الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جعفر المظفر : البحث عن الذات البعثية
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر يثير إجتماع النقائض في حزب واحد (عبدالخالق وصدام كنموذج) كثيرا من الإستغراب وعلينا أن نقترب من الحالة المعنية بكثير من الحذر, وأيضا بمهنية متحررة من غواية التفضيل أوضغط العاطفة, إذ نحن هنا أمام حالة شائكة من تداخل العوامل التي من شأنها أن تربك محاولة البحث العادل والمتوازن خاصة حينما يكون هناك حديث عن نقيضين.وسأذهب إلى القول إن حالة الرجلين النقيضين اللذَيْن جمهما حزب واحد تصلح لدراسة موسعة ودقيقة من شأنها أن تجيب على العديد من الأسئلة التي ربما لم يفلح الكثيرون في بنائها وصولا إلى إجابات محكومة دقتها بدقة الأسئلة التي تحاول أن تجيب عليها.وإذ يكون مثيرا إجتماع النقيضين ضمن حالة واحدة فلا بد إذن وأن يمتد البحث ليتناول مسائل هامة متعددة لا تقف بطبيعة الحال أمام إفتراض ان أحدهما كان كاذبا والآخر كان صادقا, وإنما إلى البحث بدايةً في مستوى حصانة الحزب التي تمنع إختراقات بالكيفية التي تسمح بوجود النقيضين في مساحة واحدة.لذلك يكون لزاما علينا أن نسأل عما إذا كان الحزب الذي جمع الإثنين قد إمتلك الهوية الفكرية والأخلاقية التي يفرضها على الجميع بمقادير متقاربة أم أنه كان فاقدا لهوية عقائدية بإمكانها أن تمنع طغيان حالة الشخص على حالة المؤسسة.إن فقدان هذه الميزة سيسمح لإشخاص متناقضين أخلاقيا وفكريا لكي يجتمعوا ضمن حالة مؤسساتية واحدة بإفتراض انها تمثل الحد الأدنى من الإنسجام المانع لهذا الإختراق والكابح لتطوره بمستويات عنيفة قد تهدد بالنهاية وجود الحزب وتشكك في صفاء عقيدته مثلما تهدد بخلق أخطار حقيقية للبلد الذي يتصدى الحزب لقيادته.وإن وجود ذلك سيجعلنا بكل تأكيد نتجاوز من حيث الضرورة أو من حيث الترتيب أهمية الحديث عن هوية الشخصين, والذهاب قبلها للحديث عن هوية الحزب الذي جمعهما من حيث قدرته على ضم أعضاء متجانسين فيما بينهم. وهكذا سنجد انفسنا بحاجة ماسة إلى إعادة ترتيب الأسئلة من جديد, أو إعادة فحص المساطر والفراجيل التي نستعملها لإكتشاف درجات الإنحراف, فمقارنة الشخصين من حيث نزاهتهما الأخلاقية سوف لن تعطينا نتائج مرضية إلا بشكل نسبي, وهي لن تكون عادلة إذا أبقيناها ضمن الدائرة الشخصية البحتة ولا نخرج بها إلى مساحة ضرورات التعامل مع الحالة ذاتها, أي طبيعة الحزب الذي ضم كلا الرجلين والذي سمح بإجتماع النقيضين معا ضمن قيادته العليا.وهنا فإن ما يجب أن نتوقف عنده وندركه أن الحزب الذي عمل في بداية تأسيسه تحت مسمى البعث العربي كان قد تحول بعد إنضمام المرحوم أكرم الحوراني (الحزب الإشتراكي) وإندماج الحزبين معا إلى (البعث العربي الإشتراكي). وسنكتشف كيف أن مؤسس البعث العربي (ميشيل عفلق) قد أدرك بعد ما يقارب العقد والنصف من السنين بعد التأسيس وبالتحديد في المؤتمر القومي السادس الذي كان قد إنعقد في دمشق عام 1963 كيف أنه بات صعبا عليه أن يتعرف على الحزب الذي كان أسسه.الحال أن عملية تخصيب الفكر القومي البعثي باللقاح الإشتراكي لم تأتِ بالنتيجة المطلوبة فلقد ظل الحزب القومي مثل إمرأة قبلت بالزواج من رجل لكنها أعطته ظهرها في الفراش وظل والد الزوجة حارسا لإبنته وحريصا على أن لا يحصل التلقيح, أما الأبناء فقد تم تبنيهم من مختلف المشارب, لذلك صارت الخلية الحزبية الواحدة تضم نقائض كأنما جمعتهم حالة خصومتهم للآخرين من شيوعيين وإخوان مسلمين أكثر من حالة إنسجامهم وذوبانهم في العقيدة القومية الإشتراكية المتماسكة.لقد خرج الحزب إلى الدنيا مثل المواليد الخدج. لقد كان أكثر من (نظرة) وأقل من (نظرية). وكالمواليد الخدج فإن جهازه المناعي لم يكن قادرا على حمايته ......
