب الأمراض المزمنـة الى اللجوء الى المستشفيـات الأهليـة التي تم بنـاءها من قبـل بعض الساسة ...وكذا الحال في مجال الكهرباء حيث يتم سرقة (33) مليار دولار سنوياً من الأموال المخصصة للكهرباء ويتحدث أحد أعضاء البرلمـان السابقيـن عن سرقة مقـاول كان يـدعى سابقاً ( أبو الببسي ) لأموال الكهربـاء تقدر (23) مليـون دولار سنويـاً لمدة 17 سنـة إضافـة الى تهريب العملـة الى الخـارج من قبـل الأحزاب عبر خلال نافـذة بيع الأوراق النقديـة مما جعل من بعض الأحزاب تمتلك أموال تفوق ملكيـة الحكومة العراقيـة في بعض الأحيـان بسبب هبوط أسعـار النفط وانعـدام المشاريع الإنتاجيـة الصناعيـة والزراعيـة وتضخم أعداد موظفي الدولة مما أسهم بقلـة الأموال المخصصة للبنـاء والأعمـار في السنـوات الأخيرة وتدهور مستـوى الخدمات وأنـتشار العشوائيـات وفوضى باعة البسطيـات من أصحاب الشهـادات التي أنتجتهـا مشاريع فساد الأحزاب في الكليـات وتصاعـد حدة تظـاهرات الشيعة في جميع المحافظـات . ......
#نظرية
#العقود
#التسعينية
#بناء
#الدولة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691792