الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن مدبولى : المراهَقَة الإسلاموفوبياوية
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى البعض فيما يبدو مصرون بغباء مستحكم على تشويه صورة الإتجاهات السياسية المدنية فى مصر والعالم العربى؟ فرغم أنه لا توجد ثمة مصلحة مباشرة لأحد فى معاداة الإسلام ،ولا بالمجاهرة بحالة الإسلاموفوبيا المتأخرة التى تجتاح كيان البعض ، إلا أنه ما من قضية أو حادثة جنائية أو سياسية محلية، إلا وتجد غبيا جاهلا جهولا ينتمى الى هؤلاء ، و قد هب صارخا شارخا مشيرا بأصبع الإتهام للمسلمين، بإعتبارهم من مدمنى التدين الكاذب المزيف،وإلى الإسلام بإعتباره أصل الشرور ومكمنها، منطلقا من إدعاءات بإنتمائه للقوى المدنية المتحضرة المعادية للتوجهات الفاشية الدينية ! ويظل هؤلاء البعض يرددون الترهات ويخلطون الأوراق بسوء قصد وسواد طوية ، فتصبح حوادث روتينية نمطية تافهة لشخص متحرش مريض ينبغى إحتجازه وعلاجه فى مصحة ،أو وفاة مفجعة لسيدة قفزت من شقتها بسبب ملابسات ومشاحنات أوضغوط إقتصادية و إجتماعية،دليلا دامغا على همجية المسلمين المصريين جميعهم ،وبرهانا على زيف كافةمعتقداتهم وتراثهم،رغم الصمت المخزى عن إبداء ولو مجرد مصمصة فيها تبرم من كوارث (رسمية) أشد وانكى ؟ ولم تقتصر إفتكاسات شيوخ الحسبة العلمانية على تلفيق التهم داخل الإطار المحلى، بل إمتد ذلك الهوس بمناكفة كل ما ينتمى للإسلام إلى المستوى الدولى، حيث أتحفنا بعض (معتادى) اليسار بفتاوى شرعية قاطعة،تحظر على الأمة العربية المهيبة، تقديم أى مساعدة أومساندة لكافة الأقليات المسلمة فى العالم، بإعتبارهم مجرد خونة وعملاء للصهاينة ؟ وإستند هؤلاء العباقرة فى فتواهم المشينة إلى عملية تطبيع العلاقات الأخيرة بين كوسوفا وإسرائيل، بإعتبارها برهانا على عمالة تلك الأقليات؟ وتوثيقا لجهلنا العميق لسابق تأييدنا وتعاطفنا مع ماتعرضت له تلك الأقليات ولا تزال، من مذابح وتهجير و إحتجاز بمعسكرات جماعية تشبه معسكرات النازى ؟ ولم يفصل هؤلاء الجهابذة بين التعاطف والمساندة المعنوية لضحايا مذابح مثل مذبحة سريبرينيتسا بالبوسنة،أو مذبحة سجن دوبرافا فى كوسوفا، نالت من أبرياء مدنيين عزل ، وبين توجهات وممارسات سياسية سلطوية تستوجب الإدانة من نظام حاكم مفروض من جهات غربيةفى كوسوفا ،تتشابه تمام الشبه مع توجهات النظم الحاكمة فى المنطقة العربيةالتى تفعل ما هو أكثر من التطبيع ؟ وإذا كان من المؤكد أن هؤلاء الداعون إلى شيطنة الأقليات المسلمة لعلاقة نظامها الحاكم بإسرائيل كما يزعمون ، فعليهم أن يعلموا تمام العلم أن يوغوسلافيا نفسها كانت ثالث دولة فى العالم تعترف بدولة إسرائيل بعد بولندة والإتحاد السوفيتى ؟ كما أن خليفتها الحالية وهى صربيا ( التى يتحسرون لانشقاق كوسوفا عنها ) قد نقلت سفارتها أخيرا إلى القدس ؟ وليس واضحا حتى الآن ما هى المصلحة فى أن يبدو اليسار والقوى المدنية الأخرى فى المنطقة العربية تبدو وكأنها عدوا لدودا متربصا بالإسلام والمسلمين،ومحبا ودودا ولهانا لكل من يعاديهم ويقتلهم ويسبح فى دمائهم ويهين مقدساتهم ؟ ،، ......
#المراهَقَة
#الإسلاموفوبياوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712453