#البحث
#الذات
#البعثية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680688
كوسلا ابشن : نقد الأرثوذكسية العروبية البعثية والسلفية دفاعا عن الأمازيغ
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن السيكولوجية الإزدواجية (الإدراك واللاإدراك) وتناقضاتها المعقدة المرتبطة بالوجود التاريخي, النشأة والتكوين والتطور, ما يدفع الذهنية الأرثوذكسية الى نفي الوجود الماضوي التاريخي والتشبث بالماضي الحاضر المصطنع (خوفا من البقاء بدون هوية), وهذا ما أشار اليه أحدهم ب"مشيئتي الحرة في الانتماء" وكأن الانتماء الهوياتي القومي بضاعة تباع وتشترى, نشتري بمشيئتنا وإختيارنا وأرادتنا ما يناسبنا و نترك ما لا يعجبنا. هكذا صنعت الارثوذكسية البعثية-السلفية الهوية الزائفة اللحظية (الإرتزاقية) والذهنية الارتزاقية التفاعلية اللاأخلاقية في نفي الذات الحقة والتخلص من تناقضات الوعي واللاوعي في تجاوز الإرث التاريخي والتركيز على الايمان المقدس بقوة الوجود الاصطناعي اللحظي. صناع الهوية الزائفة, كما أشار ابن خلدون" ان المغلوب مولع أبدا بالاقتداء بالغالب في... وسائر احواله وعوائده, والسبب في ذلك أن النفس أبدا تعتقد الكمال فيمن غلبها وانقادت اليه" (العبر وديوان المبتدأ والخبر ...),والنفس هنا تعني الحالة المرضية النفسية "شيزوفرينيا", التي تفقد المريض توازنه و تشتت أفكاره ( تناقضات الاحساس بالذات الجمعية أو النفور منها) في حالة التخلص من الذات الجماعية, و يتولد عن العملية القسرية, الذات الزائفة ( الهوية المصطنعة). إذا كانت العملية القسرية هو المسار الحر و المشيئة الحرة والارادة الذاتية للتحول الهوياتي, والجريمة في حق الإنسانية فهذا يخص صانعها فقط, ولا يجوز فرض إختيارات الذات الإرتزاقية والعقل المهلوس, على الشعوب المقهورة المعتزة بالهوية الاصلية والارض والتاريخ والثقافة الاصلية والعلاقات السوسيو-نفسية المحلية, فجدلية الارتباط من يعطي الاحساس بالوجود والإستمرارية, والعزة القومية عند الشعوب الحرة تنتج لديها الفعل المقاوم للاجنبي الغازي و ممانعة لتقمص الهويات الاستعمارية ونفي ثقافة الإغتراب الذاتي و مقاومة الأنظمة السسيو-اقتصادية والسياسية الإستعبادية والقاهرة للشعوب, وتاريخ الامازيغ, الشعب الأصلي حفيل بمؤثرات العزة القومية و الممانعة للإعتراب الذاتي ومقاومة الاستعمار والاستعباد.من لا ماضي له لا مستقبل له, هذه العملية الديالكتيكية التاريخية, بالمنظور الجدلي يستحال الفصل بينهما, والدياليكتيك والتاريخ النزيه هما ما يزعج أصحاب التصورات الاحادية الاستبدادية والأرثوذكسية, الذين ينظرون الى التاريخ بنظرة ميتافيزيقية تفصل الشعوب عن تاريخيتها الماضوية وحاضرها التاريخي, و بقوة السلطة القمعية (الفكرية و المادية), يتم فرض أجندتها السياسية والايديولوجية اللاطبيعية في تقبل أمر الواقع المستحدث والاندماج القهري في الهوية الأجنبية الاستعمارية والواقع الاصطناعي الجديد,بالقوة تسود سياسة صناعة الهوية الزائفة (الهوية المعاصرة) المهيمنة في التعليم والاعلام بكل أجزائه كما تهيمن في الكتابات والخطابات الديماغوجية للمثقفي الهوية