الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
داود السلمان : القصيمي.. من الوهابية الى الالحادية2 3
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان مرحلة التعصب: ذكرنا قبل قليل أن القصيمي في مصر رأى أن المذهب الوهابي كان معدوما هناك، وإن في الازهر تُدرس فقط تعاليم المذاهب الاربعة المعروفة: من فقه وعقائد واحكام وغيرها. ولم يكن للمذهب الوهابي أي ذكر البتة، فكأنَ قد ثارت ثائرة القصيمي وطغى على فكره طابع الاندهاش والتعجب، بل والحنق معا؛ وتيقن أن هناك اهمال مقصود ومتعمد لهذا المذهب من قبل الازهر. وفي هذا الوقت الحساس من حياة القصيمي، كانت بعض الكتب قد صدرت في مصر، تتناول قضايا شائكة بين الفرق الاسلامية، لكبار مشايخ الازهر ومنهم الشيخ يوسف الدجوي. الكتاب نهج فيه المؤلف نهجا صارما، ودافع فيه عن قضية زيارة الأولياء، والتوسل بقبور الصالحين، واكد على أن طلب الشفاعة منهم أمر لا تنكره الشريعة، واعتبر أن شفاعتهم جائزة وفقا لبعض آيات القرآنية وبعض الاحاديث النبوية، نافيًا – في الوقت نفسه- أن يكون هذا شركًا أكبر أو أصغر. وهذا الطرح فيه رد لاذع لمباني الوهابية والسلفية وعلى رأسهم شيخهم محمد بن عبد الوهاب، الذي هو ينكر زيارة القبور ويعدها نوع من الشرك، وانها دعوة صريحة الى الوثنية، كما يعتقد. فما كان من القصيمي إلّا أن يرد على المؤلف بكتاب أطلق عليه «البروق النجدية في اكتساح الظلمات الدجوية» وفيه يُعري حجج الدجوي، ويعتبر كتابه هذا هو اشبه بالسفاسف، فكان الرد عنيفا وغير مسبوق بالمرة، وبالخصوص على رجل دين معروف ومن كبار مشايخ الازهر، ويعدوه قدوة بالنسبة لهم؛ الامر الذي لاقى ردود أفعال مختلفة، وسخط عارم على هذا الرد من قبل القائمين على الأزهر. ثم اعقب القصيمي كتابه ذاك بآخر وهو رد على الكاتب والصحفي محمد حسنين هيكل، الذي ألّف كتاباً عن حياة الرسول يرى فيه ان النبي محمد ليس لديه معجزة سوى القرآن. وفيه يذكر القصيمي عقائد الوهابية ومواقفهم المختلفة لبعض طوائف المسلمين، ويشيد بالمذهب الوهابي السلفي ويروّج له من خلال رده هذا. واثناء هذه الفترة كان الفقيه الشيعي محسن الامين العاملي المعروف وصاحب موسوعة "اعيان الشيعة" قد اصدر كتاب بعنوان " كشف الارتياب في أتباع محمد بن عبد الوهاب" وفيه يرد العاملي على الوهابية ردا عنيفا، ويحاول ابطال مذهبهم بحجج وادلة، وفيه قدح كبير وكلام طويل، متهما محمد بن عبد الوهاب بأنه كان رجل مدسوس من قبل المخابرات البريطانية، وما غايته الا تفتيت الدين، وهدم الاسلام، على حد قوله. وقد قرأت هذا الكتاب في تسعينيات القرن المنصرم. فرد القصيمي على كتاب الامين في كتاب تحت عنوان «الصراع بين الإسلام والوثنية»، فكان ردا صارما، وفيه حنكة في التعاطي مع القلم واليراع تدل على أن صاحبه له باع طويل في معترك الكتابة. وفي هذا الرد حاول القصيمي أن يرفع من شأن المذهب الوهابي، ويحلق بالسلفية معتبرا أن عبد الوهاب هو شيخ مجدد ويروم الحفاظ على بيضة الاسلام. وكانت من القصيمي دعوة واضحة في الترويج للمذهب الوهابي. أما الازهر من جانبه فأعتبر أن الطالب عبد الله القصيمي طالب يثير الشغب، وبقائه قد يدخل الازهر في مهاترات تخل في وحدة المسلمين. فاجتمع القائمين على الازهر وقرروا أن ابعاده اولى لهم من بقائه مواصلا دروسه في الازهر ومحسوب عليهم. "واتخذ الأزهر قرارًا قاسيًا بحقه أَلاَ وهو فصله من الجامعة، وأصدر البيان التالي: (صدر كتاب ينسب إلى طالب من نجد في جامعة الأزهر، ويوجد في الكتاب شتائم وإهانات موجهة إلى أستاذ من هيئة كبار العلماء، وعلى أثر ذلك كلفت هيئة المدرسين أحد الأساتذة بإجراء تحقيق ضد الطالب فيما تضمنه الكتاب من افتراءات وشتائم، وقام الأستاذ بتقديم نتائج تحقيقه إلى مجلس ......
#القصيمي..
#الوهابية
#الالحادية2

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680432