الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عمر الماوي : بصدد إفلاس التحريفيين و تزلفهم للإسلاميين : إيران منذ مطلع القرن العشرين حتى خيانة الخميني
#الحوار_المتمدن
#عمر_الماوي هذه الوثيقة نُشرت لأول مرة بالفرنسية في مجلة Révolutionnaires Correspondances في بلجيكا عدد 3/4 (مايو - أغسطس 1989) ، كتب هذا النص أزيتا موناشبور وجابر كاليبي أثناء احتجازهما في السجون الفرنسية في 1985.كانوا مناضلين فيما كان يسمى في ذلك الوقت بالحركة الشيوعية الإيرانية الجديدة التي كانت أيديولوجيتها الماركسية اللينينية والتي تناولت بشكل ملموس مسألة الحاجة إلى الاستيلاء على السلطة من خلال الكفاح المسلح.بعد إطلاق سراحهم ، توقفوا في بلجيكا لفترة من الوقت ، وبالتالي تواصلوا مع نشطاء مجموعة مجلة Correspondances Révolutionnaires. كان الهدف هو تعريف الشيوعيين الأوروبيين بالوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في إيران قبل إنشاء الجمهورية الإسلامية وكذلك أسباب استيلاء المتدينين من البرجوازية البيروقراطية الإيرانية على السلطة السياسية بموافقة القوى الإمبريالية. و لعل هذه المقدمة تأخذ طابع النقد الذاتي، لان صاحب الموضوع من الأشخاص الذين كانت لديهم مواقف أيدولوجية اقل تصلبًا فيما يخص نظام الجمهورية الاسلامية في ايران بإسم معاداة الإمبريالية ، و لقد إرتئيت الى ترجمة هذه الوثيقة المهمة للغاية مع الالتزام بترجمتها الحرفية دون زيادة او نقصان، وذلك في سبيل تبيان حقيقة نظام الجمهورية الاسلامية في ايران الذي يقدمه التحريفيون على انه نظام جاء نتيجة ثورة مناهضة للإمبريالية ، وأيضًا لتبيان حقيقة كل ما افرزه هذا النظام و ما بني عليه على المستوى الإقليمي، بهدف أثبات و التأكيد على بديهية ان مقاومة الإستعمار و راية الثورة في عصرنا لا يمكن الا ان تكون الراية الحمراء. فمهما ظهر هذا النظام كنظام مناهض للامبريالية الا انه سرعان ما يظهر حرصه على الاندماج في فلك القوى الامبريالية و التي هي أيضًا لديها الرغبة الحقيقية في الحفاظ على وجود هذا النظام الذي فتحت الطريق أمام وصوله الى السلطة عام 1979 كما سنرى، الا ان الامبريالية ايضًا تعمل على تقليم أظافر هذا النظام بقدر ما تحرص على بقاءه كونه مفيد بالنسبة لها، لا وبل اعتبرته بمثابة صمام امان امام الخطر الأكبر الذي كان يتهدد مصالحها : الشيوعية، فلنا أن نتخيل كيف كان سيكون حال هذه المنطقة و العالم بأسره لو ان دولة بحجم و مقومات إيران كان يحكمها الشيوعيون بدلاً من نظام الولي الفقيه الذي زرعته الإمبريالية. لقد أمعن التحريفيون في افلاسهم الأيدولوجي وخبطهم العشوائي بالتزلف و الإنبطاح لنظام الملالي و أتباعه و بيادقه من الإسلاميين العرب. وهنا علينا أن نثبت حقيقة هذا النظام الذي سحق جماجم الكادحين في ايران، ليس قدراً أن نكون بيادقًا لنظام الملالي أو لغيره من الأنظمة الرجعية لا سيما الأنظمة في محميات النفط و الغاز الخليجية، و ليس قدراُ ان نصطف و نكون طرفاً في صراعات تدور في داخل شريحة إجتماعية ولى زمنها ولا مستقبل تاريخي لها، هذا ليس قدراً بالنسبة لنا، قدرنا أن نكون خارج هذه الصراعات لأن لدينا قضية نمسك بها و ندافع عنها.  ********************لنبدأ مع نص الوثيقة :إيران قبل الحرب العالمية الثانيةكانت إيران دولة شبه مستعمرة شبه إقطاعية قبل الحرب العالمية الثانية. لم تكن البرجوازية الوليدة في أوائل القرن العشرين قوية بما يكفي لمواجهة السياسات الاستعمارية للقوتين العظيمتين المتنافستين في إيران: بريطانيا العظمى وروسيا القيصرية.انتهت محاولة الثورة البرجوازية والمناهضة للاستعمار عام 1906 ، والتي سميت "الثورة الدستورية" ، والتي تأثرت بشكل ......
#بصدد
#إفلاس
#التحريفيين
#تزلفهم
#للإسلاميين
#إيران
#مطلع
#القرن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708780