المعاصرة, و لكم مقتطف من طوراهات أحد الشوفينيين المنسوبين على العروبة المعاصرة :" إن ظاهرة ذم العرب, سواء جاءت من أقليات قومية, أو من أحزاب طائفية, أو من جماعات حاكمة ليس سوى تعصب مرذول, وغباء عقلي وعاطفي... وإعلان الإنتماء لأقوام بائدة يرجع تاريخها إلى خمسة آلاف عام قبل الميلاد, واندمجت سكانياً وشكلت ما يطلق عليهم اليوم العرب, لهو تعبير عن الوهم الأسطوري ليس إلا". التنكر للحقوق الطبيعية و أحقية الإختلاف و أحقية الإنتماء للهوية الطبيعية الغير المصطنعة هو في حد ذاته غباء عقلي و فعل عاطفي اللاعقلاني وتعصب عرقي, يراد منه وبطريقة ساذجة إيهام العامة و السذج والبسطاء بعدم أهمي ......
#الأرثوذكسية
#العروبية
#البعثية
#والسلفية
#دفاعا
#الأمازيغ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683618
ال يسار الطائي : الانشودة البعثية الصدامية و ماتركته من اثر مدمر
#الحوار_المتمدن
#ال_يسار_الطائي الشعر الشعبي المغنى والشعر الفصيح و اثرهما في تلويث افكار جيل كامل منذ 17 تموز 1979 او الحقبة الصدامية و لازال مستمرا الى الان بما يحمل من تمجيد و تأليه مخلوقسواء ان كان بالسلطة او خارجها .الفترة التي كان العراق في حالة حرب صدامية و بمعونة خليجية ضد ايران وانقلابها على الشاه برمزها الخميني و التي اخذت ابعادا طائفية عند دول الخليج والاردن و مصر و اليمن ، و خروجا عن الطاعة عند امريكا و بريطانيا و اسرائيل ، مع تذبذب و ابهام لموقف الاتحاد السوفييتي ، هذه الحرب جند لها كل الشعراء والمغنين والموسيقيين على شكل مهرجانات واحتفالات و احدى الممثلاث تردح على مدرجات المسرح و كأنها بزفة عرس لأبنها ، و من المصطلحات التي لوثوا بها عقول الاطفال (بابا صدام) والذين هم الان شباب في الثلاثين و الاربعين و (اخو هدلة) لتلويث السلوك العشائري الذي لم يتأثر كثيرا فاضطر الهدام الى تغيير الشيوخ وتنصيب اخرين وبما يسمى( شيوخ التسعين) و الموجودين الان ومانراه من انفلات في سنن و عرف العشائر الان و قرف العقلاء منه مع استنكار خجول جدا من المؤسسة الدينية بشقيها المذهبي حول تطرف السلوك العشائري و بما يحضى بدعم من الطغمة الحاكمة من التسعينات الى لحظة كتابة المنشور و استبدال الحكم القضائي بالدية(الفصل).الاناشيد التي فاقت عشرات الألاف و دمرت الذوق العام و التي لازال بعضها يردد و لكن بحذف اسم صدام (يا كاع ترابج كافوري) و لااريد هنا ن الوث عين القارئ باسماء الشعارين و ليس الشعراء الفصيح والشعبي على حد سواء وللاسف كثير منهم يبجلهم الاعلام الرسمي حين هلاكهم وانتقالهم الى حكم الرب و اخراج ماتركوه في الخلق من سلبيات و قتل وحقد .أِن الشعر قضية لوطن و لشعب و له دوره في البناء الفكري السليم للشبيبة النامية في تطلعاتها و ليس لنشر الحقد و البغاء و التدني في الاخلاق و تفتيت المجتمع فما نراه في الشارع الان من هبوط في كل المعايير الاخلاقية و الفكرية انما هو نتاج للّوثة التي خلفتها الانشودة الصدامية و الشعر المادح للطاغية و تمجيده ليس بالاعلام وحده وانما بالمدارس و مؤسسات الدولة و الويل لمن يرفع اسمه بتقرير بعثي للامن العامة...**سعد الطائي ......
