الحوار المتمدن
3.04K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد علي الماوي : عودة الى قضايا الاستراتيجيا والتكتيك
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_الماوي مقدمة"إن خطيئة الأممية الثانية ، خطيئتها المميتة ، ليست في أنها انتهجت في عهدها ، خطة استخدام أشكال النضال البرلمانية ، بل في أنها قدرت أهمية هذه الأشكال بأكثر مما هي ، وكادت تعتبرها الأشكال الوحيدة ، فلما جاءت مرحلة المعارك الثورية المباشرة واحتلت مسألة أشكال النضال غير البرلمانية المكان الأول،أدارت أحزاب الأممية الثانية ظهرها للمهمات الجديدة ، ورفضتها."(إفلاس الاممية الثانية- لينين)-تعددت الدعوات للحوار من أجل الوحدة بعد 25-7 صلب الاطراف التي تتحرك تحت يافطة "الوطنية الديمقراطية" ولم تطرح هذه الدعوات ارضية سياسية للمرحلة الحالية وكيفية توحيد القوى وفق برمجة عملية واكتفت ببعض المطالب في علاقة بإجراءات مؤسسة الرئاسة فاقترح البعض "تشكيل ائتلاف القوى الوطنية الديمقراطية دون تأخير"(1)اما البعض الاخر المحسوب على اليسار من ضمنهم حزب في البرلمان اصدروا بيانا ورد فيه ما يلي" تثميننا لكل نضالات شعبنا ضد منظومة الانتقال الديمقراطي و اعتبارنا إجراءات 25 جويلية استجابة جزئية لمطالبه تقتضي درجة كبيرة من اليقظة ونضالا دؤوبا من أجل المضي قدما نحو تصحيح جذري وفعلي للمسار الثوري"(2) هذا دون التعرض الى الاحزاب والقوى الداعمة لقيس سعيد او المتأرجحة .فأين كانت هذه القوى المزايدة بالوحدة الان اثر انتفاضة 17 ديسمبر ولماذا لم تفعل شيئا في هذا الاتجاه طوال 10 سنوات من حكم النهضة واتباعها ولماذا لم تتفاعل ايجابا عندما اقترحنا ارضية سياسية لتوحيد الوطنيين الديمقراطيين وارضية اخرى لوحدة الشيوعيين؟ان الجواب واضح هناك اطراف تتقمص جبة الوطنية الديمقراطية او الشيوعية لكنها في الممارسة العملية تنظر للتحول السلمي أي للوفاق الطبقي وللمصالحة الوطنية والتواجد جنبا الى جنب اعداء الشعب بتعلة اصلاح النظام الفاسد من الداخل وهي تعلة تخفي انتهازية هذه العناصر التي تساهم في تبييض وجه الانظمة العميلة وترميمها وهي رغم المزايدة اللفظية بالشعارات التي يرفعها ابناء الشعب تكرس مقولة الانتقال الديمقراطي او "استكمال المسار الثوري" او" المقاومة لاستنهاض المسار الثوري"فما هي استراتيجية هذه القوى وهل لها برنامج سياسي واضح المعالم يطرح كيفية انجاز الثورة الوطنية الديمقراطية؟لم تعد الاحزاب القانونية معنية بما في ذلك مكونات الجبهة "الشعبية"بقضية التحرر الوطني وإن ادعت الوطنية فهي ترفع شعار "الجمهورية الديمقراطية الاجتماعية"أي "بناء نظام جمهوري مدني ديمقراطي في خدمة الشعب" كما ورد ذلك في الارضية السياسية للجبهة الشعبية بمكوناتها (التروتسكية والوطدية والقومية) وهي توهم البعض بامكانية تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي في ظل الاستعمار الجديد والتحق بهذا الركب الانتهازي مجموعة البيان المشترك كل من حزب النهج "الشيوعي" مخترق ومنحدر من منظمة العمل "الشيوعي"(3) التي انسلخت عن التصفويين وحزب الوطد الاشتراكي الذي شارك في الانتخابات السابقة ولم يحصل على اي مقعد وشبكة المناضلين الجبهويين ومناضلون يساريون مستقلون وحزب الكادحين. لقد ساهمت اجراءات 25 جويلية في فرز القوى من جديد واتضحت الصورة أكثر مما كانت عليه بعيد الانتفاضة فقد اصطفت مجموعات اليسار "الجديد" الى جانب اليسار الليبرالي وأمضت معه بيانات مشتركة وهو ما يعني انها في نفس الخندق =خندق المصالحة "الوطنية" والوفاق الطبقي مع اعداء الشعب واصبح اليسار الثوري المتمسك بانجاز المهام الوطنية الديمقراطية يقتصر على بعض المجموعات التي لايتجاوز عددها ال3 ورغم ذلك فهي غير قادرة على التوحّد لفضح اطروحات اليسار الانتهازي المنخرط فعليا في ......
