الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رفعت عوض الله : الاصوليه المسيحيه
#الحوار_المتمدن
#رفعت_عوض_الله الأصولية المسيحية يظن بعض المسيحيين أن لا أصولية في المسيحية ، وإن الأصولية متفشية فقط في الإسلام ، و الدليل الدامغ هو وجود التنظيمات و الجماعات الإرهابية التي تقتل بأسم الله ، و الحقيقة المطلقة ، و أن المقتولين علي ضلال مطلق أوجب شن الحرب و الجهاد عليهم و قتلهم . ...و لكنني أري كما يري غيري أن الأصولية ليست قاصرة علي الإسلام بل لها وجود قوي في اليهودية و في المسيحية . علي أن الفرق الجوهري بين الأصولية الإسلامية و تلك المسيحية أن في المسيحية لا توجد نصوص مقدسة تبيح القتل و التنكيل بالمخالف المختلف ، و التراث الفقهي الخاص بالعصور الوسطي الناتج عن الأصولية المسيحية قد تم التبرؤ منه و إحالته لمتحف التاريخ ، و الأمر علي العكس تماماً في الإسلام فهناك نصوص مقدسة تدفع المؤمنين لقتل الذين كفروا ، و هناك تراث فقهي ضخم مازال حياً في عقول و قلوب من يتصدون للدين يقعد القواعد و يكفر و يؤثم و من ثم يجيز القتل و الذبح و إزهاق الأرواح .الأصولية تعني ببساطة كما يقول المفكر الكبير مراد وهبه تعني أن الأصوليين يملكون الحق المطلق ، و من خلال توهم إمتلاك الحق المطلق ينظرون للعالم و للآخرين و لمعتقداتهم و مخالفتهم لهم و إختلافهم معهم ، فيحكمون بضلالهم المطلق ، فيشنوا عليهم حملات شعواء حتي يرتدوا عن ضلالهم و يتوبوا أو يقتلوا جزاء تمسكهم بضلالهم ...في أوروبا في العصور الوسطي كل من حكمت عليه الكنيسة بالهرطقة تعرض للموت حرقاً حتي تخلص روحه في العالم الآخر . الكنيسة أقرت ما يسمي بمحاكم التفتيش للتحقق و الفحص عن صحة العقيدة و كانت سيفاً من الرعب مسلط علي الناس . و أى سيده تتهم بأنها ساحرة حتي و لو كان كلام مرسل يحكم عليها بالحرق بالنار.بعد ثورة الإصلاح الديني في القرن 16 م إنقسمت المجتمعات و الدول في أوروبا بين كاثوليك و بروتستانت . نشبت نيران الكراهية بين الفريقين في كل مكان في أوروبا ، و حدثت مذابح بشعة ، و تدمير و عدوان لا يمت للمسيحية بصلة بين أتباع الفريقين . و كان يقف خلف الصراع الدامي ، و نيران الكراهية الأصولية التي تتوهم إمتلاك الحق المطلق ، مما دفع المؤمنين للقتل و الذبح و التدمير بأسم المسيح و العقيدة الحقة المقبولة عند الله .في القرن الرابع الميلادي و في الاسكندرية المدينة العظمي و التي كانت حاضرة العالم في ذلك الزمان إنتشرت المسيحية ، و تحولت اعداد غفيرة من غير المسيحيين للمسيحية ، و سجلت المسيحية إنتصارات كبيره ، و بدأت أعداد غير المسيحيين في الانحسار مما أدى الى الشعور بالزهو و العزة لدي الكنيسة و الشعب المسيحي ، و النظر لغير المسيحيين علي أنهم أولاد جهنم ، و الموت الابدي . و يبدو أن وجود شخصية مثقفة كشخصية هيباتيا الرياضية و الفيلسوفة التي تنتمي للمدرسة الأفلاطونية الجديدة ، مع سعة علمها ، و جمالها و شبابها ، و إلتفاف الكثيرين حولها ، أقول يبدو أن وجود هيباتيا قد سبب ضيقاً في الأوساط المسيحية و خاصة لدي الأكليروس فما كان منهم إلا إستعداء العامة عليها . إنتظروها في الشارع و طاردوها و اعملوا فيها ضرباً و سحلاً حتي تعرت و تشوهت و ماتت من فرط ما تعرضت له وسط تهليل العامة و الغوغاء . و الشكر لله لأنه خلصهم من تلك المبتدعة رافضة المسيح في ظل الوجود العربي منذ غزو عمرو بن العاص مصر في منتصف القرن السابع الميلادي ، و في ظل الهيمنة و قوانين الجزية و تهميش المصريين المسيحيين ، و تناقص أعدادهم تحت الضغط الذي مارسه الغزاة عليهم ، إنكمشت و ضعفت الكنيسة المصرية ، و لم يشغل بالها سوي المحافظة علي وجودها المزعزع ، و إتقاء شر الحاكم و ال ......
#الاصوليه
#المسيحيه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681479