#الانشودة
#البعثية
#الصدامية
#ماتركته
#مدمر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692967
اسعد عبدالله عبدعلي : الجماهير البعثية والغبية تتناكح من جديد
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبدالله_عبدعلي قبل ايام نشرت صورة لمنتخبنا الوطني تعود لعام 1990 وكتبت اسفلها: "لولا عدي المخبول وابوه صدام المجرم لحققنا عديد البطولات, بهذه التشكيلة الذهبية المتكونة من ليث وحبيب وسعد واحمد وشنيشل وباقي النجوم", فما كان من فئة من شعب الفيسبوك العراقي الا ويشنون هجوم علي! بالشتائم والسباب التي تناسب مع تربيتهم وجهلهم! فقط لأني نلت من معبودهم, هكذا هي الجماهير البعثية والغبية تنكشف عندما يتم النيل من معبودها (صديم) وابنه الشاذ عداي.ترى لماذا يتواجد في مجتمعنا من يقدس صدام وعائلته العفنة؟ وكيف يبقون على جهلهم حتى عامنا هذا 2021؟للجواب على هذا التساؤل يجب علينا التعريف بأربع مستويات من الناس ممن هم ضحية هذه الحالة النفسية والفكرية.. وهي:• اولا: التربية الصدامية.لا يمكن اغفال المنهج الصدامي في التربية وتأثيره على شريحة كبيرة, عبر اسلوب التلقين عبر المنظومة التربوية وعبر الاعلام المرئي والمقري والمسموع, او بسبب انتماء الاجيال الفتية لعوائل بعثية او ذات نفس بعثي فينمو الطفل على التعاطف مع صدام وعائلته وحزبه, وتخوين كل من ينقدهم او حتى يلمح بأخطائهم, فيكون الحب والبغض بمقياس صدامي عفلقي بحت.هذه الفئة مازالت تتناكح وتولد اجيال تتبعها اجيال, ولا صوت للعقل عندها لان تتوارث حب الطاغوت من الاباء والامهات.• ثانيا: الحنين لزمن الذل.في التسعينات شاهدت فيلم للممثل المصري محمود عبد العزيز يتحدث عن سجين يخرج بعد 15 عام من السجن والتعذيب والذل, وعندما خرج عوضه شخص بمبلغ كبير من المال لأنه سجن بدلا عنه, ومع الاموال الكبيرة التي حصل عليها لكن بقي غير سعيد, في النهاية اهتدى لفكرة حيث اجر رجل ليقوم بتعذيب (محمود عبدالعزيز) واذلاله لأنه اصبح لا يعرف العيش الا بذل وقهر فالشتائم تجعله يشعر بنفسه.كذلك فئة من الجماهير الفيسبوكية تعيش بنفس هذه العقدة النفسية, حيث تحن للذل والقهر, وتكون قلقه غير مرتاحة بالاحترام لذلك تهاجم كل من ينتقص من زمن صدام وطريقة حكمه لانهم يعشقون المذلة ويتمنون عودته ليذلهم من جديد بدل الحال الغير طبيعية التي يعيشوها كأحرار!• ثالثاً: الجهل والجهلة.بسبب سلوك الطبقة الحاكمة في تشجيع نشر الجهل والامية, توسعت الفئة الجاهلة, والتي لا تفهم شيئا, ولا تريد ان تفهم, كل ما تملكه من مهارة هو السب والشتائم وقذف الاعراض, هذه الفئة في اتساع خطير, وهذه الفئة ترفض الطعن بالحكام لان من طبيعتها تقديس كل من يحكم, حتى لو كان مجرما سفاحا, وهي تشابه من يشعر بالحنين لزمن الذل, فكلاهما يقدس من يصدر الذل منه باتجاه الجماهير.