#عودة
#قضايا
#الاستراتيجيا
#والتكتيك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728766
محمد علي الماوي : حول الاستراتيجيا والتكتيك 3 حلقات
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_الماوي حول الاستراتيجيا والتكتيك( 3 حلقات)مقدمة"إن خطيئة الأممية الثانية ، خطيئتها المميتة ، ليست في أنها انتهجت في عهدها ، خطة استخدام أشكال النضال البرلمانية ، بل في أنها قدرت أهمية هذه الأشكال بأكثر مما هي ، وكادت تعتبرها الأشكال الوحيدة ، فلما جاءت مرحلة المعارك الثورية المباشرة واحتلت مسألة أشكال النضال غير البرلمانية المكان الأول،أدارت أحزاب الأممية الثانية ظهرها للمهمات الجديدة ، ورفضتها."(إفلاس الاممية الثانية- لينين)-تعددت الدعوات للحوار من أجل الوحدة بعد 25-7 صلب الاطراف التي تتحرك تحت يافطة "الوطنية الديمقراطية" ولم تطرح هذه الدعوات ارضية سياسية للمرحلة الحالية وكيفية توحيد القوى وفق برمجة عملية واكتفت ببعض المطالب في علاقة بإجراءات مؤسسة الرئاسة فاقترح البعض "تشكيل ائتلاف القوى الوطنية الديمقراطية دون تأخير"(1)اما البعض الاخر المحسوب على اليسار من ضمنه حزب في البرلمان اصدروا بيانا ورد فيه ما يلي" تثميننا لكل نضالات شعبنا ضد منظومة الانتقال الديمقراطي و اعتبارنا إجراءات 25 جويلية استجابة جزئية لمطالبه تقتضي درجة كبيرة من اليقظة ونضالا دؤوبا من أجل المضي قدما نحو تصحيح جذري وفعلي للمسار الثوري"(2) هذا دون التعرض الى الاحزاب والقوى الداعمة لقيس سعيد او المتأرجحة .فأين كانت هذه القوى المزايدة بالوحدة الان اثر انتفاضة 17 ديسمبر ولماذا لم تفعل شيئا في هذا الاتجاه طوال 10 سنوات من حكم النهضة واتباعها ولماذا لم تتفاعل ايجابا عندما اقترحنا ارضية سياسية لتوحيد الوطنيين الديمقراطيين وارضية اخرى لوحدة الشيوعيين؟ان الجواب واضح هناك اطراف تتقمص جبة الوطنية الديمقراطية او الشيوعية لكنها في الممارسة العملية تنظر للتحول السلمي أي للوفاق الطبقي وللمصالحة الوطنية والتواجد جنبا الى جنب اعداء الشعب بتعلّة اصلاح النظام الفاسد من الداخل وهي تعلة تخفي انتهازية هذه العناصر التي تساهم في تبييض وجه الانظمة العميلة وترميمها وهي رغم المزايدة اللفظية بالشعارات التي يرفعها ابناء الشعب تكرّس مقولة الانتقال الديمقراطي او "استكمال المسار الثوري" او" المقاومة لاستنهاض المسار الثوري"فما هي استراتيجية هذه القوى وهل لها برنامج سياسي واضح المعالم يطرح كيفية انجاز الثورة الوطنية الديمقراطية؟لم تعد الاحزاب القانونية معنية بما في ذلك مكونات الجبهة "الشعبية"بقضية التحرر الوطني وإن ادعت الوطنية فهي ترفع شعار "الجمهورية الديمقراطية الاجتماعية"أي "بناء نظام جمهوري مدني ديمقراطي في خدمة الشعب" كما ورد ذلك في الارضية السياسية للجبهة الشعبية بمكوناتها (التروتسكية والوطدية والقومية) وهي توهم البعض بإمكانية تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي في ظل الاستعمار الجديد والتحق بهذا الركب الانتهازي مجموعة البيان المشترك كل من حزب النهج "الشيوعي" مخترق ومنحدر من منظمة العمل "الشيوعي"(3) التي انسلخت عن التصفويين وحزب الوطد الاشتراكي الذي شارك في الانتخابات السابقة ولم يحصل على اي مقعد وشبكة المناضلين الجبهويين ومناضلون يساريون مستقلون وحزب الكادحين. لقد ساهمت اجراءات 25 جويلية في فرز القوى من جديد واتضحت الصورة أكثر مما كانت عليه بعيد الانتفاضة فقد اصطفت مجموعات اليسار "الجديد" الى جانب اليسار الليبرالي وأمضت معه بيانات مشتركة وهو ما يعني انها في نفس الخندق =خندق المصالحة "الوطنية" والوفاق الطبقي مع اعداء الشعب واصبح اليسار الثوري المتمسك بانجاز المهام الوطنية الديمقراطية يقتصر على بعض المجموعات التي لا يتجاوز عددها ال3 ورغم ذلك فهي غير قادرة على التوحّد ل ......
#الاستراتيجيا
#والتكتيك
#حلقات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729771