الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كارل ماركس : رأس المال: الفصل الحادي والعشرون 77 تجديد الإنتاج البسيط
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس مهما يكن الشكل الاجتماعي لعملية الإنتاج، فينبغي لها، أن تمضي كعملية متواصلة، أن تمضي باستمرار لتجتاز، دورياً، نفس المراحل. وليس بوسع أي مجتمع أن يكفّ عن الإنتاج مثلما لا يسعه أن يكف عن الاستهلاك. لذلك فإن أي عملية إنتاج اجتماعية، حين ننظر إليها ككل دائم الترابط وسير متصل من التجدد، تؤلف في الوقت نفسه، عملية لتجديد الإنتاج(*).إن شروط الإنتاج هي كذلك شروط تجديد الإنتاج. وليس ثمة مجتمع يستطيع أن يواصل الإنتاج، أو بتعبير آخر ليس ثمة مجتمع يستطيع تجديد الإنتاج، ما لم يحول باستمرار جزءا من منتوجه إلى وسائل إنتاج، أي إلى عناصر لتول&#1740-;-د منتوجات جديدة. وإذا ما بقيت الظروف الأخرى على حالها، فلا يمكن للمجتمع أن يعيد إنتاج ثروته أو الحفاظ عليها عند المستوى ذاته سوى بالتعويض عن وسائل الإنتاج – أي وسائل العمل، والمواد الأولية، والمواد المساعدة، المستهلكة خلال العام – تعو&#1740-;-ضاً عينياً (in natura) بمواد جديدة ذات كمية متساوية، تُفصل عن كتلة المنتوجات السنوية، لكي تزج مجدداً في عملية الإنتاج. لذا، فإن جزءاً معينة من المنتوج السنوي يعود إلى الإنتاج. ولما كان هذا الجزء مخصصاً للاستهلاك الإنتاجي منذ البداية، فإنه يوجد في الغالب، بهيئة مواد لا تصلح للاستهلاك الفردي.وإذا كان الإنتاج رأسمالية من حيث شكله، فإن تجديد الإنتاج يكون كذلك، ومثلما أن عملية العمل لا تبرز، في نمط الإنتاج الرأسمالي، إلا بوصفها وسيلة لتحقيق عملية إنماء القيمة، كذلك لا يبرز تجديد الإنتاج إلا كوسيلة لتجديد إنتاج القيمة المدفوعة سلفا بوصفها رأسمالا – أي بوصفها قيمة متنامية ذاتية. إن الدور الاقتصادي المتميز للرأسماليلا يلازمه إلا لأن نقوده تعمل، باستمرار، بوصفها رأسمالا. ولو كان ثمة مبلغ قدره 100 جنيه تحول هذه السنة إلى رأسمال، وأنتج فائض قيمة مقداره 20 جنيها، فإن على هذا المبلغ أن يكرر العملية ذاتها في السنة اللاحقة أيضا والسنوات التي تليها. ولما كان فائض القيمة هو الزيادة الدورية على قيمة رأس المال المسلّف، أو الثمرة الدورية لرأس المال الناشط، فإن فائض القيمة هذا يتخذ شكل إيراد يتأتّى من رأس المال(1).وإذا استخدم الرأسمالي هذا الإيراد کرصيد لتغطية حاجاته الاستهلاكية فقط، أو راح ينفقه مثلما اكتسبه دورياً، فسيكون ثمة تجديد إنتاج بسيط، شريطة بقاء الظروف الأخرى ثابتة. ورغم أن تجديد الإنتاج هذا هو محض تكرار لعملية الإنتاج بالمستوى نفسه، فإن التكرار أو الاستمرارية ذاتها تضفي طابعاً جديداً على العملية، أو بالأحرى تفضي إلى اختفاء ذلك الطابع الظاهري المميز لهذه العملية حين كان ينظر إليها كعملية معزولة، منفردة.إن شراء قوة العمل لفترة محددة، يمهد لعملية الإنتاج، ويتكرر هذا التمهيد باستمرار حين ينقضي الأجل المقرر، حين تنصرم معه فترة إنتاج محددة، كأن تكون أسبوعا أو شهراً، إلخ. لكن العامل لا يتقاضى أجوره إلا بعد أن يكون قد بذل قوة عمله، وحقق في السلع، قيمة هذه القوة علاوة على فائض قيمة. ولهذا فإنه قد أنتج فائض قيمة، نعتبرها في الوقت الحاضر رصيداً يلبي حاجات الاستهلاك الشخصي للرأسمالي، كما أنتج الرصيد الذي دفع منه أجوره بالذات، أي رأس المال المتغير قبل أن يأتيه هذا بهيئة أجور؛ واستخدام العامل يدوم ما دام مستمراً في تجديد إنتاج هذا الرصيد. من هنا مصدر تلك الصيغة “ثانياً”، المشار إليها في الفصل السادس عشر، حيث يمثل الاقتصاديون الأجور (Salaire) كحصة من المنتوج ذاته(2). فما يعود إلى العامل بهيئة أجور هو جزء من المنتوج الذي يقوم العامل نفسه بتجديد إنتاجه على الدوام. صحيح ......
#المال:
#الفصل
#الحادي
#والعشرون
#تجديد
#الإنتاج
#البسيط

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699899