لذلك ليس غريباً ان يصدر القبيح من هؤلاء لانهم لا يدركون فعل الحسن, لكن الغريب ان يتكاثروا ليصبح لهم صوت مسموعا مملوء قبحا كحالهم.• رابعا: رفض الاخر.بسبب الجهل, والتربية الخاطئة, وخطيئة تقديس القادة السياسيين, والفوضى والعولمة, فان الصفات الانسانية مثل احترام الاخر اصبحت مغيبة, حيث اصبح اقصاء الاخر عملية معتادة, وليس غريبا ان يتم اتهامك بأبشع التهم فقط لأنك تختلف عنهم في الراي, بل الاشد بشاعة ان يكون لك راي مختلف عن راي احد الاصنام, فهنا سيكون اعتبارك مرتد خارج عن الدين والانتماء للوطن ويحل قتلك! هكذا تنحرف الامور لتصل الى مستنقع ضحل يستغله الساسة, وينفذ عبيدهم الجرائم تحت عناوين نصرة الدين والوطن من الخونة, ويكون الضحية هو الانسان ذو الراي المختلف عنهم.وهكذا نجد هذه الفئات تتناكح لتنتج اجيال جديدة مزهوة بحب الطاغية ومميزة بتقديس الاصنام السياسية, ولا مكان معها للعقل الفكر لاتها ببساطة فئات غير ع ......
#الجماهير
#البعثية
#والغبية
#تتناكح
#جديد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704948
جعفر المظفر : البحث عن الذات الفكرية والهوية البعثية*
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر وإذا ما إستدعينا من منتصف عقد الستينات بعضا من مشاهد الإحتدام السياسي آنذاك فسنكون حتما أمام واحد من أهمها ألا وهو إستمرار عمليات الشد والجذب مع التنظيم البعثي المحسوب على الجناح (السوري) الذي كان قد إنقلب على قيادة ميشيل عفلق بدعوى الإلتزام بالخطاب اليساري الذي كان قد تسيد الساحة السياسية إبان عقد الستينات والسبعينات من القرن الماضي. وبتأثير من الفشل الذي ظل ملازما للحزب بعد إنهيار نظاميه في كل من سوريا والعراق إبان مرحلة الستينات, وإشتداد ساعد النظام في سوريا, المنشق على قيادة عفلق القومية, والذي آل بعد ذلك إلى حافظ أسد, فإن الجناح العراقي الموالي لعفلق في العراق والذي نجح مرة ثانية في عملية الإستيلاء على السلطة نهاية الستينات وذلك بعد الإنقلاب على حكم الرئيس عبدالرحمن عارف, ظل يعاني من تداعيات إتهامه باليمينية, في عصرٍ كانت اليمينية فيه تعني ضمن ما تعنيه الإنحياز والإنتماء لقوى الردة الإجتماعية والسياسية. إن معركة المواجهة مع الشيوعيين ومع عبدالكريم قاسم لم تترك للحزب أن يعيش طفولة سعيدة وصحية بل جعلت منه مخلوقا بجلد خشن وعضلات متينة, وقد قدر لذلك الجلد والعضلات أن تنمو على حساب عقله ورئتيه, فلا هو إستطاع أن يطور نظريته ويبلورها ولا هو إستطاع أن يتنفس في الهواء الطلق بعيدا عن دخان وثاني أوكسيد الكربون المتصاعد من تلك المعارك.إن المجموعة السورية بقيادة صلاح جديد التي أفلحت في القضاء على حكم القيادة القومية في سوريا, ثم نصبت لنفسها قيادة قومية جديدة, هذه المجموعة التي كان من بين صفوفها حافظ الأسد, سرعان ما أفلحت بترويج خطابها اليساري مقابل تهمة اليمين التي ظلت ملاصقة بجناح ميشيل عفلق.إن كثيرا من الذين إلتحقوا بقيادة عفلق فعلوا ذلك مهتمين بقضية الشرعية التي تجاوز عليها (إنقلابيو تشرين), ولو كانت قد توفرت أجواء صحية لحل الإشكاليات الفكرية بدون اللجوء إلى إسلوب الإنقلاب العسكري لصار ممكنا العثور على حل أفضل ولست أزعم أن الإنقلابيين الجدد الذين أطلقنا عليهم صفة (المنشقين) قد جاءوا بخطابهم الفكري والسياسي من العدم, ذلك أن العقيدة الفكرية للحزب التي جاء بها عفلق والتي إعتمدت أساسا على التنظير للعلاقة التفاعلية ما بين الإسلام والعروبة قد زجت نفسها في موقف صعب, ففي تلك الفترة كان ممكنا للتيارات الوطنية واليسارية أن تحسم كثيرا من الجولات وذلك بالإشارة إلى عجز خطابنا الفكري عن تجاوز محنته الفلسفية النظرية وخاصة حول علاقة العروبة مع الإسلام. وكان نصف العالم الذي عشنا فيه يتحدث بالماركسية والنصف الآخر قد فصل رسميا وسياسيا ما بين الدين والدولة, وبدا لي أننا نخوض بذلك سباقا بين القارب ذا المحرك البخاري السريع الذي يقوده الماركسيون في النصف الشرقي من العالم ومعهم العلمانيون اللبراليون في أوروبا وأمريكا وبين قاربنا العروبي الإسلامي ذا المجاذيف الخشبية, وما كنا قد فعلناه هو إننا أردنا أن نركب لقاربنا الخشبي مجاذيف بخارية بدلا من أن نختار قاربا بخاريا لحل أصل المشكلة. ولا يعني ذلك بأية حال أن الأحزاب الأخرى قد وجدت الحل الأكيد والنهائي لمسألة الدين وبالأخص علاقة الإسلام مع المجتمع, إلا أنه يعني أن حزب البعث قد دخل المدخل الفلسفي إلى قضية سياسية فإرتضى لنفسه أن يتحرك في مساحة كانت الحركات السياسية الأخرى قد حاذرت أن تُفَعِّلها سياسيا حتى ولو من خلال التركيز على بعدها الحضاري التاريخي. لقد كان الأفضل لمؤسسي الحزب لو أنهم قدموا أنفسهم إلى المجتمع كمدرسة فكرية بدلا من أن يتجهوا إلى تأسيس حزب سياسي من خلال موقف لم يكن حاسما وصريحا من قض ......
#البحث
#الذات
#الفكرية
#والهوية
#البعثية*

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719936
جعفر المظفر : في نقد النظرية البعثية
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر في نقد النظرية البعثية*في بلدان العالم الثالث التي لا تعيش إشكالية "التاريخ الباهر" عادة ما تكون شعوبها غير مكبلة بقيود ذلك التاريخ لذلك رأيناها أكثر قدرة على إختيار مناهجها وإستراتيجياتها وعقائدها بمنأى عن وطأِ وثقل تلك القيود. على الجانب العربي لم يكن الأمر يجري بهذه السهولة, ففي هذه الرقعة من الأرض والمياه التي تمتد من الخليج العربي إلى المحيط الأطلسي والتي تضم بين كفتيها بلدانا من قارتين هما أفريقيا وآسيا لم يكن الخيار الإستراتيجي العقائدي والسياسي لشعوب هذه المنطقة خيارا سهلا وذلك بسبب ذلك التمازج والتفاعل المعقد ما بين الهوية القومية والدين, أي بين العروبة والإسلام, حتى كأنك تراهما في بعض الأحيان وكأنهما حالة واحدة.وعلى خلاف أغلب الأمم التي كان لها تاريخها وحضارتها كالصينيين والفرس واليونانيين والرومان على سبيل الأمثلة, فإن العرب كانوا قد تميزوا بجدلية العلاقة ما بين الدين والقومية,إذ كانت أمتهم قد نشأت ونمت وترعرعت بفعل روح الإسلام وإنتشاره كديانة ورسوخه على مدى قرون كدولة وأمة. واليوم فإن إلتزام الفكر العروبي بعقيدة (أن العروبة جسد روحه الإسلام) سيتناقض مع مفهوم الدولة العلمانية التي تحتاج إلى فصل الدين عن الدولة ومساعدة الدولة والمجتمع للدخول إلى عصر الحضارة المنفلتة من إلزامات التاريخ الإسلامي وتداعيات خطابه الثقافي والسياسي.وأزعم أن الإنشقاقات الكثيرة التي عانى منها الحزب قد جاء قسم كبير منها بسبب عجز الخطاب الثقافي للحزب من ترسيخ القناعة بنظريته نفسها. ونعرف أن العبرة لا تكمن في النيات الحسنة لأن الشيطان نفسه قد يكمن في التفاصيل.إن العبرة هي في إختيار السبيل الأفضل والعملي لتحقيق الهدف, وأرى أن شعارات الرسالة الخالدة والأمة الواحدة كانت قد تحققت في مرحلة تاريخية حاسمة هي مرحلة النبوة التي ما عاد بالإمكان إستدعائها مثلما كانت عليه إلى عالمنا الحالي الذي لم يعد مُهيأً لإستقبال الأنبياء. فإذا كان لا بد من الإيمان بالوحدة العربية فإن علينا أن نبلور نظرية عمل تتخلى عن منطق : لقد كنا, واليوم فإن بإمكاننا أن نصير لأننا كنا. أو لأننا كنا .. فإن علينا أن نصير. إن من شأن ذلك أن يُغيب فِعل الزمن عن سبل تكوين المناهج, ويضعنا على طريق هو خارج على التاريخ المحتكم بمعطياته الوضعية, ثم يضع في أيادينا أساليب لا تخدم الهدف ولا تستطيع أبدا تحقيقه. وسأقول إنني عشت عن قرب محاولة تحقيق الوحدة بين العراق وسوريا في أعقاب زيارة السادات للقدس وإعلان ميثاق العمل القومي, فمن هو الذي أفشل ذلك الميثاق ووجه له رصاصات الموت ؟ بطبيعة الحال ليست هي الصهيونية كما كنا نردد لأجل تبرئة أنفسنا ومناهجنا من تهمة صناعة الخطأ أو المشاركة فيه, وليست هي الإمبريالية كما إعتدنا أن نزعم, وإنما هو "حزب صدام" من أفشل عملية بناء تلك الوحدة, ولا أدعي أن "حزب حافظ الأسد" كان بأفضل حال منه لو توفرت له في تلك المرحلة فرصة المبادرة لأن مصلحة الحزب ومصلحة القائد الفرد البطل الهمام بدأت تطغى على مصلحة العقيدة, وحتى أن توضع الثانية في خدمة الأولى, وإنتهى العراق لأن يكون عراق صدام وسوريا إلى أن تكون سوريا الأسد. ولنتذكر أيضا مجزرة قاعة الخلد عام 1979 والمحنة الكبيرة التي مر بها حزب الوحدة الذي كان عاجزا عن توحيد نفسه, ثم عودة العداء المميت بين سوريا والعراق إلى أشد من سابق عهده, ورأينا كيف وقف حافظ الأسد إلى جانب إيران في حرب الثمانية سنوات ثم قام بقطع ماء الفرات عن العراقيين لأجل الضغط على حكومته, ورأينا بالتالي كيف أن حزب الوحدة الذي يحكم في ال ......
#النظرية
#البعثية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722781
نجاح محمد علي : داعش البعثية ..
#الحوار_المتمدن
#نجاح_محمد_علي هناك الكثير من القصص قيلت عن داعش،قصة تنظيم يثير الرعب في نفوس مناوئيه، ويخلط الأوراق على الذين يحاولون تحليل كيف بدأ وكيف نشأ ومن هي الجهات التي تقف خلف تأسيسه.. فتنظيم داعش بخلاصة ماعاد يضم الدولة الاسلامية في العراق وجبهة النصرة، كما أُعلن من قبل في العام 2013، لأنه ومنذ أن تبرأ منه أيمن الظواهري زعيم القاعدة بعد أن اكتشف أنه بلع الطعم، وروج في مرات سابقة للدولة الاسلامية على أنها ذراع من أذرعة القاعدة في العراق ، وفهم (الظواهري) أنها لاتنتمي أصلاً للقاعدة ولم تكن كذلك حتى عندما كانت تتعاون مع تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين بقيادة أبومصعب الزرقاوي!، داعش أو ما أصبحت تعرف نفسها بدولة الخلافة الإسلامية، هي مخلوق مسخ لحزب البعث جناح عزت ابراهيم الدوري، بغض النظر عن الجهات الاستخبارية التي تستفيد من هكذا منظمات، وتقوم باختراقها وتوجيهها لتحقيق أهداف معينة، ثم التخلص منها وكأنك يابوزيد ماغزيت!. أُعلن عن «الدولة الاسلامية في العراق» (تشرين الأول/ أكتوبر 2006)، ثم تحوّل الى مشروع يضم العراق والشام (داعش)، أي «الدولة الاسلامية في العراق والشام» (9 نيسان 2013)، وأخيراً أصبح مشروع خلافة إسلامية وصار اسمها «الدولة الاسلامية» (29 حزيران 2014)، وهذه مفتوحة على الأرض.داعش أو دولة الخلافة الاسلامية أو الدولة الاسلامية في العراق هي من انتاج حزب البعث ورجال المخابرات وضباط الحرس الجمهوري وفدائي صدام الذين قاموا بُعيد الاحتلال الأنجلو أمريكي للعراق، بمقاومة النظام الجديد الذي قام على أنقاض نظام قاده حزب البعث العراقي منذ 1968 وسيطر عليه صدام بشكل عملي ونهائي منذ العام 1979 قبل سقوطه المدوي في أبريل نيسان 2003. وقد يبدو هذا ضرب من الخيال أن لا تُربط مثل هذه الجماعة بدول كبرى أو حتى إقليمية في المنطقة، لكنني أستطيع أن أجزم دون الخوض في تفاصيل أرى أن الاخ فادي عاكوم تولاها بالشرح والتحليل، أن داعش لم تؤسسها المملكة العربية السعودية ولا ايران ولا حتى نظام بشار الأسد في سوريا: داعش تأسست لكي تنتقم من كل الذين ساهموا أو شاركوا في اسقاط نظام صدام في العراق ، وهي إذن تعتبر الشيعة والأكراد وكل أولئك الذين حضروا مؤتمر لندن في منتصف ديسمبر 2002 قبل الضربة الكبرى وقبلوا بنظام المحاصصة الطائفية والعرقية الذي وضع أسسه السفير الأمريكي من أصل أفغاني "زلماي خليل زادة". كما تعتبر داعش المملكة العربية السعودية والكويت ومن بعدهما الامارات (وطبعاً ايران) هدفها التالي للانتقام منها لأنها شاركت في "الجريمة" أي اسقاط نظام صدام!. لكن من أسس داعش عبر اختراقها ومعظم التنظيمات التي أطلقت تحت شعار " مقاومة الاحتلال " ، عرف من أين تؤكل الكتف، وقام بايجاد خلطة تجمع "شرعيين" من صبية وفتيان سعوديين، وبعض رجال الدين ممن يفتقر لأي أهلية علنية سوى أنه يحمل حقداً على الشيعة والنظام الجديد في العراق، والكثير من هؤلاء من العراقيين، كان أعد لهذا اليوم ربما بالصدفة، فهم خريجو مدرسة صدام وتفرعاتها المخابراتية والحزبية. كان المخطط أن تحصل هذه الجماعة على دعم من السعوديين ومن معظم الذين تربوا في مدرسة محمد ابن عبد الوهاب وعموم السلفية التي أنتجها فكر ابن تيمية، ورفعوا شعار قتال الرافضة والعلويين على خطى ابن تيمية وفتاواه في تكفير الآخر، لكنهم يرمون فقط الى أن يحصلوا على "شرعية" جهادية في أنهم يخلفون تنظيم الزرقاوي أي القاعدة، وقد حصل لهم ذلك وحققوا ما أرادوا، وتبنوا الدعوة الى دولة الخلافة الاسلامية، بفكر التقاطي جمع من هنا وهناك ما يبرر ل ......
#داعش
#البعثية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750021